المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حامي الديار



ابو عارف
16-01-2007, 11:14
يذكر أن هناك شخص يبحث عن الشيخه والزعامه وهو إنسان ليسى من بيت مشيخه ولا فروسيه فسأل أحد الفرسان كيف يصل إلى مبتغاه ، فأجابه ينبغي لك أن تشتري حصان وأدوات الفروسية سيف ورمح وخلافه و ترحل عن مضارب قومك وتمارس الكر والفر وتثبت وجودك لدى أناس لايعرفون عن ماضيك شيء ويمكن في هذه الحال أن يطلقوا عليك لقب الشيخ الفارس حامي الديار.

هنا الرجل باع مالديه من مال وحلال وإشترى الحصان والسلاح وهام في البراري يبحث عن الشيخه والألقاب وبينما هو يجوب الصحاري بحثاً عن من يصدقه في إدعائه تعب ونام في في شجرة واضعاً سلاحه جانباً ورابط حصانه إلى جذع الشجرة.

في هذه الأثناء مر قوم من أحد القبائل فشاهدوا هذا الفارس الضخم المهاب فخافوا أن يبطش بهم فقاموا في رفع الراية البيضاء دلالة على طلب السلامه فنادوه بمابحث عنه من الألقاب أيها الشيخ أيها الفارس حتى قام من نومه فزع فلما راء إنهم رافعين رأيات الإستسلام فرح ودعاهم على عتق أرقابهم ، ففرح القوم أيضاً بالسلامه وإقتربوا من بعض وسألوا الرجل الفارس من يكون.

فقال ماتعرفونني أنا حامي الديار الفارس المغوار الشيخ لمن لاشيخ لهم فقالوا الله الذي جابك لنا نحن من قبيلة قد أرهقتنا القبائل وقد ذبح شيخنا على أيدي قطاع الطرق وله ولد صغير وليسى لنا شيخ يحمينا من هذه المعارك والغارات الطاحنه بيننا وبين أعداءانا ونتشرف في مرافقتك لنا لقبيلتنا ربما يجعلونك شيخاً لهم حتى يبلغ إبن شيخنا الرشد فوافق على هذا العرض مردداً في نفسه جاك يامهنا ماتمنا.

رافقهم ولدى وصولهم للقبيله شرحوا الموقف معرفين بهذا الشيخ الهمام ، هنا إشترط القوم أن يخضع هذا الشيخ لثلاث إختبارات قاسيه ويجتاز هذه الإختبارات بنجاح لكي يكون شيخاً لهم فوافق على ذلك. "آسف على الإطاله".

إذا ماتعرفون قصة هذا الفارس وتحبون إكمل القصة قولولي.

احمد الويباري
16-01-2007, 20:00
واصل ابداعك ابو عارف
لاني بصراحه خشيت جو القصه
<<<< ذبحته الشفايه

كل التحيه

ابو عارف
17-01-2007, 09:23
OK
نعود لقصتنا حامي الديار

حامي الديار وافق على سماع شروط المشيخة فقيل له أمامك ثلاثة أشياء يجب أن تقوم بها لكي تصبح شيخ القبيلة وهي أن تثبت لنا فروسيتك وشجاعتك وحكمتك ، فقبل التحدي وسأل عن الكيفية التي يثبت لهم بها إنه فارس وشجاع وحكيم وهو لايملك من هذه المزايا شيء من قبل إلا إنه رغب أن يخضع للإختبار لكي ماينكشف أمره طمعاً في الزعامه ورئآسة هذه القبيلة.

الإختبار الأول الشجاعه:

طلب من حامي الديار أن يستلم حصان شيخ القبيلة السابق ويذهب إلى ديار قطاع الطرق الذين قتلوه ويأخذ بثأر شيخهم بقتل زعيم هذه العصابات المتمردة واللتي تقوم من وقت لآخر بشن غارات عليهم ونهب حلالهم.

حامي الديار قال في قرارة نفسه أوافق على هذا الشرط وعندما إبتعد عن هؤلاء القوم الذين ينوون يلقون بي إلى التهلكه أغيٌر وجهتي وأهرب ومن ثم أكسب هذا الحصان الأصيل على الأقل فوافق على هذا الشرط.

فلما حان وقت الغزوة ركب الحصان وذهب في إتجاه ديار قطاع الطرق حتى توارى عن الأنظار ومن ثم إنحرف إلى جهة ثانية طلباً للنجاة إلا أن القدر كان له بالمرصاد حيث كان زعيم قطاع الطرق أمامه مع مجموعة من القوم في نفس الإتجاه قاصدين مهاجمة القبيلة التي رشحته لرئآستها من جهة ثانيه.

هنا وجد نفسه أمام موت محقق فحاول أن يناور ويصيح بهم عسى أن يتقهقروا فيهرب إلا أن الحصان الذي أعطي له لايعرف إلا الهجوم والمواجهة فهجم عليم في أعلى مايملك من طاقة وسرعه فلم يكن في مقدوره إلا أن أمال نفسه نحو شجرة كانت بطريقه لكي يتمسك بها ويترك الحصان في غارته الإنتحاريه ، إلا أن ذلك الغصن من الشجرة قد إنسلخ معه من سرعة الحصان وأصبح في يده فعرف إنه قد واجه حتفه فجاءه شيء من غيبوبة الخوف الشديد فتيبس على الحصان ومعه هذا الجزء الكبير من الشجرة وسيفه ورمحه ومزيداً من الدروع الواقيه منطلقاً نحو القوم بسرعة البرق.

طبعاً هذا المنظر المهيب وهذه الجراءة المتناهيه والهجمة الشرسة جعلت قد أخافت القوم قطاعة الطرق وأذهلتهم ولم يكن أمامهم إلا الإستسلام فراءو أن يتبطحوا على الأرض رافعين رأية الإستسلام خشية أن يجهز عليهم هذا الفارس الشجاع ويقطع أعناقهم دون رحمه.

عندما وصلهم الحصان صار يتخبطهم كما يتخبطهم الشيطان وهم منكبين وجوههم إلى الأرض طلباً للنجاة والمنع والأسر بدلاً من القتل المحقق على يد هذا الفارس الداهيه حامي الديار ، في هذه الأثنى أفاق صاحبنا من إغمائته إلا وبه و يرى رؤوس قد أينعت وحان قطافها فصاح بهم إجمعوا أسلحتكم وسيوفكم على واحدة من الخيل وأربطوا أيديكم في أيدي بعض وأمشوا أمامي ألى قوم الشيخ فلان يقتصون منكم بشيخهم أو يعفوا عنكم ففعلوا صاغرين وفي عصر ذلك اليوم إلا وبالفارس الشيخ حامي الديار قد جلب زعيم قطاع الطرق وجمع من رفاقه إلى القبيلة المكلومة في شيخها القتيل. هنا أثبت الرجل وبكل جداره للقوم إختبار الفروسية. آسف على الإطاله.

بقي إختبار الشجاعة والمعرفه إن رغبتم.

فيصل حمود
17-01-2007, 09:41
ياهلابك ابو عارف وحج مبرور وسعي مشكور انشالله

والله القصه ممتعه ونتمني أنك تواصل و تكملها يالغالي حتي نشوف الحظ الي متي يخدم حامي الديار والي اي مرحله يمكنه الأستمرار.

تحياتي لك ودمت بخير

ريم شمر
17-01-2007, 10:43
متابعين :puzzled:

ولك الشكر ابو عارف

ابو عارف
17-01-2007, 11:15
هلا والله وغلاء يابو حمود شكراً لدعواتك الطيبه جزاك الله خير وغفر لنا ولك آمين.

من ناحية حامي الديار تأمر أمر نكمل لكن قصة العفن طويله:

OK

نواصل سرد أحداث قصة الباحث عن المشيخة والشهرة:
تعرفون فرحت وغبطت أفراد القبيلة المستضيفة لحامي الديار في أسر خصومهم والقصاص منهم الأمر الذي إنعكس على مدعي الشيخة من الفخر والإعتزاز بالنفس وإحترام أبناء القبيلة له وتبجيله والثنى عليه لكن بقي عليه اختبار الشجاعة والمعرفة (الحكمة).

إختبار الشجاعة:

طلب منه أن يقوم في خلاصهم من أسد ضرغام أفنا إبلهم وأخاف رعاتهم ومنع نسائهم من جلب الماء من الموارد المجاورة لهم حيث ينقض على من إقترب من تلك المنطقة ويفترسه فطلب القوم من حامي الديار إحضار رأس ذلكم الأسد الهصور المتوحش.

هنا إبتلش الشيخ المزعوم وفكر ملياً ووافق على مضض بنية الهروب قبل أن ينكشف أمره فطلب منهم تزويده في فرس سابق متجنباً الحصان الأقشر وبقصد كسبها والهرب بها من القبيله دون عوده ، فجهزت له هذه المهرة الأصيله وذهب بها في إتجاه عرين الأسد حتى إبتعد عن القوم وغيٌر وجهته وواصل سيره حتى جاء وقت الظهيره فربط فرسه في أحد أغصان شجرة كبيرة وتسلق الشجرة ونام فوق ذلك الجزء الذي ربط فيه الفرس حتى إذا هاجمه أحد تتحرك الفرس فينتبه لذلك فرقد من شدة التعب ، في هذه الأثناء الأسد آوى إلى تلك الشجرة وشاهد الفرس فهاجمها مسرعاً الأمر الذي أثار الذعر في قلب الفرس وجفلت من الموقف في قوة الفرس هنا إنقطع الرباط وسقط حامي الديار من الشجرة على ظهر الأسد أثناء مروره من تحت الشجرة، هنا طاح الفاس بالراس الفرس هربت إلى مضارب القبيلة في أعلى سرعتها والأسد خلفها في أقصى قوة ليضفر بها والمهيب مستقر فوق ظهر الأسد متمسك في يديه ورجليه وإغمائته المعهوده.

ماهي إلا فترة قصيرة وكل من الفرس والأسد ظاهرين للأعيان نحو وسط القوم والطيب على ظهر الأسد متجمد ينتظر حتفه مرة أخرى ، إلا أن أحد الرماة قد أطلق سهم على الأسد فأصابه بمقتل هنا طاح الأسد وسقط حامي الديار مغشياً عليه.

هنا تنفس القوم الصعداء وأفاق الشيخ المزيف محتجاً على قتل الأسد مدعياً إنه كان مسيطر على الوضع وكان ينوي ترويض الأسد بدلاً من قتله ، فدهش الجميع لشجاعة هذا البطل لجلب الأسد بهذه الطريقه النادرة الحدوث اللتي أضفت على المذكور هيبةً ومكانةً عاليه. آسف على الإطاله.

للحديث بقية إن رغبتم.

ابو عارف
17-01-2007, 14:14
OK

شباب مارايح أطيل عليكم هذه المرة.

إليكم إختبار الذكى والمعرفه:

إتفق القوم على أن يخلطوا له عسل وسمن مستخلص من شحم الإبل في وعى مختوم ويسألون الشيخ ماذا بداخل هذا الإناء ، فإن عرفه نجح وإن جهله فشل.

بعد وضع الخلطة في الإناء المغطى سئل الشيخ عن مافي هذا القدر من ماده وكان وقع هذا الإختبار في نفسه كالصاعقه بحيث لا أحد يستطيع أن يتجاوز مثل هذا الإختبار الصعب مهما كان ذكاءه. هنا عرف حامي الديار بإنه قد فشل وحان رحيله دون رجعه.

فبداء يتمتم معلناً إفلاسه و بقوله:

"ماكل مرٌه تستويلك عسليا _ ولاكل بيضاء يا إبن الأجواد شحمه".
فعندما سمع القوم هذا الكلام صاح الجميع وعلى قلب رجل واحد نعم لقد نجحت أيها الفارس المغوار والشجاع المهيب والعارفة الداهيه في جميع الإختبارات وليسى لنا شيخ سواك.

فأرجو ممن يعرفهم أن يخبرهم بأن شيخهم مزيف خدمه الحظ فقط.

والسلام عليكم ورحمة الله.

احمد الويباري
17-01-2007, 23:32
بقى شي ابو عارف ولا خلصت:)

قصه بمنتهى الروعه طال عمرك

كل الشكر لك

ابو عارف
18-01-2007, 09:30
أحمد الويباري

شكراً لمرورك لاهنت

لا لم يبقى إلا أن تأخذ لك عسيب وتطرد حامي الديار من هالقبيلة المخدوعه.


شكراً لك مرة أخرى

شام
20-01-2007, 15:43
الحظ ..

و له مواقف قدرية إما معك أو عليك

والحظ ..

يقول في البحر ارمي بي و عمراً اعطني

وهناك من يغرق في فتر ماء فلا حظ له

قصة صالحة لمن خالفه حظه

وشكراً لك اخي ابو عارف

ويعطيك العافية

عجايب بنت الشايب
20-01-2007, 16:51
مشكور يابو عارف بس لاجا الجد

احس انه شيخ الحظ ماهو الديار :)

وليش مانقول يستاهل على الاقل

وجهه وجه(ن) سمح موهب مقروود

وهاللحين الناس تحب اللي وجهه عليها زين ...


بس بصراحه قصه ولا أروووع أفكر أمثل فيها بعض الواقف



الله لايهينك يابو عارف على هالموضوع .....


واسعدتني بمتابعتك ....



أسلم وسلم ..,,

ابو عارف
20-01-2007, 21:41
الحظ ..

و له مواقف قدرية إما معك أو عليك

والحظ ..

يقول في البحر ارمي بي و عمراً اعطني

وهناك من يغرق في فتر ماء فلا حظ له

قصة صالحة لمن خالفه حظه

وشكراً لك اخي ابو عارف

ويعطيك العافية



الإخت الفاضله إيمان كلامك صحيح الحظ يخدم الكثير من الناس يقول الشاعر إن جاد حظك باع لك وإشترالك وإذا تردى بالمهالك يوديك.

شكراً لمرورك العطر لاهنتي.

ابو عارف
20-01-2007, 22:01
مشكور يابو عارف بس لاجا الجد

احس انه شيخ الحظ ماهو الديار :)

وليش مانقول يستاهل على الاقل

وجهه وجه(ن) سمح موهب مقروود

وهاللحين الناس تحب اللي وجهه عليها زين ...


بس بصراحه قصه ولا أروووع أفكر أمثل فيها بعض الواقف



الله لايهينك يابو عارف على هالموضوع .....


واسعدتني بمتابعتك ....



أسلم وسلم ..,,





حياك الله ياعجايب يابنت الشايب
من ناحية التسميه شاورت المذكور ورفض أن يكون للحظ أي تأثير أو علاقة في مسار حياته , يقول أنا الذي طوٌعت الأسد وأسرت قطاع الطرق في هجمتي المرعبة ويقول من الذي خم الغصن وسلخه من الشجرة هل هو أنا أم الحظ , الرجال مغتر في نفسه ومصدق حاله إنه شجاع وفارس وعارفه والاهم من ذلك رجال القبيله مصدقينه وقد عقدوا له على إحدى بنات شيخم السابق وعرسه الإسبوع القادم والدعوة عامه في صالة عرين الأسد.

شكراً لمرورك المميز سلميلي على الوالد وخبري المطنوخ في دعوة حامي الديار.

سلمان النبهان
22-01-2007, 12:02
اخي ابو عارف الحقيقة انها روعة قصه ولااحلى ...
لقد سرقت الانتباه والمتابعة على اجزاء ممتعة ...
وانا سمعت ان الشيخ ( حامي الديار ) حاط جائزة كبيره
على اي شخص يعطيه معلومات تدل على شخصيتك ..
كما ان بعض المشايخ عقدوا قمة طارئه لمناقشة تهكمك عليهم ..
عموما ننتظر الجديد بشوف وترقب لاتتاخر علينا يالغالي ..

ابو عارف
22-01-2007, 16:45
الأخ العزيز سلمان النبهان.

شكراً لمرورك وتحذيرك لي من الكشف عن شخصيتي المطلوبة من قبل الشيخ حامي الديار ، أبشر بالخير بس خل الإمور تهداء شوي .، اروع مافي هذه القصة هو مروركم وتعليقاتكم لاعدمناكم.

ريال الفسحه
22-01-2007, 20:22
ههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههه


خوش قصه هذا الشيخ بالصدفه :)

قصه حلوه ومعاني رائعه



ابو عارف



لاحرمنا من قصصك:)

ابو عارف
23-01-2007, 08:13
حياك الله ياريال الفسحه وشكراً لمرورك لاهنت.