الفيصلي
11-01-2007, 21:14
بسم الله الرحمن الرحيم
اخواني واخواتي ..... رواد وقاطني المضايف ...
احسست اليوم بأترجح رهيب في مزاجي فبدأت في ملامسة ازرار الكيبورد المقرفة ... وكان نتاج تلك الملامسه شيء من احاسيس اسمعها بيني وبيني فقط ... اردتكم ان تشاركوني ذلك ... فهل من وقت ؟!!
.
.
.
عندما يكون نصف القمر مضيئا فأن نصفه الاخر يكون مظلما ...
ابحث هنا وهناك ... في صحراء مليئة بغبار ....في سماء وبروج مشيده ... في زوايا نافذه مكسورة ... استمر في البحث ... وابحث ...لكني لاأبحث ...فلماذا ابحث ولا ابحث ؟؟؟ لا ادري فانا مصاب بشيء من التخريف .. فقبلو تخاريفي كما تأتيكم ولا تسمحو لاقلامكم الفذه بأنتقادي فلست الا مخرف ... دعوني اقول لكم وبكل وعي بأن السماء لا تمطر مجداً وعزاً ...
ذات مساء من آب سنة 2002 احسست بأني في أوج حالات الحزن .. لذلك ذهبت الشاطيء المليء بأهازيج النوارس وصخب الامواج...علني اجد متنفساً ...
كان البحر حزينا لم يبتسم لمجيئي (( ايـــــــــــه ايها البحر.. كم ارثي لك حال امتي العربية والاسلامية خاصه ... ايــه يا زمن الفتوحات الاسلاميه وخالد ابن الوليــد ... تحدثت بهمس .. فأنصت البحر وكأنه ينتظرني ... فقلت
اتيت للدنيا طفلا مبتسما ً محملا بتغاريد السماء والطيور ...حالماً بأن العالم نصفه وردة ونصفه الاخر على وشك ان يتورد.. كنت طفلا لا اعلم بأن الحياه قبيحه بقدر ما فيها من جمال ... كنت طفلا تملا ضحكاتي ارجاء البيت ... وكنت اداعب اخواني واخواتي ... كنت مرحا لا اعرف الملل والكسل .. وكثيرا ما نعتني والدي حفظه الله بالشقي ... كنت طفلا لا اعلم ما تخبأه الحياة لنا من بؤس وألم .. كنت طفلا احب ان ارى البسمه على محيا كل من اعرفه .... كنت طفلا اؤمن باشيـاء كثيـره ....
.
.
.
أمنت بأنه قد يحدث ان تغرد الطيور خارج الاقفاص بحثا عن الحريــة...
أمنت بأنه قد يحدث ان تلتقي بمن تريد وكيفما تريد واينما تريد ...
أمنت بأنه قد يحدث ان تهبك الصدفة ابتسامة عذبة دون ان تدفع ثمنها دمعة مرة.
أمنت بأنه قد يزرع الامل بستان احرقه اعصارٌ عاصف.....
.
.
كنت طفلا لم اكن اعرف ماهي الدمعه ... ومتى نسمح لها بالسقوط ... وكثيرا ما اسمع نحن الرجال ليس لنا دموع ..!! ولكن .. كلمـا ..هكذا ... لماذا ..متى .. هل .. !!!!
وبدون مقدمات ... وفجأه .. رأيت الدمعه .. ورأيت البكاء ... ورأيت الاطفال يقتلون دون ادني رحمه او شفقه ... رأيت البراءه تـٌـغتصب امام عيناي الشاحبتان ... رأيت الاطفال يحاولون ان ينتزعو حريتهم المسروقه ... كنت طفلا ولم اكن اعرف السبب ؟؟..
حاولت ان أسأل ... فكثيرا ما كنت فظوليا احب معرفة الاشياء .. وكان الكثير يحاولون الفرار من سؤالي .. لا ادري ما سبب ذلك الهروب ؟؟!!
وفي الاخير عرفت ان هذه فلسطين الحره الابيه .. عرفت ان هؤلاء الاطفال هم من حملو تلك الحجاره في وجه عدو الاسلام الاول شارون ... حينها فقط عرفت وامنت بأشياء كثيره ....
.
.
.
أمنت بأنه قد تسرق الحريه من اي شعب مسلم...
أمنت بأن النخوه العربيه كانت مصطلح رنـٌـان ليس له وجود...
أمنت بأن صلاح الدين الايوبي قد رحل
أمنت بأن النعامه التي تدس رأسها في الرمل ليس لها وجود ... وانما كانت النعامه مصطلح يطلق على العرب ..اذن انا اؤمن انه لا وجود لطائر النعام ...
أمنت بأن حرف العين في كلمة العرب جاء بالخطا فارجو استبداله بحرف الطاء ..
وبعد هذا كله ايها العرب بل ايها المسلمون .. الى متى هذا الخوف وهذا السكوت؟؟ ... وهل ستعود فلسطين الحره ؟؟ وهل اصبح قتل المسلم كقتل الشاة ؟؟ وهل فعلا خلقنا لنصبح كبش فداء لشارون واتباعه ؟؟
لا اريد شيئا ولكن طأطأو رؤوسكم واسعو في مناكبها .... وابكو على زمن الرسول (ص) وزمن صلاح الدين الايوبي ....
.
.
.
الا بس ابي رايكم وش احلى اغنية نانسي عجرم .. اخصمك اه اسيبك اه .... الخ والا اغنية راشد الماجد ...مشكلني .. ؟؟!
مرحا مرحا لشباب ستار اكاديمي وسوبر ستـار ....
عرب .... عرب ... عرب
احترام يليق بهامات كانت عزيزه ذات يوم
مجرد واحد ....
اخواني واخواتي ..... رواد وقاطني المضايف ...
احسست اليوم بأترجح رهيب في مزاجي فبدأت في ملامسة ازرار الكيبورد المقرفة ... وكان نتاج تلك الملامسه شيء من احاسيس اسمعها بيني وبيني فقط ... اردتكم ان تشاركوني ذلك ... فهل من وقت ؟!!
.
.
.
عندما يكون نصف القمر مضيئا فأن نصفه الاخر يكون مظلما ...
ابحث هنا وهناك ... في صحراء مليئة بغبار ....في سماء وبروج مشيده ... في زوايا نافذه مكسورة ... استمر في البحث ... وابحث ...لكني لاأبحث ...فلماذا ابحث ولا ابحث ؟؟؟ لا ادري فانا مصاب بشيء من التخريف .. فقبلو تخاريفي كما تأتيكم ولا تسمحو لاقلامكم الفذه بأنتقادي فلست الا مخرف ... دعوني اقول لكم وبكل وعي بأن السماء لا تمطر مجداً وعزاً ...
ذات مساء من آب سنة 2002 احسست بأني في أوج حالات الحزن .. لذلك ذهبت الشاطيء المليء بأهازيج النوارس وصخب الامواج...علني اجد متنفساً ...
كان البحر حزينا لم يبتسم لمجيئي (( ايـــــــــــه ايها البحر.. كم ارثي لك حال امتي العربية والاسلامية خاصه ... ايــه يا زمن الفتوحات الاسلاميه وخالد ابن الوليــد ... تحدثت بهمس .. فأنصت البحر وكأنه ينتظرني ... فقلت
اتيت للدنيا طفلا مبتسما ً محملا بتغاريد السماء والطيور ...حالماً بأن العالم نصفه وردة ونصفه الاخر على وشك ان يتورد.. كنت طفلا لا اعلم بأن الحياه قبيحه بقدر ما فيها من جمال ... كنت طفلا تملا ضحكاتي ارجاء البيت ... وكنت اداعب اخواني واخواتي ... كنت مرحا لا اعرف الملل والكسل .. وكثيرا ما نعتني والدي حفظه الله بالشقي ... كنت طفلا لا اعلم ما تخبأه الحياة لنا من بؤس وألم .. كنت طفلا احب ان ارى البسمه على محيا كل من اعرفه .... كنت طفلا اؤمن باشيـاء كثيـره ....
.
.
.
أمنت بأنه قد يحدث ان تغرد الطيور خارج الاقفاص بحثا عن الحريــة...
أمنت بأنه قد يحدث ان تلتقي بمن تريد وكيفما تريد واينما تريد ...
أمنت بأنه قد يحدث ان تهبك الصدفة ابتسامة عذبة دون ان تدفع ثمنها دمعة مرة.
أمنت بأنه قد يزرع الامل بستان احرقه اعصارٌ عاصف.....
.
.
كنت طفلا لم اكن اعرف ماهي الدمعه ... ومتى نسمح لها بالسقوط ... وكثيرا ما اسمع نحن الرجال ليس لنا دموع ..!! ولكن .. كلمـا ..هكذا ... لماذا ..متى .. هل .. !!!!
وبدون مقدمات ... وفجأه .. رأيت الدمعه .. ورأيت البكاء ... ورأيت الاطفال يقتلون دون ادني رحمه او شفقه ... رأيت البراءه تـٌـغتصب امام عيناي الشاحبتان ... رأيت الاطفال يحاولون ان ينتزعو حريتهم المسروقه ... كنت طفلا ولم اكن اعرف السبب ؟؟..
حاولت ان أسأل ... فكثيرا ما كنت فظوليا احب معرفة الاشياء .. وكان الكثير يحاولون الفرار من سؤالي .. لا ادري ما سبب ذلك الهروب ؟؟!!
وفي الاخير عرفت ان هذه فلسطين الحره الابيه .. عرفت ان هؤلاء الاطفال هم من حملو تلك الحجاره في وجه عدو الاسلام الاول شارون ... حينها فقط عرفت وامنت بأشياء كثيره ....
.
.
.
أمنت بأنه قد تسرق الحريه من اي شعب مسلم...
أمنت بأن النخوه العربيه كانت مصطلح رنـٌـان ليس له وجود...
أمنت بأن صلاح الدين الايوبي قد رحل
أمنت بأن النعامه التي تدس رأسها في الرمل ليس لها وجود ... وانما كانت النعامه مصطلح يطلق على العرب ..اذن انا اؤمن انه لا وجود لطائر النعام ...
أمنت بأن حرف العين في كلمة العرب جاء بالخطا فارجو استبداله بحرف الطاء ..
وبعد هذا كله ايها العرب بل ايها المسلمون .. الى متى هذا الخوف وهذا السكوت؟؟ ... وهل ستعود فلسطين الحره ؟؟ وهل اصبح قتل المسلم كقتل الشاة ؟؟ وهل فعلا خلقنا لنصبح كبش فداء لشارون واتباعه ؟؟
لا اريد شيئا ولكن طأطأو رؤوسكم واسعو في مناكبها .... وابكو على زمن الرسول (ص) وزمن صلاح الدين الايوبي ....
.
.
.
الا بس ابي رايكم وش احلى اغنية نانسي عجرم .. اخصمك اه اسيبك اه .... الخ والا اغنية راشد الماجد ...مشكلني .. ؟؟!
مرحا مرحا لشباب ستار اكاديمي وسوبر ستـار ....
عرب .... عرب ... عرب
احترام يليق بهامات كانت عزيزه ذات يوم
مجرد واحد ....