جاسم العلي
11-01-2007, 16:31
"كونوا موحدين وأحذركم من الوثوق بالإيرانيين والمحتلين"
تلك آخر كلمات وصية للشعب العراقي نقلاً عن القاضي منير حداد قالها الرئيس الراحل الخالد صقر العرب صدام حسين وذكر القاضي إنه كان رابط الجأش قوي العزيمة وسأله أحد الحضور هل أنت خائف قال
" أنا لا أخشى أحداً أنا طول عمري مُجاهد ومُناضل وأتوقع الموت في أي لحظة" وأضاف سيادته رحمه الله قائلاً "يسقط الأمريكان ويسقط الفرس"
صعد سيدي الرئيس منصة الإعدام وهو رابط الجأش ومتمسكاً وشجاعاً كالأسد وهو مايناقض كلام مستشار الأمن القومي الأمريكي العميل موفق الربيعي أنه كان خائفاً بالعكس أوضح القاضي أن مواجهة بسيطة جرت مع جلادي صدام في اللحظة الأخيرة أنتهت برضوخهم لطلبه عدم تغطية وجهه لحظة إعدامه ونادراً ماتلقى مثل هذه الشجاعة في مثل هذا الموقف تعكس ثباته وإيمانه ، والشريط المصور الذي بث للعالم وكذلك صور من أحد الهواتف النقالة للرافضة جلاديه وهو ماينافي أعراف وتقاليد المحاكم في العالم ولكن الحمد لله أراد الله أن يفضحهم ويهتفون بأسم الصدر و مقتدى ويصرخون ويلعنوه والرجل رحمه الله ينطق الشهادتين بل لم يسمحوا له بأن ينطق الشهادة الثانية حكم عليه في وقت يحرم في الله عز وجل القتل والظلم في مثل هذا الشهر
قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة:36
قال أبن كثير رحمه الله في تفسيره فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج 25، وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظُلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء
وكما شاهد المسلمين والعالم بأعينهم رحيل صدام وقتله بأحد أشهر الحُرم لتقع حكومة المالكي الصفوية بذنب عظيم زيادة على ذنبهم ودليل على أنهم لا مشاعر ولا مِلة لهم ومراسم حكم الإعدام كانت طائفية بحتة !! فلم يطبقوا شرع الله كما ينص بكتابه والتريث لما بعد شهر محرم فالسؤال: لما العجلة؟؟ فلعنة الله عليهم أينما أستوطنوا فسرعة تنفيذ الحكم ليس إلا لإسكاته فلم يتجاوب مع المحتلين وبما أنه يعلم مالا نعلم فقالوا: علينا بسرعة تنفيذ الحكم عاجلاً ومع خراف المسلمين !! 0
ولو نقوم بمقارنه و نشاهد كيف يقام الحد في السعودية مثلا ًبلاد الحرمين لنجد أن أبسط وأصغر قضية تستغرق مدة أطول من محاكمة صدام لإبراء الذمة أمام الله وبغض النظر لكون الرئيس الراحل صدام أخطأ أو أصاب بحكمه ولكن مشيئة الله أكبر فأمد بعمره لحكمه عظيمة هل ليتوب هل ليُذل هل للتكفير عن خطاياه ؟ قد يكون له صدقة جارية كانت سبباً بذلك منها ما نراه ومنها مالا نراه ولكن ما رأيناه هو نطقه للشهادتين مات الرئيس على الشهادة فليس كل إنسان سيحظى بمثل هذه الفرصة فهي كلمتين تُكسر ظهر إبليس ويسعى أن لا يقولها أبن آدم عند رحيله من هذه الدنيا 0
إلى الله نشكو رحيل صدام الهدى وفقدانه من بين من راح أو غدا على صدام فليحزن ذوو العلم والتقى فلم يبقى إلا ذكره بين العوالم الله يغفر للسيد الرئيس القائد صدام حسين المجيد فإن أسمه بنى المجد للعروبة وللإسلام والمسلمين وتبقى مسألة غزو الكويت وضرب الخفجي خطأ كبير لا تمحوا من الذاكرة أبان حكمه وأن حصل أختلاف بين علمائنا الكرام حول شهادته والرحمة عليه فالرجل ذه إلى جوار رب رحيم كريم أفضل مننا جميعاً خالق هذا الكون 0
أما الروافض والمنافقين الفرحين باغتيال قائد الأمة المغوار فهم كما قال أبن تيمية شيخ الإسلام
[ أرض العراق لا تحتل من الكفرة إلا بمساعدة الروافض ]
فالذين رأيناه باغتيال القائد المجاهد وإحداث العراق وطلبهم عدم سحب القوات الأمريكية بأستمرار خوفاً على عرشهم المزيف يثبت مقولة الشيخ رحمه الله فبوش الكافر هو الذي أمر بالتنفيذ والمالكي الصفوي وقع على تنفيذ الجريمة ومن الداعين لبقاء القوات الأمريكية في العراق و صدام نحسبه قضى نحبه نسأل الله له الغفران
( مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) 23 الأحزاب
الله أكبر الله أكبر كلما سال دم وسطر
الله أكبر الله أكبر كلما صاح مجاهد وزمجر
الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون وأولهم الصفويين أذناب بوش
رحمك الله سيدي الرئيس فيا رب يا سميع يا عليم يا رحيم يا غفور
تقبل منه يا عزيز يا جبار ...
وأجعل الدقائق والثواني التي عاشها في
سجن الأمريكان وموتته في العيد
تُكفر ذنوبه كلها ...
اللهم إنك أنت الحاكم العادل
وإنك أنت أحكم الحاكمين
فأرحم عبدك الذي بين يديك ..
اللهم إنك أنت الرؤوف اللطيف
عظم أجر أسرته وصبر أحبته وأغفر لهم
إنك سميع عليم ...وأن شاء الله تُقبل شهيداً عند ملك رحيم وأخيراً سلامي لك يا شعب العراق الحر, سلامي لكل من وجد في قلبه ذرة حزن, سلامي وعزائي لكرامة كل عربي ومسلم حر
أنقل عبارة كتبها أحد أشاوس الساحة السياسية فهي فعلاً تجسد الواقع , يقول فيها :
بعد تنفيذ الحكم تدلى جسده في الهواء و ظل حذاؤه فوق رؤوس العملاء
تلك آخر كلمات وصية للشعب العراقي نقلاً عن القاضي منير حداد قالها الرئيس الراحل الخالد صقر العرب صدام حسين وذكر القاضي إنه كان رابط الجأش قوي العزيمة وسأله أحد الحضور هل أنت خائف قال
" أنا لا أخشى أحداً أنا طول عمري مُجاهد ومُناضل وأتوقع الموت في أي لحظة" وأضاف سيادته رحمه الله قائلاً "يسقط الأمريكان ويسقط الفرس"
صعد سيدي الرئيس منصة الإعدام وهو رابط الجأش ومتمسكاً وشجاعاً كالأسد وهو مايناقض كلام مستشار الأمن القومي الأمريكي العميل موفق الربيعي أنه كان خائفاً بالعكس أوضح القاضي أن مواجهة بسيطة جرت مع جلادي صدام في اللحظة الأخيرة أنتهت برضوخهم لطلبه عدم تغطية وجهه لحظة إعدامه ونادراً ماتلقى مثل هذه الشجاعة في مثل هذا الموقف تعكس ثباته وإيمانه ، والشريط المصور الذي بث للعالم وكذلك صور من أحد الهواتف النقالة للرافضة جلاديه وهو ماينافي أعراف وتقاليد المحاكم في العالم ولكن الحمد لله أراد الله أن يفضحهم ويهتفون بأسم الصدر و مقتدى ويصرخون ويلعنوه والرجل رحمه الله ينطق الشهادتين بل لم يسمحوا له بأن ينطق الشهادة الثانية حكم عليه في وقت يحرم في الله عز وجل القتل والظلم في مثل هذا الشهر
قال تعالى ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ) التوبة:36
قال أبن كثير رحمه الله في تفسيره فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ) أي في هذه الأشهر المحرمة، لأنها آكد، وأبلغ في الإثم من غيرها، كما أن المعاصي في البلد الحرام تضاعف، لقوله تعالى ( وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ) الحج 25، وكذلك الشهر الحرام تغلظ فيه الآثام، ولهذا تغلظ فيه الدية في مذهب الشافعي وطائفة كثيرة من العلماء، وكذا في حق من قَتل في الحرم أو قتل ذا محرم، ثم نقل عن قتادة قوله: إن الظُلم في الأشهر الحرم أعظم خطيئة ووزراً من الظلم في سواها، وإن كان الظلم على كل حال عظيماً، ولكن الله يعظم في أمره ما يشاء
وكما شاهد المسلمين والعالم بأعينهم رحيل صدام وقتله بأحد أشهر الحُرم لتقع حكومة المالكي الصفوية بذنب عظيم زيادة على ذنبهم ودليل على أنهم لا مشاعر ولا مِلة لهم ومراسم حكم الإعدام كانت طائفية بحتة !! فلم يطبقوا شرع الله كما ينص بكتابه والتريث لما بعد شهر محرم فالسؤال: لما العجلة؟؟ فلعنة الله عليهم أينما أستوطنوا فسرعة تنفيذ الحكم ليس إلا لإسكاته فلم يتجاوب مع المحتلين وبما أنه يعلم مالا نعلم فقالوا: علينا بسرعة تنفيذ الحكم عاجلاً ومع خراف المسلمين !! 0
ولو نقوم بمقارنه و نشاهد كيف يقام الحد في السعودية مثلا ًبلاد الحرمين لنجد أن أبسط وأصغر قضية تستغرق مدة أطول من محاكمة صدام لإبراء الذمة أمام الله وبغض النظر لكون الرئيس الراحل صدام أخطأ أو أصاب بحكمه ولكن مشيئة الله أكبر فأمد بعمره لحكمه عظيمة هل ليتوب هل ليُذل هل للتكفير عن خطاياه ؟ قد يكون له صدقة جارية كانت سبباً بذلك منها ما نراه ومنها مالا نراه ولكن ما رأيناه هو نطقه للشهادتين مات الرئيس على الشهادة فليس كل إنسان سيحظى بمثل هذه الفرصة فهي كلمتين تُكسر ظهر إبليس ويسعى أن لا يقولها أبن آدم عند رحيله من هذه الدنيا 0
إلى الله نشكو رحيل صدام الهدى وفقدانه من بين من راح أو غدا على صدام فليحزن ذوو العلم والتقى فلم يبقى إلا ذكره بين العوالم الله يغفر للسيد الرئيس القائد صدام حسين المجيد فإن أسمه بنى المجد للعروبة وللإسلام والمسلمين وتبقى مسألة غزو الكويت وضرب الخفجي خطأ كبير لا تمحوا من الذاكرة أبان حكمه وأن حصل أختلاف بين علمائنا الكرام حول شهادته والرحمة عليه فالرجل ذه إلى جوار رب رحيم كريم أفضل مننا جميعاً خالق هذا الكون 0
أما الروافض والمنافقين الفرحين باغتيال قائد الأمة المغوار فهم كما قال أبن تيمية شيخ الإسلام
[ أرض العراق لا تحتل من الكفرة إلا بمساعدة الروافض ]
فالذين رأيناه باغتيال القائد المجاهد وإحداث العراق وطلبهم عدم سحب القوات الأمريكية بأستمرار خوفاً على عرشهم المزيف يثبت مقولة الشيخ رحمه الله فبوش الكافر هو الذي أمر بالتنفيذ والمالكي الصفوي وقع على تنفيذ الجريمة ومن الداعين لبقاء القوات الأمريكية في العراق و صدام نحسبه قضى نحبه نسأل الله له الغفران
( مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً ) 23 الأحزاب
الله أكبر الله أكبر كلما سال دم وسطر
الله أكبر الله أكبر كلما صاح مجاهد وزمجر
الله أكبر الله أكبر وليخسأ الخاسئون وأولهم الصفويين أذناب بوش
رحمك الله سيدي الرئيس فيا رب يا سميع يا عليم يا رحيم يا غفور
تقبل منه يا عزيز يا جبار ...
وأجعل الدقائق والثواني التي عاشها في
سجن الأمريكان وموتته في العيد
تُكفر ذنوبه كلها ...
اللهم إنك أنت الحاكم العادل
وإنك أنت أحكم الحاكمين
فأرحم عبدك الذي بين يديك ..
اللهم إنك أنت الرؤوف اللطيف
عظم أجر أسرته وصبر أحبته وأغفر لهم
إنك سميع عليم ...وأن شاء الله تُقبل شهيداً عند ملك رحيم وأخيراً سلامي لك يا شعب العراق الحر, سلامي لكل من وجد في قلبه ذرة حزن, سلامي وعزائي لكرامة كل عربي ومسلم حر
أنقل عبارة كتبها أحد أشاوس الساحة السياسية فهي فعلاً تجسد الواقع , يقول فيها :
بعد تنفيذ الحكم تدلى جسده في الهواء و ظل حذاؤه فوق رؤوس العملاء