محمد العربي
03-01-2007, 14:56
أُعيد الحديث عن صدام حسين .. وفي الحقيقة عن الحبل الذي شُنق به صدام بن حسين . من باب العِلم بما يخفيه هؤلاء الجلادين في قلوبهم , وليس من باب جلب الشحناء والبغضاء لبعضنا البعض هنا , فنحن على قلبٍ واحــد ..
قبل الحديث عن الطريقة الماكرة والخبيثة والدنيئة والشيطانية وكل كلمةٍ مرادفة لهذه المعاني , في عملية وضع الإنشوطة على رقبة صدام بن حسين , فإنني سآتي ببعضٍ من مقال مكرم شكارة والذي نُشر على الإنترنت .. والذي هو بعنوان " ماذا تعرف عن الإعدام شنقاً "
- لا يمكن استخدام أي نوع من الحبال لعملية الشنق ، فالحبال التي تباع في السوق مكونة من شريطين أو أكثر ملتفة حول بعضها بالاتجاه نفسه ، بينما حبل الشنق مكون من شريطين ملتفين حول بعضهما البعض كاللولب المزدوج ، وتستورد مثل هذه الحبال خصيصاً لهذا الغرض !
- يتلف حبل المشنقة بعد استخدامه مرتين ، ويصبح غير صالح لتحمل ثقل المشنوق ، ولذا لا يمكن استخدام حبل قديم للشنق، ولهذا فالحكومة التي تستخدم الشنق بكثرة تستورد كميات كبيرة من الحبال لهذا الغرض !
- بعد تكوين الأنشوطة ، يتم عقد مجموعة من العقد فوقها ، وعلى الجلاد وضع أحدى هذه العقد على الفقرة الثانية العنقية لكي تحطمها ، وبدون هذه العقدة سيبقى الشخص معلقاً من رقبته إلى أن ينغلق أحد الشرايين فيموت خنقاً بعد ساعات !
- لا بد من تناسب وزن الجسم مع طول الحبل ومع المسافة التي بين الجسم والأرض والتي يجب أن تكون ما بين 3-4 أمتار ، وذلك ليسقط الجسم بقوة 6000 نيوتن على أكثر تقدير !
إذاً .. نعود لطريقة وضع إنشوطة الحبل على رقبة صدام بن حسين , لقد جعلوا عقدة الحبل على كتفه الأيسر , ولم يجعلوها إن أرادوا قتله دون تعذيبه .. خلف الرقبة !!
ذلك حتى عندما تُسحب الأرضية من تحته ويسقط ليتدلى , فإن الحبل سيشتد ليكسر فقرات الرقبة جميعها إذ يكون الضغط من جانب الرقبة !
وذلك حتى " ويــا لله ما أحقرهم " ليُطيلوا فترة بقاءه حياً وهو معلق في الهواء ليُزيدوا من عذابه وآلامه !!
فيــــا صدام ماذا فعلت بهم ؟!
أفزعتهم وأنت عزيز .. وأفزعتهم وأنت مأسور .. وأفزعتهم وأنت ميت !!
فيـــا صدام ماذا فعلت بهم ؟!
عريتهم وأنت عزيز .. وعريتهم وأنت مأسور .. وعريتهم وأنت ميت !!
وأنت ميت .. أظهرت جُبنهم إذ غطوا وجوهِهِم وأظهرت عِزتك فكشفت وجهك !
وأنت ميت .. بينت كذبهم وخوارهم وزيف ما يقولون كما ظهر لنا موفق الربيعي حين ذكرك بالذلة والمسكنة !
وأنت ميت .. بان لنا خوفهم وفزعهم , فها هو المدعي العام يتبرأ مِن من صور , ويستنكر على من صوت , ويُظهر نفسه مخالفاً لهم فهو يستشهد بصوته وهو يُنكر عليهم !
قبل الحديث عن الطريقة الماكرة والخبيثة والدنيئة والشيطانية وكل كلمةٍ مرادفة لهذه المعاني , في عملية وضع الإنشوطة على رقبة صدام بن حسين , فإنني سآتي ببعضٍ من مقال مكرم شكارة والذي نُشر على الإنترنت .. والذي هو بعنوان " ماذا تعرف عن الإعدام شنقاً "
- لا يمكن استخدام أي نوع من الحبال لعملية الشنق ، فالحبال التي تباع في السوق مكونة من شريطين أو أكثر ملتفة حول بعضها بالاتجاه نفسه ، بينما حبل الشنق مكون من شريطين ملتفين حول بعضهما البعض كاللولب المزدوج ، وتستورد مثل هذه الحبال خصيصاً لهذا الغرض !
- يتلف حبل المشنقة بعد استخدامه مرتين ، ويصبح غير صالح لتحمل ثقل المشنوق ، ولذا لا يمكن استخدام حبل قديم للشنق، ولهذا فالحكومة التي تستخدم الشنق بكثرة تستورد كميات كبيرة من الحبال لهذا الغرض !
- بعد تكوين الأنشوطة ، يتم عقد مجموعة من العقد فوقها ، وعلى الجلاد وضع أحدى هذه العقد على الفقرة الثانية العنقية لكي تحطمها ، وبدون هذه العقدة سيبقى الشخص معلقاً من رقبته إلى أن ينغلق أحد الشرايين فيموت خنقاً بعد ساعات !
- لا بد من تناسب وزن الجسم مع طول الحبل ومع المسافة التي بين الجسم والأرض والتي يجب أن تكون ما بين 3-4 أمتار ، وذلك ليسقط الجسم بقوة 6000 نيوتن على أكثر تقدير !
إذاً .. نعود لطريقة وضع إنشوطة الحبل على رقبة صدام بن حسين , لقد جعلوا عقدة الحبل على كتفه الأيسر , ولم يجعلوها إن أرادوا قتله دون تعذيبه .. خلف الرقبة !!
ذلك حتى عندما تُسحب الأرضية من تحته ويسقط ليتدلى , فإن الحبل سيشتد ليكسر فقرات الرقبة جميعها إذ يكون الضغط من جانب الرقبة !
وذلك حتى " ويــا لله ما أحقرهم " ليُطيلوا فترة بقاءه حياً وهو معلق في الهواء ليُزيدوا من عذابه وآلامه !!
فيــــا صدام ماذا فعلت بهم ؟!
أفزعتهم وأنت عزيز .. وأفزعتهم وأنت مأسور .. وأفزعتهم وأنت ميت !!
فيـــا صدام ماذا فعلت بهم ؟!
عريتهم وأنت عزيز .. وعريتهم وأنت مأسور .. وعريتهم وأنت ميت !!
وأنت ميت .. أظهرت جُبنهم إذ غطوا وجوهِهِم وأظهرت عِزتك فكشفت وجهك !
وأنت ميت .. بينت كذبهم وخوارهم وزيف ما يقولون كما ظهر لنا موفق الربيعي حين ذكرك بالذلة والمسكنة !
وأنت ميت .. بان لنا خوفهم وفزعهم , فها هو المدعي العام يتبرأ مِن من صور , ويستنكر على من صوت , ويُظهر نفسه مخالفاً لهم فهو يستشهد بصوته وهو يُنكر عليهم !