شام
23-12-2006, 00:04
قد يرتبط العنوان بالنص و قد لا يرتبط
وقد نرسم على شفاهنا شعارات لا نطبقها
أزمة مابين المعقول و اللا معقول
تتهافت من كافة الجوانب ..
و مطالبين بالوقت نفسه أن نبقى ، أن نحافظ ، أن ندافع ، أن لا يأخذنا السيل أو التيار كما يقال
ترددت في الأسابيع الأخيرة عبارة في عالم الشبكة العنكبوتية ، و على هامش جدول أعمال اتحاد الكتاب العرب و على و على
و برزت مطالبات و مقترحات بتعليم اللهجة المحكية في المدارس و أن تكون هي المعتمدة في المناهج التعليمية .
عجباً لهذا الزمن ..
اللهجة المحكية ... لا بل هناك ظاهرة أغرب و أشد إيلاماً ...
آلا وهي وجود مفردات لاتينية غريبة شائعة على ألسنة المثقفين تحديداً
صار المثقف العربي يقول ( تلفون - انترنت - سكنر - تلفزيون - راديو .... )
بدلاً من المفردات العربية و التي قاربت أن تنُسى مع هذا الجيل الذي يفترض أن يكون واعداً
فالجيل الحالي يقول ( تلفون ) بدل كلمة هاتف ...
وفوق هذا و ذاك هناك فئات تطالب و تصر على نشر اللهجة المحكية و ضرورة تعلمها و تعليمها
بالاضافة إلى المفردات المستوردة من اللغات الأجنبية و قد نسي هذا الجيل أو تناسى أن
الناطقين باللغة الألمانية مثلاً لا يتحدثون إلا بها في بلادهم بل و إن التقيت بألماني تراه متعلقاً
بلغته لا يرضى أن يكلمك حرفاً واحداً من لغتك فما بالنا نسعى لتعميم اللهجة و المفردة الغريبة
فيما بيننا أوليست اللغة هي احدى و سائل الاتصال .
كيف يقوم بيننا ونحن أبناء الوطن الواحد و لدينا القرآن الكريم و حضارة تمتد على صفحات التاريخ
اتصال و تفاهم اذ طالما مازلنا نستورد المفردة الاجنبية الغريبة عن طقسنا و عن جذورنا .
و المؤلم بهذا الموضوع و على هامش فعاليات أعمال اتحاد الكتاب العرب في دمشق
يطالعنا أحد المثقفين بالمقولة التالية و هو يكاد يتفجر غضباً للمقترحات الجديدة ومع ذلك ماذا
قال ذاك المثقف في منبر قاعة في مبنى اتحاد الكتاب العرب :
باعتباري مسؤول لن اسمح للغزو الثأفي يدخل على بليدنا ..ماهي بليدنا مهد الثأفة
أنا بدي كيت و كيت .. و أنا بدي وئف على الحدود ، أنا مابتخلى عن mes affairs
يعني قضايا >>> و الترجمة لــ ايمان قويدر
و في الختام
ولله في خلقه شؤون
وقد نرسم على شفاهنا شعارات لا نطبقها
أزمة مابين المعقول و اللا معقول
تتهافت من كافة الجوانب ..
و مطالبين بالوقت نفسه أن نبقى ، أن نحافظ ، أن ندافع ، أن لا يأخذنا السيل أو التيار كما يقال
ترددت في الأسابيع الأخيرة عبارة في عالم الشبكة العنكبوتية ، و على هامش جدول أعمال اتحاد الكتاب العرب و على و على
و برزت مطالبات و مقترحات بتعليم اللهجة المحكية في المدارس و أن تكون هي المعتمدة في المناهج التعليمية .
عجباً لهذا الزمن ..
اللهجة المحكية ... لا بل هناك ظاهرة أغرب و أشد إيلاماً ...
آلا وهي وجود مفردات لاتينية غريبة شائعة على ألسنة المثقفين تحديداً
صار المثقف العربي يقول ( تلفون - انترنت - سكنر - تلفزيون - راديو .... )
بدلاً من المفردات العربية و التي قاربت أن تنُسى مع هذا الجيل الذي يفترض أن يكون واعداً
فالجيل الحالي يقول ( تلفون ) بدل كلمة هاتف ...
وفوق هذا و ذاك هناك فئات تطالب و تصر على نشر اللهجة المحكية و ضرورة تعلمها و تعليمها
بالاضافة إلى المفردات المستوردة من اللغات الأجنبية و قد نسي هذا الجيل أو تناسى أن
الناطقين باللغة الألمانية مثلاً لا يتحدثون إلا بها في بلادهم بل و إن التقيت بألماني تراه متعلقاً
بلغته لا يرضى أن يكلمك حرفاً واحداً من لغتك فما بالنا نسعى لتعميم اللهجة و المفردة الغريبة
فيما بيننا أوليست اللغة هي احدى و سائل الاتصال .
كيف يقوم بيننا ونحن أبناء الوطن الواحد و لدينا القرآن الكريم و حضارة تمتد على صفحات التاريخ
اتصال و تفاهم اذ طالما مازلنا نستورد المفردة الاجنبية الغريبة عن طقسنا و عن جذورنا .
و المؤلم بهذا الموضوع و على هامش فعاليات أعمال اتحاد الكتاب العرب في دمشق
يطالعنا أحد المثقفين بالمقولة التالية و هو يكاد يتفجر غضباً للمقترحات الجديدة ومع ذلك ماذا
قال ذاك المثقف في منبر قاعة في مبنى اتحاد الكتاب العرب :
باعتباري مسؤول لن اسمح للغزو الثأفي يدخل على بليدنا ..ماهي بليدنا مهد الثأفة
أنا بدي كيت و كيت .. و أنا بدي وئف على الحدود ، أنا مابتخلى عن mes affairs
يعني قضايا >>> و الترجمة لــ ايمان قويدر
و في الختام
ولله في خلقه شؤون