البيداء
20-12-2006, 11:23
اrooose2 " لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته "roooose
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله (ص) ؟؟ وبعد :
لا يخفى فضلُ القرآن الكريم عمن لديه أدنى علمٌ شرعي ذلك أن القرآن يُعدُ عمدة الملّة ، وصراطه المستقيم ، ودستوره القويم ، فهو رسالة الله الخالدة ،
ومعجزته الدائمة التي أعجزت كلّ كفارٍ أثيم ، وأيضاً هو رحمتهُ الواسعه وحكمتهُ البالغة ، ونعمتهُ
السابغة على المسلمين ، وهو كتاب الإسلام فهو عقائدهوعباداته ، وحكمهُ وأحكامه : تلك الأحكام
والثوابت التي لا يلحقها نقصٌ أو خلل أو باطل ، بل سوف تثيت الأحدتث والتجارب الإنسانية طال ا
ا
لزمن أو قصر أن ماناقضها وخالفها هو الباطل وأنها الحق الذي سيعود الناس إليه عندما تشتدُ بهم
المحنُ والمصائب ....
إنهُ النور المبين والحق المستبين ( لا شيء أسطعُ من اعلامهِ ولا أصدعُ من أحكامهِ ، ولا أفصحُ من
بلاغتهِ ، ولا أرجح من فصاحتهِ ، ولا أكثر من إفادتهِ ، ولا ألذُ من تلاوته ِقال رسولُ الله صلى الله عليه
وسلم : القرآن فيه خبرُ من قبلكم ، ونبأمن بعدكم ، وحكمُ ما بينكم .....
وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : أصفرُ البيوت بيتٌ صِفَرَ من كتاب الله تعالى ) <1>.
وقال أنس رضي الله عنه قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : يابني لاتغفل عن قراءة القرآن إاذا أصبحت وإذا امسيت ، فإن القرآن يُحيي القلب الميت وينهى عن الفحشاء والمنكر .....
وحكى الزمخشري في كتابه الأبرار أنهُ ( كان الإمام مالك بن أنس رحمهُ الله إذا دخل شهرُ رمضان ابتعدَ عن مذاكرة الحديث ومجالسةِ أهل العلم
ويقبلُ على القراءة في المصحف ........
وكان أبو حنيفه والشعبي رحمهما الله تعالى يختمان في رمضان ستين ختمة !!!! ) <2>.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (من قرأ القرآن وهو قائمٌ في الصلاة كان له بكل حرفٍ مائة حسنة ، ومن قرأهُ وهو جالس في الصلاة
فلهُ بكلِّ حرفٍ خمسون حسنة ، ومن قرأهُ في غير صلاة وهو على وضوء فخمسةٌ وعشرون حسنة ، ومن قرأهُ على غير
وضوء فعشرُ حسنات ) <3>.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة ألى المائدة ، وليلة السبت بالأنعام إلى هود ، وليلة الأحد من يوسف إلى مريم ،
والإثنين بـ طه إلى موسى ، وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص ، وليلة الأربعاء بتنزيل إلى الرحمن ، ويختتم ليلة الخميس ....
والمتصفح لكتاب الأذكار للشيخ محيي الدين النووي يجد أن السلف كانت لهم عادات معينه في قراءة القرآن وختمه في قوله ( قد كان للسلفِ رضي
الله عنهم عاداتٍ مختلفةٍ في القدر الذي يختمون فيه فكانت جماعةٌ منهم يختمون في كل شهر ٍ ختمه ،وآخرون في كل عشر أيامٍ ختمه ، وآخرون
في كل ثلاثِ ليال ٍ ختمه ، وكان كثيرون في كل يومٍ وليلة ختمه ، وختم جماعةٌ في كل يومٍ وليلة ختمتين ، وختم بعضهم في اليوم والليلة
ثماني ختمات ؛ أربعاً في الليل ، وأربعاً في النهار ) <4>.
( وروي أن مجاهداً رحمه الله كان يختم القرآن في شهر رمضان فيما بين المغرب والعشاء ، واما الذين ختموا القرآن في ركعة فلا يحصون
لكثرتهم فمنهم عثمان بن عفان ، وتميم الداري ، وسعيد بن جبير رضي الله عنهم أجمعين ) <5> .
ويروي مسند الإمام أبي محمد الدرامي رحمهُ الله عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قولهإاذا وافق ختمُ القرآن اول الليل صلت عليه الملائكةُ
حتى يصبح ، وإذا وافق أول النهار صلت عليه الملائكةُ حتى يُمسي )<6>.
ويرى الإمام النووي رحمه الله أن هناك أوقاتاً مستحبة لقرآة القرآن فيها بالإضافة إلى مجموعة من الآداب التي يجب على القارئ أن يتأدب بها
في قوله ( وأفضلُ القراءة ماكان في الصلاة ، وأما في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل ، والنصف الأخير منهُ أفضل من الأول ، والقراءة بين
المغرب والعشاء محبوبة ، وأما قراءة النهار فأفضلها صلاة الصبح ، ولا كراهة في وقتٍ من الأوقات ، ولا في اوقات النهي عن الصلاة ،
ويُستحب الإجتماع عند الختم استحباباً مؤكداً تأكيداً شديداً ، ويجب على القارئ الإخلاص في
قراءته وان يريد بها وجه الله ، وان يتأدب مع القرآن ويستحضر في ذهنهِ أن يُ ناجي ربه سبحانه ،
ويتلو كتابه فيقرأه على حالةِ من يرى الله تعالى ، فإنه إن لم يكن يراه فأن الله يراه ..
وأن يكون َ شأنهُ الخشوع والتدبير والخضوع فهذا هو المقصود والمطلوب ، فبهِ تنشرح الصدور ،
ويتيسر المرغوب ، ودلالئلهُ أكثر من ان تُحصر ،، وأشهر من أتذكر ، وقد كان الواحد من السلف رضي ا
لله عنهم يتلو آية واحدة ليلة كاملة يتدبرها ) <7>.
ويتستحبُ البكاء ، والتباكي لمن لايقدر على البكاء فإن البكاء عند القراءة صفة العارفين ، وشعار
عباد الله الصالحين .. قال تعالى ( وَيَخّرّوُنَ لِلَأذقَانِ يَبكُوُن وَيَزِيُدهُم الله خُشُوعَاً) .......
وفضلُ قراءة سورة من القرآن في اليوم والليلة فضلٌ كبير لا يُعد ولا يُوصف منها (يــس ، والملك ، و
الواقعة ، والدخان ) فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قال من
قرأ يـــس في يومٍ وليلة ابتغاء وجه الله تعالى غُفِرَ لهُ .....) وفي رواية (من قرأ سورة الدخان في
في ليلة أصبحَ مغفوراً له ) ، وفي روايتين عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم سمعتُ
رسول الله يقول ( من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبهُ فاقه ) ...
وعن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قرأ في
ليلة إذا زلزلت الأرض زلزالها كانت له كعدل نصف القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون كانت له كعدل
ربع القرآن ، ومن قرأ قل هو الله أحد كانت له كعدل الثلث ..) ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وبعد هذه الوقفة عند فضل القرآن الكريم المبارك وحرمته وثوابه عند الله سبحانه وتعالى أما لنا عودةٌ
له أيها المسلمون للتدبر في آياته وسوره وأحكامه ،،،،،
والوقوف عند أوامره ونواهيه ، والوقوف على موجبات الرحمة ، وعزائم المغفرة المتضمنة فيه ؟؟؟ .
وفي ختام حديثي هذا نسأل الله العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ، ونور أبصارنا ، وجلاء همنا ،
وغمنا برحمته وهو أرحم الراحمين ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
المراجع في هذا الموضوع لمن أراد الإستفادة :
1_ المستطرف في كل فنٍ مستظرف ... لشهاب الدين الأبشيهي ... ص 23 ..
2_ كتاب الأبرار .... للزمخشري ... ص 178 ..
3_ نهج البلاغة ... للشريف الرضي ... ص 65 ...
4_ كتاب الأذكار .... لمحيي الدين النووي ..... ص 234..
5_ مسند الإمام أبي محمد الدرامي .... تحقيق د. محمد الصديقي ..... ص 201 ...
6_ التبيان .... للأمام النووي ..... ص 17 ...
7_ المصدر السابق .... ص 21 ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــ
roooose والله من وراء القصد roooose
البيداء متواجد حالياً رد باقتباس
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين محمد بن عبد الله (ص) ؟؟ وبعد :
لا يخفى فضلُ القرآن الكريم عمن لديه أدنى علمٌ شرعي ذلك أن القرآن يُعدُ عمدة الملّة ، وصراطه المستقيم ، ودستوره القويم ، فهو رسالة الله الخالدة ،
ومعجزته الدائمة التي أعجزت كلّ كفارٍ أثيم ، وأيضاً هو رحمتهُ الواسعه وحكمتهُ البالغة ، ونعمتهُ
السابغة على المسلمين ، وهو كتاب الإسلام فهو عقائدهوعباداته ، وحكمهُ وأحكامه : تلك الأحكام
والثوابت التي لا يلحقها نقصٌ أو خلل أو باطل ، بل سوف تثيت الأحدتث والتجارب الإنسانية طال ا
ا
لزمن أو قصر أن ماناقضها وخالفها هو الباطل وأنها الحق الذي سيعود الناس إليه عندما تشتدُ بهم
المحنُ والمصائب ....
إنهُ النور المبين والحق المستبين ( لا شيء أسطعُ من اعلامهِ ولا أصدعُ من أحكامهِ ، ولا أفصحُ من
بلاغتهِ ، ولا أرجح من فصاحتهِ ، ولا أكثر من إفادتهِ ، ولا ألذُ من تلاوته ِقال رسولُ الله صلى الله عليه
وسلم : القرآن فيه خبرُ من قبلكم ، ونبأمن بعدكم ، وحكمُ ما بينكم .....
وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام : أصفرُ البيوت بيتٌ صِفَرَ من كتاب الله تعالى ) <1>.
وقال أنس رضي الله عنه قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم : يابني لاتغفل عن قراءة القرآن إاذا أصبحت وإذا امسيت ، فإن القرآن يُحيي القلب الميت وينهى عن الفحشاء والمنكر .....
وحكى الزمخشري في كتابه الأبرار أنهُ ( كان الإمام مالك بن أنس رحمهُ الله إذا دخل شهرُ رمضان ابتعدَ عن مذاكرة الحديث ومجالسةِ أهل العلم
ويقبلُ على القراءة في المصحف ........
وكان أبو حنيفه والشعبي رحمهما الله تعالى يختمان في رمضان ستين ختمة !!!! ) <2>.
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه (من قرأ القرآن وهو قائمٌ في الصلاة كان له بكل حرفٍ مائة حسنة ، ومن قرأهُ وهو جالس في الصلاة
فلهُ بكلِّ حرفٍ خمسون حسنة ، ومن قرأهُ في غير صلاة وهو على وضوء فخمسةٌ وعشرون حسنة ، ومن قرأهُ على غير
وضوء فعشرُ حسنات ) <3>.
وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه يفتتح ليلة الجمعة بالبقرة ألى المائدة ، وليلة السبت بالأنعام إلى هود ، وليلة الأحد من يوسف إلى مريم ،
والإثنين بـ طه إلى موسى ، وليلة الثلاثاء بالعنكبوت إلى ص ، وليلة الأربعاء بتنزيل إلى الرحمن ، ويختتم ليلة الخميس ....
والمتصفح لكتاب الأذكار للشيخ محيي الدين النووي يجد أن السلف كانت لهم عادات معينه في قراءة القرآن وختمه في قوله ( قد كان للسلفِ رضي
الله عنهم عاداتٍ مختلفةٍ في القدر الذي يختمون فيه فكانت جماعةٌ منهم يختمون في كل شهر ٍ ختمه ،وآخرون في كل عشر أيامٍ ختمه ، وآخرون
في كل ثلاثِ ليال ٍ ختمه ، وكان كثيرون في كل يومٍ وليلة ختمه ، وختم جماعةٌ في كل يومٍ وليلة ختمتين ، وختم بعضهم في اليوم والليلة
ثماني ختمات ؛ أربعاً في الليل ، وأربعاً في النهار ) <4>.
( وروي أن مجاهداً رحمه الله كان يختم القرآن في شهر رمضان فيما بين المغرب والعشاء ، واما الذين ختموا القرآن في ركعة فلا يحصون
لكثرتهم فمنهم عثمان بن عفان ، وتميم الداري ، وسعيد بن جبير رضي الله عنهم أجمعين ) <5> .
ويروي مسند الإمام أبي محمد الدرامي رحمهُ الله عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قولهإاذا وافق ختمُ القرآن اول الليل صلت عليه الملائكةُ
حتى يصبح ، وإذا وافق أول النهار صلت عليه الملائكةُ حتى يُمسي )<6>.
ويرى الإمام النووي رحمه الله أن هناك أوقاتاً مستحبة لقرآة القرآن فيها بالإضافة إلى مجموعة من الآداب التي يجب على القارئ أن يتأدب بها
في قوله ( وأفضلُ القراءة ماكان في الصلاة ، وأما في غير الصلاة فأفضلها قراءة الليل ، والنصف الأخير منهُ أفضل من الأول ، والقراءة بين
المغرب والعشاء محبوبة ، وأما قراءة النهار فأفضلها صلاة الصبح ، ولا كراهة في وقتٍ من الأوقات ، ولا في اوقات النهي عن الصلاة ،
ويُستحب الإجتماع عند الختم استحباباً مؤكداً تأكيداً شديداً ، ويجب على القارئ الإخلاص في
قراءته وان يريد بها وجه الله ، وان يتأدب مع القرآن ويستحضر في ذهنهِ أن يُ ناجي ربه سبحانه ،
ويتلو كتابه فيقرأه على حالةِ من يرى الله تعالى ، فإنه إن لم يكن يراه فأن الله يراه ..
وأن يكون َ شأنهُ الخشوع والتدبير والخضوع فهذا هو المقصود والمطلوب ، فبهِ تنشرح الصدور ،
ويتيسر المرغوب ، ودلالئلهُ أكثر من ان تُحصر ،، وأشهر من أتذكر ، وقد كان الواحد من السلف رضي ا
لله عنهم يتلو آية واحدة ليلة كاملة يتدبرها ) <7>.
ويتستحبُ البكاء ، والتباكي لمن لايقدر على البكاء فإن البكاء عند القراءة صفة العارفين ، وشعار
عباد الله الصالحين .. قال تعالى ( وَيَخّرّوُنَ لِلَأذقَانِ يَبكُوُن وَيَزِيُدهُم الله خُشُوعَاً) .......
وفضلُ قراءة سورة من القرآن في اليوم والليلة فضلٌ كبير لا يُعد ولا يُوصف منها (يــس ، والملك ، و
الواقعة ، والدخان ) فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهُ قال من
قرأ يـــس في يومٍ وليلة ابتغاء وجه الله تعالى غُفِرَ لهُ .....) وفي رواية (من قرأ سورة الدخان في
في ليلة أصبحَ مغفوراً له ) ، وفي روايتين عن ابن عباس وابن مسعود رضي الله عنهم سمعتُ
رسول الله يقول ( من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبهُ فاقه ) ...
وعن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قرأ في
ليلة إذا زلزلت الأرض زلزالها كانت له كعدل نصف القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون كانت له كعدل
ربع القرآن ، ومن قرأ قل هو الله أحد كانت له كعدل الثلث ..) ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
وبعد هذه الوقفة عند فضل القرآن الكريم المبارك وحرمته وثوابه عند الله سبحانه وتعالى أما لنا عودةٌ
له أيها المسلمون للتدبر في آياته وسوره وأحكامه ،،،،،
والوقوف عند أوامره ونواهيه ، والوقوف على موجبات الرحمة ، وعزائم المغفرة المتضمنة فيه ؟؟؟ .
وفي ختام حديثي هذا نسأل الله العظيم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ، ونور أبصارنا ، وجلاء همنا ،
وغمنا برحمته وهو أرحم الراحمين ....
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــــــ
المراجع في هذا الموضوع لمن أراد الإستفادة :
1_ المستطرف في كل فنٍ مستظرف ... لشهاب الدين الأبشيهي ... ص 23 ..
2_ كتاب الأبرار .... للزمخشري ... ص 178 ..
3_ نهج البلاغة ... للشريف الرضي ... ص 65 ...
4_ كتاب الأذكار .... لمحيي الدين النووي ..... ص 234..
5_ مسند الإمام أبي محمد الدرامي .... تحقيق د. محمد الصديقي ..... ص 201 ...
6_ التبيان .... للأمام النووي ..... ص 17 ...
7_ المصدر السابق .... ص 21 ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــــ
roooose والله من وراء القصد roooose
البيداء متواجد حالياً رد باقتباس