ابوالغريب
20-12-2006, 01:47
زار الملك العادل:عبدالله بن عبدالعزيز مدينة بريدة وخصهم ببعض توجيهاته ونصائحه لهم خاصة ولعموم الشعب عامة
حين طلب منهم الابتعاد عن المسميات التي تقسم الشعب الى طوائف مختلفة ومذاهب متنوعة وغالبا المحب يمتثل
لمطالب حبيبه طوعا و تغمره السعادة لتنفيذ توجيهاته ولعل مليكنا لامس الجرح في ذلك العرس القصيمي
وتتابعت دموعه حزنا وآسى على حال ايتام شهداء الواجب الذين جعلوا مليكهم عوضالهم عن ابائهم الذين رحلواعن
هذه الدنيا وهم في حالة استنفار دفاعا عن وطنهم
وخادم الحرمين الشريفين ومنذ ان تولى مقاليد الحكم وهو يصدر الاوامر التي تثلج صدر كل غيور على دينه ومليكه ووطنه ولهذا كانت معظم قراراته صائبة فقد نهى المواطنين عن تقبيل يده وهذا تواضعا من سموه على الرغم من ان الشرع يجيز تقبيل اليد لمن كان لهم قدرا واحتراما كخادم الحرمين
ومن المؤسف ان خادم الحرمين قد طلب من الاعلاميين الصحفيين ومن المحررين والمسؤولين على الصحف ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الحنيف ووجههم الى الابتعاد عن الصورالخادشة للحياء وعدم نشرها وطالبهم ان تخلو صحفهم من المنكرات
واظن ان(الطين زاد بلة) وقد كان اعلامناالمحلي هو اول من ضرب بتعليمات سموه عرض الحائط حتى وصل الحال باعلامنا
المقروء الى ان يقتطع اجزاء من كلام خادم الحرمين الشريفين حتى ظننا ان مقص الرقيب لاينشر كلام خادم الحرمين الشريفين كاملا وانمااصبح الاعلام ينشر مايروق له من كلام رجل الاصلاح الاول في هذا الوطن ومالايروق له من كلام خادم الحرمين يتعرض لمقص الرقيب الاعلامي وهذا ماحصل حين نشرت صحفناالمحلية كلام سموه حين اجتمع بالمختصين بالاعلام وبالصحفيين وكان كلامه مبتورا حين حذفت بعض كلماته وخاصة التي تتعلق بتوجهات الدولة وبوجوب اعتدال الصحف التي من واجبهاالتمسك بعقيدتناالصحيحة
واذا كانت صحافتنا تدعي انها تنشر ايجابيات مجتمعنا من باب دعم الخير واولي الصلاح وتحتج بنشر سلبيات وطننا من باب رصد السلبيات للقضاء عليهافنتمنى ان نسمع من اعلامنا اسباب بتر كلام سموه وخاصة ان هذا البترتكرر اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة وخاصة اني اظن ان المحاولات الاصلاحية لخادم الحرمين قد اعتراهاالفشل في ظل
وجود فجوة عميقة بين المجتمع وبين الاعلام ومازالت المسميات موجودة بل اظنهاقد زادت بعد توجيهات مليكناوما
قصة كلية اليمامه الاشاهدا على مصداقية كلامي وخاصة ان المشاجرة كادت ان تصل الى التماسك بالايدي
بين نخب وطننا من مثقفين ومتدينين ولسان حالي يقول:
اسمعت ياخادم الحرمين لو خاطبت حيا....................ولكن ياابا متعب لاحياة لمن تخاطب
واذا كان خادم الحرمين الشريفين قد اطلق عليه لقب رجل الاصلاح الاول في هذا الوطن فقد اطلقت على نفسي لقب رجل الاصلاح الثاني على مستوى وطني وهذا نبلا مني رحمني الله واياي وحماني من نفسي ومن غيري واسأله سبحانه وتعالى ان يجعلني من الصابرين الشاكرين وان لايؤخذني بماانااهله وانمايؤخذني بماهواهله وهواهل العفووالمغفرة
ٌالكاتب: المظلوم محمد ابراهيم
التوقيع:مواطن مغرربه
حين طلب منهم الابتعاد عن المسميات التي تقسم الشعب الى طوائف مختلفة ومذاهب متنوعة وغالبا المحب يمتثل
لمطالب حبيبه طوعا و تغمره السعادة لتنفيذ توجيهاته ولعل مليكنا لامس الجرح في ذلك العرس القصيمي
وتتابعت دموعه حزنا وآسى على حال ايتام شهداء الواجب الذين جعلوا مليكهم عوضالهم عن ابائهم الذين رحلواعن
هذه الدنيا وهم في حالة استنفار دفاعا عن وطنهم
وخادم الحرمين الشريفين ومنذ ان تولى مقاليد الحكم وهو يصدر الاوامر التي تثلج صدر كل غيور على دينه ومليكه ووطنه ولهذا كانت معظم قراراته صائبة فقد نهى المواطنين عن تقبيل يده وهذا تواضعا من سموه على الرغم من ان الشرع يجيز تقبيل اليد لمن كان لهم قدرا واحتراما كخادم الحرمين
ومن المؤسف ان خادم الحرمين قد طلب من الاعلاميين الصحفيين ومن المحررين والمسؤولين على الصحف ضرورة التمسك بتعاليم ديننا الحنيف ووجههم الى الابتعاد عن الصورالخادشة للحياء وعدم نشرها وطالبهم ان تخلو صحفهم من المنكرات
واظن ان(الطين زاد بلة) وقد كان اعلامناالمحلي هو اول من ضرب بتعليمات سموه عرض الحائط حتى وصل الحال باعلامنا
المقروء الى ان يقتطع اجزاء من كلام خادم الحرمين الشريفين حتى ظننا ان مقص الرقيب لاينشر كلام خادم الحرمين الشريفين كاملا وانمااصبح الاعلام ينشر مايروق له من كلام رجل الاصلاح الاول في هذا الوطن ومالايروق له من كلام خادم الحرمين يتعرض لمقص الرقيب الاعلامي وهذا ماحصل حين نشرت صحفناالمحلية كلام سموه حين اجتمع بالمختصين بالاعلام وبالصحفيين وكان كلامه مبتورا حين حذفت بعض كلماته وخاصة التي تتعلق بتوجهات الدولة وبوجوب اعتدال الصحف التي من واجبهاالتمسك بعقيدتناالصحيحة
واذا كانت صحافتنا تدعي انها تنشر ايجابيات مجتمعنا من باب دعم الخير واولي الصلاح وتحتج بنشر سلبيات وطننا من باب رصد السلبيات للقضاء عليهافنتمنى ان نسمع من اعلامنا اسباب بتر كلام سموه وخاصة ان هذا البترتكرر اكثر من مرة وفي اكثر من مناسبة وخاصة اني اظن ان المحاولات الاصلاحية لخادم الحرمين قد اعتراهاالفشل في ظل
وجود فجوة عميقة بين المجتمع وبين الاعلام ومازالت المسميات موجودة بل اظنهاقد زادت بعد توجيهات مليكناوما
قصة كلية اليمامه الاشاهدا على مصداقية كلامي وخاصة ان المشاجرة كادت ان تصل الى التماسك بالايدي
بين نخب وطننا من مثقفين ومتدينين ولسان حالي يقول:
اسمعت ياخادم الحرمين لو خاطبت حيا....................ولكن ياابا متعب لاحياة لمن تخاطب
واذا كان خادم الحرمين الشريفين قد اطلق عليه لقب رجل الاصلاح الاول في هذا الوطن فقد اطلقت على نفسي لقب رجل الاصلاح الثاني على مستوى وطني وهذا نبلا مني رحمني الله واياي وحماني من نفسي ومن غيري واسأله سبحانه وتعالى ان يجعلني من الصابرين الشاكرين وان لايؤخذني بماانااهله وانمايؤخذني بماهواهله وهواهل العفووالمغفرة
ٌالكاتب: المظلوم محمد ابراهيم
التوقيع:مواطن مغرربه