عنزي خواله شمر
13-12-2006, 02:52
كيف سيستقبل الآخرون نبأ رحيلي
أمي ..
التي حملتني 9 اشهر وسهرت على راحتي ..
سـ تتفاجأ من الخبر ..
سـ تكذب الخبر ملايين الـ مرات ..
حتى تقع .. !
سـ تتذكرني كثيرا" ..
ستفقدني كل ليلة ..
وتفقد طيشي الذي تعدى حدوده .. !
عذرا" .. لا أستطيع التكملهـ ..
فـ أمي الوحيدهـ .. التي لا أجد ما يعبر فجيعتها .. !
........
ابي ..
الصدر الحنون ..
منبع الامان ..
سـ يضعف رغم قوتهـ ..
سيفتقد طفل لطالما رمى حنانه المتدفق عليه ..
لعب معه رغم كبر سنهـ ..
فـ كان يصغر في عينه كل ليلة ..
سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..
سيبحث عني في خطوط يديهـ ..
ولا يجدني .. !
.......
اختيــ..
أختي .. وصديقتي ..
الـ حضن الذي ألجأ إليه كل ما أحسست برغبة ..
في .. البكاء \ الارتماء .. !
سـ تبكيني كثيرا" .. حتى يخيل إلى الناس ..
إنها فقدت .. دموعها للـ أبد .. !
سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..
ستبحث عن بقاياي .. على أوسدتي الملطخة بـ أحلامي .. !
ولن تجد .. سوى دمعة .. سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
........
أخيــ..
الذي من فتحت عيني ووجدته بقربي ..
اشتاق له حين يبتعد ويشتاق لي..
الواعظ الناصح لي..
ياترى أتفعل كما فعل ابي..؟
نعم.. يضعف رغم قوتهـ ..
سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..
ولكن إلى متى ..!!
.....
.. خالتي ..
حين يتصل بها أحدهم ..
لـ يعلن لها خبر وفـاتي ..
لن تصدقـ .. !
ستتصل بهم جميعا" ..
لـ تتأكد أن ( فرحتها ) انطفأت .. !
سـ تركب أول طائرة تهبط على أرضنا ..
لـ تبكي بحرقة ..
فهي لم تفقد ابنة اخت فقط .. !
فقدت ابنتها التي أحبتها كثيرا" ..
سـ تبكيني كلما قررت العودة إلينا ..
سـ تبكيني كلما اتصلت بها أمي ..
سـ تبكيني كلما رأت رسائلي المجنونه لها ..
سـ تبكيني .. وتبكيني .. وتبكيني .. !
.. حبيبي ..
سيبكيني خفية ..
ويصرخ خفية ..
ويتألم خفية ..
ويشتاق لي خفية ..
وينتظر اتصالي خفية ..
وسيعيش على ذكراي خفية ..
لا أعلم خوفا" أن يكتشفوا حبه ..
أم خوفا" أن يفقد قوته أمامهم .. !
......
.. صديقتي ..
كيف ستتقبل خبر فقدان رفيقة دربها..
اثنتا عشرة عاما" ..
طفولة .. و .. مراهقة ..
مضيناها معا" ..
سـ ينتهي كل لقاء ..
وتنتهي كل ضحكهـ ..
وتنتهي " الحياة " عندها ..
سـ تذرف دمعتها ..
وتشتاق لمكالماتي المجنونهـ ..
وتحن إلى عصبيتي الزائدهـ ..
وتتوله على تعذيبي بـ أساليبها..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصداقة " لديها .. بعدي ..
..........
.. أحدهم ..
حين يصل إلى مسمعه..
خبر موتي ..
سـ يضحكـ .. ويفرح ..
ويحمد ربه كثيرا" ..
سـ يحيي احتفالا" بـ مناسبة موتي ..
سـ يرقص على أشلائي ..
سـ يكتب تهنئة في الصحيفة ..
لـ كل أعدائي .. !
......
إحداهن ..
ستبكي فراق أخت لهـا ..
مسكت بيدهـا حين أرادت الـ سقوط ..
أهداتها فرحا" حين أدمنت الـ حزن ..
منحتها راحة حين صادقت الـ تعب ..
ستبكي وتبكي معها أيامهـا ..
ستنحب ..
وتتوقف لديها الحياة .. لـ فترة ..
وتستمر بعدها ..
حين تكتشف إنني مجرد عابره ..
تستحق أن يدعو لها بعد موتها ..
.. جزء مني .. !
لن أتخيل إلا الفرح من بعدي .. !
فـ هو لا يستحق الحزن أبدا" .. !
::
::
(( كل نفساً ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ))
نرحل ويبقى من خلفنا من اب وام واخ واخت ووولد وصديق وحبيب يبكينا
نترك لهم اثر طيب يبقون عليه فكم من مرارة خلفناها بفارقنا لهم
يبكوننا وتحترق اوجانهم لرحيلنا ...
ونطمع بدعواتهم لنا ..
ونسأل الله حسن الخاتمه وحسن العمل ..
ويرزقنا مصاحبة اولئك في الجنان وعلى سرر متقابلين ومنابر من نور ..
لكم مني أرق التحايا ..
أمي ..
التي حملتني 9 اشهر وسهرت على راحتي ..
سـ تتفاجأ من الخبر ..
سـ تكذب الخبر ملايين الـ مرات ..
حتى تقع .. !
سـ تتذكرني كثيرا" ..
ستفقدني كل ليلة ..
وتفقد طيشي الذي تعدى حدوده .. !
عذرا" .. لا أستطيع التكملهـ ..
فـ أمي الوحيدهـ .. التي لا أجد ما يعبر فجيعتها .. !
........
ابي ..
الصدر الحنون ..
منبع الامان ..
سـ يضعف رغم قوتهـ ..
سيفتقد طفل لطالما رمى حنانه المتدفق عليه ..
لعب معه رغم كبر سنهـ ..
فـ كان يصغر في عينه كل ليلة ..
سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..
سيبحث عني في خطوط يديهـ ..
ولا يجدني .. !
.......
اختيــ..
أختي .. وصديقتي ..
الـ حضن الذي ألجأ إليه كل ما أحسست برغبة ..
في .. البكاء \ الارتماء .. !
سـ تبكيني كثيرا" .. حتى يخيل إلى الناس ..
إنها فقدت .. دموعها للـ أبد .. !
سترتمي على السرير الذي طالما حضن أجسادنا ..
ستبحث عن بقاياي .. على أوسدتي الملطخة بـ أحلامي .. !
ولن تجد .. سوى دمعة .. سقطت ذات ليلة ..
تزاعلنا فيها .. !
........
أخيــ..
الذي من فتحت عيني ووجدته بقربي ..
اشتاق له حين يبتعد ويشتاق لي..
الواعظ الناصح لي..
ياترى أتفعل كما فعل ابي..؟
نعم.. يضعف رغم قوتهـ ..
سـ يذرف دمعهـ .. وأخرى ..
ولكن إلى متى ..!!
.....
.. خالتي ..
حين يتصل بها أحدهم ..
لـ يعلن لها خبر وفـاتي ..
لن تصدقـ .. !
ستتصل بهم جميعا" ..
لـ تتأكد أن ( فرحتها ) انطفأت .. !
سـ تركب أول طائرة تهبط على أرضنا ..
لـ تبكي بحرقة ..
فهي لم تفقد ابنة اخت فقط .. !
فقدت ابنتها التي أحبتها كثيرا" ..
سـ تبكيني كلما قررت العودة إلينا ..
سـ تبكيني كلما اتصلت بها أمي ..
سـ تبكيني كلما رأت رسائلي المجنونه لها ..
سـ تبكيني .. وتبكيني .. وتبكيني .. !
.. حبيبي ..
سيبكيني خفية ..
ويصرخ خفية ..
ويتألم خفية ..
ويشتاق لي خفية ..
وينتظر اتصالي خفية ..
وسيعيش على ذكراي خفية ..
لا أعلم خوفا" أن يكتشفوا حبه ..
أم خوفا" أن يفقد قوته أمامهم .. !
......
.. صديقتي ..
كيف ستتقبل خبر فقدان رفيقة دربها..
اثنتا عشرة عاما" ..
طفولة .. و .. مراهقة ..
مضيناها معا" ..
سـ ينتهي كل لقاء ..
وتنتهي كل ضحكهـ ..
وتنتهي " الحياة " عندها ..
سـ تذرف دمعتها ..
وتشتاق لمكالماتي المجنونهـ ..
وتحن إلى عصبيتي الزائدهـ ..
وتتوله على تعذيبي بـ أساليبها..
بـ اختصار ..
ستمحى " الصداقة " لديها .. بعدي ..
..........
.. أحدهم ..
حين يصل إلى مسمعه..
خبر موتي ..
سـ يضحكـ .. ويفرح ..
ويحمد ربه كثيرا" ..
سـ يحيي احتفالا" بـ مناسبة موتي ..
سـ يرقص على أشلائي ..
سـ يكتب تهنئة في الصحيفة ..
لـ كل أعدائي .. !
......
إحداهن ..
ستبكي فراق أخت لهـا ..
مسكت بيدهـا حين أرادت الـ سقوط ..
أهداتها فرحا" حين أدمنت الـ حزن ..
منحتها راحة حين صادقت الـ تعب ..
ستبكي وتبكي معها أيامهـا ..
ستنحب ..
وتتوقف لديها الحياة .. لـ فترة ..
وتستمر بعدها ..
حين تكتشف إنني مجرد عابره ..
تستحق أن يدعو لها بعد موتها ..
.. جزء مني .. !
لن أتخيل إلا الفرح من بعدي .. !
فـ هو لا يستحق الحزن أبدا" .. !
::
::
(( كل نفساً ذائقة الموت وإنما توفون أجوركم يوم القيامة ))
نرحل ويبقى من خلفنا من اب وام واخ واخت ووولد وصديق وحبيب يبكينا
نترك لهم اثر طيب يبقون عليه فكم من مرارة خلفناها بفارقنا لهم
يبكوننا وتحترق اوجانهم لرحيلنا ...
ونطمع بدعواتهم لنا ..
ونسأل الله حسن الخاتمه وحسن العمل ..
ويرزقنا مصاحبة اولئك في الجنان وعلى سرر متقابلين ومنابر من نور ..
لكم مني أرق التحايا ..