الداعيه / براك الفريسي الجربا
12-12-2006, 00:12
لا شك في أن التبرع بالأعضاء أمر مختلفٌ فيه , وقد يتبرع أناس ببعض أعضائهم وهم أحياء ولكن هل يتبرع الإنسان بقلبه وهو حي !!؟؟
إن ازدياد الحاجة إلى تشخيص وعلاج أمراض القلب المعقدة عرف مبكرا في برلين ففي العام 1983 قررت حكومة برلين تأسيس مركز للقلب تتجاوز أهميته نطاق المنطقة المحلية .. ومن الضروري في ما كان أن نجعل مركزاً للقلب في مضايفنا الغالية يتم تحديد أنواع القلوب فيه , ومن ثم اقتصاص الأثر المفيد واقتفائه بتغيير المحتوى وغسله جيدا ً بماء الورد المستقيم كي يكون قلبا سليماً من سخيمة اللؤم وغفلة الغرام الممقوت وهفوات العقول الرزينة وترنمات المراهقة الطائشة .
لننطلق جميعا في عالم ملؤه الغرابة وبين قلوب تتباين في أقسامها ومقدراتها و محتوياتها .
ولا غرابة في إن الإنسان مجبول على الحب والقلوب كما تعلمون مستودعات ضخمة لبضائع الحب والإعجاب
ومواني هذه البضائع العيون فالفائض مني( يا فيض المشاعر ) في هذا المساء الجميل البارد يختص في أبواب المستودعات ( القلوب )
فهناك قلوب ضخمة كضخامة البحار, وقلوب كالمستودعات الضخمة تتسع لبضائع كبيرة , وقلوب كالحافظات تحفظ الحب لسنوات مثل صوامع الغلال ,وقلوب مبردة لا تؤثر فيها المناخيات البشرية المتقلبة , وقلوب كأرض الحراج المؤقتة , وقلوب مثل البنوك لا تجد فيها سوى ما تودعه فهي لا تبادرك بشيء ,و هناك قلوب كمخزن البيت الصغير لا يخزن إلا ما يستفاد منه , وهناك مخازن ذكية كمخزن المعلومات في الشبكات العنكبوتية (Googel) .
والأبواب مختلفة وكثيرة الاختلاف , والفضول يدعو كل إنسان لكي يفكر في هذه الأبواب .
فللعلم أبواب , وللجنة أبواب , وللنار أبواب ,و للسماء أبواب , وللغلاف الجوي أبواب , وللدولة أبواب , وللوزارات أبواب , وللمحلات أبواب , وللمساجد أبواب , وللبيوت أبواب , وللرزق أبواب , وللقلوب ابوااااااااااااااااااااب.
فالباب هو المدخل , والقلوب أجناد مجندة ما تعارف منها أأتلف وما تـناكر منها اختلف , وهي بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء , فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
فمن أبواب القلوب باب القلب التجاري وهو القلب الذي يشقي صاحبه ويجعله يعيش في دوامة لا يخرج منها,وكدمات لا يفارقها أبدا, فمن مميزات باب القلب التجاري انه يفتح إذا اقتربت منه .
فهناك أناس متى ما جاء إليهم جنس آخر غير جنسهم انفتحت قلوبهم الساذجة لكي يدخل إليها كل من هب ودب فهذه قلوب مريضة وهي في الغالب قلوب قد أصاب أصحابها داء النقص من الصغر فعلاجها مستعصي والأفضل أن يتبرع بقلبه إلى قرد ويأخذ قلب فرس النهر لأن فرس النهر هو الوحيد الذي يحمل عن الأنثى ويأتيه تقلصات عند الولادة أما إن كان هذا القلب قلب أنثى فعليها أن تعيش في بركة بين الضفادع وتنق بين الذكور لترى أيهم ينتفخ أكثر .
وأما أبواب بعض القلوب فهي محكمة كإحكام خزائن البنوك لا يأتيها إلا الذي لديه مفتاحها وشفرتها المعقدة لأنها قلوب تحوي عصب الحياة ولا يدخلها إلا الذي يستحق دخولها فطوبى لمن ظفر بقلب مثل هذا القلب الرزين .
وعلى هذا يتم القياس فإن كنت تتساءل عن نوع باب قلبك فانظر ماذا تفعل وماذا فعلت وكم تحب وكم احبك وإلى أي مدى بقيت تحب وما هي المعايير التي أحبوك من اجلها وكم من سر أفشيته وكم سر افشي لك وكم خانك من احد وكم خنت من إنسان, وأين تعلمت الحب وماذا علمك الحب , وبماذا تحب, وعن ما ذا تكره, وبأي شي تريد, وأي هوى تبحث ,و إلى أي قول تميل ومن هو الذي استمالك وماذا تمنيت ومن هم الذين تمنوك, وفي أي عالم تبصر ومن هو الذي أبصرك من العالم .
ثم بعدها سجل خروج ثم عد بقلب محكم فأهلاً بك ..............
( تسجيل خروج )
إن ازدياد الحاجة إلى تشخيص وعلاج أمراض القلب المعقدة عرف مبكرا في برلين ففي العام 1983 قررت حكومة برلين تأسيس مركز للقلب تتجاوز أهميته نطاق المنطقة المحلية .. ومن الضروري في ما كان أن نجعل مركزاً للقلب في مضايفنا الغالية يتم تحديد أنواع القلوب فيه , ومن ثم اقتصاص الأثر المفيد واقتفائه بتغيير المحتوى وغسله جيدا ً بماء الورد المستقيم كي يكون قلبا سليماً من سخيمة اللؤم وغفلة الغرام الممقوت وهفوات العقول الرزينة وترنمات المراهقة الطائشة .
لننطلق جميعا في عالم ملؤه الغرابة وبين قلوب تتباين في أقسامها ومقدراتها و محتوياتها .
ولا غرابة في إن الإنسان مجبول على الحب والقلوب كما تعلمون مستودعات ضخمة لبضائع الحب والإعجاب
ومواني هذه البضائع العيون فالفائض مني( يا فيض المشاعر ) في هذا المساء الجميل البارد يختص في أبواب المستودعات ( القلوب )
فهناك قلوب ضخمة كضخامة البحار, وقلوب كالمستودعات الضخمة تتسع لبضائع كبيرة , وقلوب كالحافظات تحفظ الحب لسنوات مثل صوامع الغلال ,وقلوب مبردة لا تؤثر فيها المناخيات البشرية المتقلبة , وقلوب كأرض الحراج المؤقتة , وقلوب مثل البنوك لا تجد فيها سوى ما تودعه فهي لا تبادرك بشيء ,و هناك قلوب كمخزن البيت الصغير لا يخزن إلا ما يستفاد منه , وهناك مخازن ذكية كمخزن المعلومات في الشبكات العنكبوتية (Googel) .
والأبواب مختلفة وكثيرة الاختلاف , والفضول يدعو كل إنسان لكي يفكر في هذه الأبواب .
فللعلم أبواب , وللجنة أبواب , وللنار أبواب ,و للسماء أبواب , وللغلاف الجوي أبواب , وللدولة أبواب , وللوزارات أبواب , وللمحلات أبواب , وللمساجد أبواب , وللبيوت أبواب , وللرزق أبواب , وللقلوب ابوااااااااااااااااااااب.
فالباب هو المدخل , والقلوب أجناد مجندة ما تعارف منها أأتلف وما تـناكر منها اختلف , وهي بين أصبعين من أصابع الله يقلبها كيف يشاء , فيا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
فمن أبواب القلوب باب القلب التجاري وهو القلب الذي يشقي صاحبه ويجعله يعيش في دوامة لا يخرج منها,وكدمات لا يفارقها أبدا, فمن مميزات باب القلب التجاري انه يفتح إذا اقتربت منه .
فهناك أناس متى ما جاء إليهم جنس آخر غير جنسهم انفتحت قلوبهم الساذجة لكي يدخل إليها كل من هب ودب فهذه قلوب مريضة وهي في الغالب قلوب قد أصاب أصحابها داء النقص من الصغر فعلاجها مستعصي والأفضل أن يتبرع بقلبه إلى قرد ويأخذ قلب فرس النهر لأن فرس النهر هو الوحيد الذي يحمل عن الأنثى ويأتيه تقلصات عند الولادة أما إن كان هذا القلب قلب أنثى فعليها أن تعيش في بركة بين الضفادع وتنق بين الذكور لترى أيهم ينتفخ أكثر .
وأما أبواب بعض القلوب فهي محكمة كإحكام خزائن البنوك لا يأتيها إلا الذي لديه مفتاحها وشفرتها المعقدة لأنها قلوب تحوي عصب الحياة ولا يدخلها إلا الذي يستحق دخولها فطوبى لمن ظفر بقلب مثل هذا القلب الرزين .
وعلى هذا يتم القياس فإن كنت تتساءل عن نوع باب قلبك فانظر ماذا تفعل وماذا فعلت وكم تحب وكم احبك وإلى أي مدى بقيت تحب وما هي المعايير التي أحبوك من اجلها وكم من سر أفشيته وكم سر افشي لك وكم خانك من احد وكم خنت من إنسان, وأين تعلمت الحب وماذا علمك الحب , وبماذا تحب, وعن ما ذا تكره, وبأي شي تريد, وأي هوى تبحث ,و إلى أي قول تميل ومن هو الذي استمالك وماذا تمنيت ومن هم الذين تمنوك, وفي أي عالم تبصر ومن هو الذي أبصرك من العالم .
ثم بعدها سجل خروج ثم عد بقلب محكم فأهلاً بك ..............
( تسجيل خروج )