المهرة
11-12-2006, 15:58
إقتراح خدمة مخالفي المرورفي دور المعاقين بدلاً من السجن
جدة: محمود تراوري
أكد مدير جمعية الأطفال المعاقين بجدة الدكتور زهير ميمني، أن مراكز خدمة المعاقين السعودية تعاني من عدم توفر إحصائيات دقيقة عن الإعاقة والمعاقين في المملكة بسبب عقبات اجتماعية وصعوبة التوصل للمعلومة، حيث يخجل الناس من الإخبار عن وجود معاقين في أسرهم. وأوضح في تصريح لـ"الوطن" أن آخر إحصائية ظهرت في عام 1421هـ ذكرت أن 6.7% من عدد سكان السعودية معاقون، وأن الأعداد تزداد سنويا بنسبة 3.9% . وقال إن الجمعية تسعى لإقرار موضوع الخدمة الاجتماعية على غرار الموجود بالدول المتقدمة بحيث تكون عقوبة المخالفات المرورية للشباب هي خدمة المجتمع بدلاً من السجن، بحيث يذهب الشاب المخالف لمراكز المعاقين ودور الأيتام وكبار السن لخدمتهم.
ولفت الميمني الانتباه إلى أن المعاق ليس وحده المتضرر بل إن الأسرة كلها تتأثر بالإعاقة، مضيفا أن هذا الرقم كبير من حيث عدد السكان. وأضاف أن إحصائية منظمة الصحة العالمية ذكرت أن 5 إلى 10% من سكان أي دولة معاقون.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه التصنيف العالمي أن الإعاقة تقسم إلى أربعة أنواع رئيسية: عقلية، بصرية، الصم والبكم ، والإعاقة الحركية، يرى الدكتور الميمني أن أهم أسباب الإعاقة في السعودية هي الإهمال، والأخطاء الطبية، وحوادث السيارات.
ففيما يتعلق بالإهمال تقع بعض الأسر في إهمال الانتباه للأطفال في البيت كالمسابح وغيرها، وإهمال ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل، والجري في الشوارع. وأشار إلى أن لدينا إعاقات كبيرة نتيجة أخطاء طبية إضافة إلى أن السبب الثالث (نتيجة مشاهدات وليس استنادا إلى إحصائيات علمية دقيقة) وهو زواج الأقارب.
وأشار إلى أن جمعية الأطفال المعاقين في جدة التي ستقيم غداً حفلا كبيرا لمنسوبيها تقبل فئة واحدة من أنواع الإعاقة وهي الإعاقة المركبة (عقلية وحركية)، ولابد أن يكون المتقدم لنيل خدماتها سعوديا، أو سعودي الأم على الأقل، وأن يكون مستوى الذكاء 50% .وألا يكون قد تجاوز الثانية عشرة من عمره.
وقال إن الجمعية خيرية تقوم على التبرعات، ولا تأخذ رسوما مقابل الخدمة التي تقدمها، ولديها ورش تصنيع فنية لاستنساخ بعض الأجهزة. كما أن لديها إذنا من الجهات المصنعة بذلك
وأكد ميمني أن هناك مؤسسات أخرى تتولى رعاية بقية الإعاقات فالمكفوفون لهم معاهد النور والمتخلفون عقليا لديهم معاهد التربية الفكرية والصم والبكم لهم معاهد الأمل.
وأوضح الدكتور الميمني طبيعة الخدمات التي تقدمها الجمعية بقوله إن لدينا ثلاثة أنواع من البرامج هي برامج تعليمية وبرامج طبية. وقد قامت الجمعية مؤخرا بتطبيق نظام البدل الفضائية للأطفال، حيث تم استيراد مجموعة منها، وهي تعمل على إحداث تمدد للعضلات، وتطبق لأول مرة في السعودية، ويرتديها الطفل لفترة من الوقت في اليوم، أثناء ممارسة تدريبات العلاج الطبيعي، وهي بدل كان يرتديها رواد الفضاء، ولها نتائج باهرة حين طبقتها "ناسا".
وقال إن في مركز الجمعية بجدة 1100 حالة يتم التعامل معها، وعشرة فصول تضم 93 طفلا في القسم التعليمي، والعيادات الخارجية يراجعها أسبوعيا ما معدله 200 طفل.
أما عن حقوق المعاقين فعبر الميمني عن أمله في وجود مراكز لهم ومرافق وخدمات وحقوق، حيث يحظى المعاقون في الدول الأخرى بمميزات وحقوق. وعبر عن أمله أن يتحقق ذلك في السعودية بشكل أكبر خاصة بعد أن تم إقرار النظام الوطني للمعاقين
جدة: محمود تراوري
أكد مدير جمعية الأطفال المعاقين بجدة الدكتور زهير ميمني، أن مراكز خدمة المعاقين السعودية تعاني من عدم توفر إحصائيات دقيقة عن الإعاقة والمعاقين في المملكة بسبب عقبات اجتماعية وصعوبة التوصل للمعلومة، حيث يخجل الناس من الإخبار عن وجود معاقين في أسرهم. وأوضح في تصريح لـ"الوطن" أن آخر إحصائية ظهرت في عام 1421هـ ذكرت أن 6.7% من عدد سكان السعودية معاقون، وأن الأعداد تزداد سنويا بنسبة 3.9% . وقال إن الجمعية تسعى لإقرار موضوع الخدمة الاجتماعية على غرار الموجود بالدول المتقدمة بحيث تكون عقوبة المخالفات المرورية للشباب هي خدمة المجتمع بدلاً من السجن، بحيث يذهب الشاب المخالف لمراكز المعاقين ودور الأيتام وكبار السن لخدمتهم.
ولفت الميمني الانتباه إلى أن المعاق ليس وحده المتضرر بل إن الأسرة كلها تتأثر بالإعاقة، مضيفا أن هذا الرقم كبير من حيث عدد السكان. وأضاف أن إحصائية منظمة الصحة العالمية ذكرت أن 5 إلى 10% من سكان أي دولة معاقون.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه التصنيف العالمي أن الإعاقة تقسم إلى أربعة أنواع رئيسية: عقلية، بصرية، الصم والبكم ، والإعاقة الحركية، يرى الدكتور الميمني أن أهم أسباب الإعاقة في السعودية هي الإهمال، والأخطاء الطبية، وحوادث السيارات.
ففيما يتعلق بالإهمال تقع بعض الأسر في إهمال الانتباه للأطفال في البيت كالمسابح وغيرها، وإهمال ارتفاع درجة الحرارة عند الطفل، والجري في الشوارع. وأشار إلى أن لدينا إعاقات كبيرة نتيجة أخطاء طبية إضافة إلى أن السبب الثالث (نتيجة مشاهدات وليس استنادا إلى إحصائيات علمية دقيقة) وهو زواج الأقارب.
وأشار إلى أن جمعية الأطفال المعاقين في جدة التي ستقيم غداً حفلا كبيرا لمنسوبيها تقبل فئة واحدة من أنواع الإعاقة وهي الإعاقة المركبة (عقلية وحركية)، ولابد أن يكون المتقدم لنيل خدماتها سعوديا، أو سعودي الأم على الأقل، وأن يكون مستوى الذكاء 50% .وألا يكون قد تجاوز الثانية عشرة من عمره.
وقال إن الجمعية خيرية تقوم على التبرعات، ولا تأخذ رسوما مقابل الخدمة التي تقدمها، ولديها ورش تصنيع فنية لاستنساخ بعض الأجهزة. كما أن لديها إذنا من الجهات المصنعة بذلك
وأكد ميمني أن هناك مؤسسات أخرى تتولى رعاية بقية الإعاقات فالمكفوفون لهم معاهد النور والمتخلفون عقليا لديهم معاهد التربية الفكرية والصم والبكم لهم معاهد الأمل.
وأوضح الدكتور الميمني طبيعة الخدمات التي تقدمها الجمعية بقوله إن لدينا ثلاثة أنواع من البرامج هي برامج تعليمية وبرامج طبية. وقد قامت الجمعية مؤخرا بتطبيق نظام البدل الفضائية للأطفال، حيث تم استيراد مجموعة منها، وهي تعمل على إحداث تمدد للعضلات، وتطبق لأول مرة في السعودية، ويرتديها الطفل لفترة من الوقت في اليوم، أثناء ممارسة تدريبات العلاج الطبيعي، وهي بدل كان يرتديها رواد الفضاء، ولها نتائج باهرة حين طبقتها "ناسا".
وقال إن في مركز الجمعية بجدة 1100 حالة يتم التعامل معها، وعشرة فصول تضم 93 طفلا في القسم التعليمي، والعيادات الخارجية يراجعها أسبوعيا ما معدله 200 طفل.
أما عن حقوق المعاقين فعبر الميمني عن أمله في وجود مراكز لهم ومرافق وخدمات وحقوق، حيث يحظى المعاقون في الدول الأخرى بمميزات وحقوق. وعبر عن أمله أن يتحقق ذلك في السعودية بشكل أكبر خاصة بعد أن تم إقرار النظام الوطني للمعاقين