محمدالشمري
11-12-2006, 13:41
اختتم قادة دول مجلس التعاون الخليجي الأحد 10-12-2006 أعمال قمتهم السابعة والعشرين في الرياض بالدعوة الى بحث برنامج مشترك في مجال التقنية النووية لاغراض سلمية، ورفض قادة الدول الخليجية تقسيم العراق وطالبوا بحل الميليشيات.
وطالب البيان الختامي الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية, طالب ايران بالتعاون الجاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل.
أضف الى ذلك رفضها الى تقسيم العراق وحل الميليشيات العراقية والتأكيد على دعم الحكومة العراقية للانفلات الامني ، كما ادان المجلس "الاعمال الارهابية والإجرامية واعمال القتل والعنف الطائفي والتهجير القسري الذي تشهده الساحة العراقية" ودعا الى "احترام سيادة واستقلال وهوية العراق ورفض دعاوي التجزئة والتقسيم".
و بخصوص الاوضاع في لبنان طالب البيان الختامي جميع الاطراف بالالتزام بالمؤسسات الدستورية و الشرعية وادان العودة الى اعمال العنف والاغتيالات السياسية.
كما استعرض البيان الختامي سيرالاتحاد الجمركي وخطوات تحقيق السوق الخليجية المشتركة، وبارك السماح لمواطني المجلس بممارسة عدد من النشاطات الاقتصادية.
ما أستوقفني في هذا البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي نقطتين هما الدعوة لبحث برنامج مشترك في مجال التقنية النووية لاغراض سلمية والمخاوف التي جاءت على لسان خادم الحرمين الشريفين في افتتاح القمة بوصفه للمنطقة "كأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر".
والمتابع لوضع المنطقة يعي حالة الاحتقان السياسي التي تمر به ، ويفهم من أن المنطقة مقبلة على حربٍ ثالثة لا محالة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث تنذر بتلك الحرب .
فالمأزق الامريكي في العراق قد يجعلها تخرج منه في شن حرب خاطفة على ايران وتدمير مفاعلها النووي ، كما أن التدخل الايراني السوري في الوضع اللبناني سيجبر الدول الاوربية على تأييد تلك الحرب خاصة فرنسا والمانيا ، أيضا ما تمر به الاراضي المحتله ووضوح دور دمشق وطهران فيما يحدث
بين الفصائل الفلسطينية ، ناهيك عن التدخل الايراني السوري في العراق بشكلٍ اصبح معلن من قبل الدولتين .
المخاوف التي دعت العاهل السعودي أن يعلنها ليست بمناورة سياسية وليست شعرات للتكسب
السياسي كما نسمع بها من بعض الزعماء القومجية ، بل هي نابعة عن مسئولية كبيرة واحساس بحجم المخاطر التي تحوم حول المنطقة ، وتأكيداً لتلك المخاطر دعوة المجلس لبحث امكانية عمل برنامج نووي حتى لو كان لاغراض سلمية ، فما نعرفه ان دول الخليج دول نفطية وليست بحاجة الى
برامج نووية .
محمد الشمري
وطالب البيان الختامي الذي تلاه الامين العام لمجلس التعاون عبد الرحمن العطية, طالب ايران بالتعاون الجاد مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجعل منطقة الشرق الاوسط خالية من اسلحة الدمار الشامل.
أضف الى ذلك رفضها الى تقسيم العراق وحل الميليشيات العراقية والتأكيد على دعم الحكومة العراقية للانفلات الامني ، كما ادان المجلس "الاعمال الارهابية والإجرامية واعمال القتل والعنف الطائفي والتهجير القسري الذي تشهده الساحة العراقية" ودعا الى "احترام سيادة واستقلال وهوية العراق ورفض دعاوي التجزئة والتقسيم".
و بخصوص الاوضاع في لبنان طالب البيان الختامي جميع الاطراف بالالتزام بالمؤسسات الدستورية و الشرعية وادان العودة الى اعمال العنف والاغتيالات السياسية.
كما استعرض البيان الختامي سيرالاتحاد الجمركي وخطوات تحقيق السوق الخليجية المشتركة، وبارك السماح لمواطني المجلس بممارسة عدد من النشاطات الاقتصادية.
ما أستوقفني في هذا البيان الختامي لقمة مجلس التعاون الخليجي نقطتين هما الدعوة لبحث برنامج مشترك في مجال التقنية النووية لاغراض سلمية والمخاوف التي جاءت على لسان خادم الحرمين الشريفين في افتتاح القمة بوصفه للمنطقة "كأنها خزان مليء بالبارود ينتظر شرارة لينفجر".
والمتابع لوضع المنطقة يعي حالة الاحتقان السياسي التي تمر به ، ويفهم من أن المنطقة مقبلة على حربٍ ثالثة لا محالة في ظل ما تشهده المنطقة من أحداث تنذر بتلك الحرب .
فالمأزق الامريكي في العراق قد يجعلها تخرج منه في شن حرب خاطفة على ايران وتدمير مفاعلها النووي ، كما أن التدخل الايراني السوري في الوضع اللبناني سيجبر الدول الاوربية على تأييد تلك الحرب خاصة فرنسا والمانيا ، أيضا ما تمر به الاراضي المحتله ووضوح دور دمشق وطهران فيما يحدث
بين الفصائل الفلسطينية ، ناهيك عن التدخل الايراني السوري في العراق بشكلٍ اصبح معلن من قبل الدولتين .
المخاوف التي دعت العاهل السعودي أن يعلنها ليست بمناورة سياسية وليست شعرات للتكسب
السياسي كما نسمع بها من بعض الزعماء القومجية ، بل هي نابعة عن مسئولية كبيرة واحساس بحجم المخاطر التي تحوم حول المنطقة ، وتأكيداً لتلك المخاطر دعوة المجلس لبحث امكانية عمل برنامج نووي حتى لو كان لاغراض سلمية ، فما نعرفه ان دول الخليج دول نفطية وليست بحاجة الى
برامج نووية .
محمد الشمري