محمدالشمري
06-12-2006, 19:02
((الفتنة نائمة لعن الله موقضها))
وما أعتقده وأتمنى أن أكون في موضع الخطأ أن ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي فتنةٌ تم إيقاضها ورسم ملامحها على خارطة الطريق الشرق أوسطية فهل يا ترى هذه الفتنة هي بداية مشروع الشرق الاوسط الجديد ؟؟؟
نعلم ويعلم الكثير بأن الفتنة بدأت بمقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ونتذكر
كلام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما سأل أحد قادة المحاصرين له في الدار سنة 35 هجرية، وحسب المصادر، حيث قال للأشتر: ((يا أشتر ما يريد الناس مني؟ قال: ثلاث ليس لك من إحداهن بدّ قال: ما هن؟ قال: يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم، فتقول هذا أمركم فاختاروا من شئتم، وبين أن تقص من نفسك، فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك. قال: أما ما من إحداهن بدّ؟ قال: لا ما من إحداهن بدّ قال: أما أن أخلع لهم أمرهم والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إليّ من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض، وأما أن أقص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبيّ بين يديّ قد كان يعاقبان وما يقوم بدّ من القصاص، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابّون بعدي أبداً، ولا تُصلّون بعدي جميعاً أبداً ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً أبدا))
قتل عثمان وهو يقرأ القرآن، وشعر الناس بالصدمة، خصوصا أن عثمان قتل أيضا وهو صائم، بعد حصار دام حوالي اسبوعين، ثم تتالت الاحداث، وتشعبت الاحزاب، واصبح دم عثمان وقودا لخلافات عظيمة وكثيرة، واندلعت الحروب، بين جميع الأطراف، وأطل عصر الفتنة الكبرى.
ومن يتمعن بجملة الخليفة رضي الله عنه الأخيرة يشعر بما يحدث الآن بين المسلمين من تمزقٍ وتفرق وأقتتال ، حيث قال :
((أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابّون بعدي أبداً، ولا تُصلّون بعدي جميعاً أبداً ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً أبدا)).
ففي العراق قتال بين الشيعة والسنة وبين الحزب الحاكم والحزب المخلوع وجميعهم أبناء العراق ، وفي لبنان أحتقان لا بد له من الانفجار بين الشيعة والسنة وبين أحزاب وأحزاب وجميعهم أبناء لبنان
، وفي فلسطين عمليات قتل بين فتح وحماس والجهاد وتصفيات وأحتقان سيولد الاقتتال بين ابناء فلسطين وفي إيران ثوار من عرب الفاو وقمع من السلطة وجميعهم ابناء وطن واحد ، وفي الجزائر قتل وقمع بين ابناء البلد الواحد ، وفي السعودية تفجيرات ضد الحكومة والشعب من قبل ابناء الشعب ، وكذلك في الكويت ، كما حصل ذلك في الاردن ومصر .
هذا القتل والاحتقان والتشرذم كله بايدي عربية واسلامية ضد أجساد عربية واسلامية وأن كان البعض يحملها لجهات اجنبية ، إلا أننا وأن ذهبنا الى الرأي الذي يرى تدخل الجهات الاجنبية بهذه الفتنة نقول حتى لو كان ذلك حقيقة وواقع له مؤيدوه فهل من العقل والمنطق أن نكون نحن أدوات تلك الجهات لنشعل نار الفتنة بيننا .
ثم الا يوجد عقلاء في بلداننا تعي هذه الفترة المحتقنة بنار الفتنة المؤججه بأيدي أبنائنا ، الا يوجد منا عاقل يثور في وجه اؤلائك الثائرين من أجل ايقاض هذه الفتنة ليصرخ في وجوههم كفى منكم ما تفعلون بابنائكم واخوانكم وباوطانكم ودينكم !!!
كفى ايها المتشدقون بالدين وبالوطنية وبمصالح الناس !!!
كفى ايها المتاجرون بدماء شعوبكم وبقوتهم وهمومهم !!!
كفى ايها السماسرة باوطانكم وباسلامكم !!!
كفاكم عبثاً واغربوا عنا ايها المتسلقون على اغصان الامه وجروحها !!!
وأخيراً هل ما يحدث في أوطاننا بداية الفتنة الكبرى التي لم يعيها أحدٌ منا حتى الآن ؟؟؟
محمد الشمري
وما أعتقده وأتمنى أن أكون في موضع الخطأ أن ما يحصل في عالمنا العربي والاسلامي فتنةٌ تم إيقاضها ورسم ملامحها على خارطة الطريق الشرق أوسطية فهل يا ترى هذه الفتنة هي بداية مشروع الشرق الاوسط الجديد ؟؟؟
نعلم ويعلم الكثير بأن الفتنة بدأت بمقتل الخليفة الراشدي عثمان بن عفان رضي الله عنه ، ونتذكر
كلام الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه عندما سأل أحد قادة المحاصرين له في الدار سنة 35 هجرية، وحسب المصادر، حيث قال للأشتر: ((يا أشتر ما يريد الناس مني؟ قال: ثلاث ليس لك من إحداهن بدّ قال: ما هن؟ قال: يخيرونك بين أن تخلع لهم أمرهم، فتقول هذا أمركم فاختاروا من شئتم، وبين أن تقص من نفسك، فإن أبيت هاتين فإن القوم قاتلوك. قال: أما ما من إحداهن بدّ؟ قال: لا ما من إحداهن بدّ قال: أما أن أخلع لهم أمرهم والله لأن أقدم فتضرب عنقي أحب إليّ من أن أخلع أمة محمد بعضها على بعض، وأما أن أقص من نفسي فوالله لقد علمت أن صاحبيّ بين يديّ قد كان يعاقبان وما يقوم بدّ من القصاص، وأما أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابّون بعدي أبداً، ولا تُصلّون بعدي جميعاً أبداً ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً أبدا))
قتل عثمان وهو يقرأ القرآن، وشعر الناس بالصدمة، خصوصا أن عثمان قتل أيضا وهو صائم، بعد حصار دام حوالي اسبوعين، ثم تتالت الاحداث، وتشعبت الاحزاب، واصبح دم عثمان وقودا لخلافات عظيمة وكثيرة، واندلعت الحروب، بين جميع الأطراف، وأطل عصر الفتنة الكبرى.
ومن يتمعن بجملة الخليفة رضي الله عنه الأخيرة يشعر بما يحدث الآن بين المسلمين من تمزقٍ وتفرق وأقتتال ، حيث قال :
((أن تقتلوني فوالله لئن قتلتموني لا تحابّون بعدي أبداً، ولا تُصلّون بعدي جميعاً أبداً ولا تقاتلون بعدي عدواً جميعاً أبدا)).
ففي العراق قتال بين الشيعة والسنة وبين الحزب الحاكم والحزب المخلوع وجميعهم أبناء العراق ، وفي لبنان أحتقان لا بد له من الانفجار بين الشيعة والسنة وبين أحزاب وأحزاب وجميعهم أبناء لبنان
، وفي فلسطين عمليات قتل بين فتح وحماس والجهاد وتصفيات وأحتقان سيولد الاقتتال بين ابناء فلسطين وفي إيران ثوار من عرب الفاو وقمع من السلطة وجميعهم ابناء وطن واحد ، وفي الجزائر قتل وقمع بين ابناء البلد الواحد ، وفي السعودية تفجيرات ضد الحكومة والشعب من قبل ابناء الشعب ، وكذلك في الكويت ، كما حصل ذلك في الاردن ومصر .
هذا القتل والاحتقان والتشرذم كله بايدي عربية واسلامية ضد أجساد عربية واسلامية وأن كان البعض يحملها لجهات اجنبية ، إلا أننا وأن ذهبنا الى الرأي الذي يرى تدخل الجهات الاجنبية بهذه الفتنة نقول حتى لو كان ذلك حقيقة وواقع له مؤيدوه فهل من العقل والمنطق أن نكون نحن أدوات تلك الجهات لنشعل نار الفتنة بيننا .
ثم الا يوجد عقلاء في بلداننا تعي هذه الفترة المحتقنة بنار الفتنة المؤججه بأيدي أبنائنا ، الا يوجد منا عاقل يثور في وجه اؤلائك الثائرين من أجل ايقاض هذه الفتنة ليصرخ في وجوههم كفى منكم ما تفعلون بابنائكم واخوانكم وباوطانكم ودينكم !!!
كفى ايها المتشدقون بالدين وبالوطنية وبمصالح الناس !!!
كفى ايها المتاجرون بدماء شعوبكم وبقوتهم وهمومهم !!!
كفى ايها السماسرة باوطانكم وباسلامكم !!!
كفاكم عبثاً واغربوا عنا ايها المتسلقون على اغصان الامه وجروحها !!!
وأخيراً هل ما يحدث في أوطاننا بداية الفتنة الكبرى التي لم يعيها أحدٌ منا حتى الآن ؟؟؟
محمد الشمري