فيصل حمود
05-12-2006, 00:19
بسم الله الرحمن الرحيم
لايخفي علي الجميع الأهميه القصوي للنقد البناء لبعض الظواهر السيئه في بعض الوزارات والهيئات الحكوميه من فساد أداري وروتين ممل وغيرذلك من الأمور. فمثلا،الجميع يعلم أهمية عمل وزارة التربيه والتعليم من تأهيل وتعليم وتربية أبناءنا وبناتنا من الجيل الصاعد وتهيئتهم لبناء الوطن وتطوره علي جميع المستويات. ولا أبالغ عندما أصف وظيفة هذه الوزاره بأنها أرقي وأسمي وظيفة علي الأطلاق وهي من أهم اذا لم تكن الأهم من بين وزارات البلد. المثال الثاني، هو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي هيئه مهمه وحيويه والكل يعلم أهميتها ودورها في منع الفساد الظاهر في المجتمع.
يقول المثل "رحم الله أمرءا أهدي الي عيوبي" و "صديقك من صدقك" وبالتالي يفترض بالمخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء تقديم النصح والمشوره عند رؤيتهم الأخطاء عبر القنوات المتاحه ومن أهم هذه القنوات هي الصحافه المقروءه. ولكن، يتوجس الكثير من الكتاب والمفكرين التخوف والريبه مما قد يوصمون به من بعض فئات المجتمع عند تطرقهم لنقد بعض الجوانب السيئه لعمل هذه الوزاره أو هذه الهيئه كالليبرالي والعلماني وغيرها من التهم وأنا لا أنفي وجود بعض هؤولاء الذين يريدون نشر أفكارهم السوداء وزرعها لدي الناس. ولكن علينا جميعا النظر بالنقد نفسه، ووضعه فوق ميزان العدل، ومن ثم نقرر هل هذا الناقد ناصح لنا ويريد المصلحه العامه أم العكس.
وبسبب هذا التوجس والخوف من بعض فئات المجتمع يتواري الكثير من المفكرين والمثقفين خلف الستائر ويؤثرون السكوت ومجرد المشاهده لبعض هذه الظواهر السيئه وعدم التوغل في هذا الطريق الطويل والمليء بالمطبات والعوائق وأحيانا الألغام البشريه. وأنا أعتبر هذا موقف سلبي وغير مقبول.
الوزاره والهيئه من الجهات الحكوميه المهمه ولذلك فيجب وضعهما تحت المجهر ومراقبة أعمالهما أكثر من غيرهما وهو أمر طبيعي حيث أن الخطأ في الممارسه والعمل في هاتين الجهتين له عواقب وخيمه حيث أن الأولي تهتم بتربية الجيل وتأهيله والخطأ فيها خطير. والثانيه (الهيئه) عملها الحسبه وهوعمل ومبدأ ديني والعاملين فيها لهم طابع ديني كذلك. وبالتالي، فالممارسه الخاطئه سوف تفسرعلي أنها طابع عام ومن صميم عمل الهيئه اليومي ومن هنا يجب رصد هاتين الجهتين وتقويم عملهما بأستمرار.
.
لقد لاحظت الكثير من التذمر والأحباط في أوساط الكثير من المدرسين بحيث أنهم سئموا من تأخر التعيين بعد التخرج وتدني الرواتب وغياب الحوافز وسئموا كذلك المبادرات الغريبه للوزاره بأستحداث بنود الأحباط مثل بند التعاقد والأجور وغيرها من البنود. حتي أن بعض هؤولاء المدرسين بدأوا بكراهية عملهم وبدا واضحا لنا تردي المسيرة التعليميه وتدني مستوي الطلاب.
كذلك لاحظت تذمر كثير من الناس من ممارسات بعض رجال الهيئه الغير مسؤولين والحديث هذا ليس سرا والكثير من الناس يتحدث في المجالس الخاصه عن بعض الممارسات الخاطئه والتي تشوه عمل رجال الحسبه وتشوه مبدأ الحسبه وهو مبدأ أسلامي عظيم ولا يجوز العبث به من قبل بعض مدعين العلم.
هل ياتري سوف يستطيع مفكرينا وكتابنا تجاوز رهبة المجتمع ومن ثم يتركون الصمت الرهيب ويشاركون فعليا في بناء مجتمعهم بشكل صحيح ام أنهم يفضلون الصمت والمشاهده فقط..
لايخفي علي الجميع الأهميه القصوي للنقد البناء لبعض الظواهر السيئه في بعض الوزارات والهيئات الحكوميه من فساد أداري وروتين ممل وغيرذلك من الأمور. فمثلا،الجميع يعلم أهمية عمل وزارة التربيه والتعليم من تأهيل وتعليم وتربية أبناءنا وبناتنا من الجيل الصاعد وتهيئتهم لبناء الوطن وتطوره علي جميع المستويات. ولا أبالغ عندما أصف وظيفة هذه الوزاره بأنها أرقي وأسمي وظيفة علي الأطلاق وهي من أهم اذا لم تكن الأهم من بين وزارات البلد. المثال الثاني، هو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهي هيئه مهمه وحيويه والكل يعلم أهميتها ودورها في منع الفساد الظاهر في المجتمع.
يقول المثل "رحم الله أمرءا أهدي الي عيوبي" و "صديقك من صدقك" وبالتالي يفترض بالمخلصين من أبناء هذا الوطن المعطاء تقديم النصح والمشوره عند رؤيتهم الأخطاء عبر القنوات المتاحه ومن أهم هذه القنوات هي الصحافه المقروءه. ولكن، يتوجس الكثير من الكتاب والمفكرين التخوف والريبه مما قد يوصمون به من بعض فئات المجتمع عند تطرقهم لنقد بعض الجوانب السيئه لعمل هذه الوزاره أو هذه الهيئه كالليبرالي والعلماني وغيرها من التهم وأنا لا أنفي وجود بعض هؤولاء الذين يريدون نشر أفكارهم السوداء وزرعها لدي الناس. ولكن علينا جميعا النظر بالنقد نفسه، ووضعه فوق ميزان العدل، ومن ثم نقرر هل هذا الناقد ناصح لنا ويريد المصلحه العامه أم العكس.
وبسبب هذا التوجس والخوف من بعض فئات المجتمع يتواري الكثير من المفكرين والمثقفين خلف الستائر ويؤثرون السكوت ومجرد المشاهده لبعض هذه الظواهر السيئه وعدم التوغل في هذا الطريق الطويل والمليء بالمطبات والعوائق وأحيانا الألغام البشريه. وأنا أعتبر هذا موقف سلبي وغير مقبول.
الوزاره والهيئه من الجهات الحكوميه المهمه ولذلك فيجب وضعهما تحت المجهر ومراقبة أعمالهما أكثر من غيرهما وهو أمر طبيعي حيث أن الخطأ في الممارسه والعمل في هاتين الجهتين له عواقب وخيمه حيث أن الأولي تهتم بتربية الجيل وتأهيله والخطأ فيها خطير. والثانيه (الهيئه) عملها الحسبه وهوعمل ومبدأ ديني والعاملين فيها لهم طابع ديني كذلك. وبالتالي، فالممارسه الخاطئه سوف تفسرعلي أنها طابع عام ومن صميم عمل الهيئه اليومي ومن هنا يجب رصد هاتين الجهتين وتقويم عملهما بأستمرار.
.
لقد لاحظت الكثير من التذمر والأحباط في أوساط الكثير من المدرسين بحيث أنهم سئموا من تأخر التعيين بعد التخرج وتدني الرواتب وغياب الحوافز وسئموا كذلك المبادرات الغريبه للوزاره بأستحداث بنود الأحباط مثل بند التعاقد والأجور وغيرها من البنود. حتي أن بعض هؤولاء المدرسين بدأوا بكراهية عملهم وبدا واضحا لنا تردي المسيرة التعليميه وتدني مستوي الطلاب.
كذلك لاحظت تذمر كثير من الناس من ممارسات بعض رجال الهيئه الغير مسؤولين والحديث هذا ليس سرا والكثير من الناس يتحدث في المجالس الخاصه عن بعض الممارسات الخاطئه والتي تشوه عمل رجال الحسبه وتشوه مبدأ الحسبه وهو مبدأ أسلامي عظيم ولا يجوز العبث به من قبل بعض مدعين العلم.
هل ياتري سوف يستطيع مفكرينا وكتابنا تجاوز رهبة المجتمع ومن ثم يتركون الصمت الرهيب ويشاركون فعليا في بناء مجتمعهم بشكل صحيح ام أنهم يفضلون الصمت والمشاهده فقط..