بـنـت النـور
02-12-2006, 19:17
الطفل دائماً يتعرض في فصل الشتاء للإصابة بالفيروسات
نظراً لبرودة الجو الشديدة ، وغالباً ما تكون الأمراض التنفسية
من أكثر الأمراض التى تصيب الطفل وتكون مصاحبة بارتفاع الحرارة،
وسيلان الأنف والعطس والسعال وأوجاع في الحلق، وانتهاء بتضخّم الغدد اللمفاوية.
وفيروسات الشتاء متعددة يتجاوز عددها المئتين، وتنتقل من شخص إلى آخر
من طريق اللمس المباشر، او رذاذ السعال (الكحة)، او العطاس والتقبيل.
ويؤكد الأطباء أن الاصابات الفيروسية تنتهي معظمها من تلقاء نفسها ،
ولا تترك مضاعفات تذرك ، ولكن الطفل في
بعض الاحيان، يتعرض لالتهاب جرثومي ثانوي، وعلى الاخص، التهاب الأذن الوسطى،
الذي يعتبر ثاني اكثر مرض يصيب
الاطفال الصغار بعد الرشح ، وفي هذه الحال لا بد من اخضاع الطفل
لمعالجة نوعية مناسبة لتفادي وقوع أعراض صحية أو أمراض أخرى هو بغنى عنها.
ويكفي إعطاء الصغير المريض خافضات الحرارة، وتنظيف مفرزات الأنف المتراكمة، وامداد
الطفل بالسوائل، وتأمين الراحة ، للشفاء من أمراض البرد الفيروسية.
ولكن، في بعض الاحيان، قد يحدث التهاب جرثومي، خصوصاً التهاب الاذن الوسطى،
وفي هذه الحال لا بد من استشارة الطبيب لتفادي تدهور حالة الطفل.
- تدهور صحة الطفل
- استمرار ارتفاع الحرارة لأكثر من 3 ايام.
- دوام سيلان الأنف او السعال لأكثر من 10 ايام.
- صعوبة في التنفس ، على رغم تنظيف الأنف.
- ظهور بوادر التهابية في الأذن او الأنف او العين او الرئة ، كما ذكرت جريدة الحياة .
ولتفادي إصابة طفلك بنزلات البرد وخاصة إذا كان رضيع ، عليكِ القيام بالآتي :
- إبقي طفلك في أدفأ مكان بالمنزل.
- حافظي على درجة حرارة الغرفة تقريبا 20 ْم ، وأفضل طريقة لتدفئة الغرفة
هي استخدام التدفئة الكهربائية ، ولا
تنسي أن تضعي شاشة واقية حول التدفئة حتى لا يحرق الطفل نفسه،
ولا تلبسيه ثيابا فوق ما يحتمل ، فهذا يمنع الطفل من التنقل بحرية.
- عندما يتحسن الطقس ظهراً ،ويصبح دافئا، افتحي النافذة ليدخل الهواء النقي
، واجعلي طفلك يستمتع بأشعة الشمس الدافئة .
- احرصي على إعطاء طفلك الرضيع حمامه أثناء النهار عندما يكون الجوّ دافئا نسبيا
فهذا أفضل من اي وقت آخر .
ويجب على الآباء أن يحرصون على ألا يعطون أولادهم ومن تلقاء أنفسهم ،
أدوية كانت توصف لهم في السابق ، فهذا السلوك خاطئ جداً ، قد يعرض حياة الطفل للخطر.
وأهم عنصر في معالجة نزلات البرد والانفلونزا هو الراحة التامة وتناول السوائل
بأنواعها ، ويحذر الأطباء من استعمال
عشوائي للمضادات الحيوية، ومضادات السعال ، وذكرت إحدي الدراسات
أن تناول كأس من الماء الدافئ أكثر نفعاً من أدوية السعال .
منقول للفائده
نظراً لبرودة الجو الشديدة ، وغالباً ما تكون الأمراض التنفسية
من أكثر الأمراض التى تصيب الطفل وتكون مصاحبة بارتفاع الحرارة،
وسيلان الأنف والعطس والسعال وأوجاع في الحلق، وانتهاء بتضخّم الغدد اللمفاوية.
وفيروسات الشتاء متعددة يتجاوز عددها المئتين، وتنتقل من شخص إلى آخر
من طريق اللمس المباشر، او رذاذ السعال (الكحة)، او العطاس والتقبيل.
ويؤكد الأطباء أن الاصابات الفيروسية تنتهي معظمها من تلقاء نفسها ،
ولا تترك مضاعفات تذرك ، ولكن الطفل في
بعض الاحيان، يتعرض لالتهاب جرثومي ثانوي، وعلى الاخص، التهاب الأذن الوسطى،
الذي يعتبر ثاني اكثر مرض يصيب
الاطفال الصغار بعد الرشح ، وفي هذه الحال لا بد من اخضاع الطفل
لمعالجة نوعية مناسبة لتفادي وقوع أعراض صحية أو أمراض أخرى هو بغنى عنها.
ويكفي إعطاء الصغير المريض خافضات الحرارة، وتنظيف مفرزات الأنف المتراكمة، وامداد
الطفل بالسوائل، وتأمين الراحة ، للشفاء من أمراض البرد الفيروسية.
ولكن، في بعض الاحيان، قد يحدث التهاب جرثومي، خصوصاً التهاب الاذن الوسطى،
وفي هذه الحال لا بد من استشارة الطبيب لتفادي تدهور حالة الطفل.
- تدهور صحة الطفل
- استمرار ارتفاع الحرارة لأكثر من 3 ايام.
- دوام سيلان الأنف او السعال لأكثر من 10 ايام.
- صعوبة في التنفس ، على رغم تنظيف الأنف.
- ظهور بوادر التهابية في الأذن او الأنف او العين او الرئة ، كما ذكرت جريدة الحياة .
ولتفادي إصابة طفلك بنزلات البرد وخاصة إذا كان رضيع ، عليكِ القيام بالآتي :
- إبقي طفلك في أدفأ مكان بالمنزل.
- حافظي على درجة حرارة الغرفة تقريبا 20 ْم ، وأفضل طريقة لتدفئة الغرفة
هي استخدام التدفئة الكهربائية ، ولا
تنسي أن تضعي شاشة واقية حول التدفئة حتى لا يحرق الطفل نفسه،
ولا تلبسيه ثيابا فوق ما يحتمل ، فهذا يمنع الطفل من التنقل بحرية.
- عندما يتحسن الطقس ظهراً ،ويصبح دافئا، افتحي النافذة ليدخل الهواء النقي
، واجعلي طفلك يستمتع بأشعة الشمس الدافئة .
- احرصي على إعطاء طفلك الرضيع حمامه أثناء النهار عندما يكون الجوّ دافئا نسبيا
فهذا أفضل من اي وقت آخر .
ويجب على الآباء أن يحرصون على ألا يعطون أولادهم ومن تلقاء أنفسهم ،
أدوية كانت توصف لهم في السابق ، فهذا السلوك خاطئ جداً ، قد يعرض حياة الطفل للخطر.
وأهم عنصر في معالجة نزلات البرد والانفلونزا هو الراحة التامة وتناول السوائل
بأنواعها ، ويحذر الأطباء من استعمال
عشوائي للمضادات الحيوية، ومضادات السعال ، وذكرت إحدي الدراسات
أن تناول كأس من الماء الدافئ أكثر نفعاً من أدوية السعال .
منقول للفائده