المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من يمثل المقاومة العراقية : مقاله منقوله :



محمدالشمري
29-11-2006, 15:27
من يمثل "المقاومة العراقية"؟ ومن هو "الأمير"؟ للكاتب العراقي "حسين كركوش"


وعلى صعيد "المقاومة العراقية"، فأن ردود أفعالها على عملية التقارب السوري العراقي، اتسمت بالانفعال والغضب والتشاؤم، بل وبالذعر، أيضا. وحالما وطأت أقدام وزير الخارجية السوري مطار بغداد، بدأت بعض وسائل الإعلام المقربة من "المقاومة"، بشن حملات قاسية ضد سوريا. فقد وصف موقع على شبكة الإنترنيت، مقرب من "المقاومة" العراقية، وزير الخارجية السوري ب(الأرنب) و(الخروف)، وقال: ( فجأة تقرر عقد اجتماع ترفيهي على طريقة زواج المنعة "من الممانعة" طويل الأمد بين نظام الاحتلال العراقي الصفوي والنظامين الممانعين في طهران ودمشق)، وأضاف (وحدها المقاومة البطلة العراقية ستعلم المعلم ومعلميه وحلفاءه القدامى والجدد).
وإذا كانت زيارة وزير الخارجية السوري لبغداد، واستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قد ولدتا ردود أفعال غاضبة من قبل"المقاومة العراقية"، فأن هذه الزيارة ساهمت، حتى قبل أن تتم، في إحداث بلبلة (حتى لا نقول انقسامات) في صفوف التجمعات والهيئات والأحزاب العراقية السنية، سواء تلك التي شاركت في العملية السياسية، ولكنها ما تزال تنتقدها، مثل كتلة التوافق العراقية، أو تلك التي عارضت العملية السياسية جملة وتفصيلا. وهذه الصراعات ليست بعيدة عن تأثير المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وبين الفصائل العراقية المسلحة المناهضة للأوضاع الحالية في العراق، وبالتالي حول الجهة "الحقيقة" التي تدعي تمثيل "الشارع السني".

فحزب البعث العراقي يرى أنه الجهة الوحيدة التي يحق لها تمثيل "المقاومة"، وبالتالي فهو يرى أنه "المحاور" الوحيد، أو على الأقل الرئيسي" الذي يجب أن تصغي إليه أميركا، إذا أرادت تهدئة الأوضاع. وكتلة التوافق المشاركة في الحكومة والبرلمان، ترى أنها الجهة الوحيدة التي يجب أن تتحاور معها أميركا، لأنها منتخبة من قبل عموم العراقيين السنة. وبعض العشائر العراقية السنية، خصوصا تلك المنضوية تحت تجمع "صحوة الأنبار" بدأت تطارد تنظيم القاعدة، وتطلب عونا عسكريا من الحكومة العراقية لمساعدتها. وتنظيم القاعدة يحاول، بكل الوسائل، مهما كانت قاسية ودموية، أن يفشل الحل السياسي، ويستمر قدما في مسعاه لدفع الأمور إلى نقطة اللاعودة، عن طريق إشعال حرب أهلية شاملة. والملاحظ هو، دخول هيئة علماء المسلمين في العراق، كطرف سياسي منافس، على خط الصراعات السياسية المكشوفة داخل "الشارع العراقي السني"، وتخليها عن مهمة "الوعظ والإرشاد"، أو كونها "مرجعية" لعموم العراقيين السنة، كما كانت تقول سابقا.
فقد شنت الهيئة حملة "شتائم" قاسية ضد زعماء جبهة التوافق المشاركين في الحكومة، وخصوصا الحزب الإسلامي الذي يمثله في الحكومة الأستاذ طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية. ورافق ذلك هجوم إعلامي شنته "كتائب ثورة العشرين"، وهي فصيل مسلح، يرى البعض أنه مقرب من أمين هيئة علماء المسلمين، ضد حزب البعث، الذي ينشط عسكريا، هو الآخر، ضد العملية السياسية الجارية. وقال بيان "الكتائب" أن حزب البعث هو حزب علماني كافر، ليس له علاقة بالمقاومة الإسلامية، وأتهم البيان الحزب بأنه، عندما كان في السلطة، كان يلاحق ويسجن "المجاهدين" الذين ينشطون الآن ضد القوات الأميركية.
ثم، توجه أمين عام هيئة علماء المسلمين، الشيخ حارث الضاري، ضد "مجلس عشائر صحوة الانبار"، الذي شرع بمطاردة أعضاء تنظيم القاعدة. ووصف الشيخ الضاري أعضاء مجلس العشائر بأنهم "مجموعة من قطاع الطرق". وكان رئيس عشائر صحوة الانبار الشيخ عبد الستار أبو ريشة، الذي حظى باستقبال رئيس الوزراء ووزير الدفاع، قد هاجم، هو أيضا، الحزب الإسلامي المشارك في الحكومة والذي يدير المجلس البلدي في مدينة الفلوجة.
لكن الانقلاب الأكبر، أو المفاجأة الأكبر هي التي وردت على لسان الشيخ حارث الضاري، فيما يتعلق بموقفه من مسألتين هما: جدولة انسحاب القوات الأميركية، والموقف من تنظيم "القاعدة" في العراق. فقد طالب الشيخ حارث الضاري، ولأول مرة، "الإدارة الأميركية إلى عدم سحب قواتها العسكرية في العراق، قبل إنشاء قوة أمنية عراقية وطنية لا تدين بولائها إلى الأحزاب الحاكمة". /صحيفة الزمان البغدادية في 23/11/2006. والمعروف أن الضاري كان في مقدمة الداعين لخروج القوات الأميركية، اليوم قبل الغد، كما كان يؤكد. وظلت هيئة العلماء المسلمين تطالب بانسحاب القوات الأميركية كشرط لإجراء أي مصالحة وطنية.
والانقلاب الآخر هو، إطراء الضاري، علنا، على نشاط تنظيم القاعدة في العراق، ووصفه لهذا النشاط (بالتأكيد مقاومة). لكن اللافت هو، عندما تعلق الأمر بمسألة "الإمارة الإسلامية" التي أعلن تنظيم القاعدة عن قيامها في العراق، فأن الشيخ حارث الضاري أعترض على قيامها، وتساءل :"كيف تقوم الإمارة قبل معرفة من هو أمير هذه الإمارة"/مقابلة الشيخ حارث الضاري مع قناة العربية في 10/11/2006/.
والذي يبعث على الحيرة هنا هو، أن رئيس هيئة علماء المسلمين يعرف جيدا أن تنظيم القاعدة يستهدف، بشكل متواصل، المملكة العربية السعودية ومصر والأردن وسوريا، وهي الدول التي يجد عندها الضاري استقبالا له. فكيف يدافع الضاري عن تنظيم تعتبره هذه البلدان إرهابيا، وتحملت الكثير من نشاطاته ضد أمنها ؟ أكثر من هذا، أن الشيخ حارث الضاري أختار القاهرة، بالذات، ليطالب منها العرب بسحب اعترافهم بحكومة المالكي !
والسؤال، هنا: هل كان اختيار القاهرة لإطلاق هذا التصريح، مجرد صدفة، أو مجرد هفوة دبلوماسية، تفتقر إلى الاتيكيت، أم أنه حدث بتشجيع مصري، تريد القاهرة خلاله أن تعبر عن غضبها من محاولة عزلها، وعن امتعاضها من أي محاولة أميركية/سورية إيرانية، للتعامل مع الملف العراقي، تتم على حساب تهميش دور مصر الإقليمي، وأن مصر تريد أن تقول لمن يهمه أمر الملف العراقي، بأنها تملك من الأوراق "العراقية" ما يكفيها لإعاقة هذا التحرك الجديد الجديد ؟
وعلى أي حال، فنحن نرى أن دفاع الضاري عن "القاعدة"، ورفضه لحكم الإعدام بحق صدام، وتكثيف الحديث عن المقاومة، ومطالبته العرب بسحب الاعتراف عن الحكومة العراقية الحالية، تأتي كلها في إطار الصراعات بين الجماعات العراقية السنية حول من يمثل المقاومة، ومن هو "الأمير" الذي يفرض نفسه قائدا مستقبليا لعموم العراقيين السنة، ومحاورا مباشرا ورئيسيا، إن لم يكن وحيدا، مع الأميركيين والحكومة العراقية.

بناءً على طلب أختنا القديرة المهره مشرفة المضيف الاعلامي على تفعيل المضيف عن طريق جلب المقالات والاخبار من الوسائل الاعلامية الاخرى ومناقشتها من خلال وجهات نظر اعضاء المضايف ، ولان هذه الفكرة تعتبر من الافكار الرائعة لبلورة الفائدة والآراء حول ما يكتب في الوسائل الاعلامية والتعليق عليه ، ايضاً لتوفير المعلومه والآراء الأخرى وجلبها للنقاش حولها ، لذلك قمت بجلب تلك المقاله وسيكون لي تعليق عليها كما اتمنى من الجميع المشاركة .

شام
29-11-2006, 16:32
فكرة ممتازة

الاخ محمد الشمري

كل الشكر لكـ

و الشكر موصول للأخت المهرة

يعطيكم العافية

فيصل حمود
29-11-2006, 20:27
الأخ / محمد الشمري

لم يعد سرا أن القوات الأمريكيه تتكبد خسائر فادحه يوميا من ضربات المقاومه العراقيه ولقد صدر تقرير سري أمريكي،تم تسريب أجزاء منه، يصف المقاومه العراقيه بأنها قادره علي تمويل نفسها بنفسها وقادره علي تجنيد عناصر جديده مما يضمن لها الأستمرار والتطور.

هذا ما أعترف به الأمريكان أنفسهم. لذلك لا أرى أن تحليلات الكاتب كانت موفقه ووصفه بأن المقاومه أصابها الذعر من التقارب السوري العراقي. المقاومه لم تكن تعوٌل يوما واحدا علي سوريا ونظامها لأنهم يعرفون أن النظام السوري ممكن يبيع كل شيء وأي شيء من أجل الحصول علي ضمانات أمريكيه وسوف يستخدم المقاومه كورقه تفاوضيه لا أكثر. والمقاومه العراقيه تعى ذلك جيدا لذلك فهى لا تعير اهتماما للتقارب السوري العراقي الرسمي وليس كما قال الكاتب بأنها أصابها الذعر من هذا التقارب.

أما بالنسبه لمحاربة مجلس عشائر الأنبار للقاعده فأكتفي بوصف الشيخ حارث الضاري بأنهم "مجموعة قطاع طرق" ولا يمثلون موقف عشائر الأنبار الحقيقي.

أما عن السنه ومن يمثلهم فأنا متأكد أن السنه في العراق يمقتون ويحتقرون موفق السامرائي وطارق الهاشمي وثلاثة أرباع السنه تسير خلف الشيخ حارث الضاري وتؤيد مواقفه وتؤيد ضربات المقاومه الموجعه للعدو الأمريكي والصفوي. أما عن كلام الكاتب أن الشيخ حارث يعارض الأنسحاب الأمريكي قبل تشكيل قوه أمنيه فلست شخصيا مصدقا لهذا الكلام ولا أعتقد أن الشيخ حارث قاله أبدا.

الشيء الأكيد أن القوات الأمريكيه في مأزق حقيقي من ضربات وشراسة المقاومه العراقيه الباسله وتريد الخروج بحل يضمن هيبتها ولكن هيهات لها.

تحياتي

عبدالواحد
29-11-2006, 22:01
اهلا بوجاسم ومرحبا ,,

7
7
7
ومعذره لهذه المداخله البسيطه ؟




يعني علشان حارث الضاري شمري >> ضربت بكل عشائر ورجال العراق ..

يا فيصل ,,, الشيخ الضاري .. انسان قبل كل شي وممكن تحيط ببرامجه كثير من الشبهات ..
هو عراقي يفترض فيه المعارضه وتشكيل شعبيه له داخل العراق ..
ولا اعرف سبب خروجه ,, واذا كان معرض للقتل او الاعتقال , فالعراق كله معرض لهذا الشي
واخري ,,
انه يقود مقاومه ,, يعني وجوده يكون مهم ..

اما واقامته ,,في
الاردن ومصر >> ما يحتاج اقولك علاقتهم الروحانيه هذي الدولتين _ بامريكا شنو ؟

عموما عندي سؤال بسيط ؟
المقاومه التي تقصدها وتشد علي ايديها ,

هي التي تقتل وتفجر الابرياء والجنود العراقيين ؟


اما تقصد التي تقتل الامريكي فقط ؟؟؟
7
7
7


اجمل تحيه لك اخي محمد ,,, ونقلك الرائع

محمدالشمري
02-12-2006, 18:54
ما جلبته هو مقاله لكاتب قد أختلف معه أو أتفق والمقاله المنقوله تمثل رأي الكاتب ، وبناءً على ما طلبته الاخت مشرفة المضيف بان نجلب الاخبار والمقالات من وسائل اعلامية اخرى ونناقشها هنا قمت بنقل هذه المقاله ، لذا سوف يكون لي تعليق على تلك المقاله

محمدالشمري
04-12-2006, 13:43
الحقيقة أن ما لفت نظري في هذه المقاله هو عنوانها الذي أعتقد بأنه لا يختلف عليه أثنان بشأن ما يحدث على الساحة العراقية .

فنعلم ويعلم الجميع أن العراق تخضع منذ ابريل2003م لاحتلال انجلوامريكي ومن الطبيعي في أي دولة ذات سيادة ومستقلة أحتلت من قبل الاجنبي ان تكون برجالها وشعبها مقاومة لمناهضة هذا الاحتلال .

ولكون العراق قد أحتلت فحتماً ومن الطبيعي أن تكون بها مقاومة هدفها الاساسي طرد المحتل ، ولكن المتابع لما يحدث في الساحة العراقية يجد بأن هناك عدة مقاومات لها أهداف متعددة وأن كنت أجزم بوجود أحداها شريفة غايتها وهدفها طرد المحتل .

هناك مقاومة شريفة هدفها طرد المحتل وتحرير البلد .

هناك مقاومة تريد السلطة ولن تهدأ حتى لو انسحبت قوات الاحتلال .

وهناك مقاومة تريد الثأر ولن تستكين حتى لو انسحبت العراق .

وهناك مقاومة تريد السرقة والخطف والفدية ويعجبها الحال الحالي .

وهناك مقاومة تريد محاربة امريكا على ارض العراق .

وهناك مقاومة لتصفية الحسابات الاقليمية على حساب الشعب العراقي .

وهناك مقاومة طائفية وعرقية لتقسيم العراق .

وهناك مقاومة من أجل المحاصصة وسرقة المال العام .

ولو أن كل تلك الجهات والفئات التي تعلن عن نفسها بأحقيتها وشرعيتها باسم المقاومة ، لو انها
ذات نفس الهدف للمقاومة الشريفة التي ندافع عنها ونتحدث عن اعمالها والتي غايتها طرد المحتل
لاجتمعت كل تلك المقاومات بمقاومة واحدة .

أقصد ان هدف اي مقاومة هو طرد المحتل ، وبالتالي من المفترض ان يجتمع كل الزاعمون بالمقاومة
تحت قيادة واحدة وكيان واحد طالما كان الهدف واحد وهو طرد المحتل .

ومن يرى بأن الاحتلال هو من زرع كل تلك الفئات المقاومة لوأد المقاومة الحقيقية أقول :

من يمثل المقاومة العراقية ؟؟؟؟؟

عزت الدوري وحزب البحث ، أم الزرقاوي وتنظيم القاعدة ، ام مقتدى الصدر والصدريين ، أم الملشيات الطائفية ، ام الدليمي وحزب التوافق أم مشعان الجبوري أم القعود أم من بأعتقادك يمثل
المقاومة العراقية ؟؟؟

أعتقد والله أعلم وحسب مصدر عراقي بأن من يمثل المقاومة الحقيقية هم ثلة من الضباط الوطنيين
من الجيش العراقي والذي رفض الاحتلال تسليمهم البلاد بعد سقوط النظام السابق كما رفض الاحتلال التعاون معهم لضبط الامن والاستقرار في العراق ، ومن يقول غير ذلك أعتقد بأنه أفترى على الشعب العراقي وشارك في هدر دمه واستباحته .

هذا ما أعتقده من خلال متابعتي للساحة العراقية ، وهو رايٌ قابل للخطأ والصواب .