المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مَوضوع



الغريب محمد المنسلح
29-11-2006, 01:49
اعتذار...ودراسة...واقتراح

اولااخواني الاعزاء واخواتي العزيزات في مضايفنا اقدم اعتذاري عن تغيبي وانقطاعي عنكم وذلك بسبب خلل
فني في المواصلات وفي الاتصالات نجم عنه وجودفرصة سانحة لمراجعة اخرالمستجدات على الصعيد المحلي والصعيد الدولي وقد كان لذلك اثر كبير لظهورهذه الصفحة في ذلك الوقت لولا اننا تريثنابمافيه الكفاية وخاصة بعد ان تجاوز اقتصادناالمحلي ازمته بعد التدخل الموفق لحكومتناالرشيدةوللمهتمين في دفع عجلة اقتصادناواسهمناالتي تجاوزت
كبوتهابعد ان تم اغراق سوقناالمحلية ببعض الاقتراحات وببعض المليارات ولااحب ان احذر اخواني المساهمين من مخاطر المساهمات ومن خطر الاشتراك بها لان التجارب العلمية والعملية اثبتت ان للاسهم دور كبير في مرض العصر كماان سوق الاسهم لها دور في انتشارالامراض المعدية والامراض النفسية حماناالله واياكم وجميع المستثمرين وياحبذالو تم اصدار قرار يمنع الاشخاص الذين يعانون من ازمات قلبيه من مزاولة الاستثماربالاسهم حفاظاعلى صحتهم ورشاقتهم لان هذه الازمة الاقتصادية اصبحت حديث الساعة ولم يبقى احد الا وتكلم عنها لانها تخص الجميع والصغير والكبير وتخص عامة الشعب واستطاعت هذه الازمة ان تتصدر قضاياناوان تسحب البساط عن القضايا السابقة حتى (انا)والذي عملت المستحيل من اجل سحب رصيدي من السوق وهو مبلغ كبير يتجاوز العشرة الاف ريال ولكني لم استطع سحبه لان الصوت سبقه الفوت وهذا ماجعلني في نهاية المطاف وبعد ان ضربت اخماس باسداس ان استعين بالواحد الاحد واجدد ايماني بالقضاء والقدر ثم تجاوزت ازمة الاسهم والتي كان يجب علينا ان نتجاوزها لنلتفت الى ملفاتناالمؤجلة ومواضيعنا الاساسية والتي لاغنى لناعنها لان مسيرتناتوقفت عندها ولعل موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة من الموضوعات الساخنة وهو من المواضيع التي تحتاج الى استبانة والى دراسة مستفيضة قبل ان نتناوله فعلى سبيل المثال نحتاج الى دراسة شاملة لهذا الموضوع في ثلاث مدن رائيسة هي(الرياض, جدة,الدمام)حيث نحتاج الى معرفة عدد النساء اللاتي يجدن قيادة السيارة!! كمااننانحتاج الى معرفة عدد النساء اللاتي يحملن رخص سيروصرح لهن بمزاولة القيادة!!كمااننانحتاج الى معرفة عدد النساء في هذه المناطق الثلاث والتي يرغبن في قيادة المرأة للسيارة!! لاني اظن ان هناك نساء يقدن السيارة بكل فن واتقان ويحملن رخص سير دولية ومن دول خارجية وقد لايرغبن بقيادة السيارة داخل وطنهن ولسن كل نسائنايرغبن بقيادة السيارة فقد صرحت احدى المثقفات السعوديات حيث قالت(افضل ان اتابع قراءة الكتب في المقعد الخلفي خلف سائق اجنبي افضل من ان اقود السيارة)فهي من كلامهالاتحب قيادة السيارة وتحب ان تستمتع بمطالعة المستجدات
ومن خلال متابعتي لطرح موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة ومن خلال النقاشات السابقة والحوارات التي اديرت والمقالات التي تصدرت صحفنا خطرت لي فكرة عمل هذه الدراسة وخاصة بعد ان ادليت بدلوي في اطروحات سابقة عن موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة فنتج عن هذه الدراسة تساؤلات عديدة تحتاج الى اجوبة من ذوي الشان واصحاب الاختصاص
كماان هناك موضوع يشغل بال وفكر شريحة كبيرة من الشعب السعودي الا وهو موضوع السكن وهي دراسة خاصة لصندوق التمنية العقاري ولو عمل بتوصياتي المقترحة لستطاع صندوق التمية العقاري توفير السكن المناسب للمواطن خلال فترة وجيزة من تقديم المواطن لطلبه
اماالدراسة الثالثة فهي نداء نوجهه الى حكومتناالرشيدة والى مؤوسسة النقد العربي السعودي والى وزير المالية بخصوص القروض البنكية طويلة الاجل لفترة سبع سنوات وتسع سنوات والتي تم ايقافها فنقول بصوت واحد نحن اصحاب (الدخول المحدودة)كنانتمنى ان يتم تمويلنا من البنوك ولفترات تصل الى عشرين عام ولكن احلامنااصطدمت بتقليص المدة الى خمس سنوات بعد انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية وهذه الفترة
(خمس سنوات)لاتفي بالغرض لان احلام المواطن اكبر بكثير من التوقعات وهذا مايجعل المواطن صيداثميناللشركات الاخرى او يعيش مشتتا يبحث عن اناس ليتدين منهم (هيل,وقهوة,ورز)اويتسلف سيارة وانيت ثم يتم بيعها ويبحث ايضا عن كفيلين غارمين فيصبح المواطن بين مطرقة السلب وبين سندان النهب
فنطالب المسؤولين باعادة النظر في هذا القرار الذي اصاب الجميع بالحيرة علما بانه لو تم رفع المدة الزمنية
الى عشر سنوات وعشرين سنة مثلا فان هذا القرار سيدعم ايضاسوق الاسهم لان المواطن سيقترض من البنك ثم يودع هذاالمال وهذه السلفه في الصناديق الاستشمارية وفي سوق الاسهم وهذااكبر داعم لاقتصادناالمحلي فنرجوالنظرفي هذا وذاك وفق الله الجميع لمايحبه ويرضاه علماباني احب اطمئن احبابي واصدقائي بانني بالف خير وصحة وسلامه وغيابي كان ناتجالانشغالي ببعض افكاري والله يرعاكم ويرعني وتواصلكم سر سعادتي
WWaWW22@HOTMAIL.COM
__________________
ومن يكن ذاقلب فيبخل بقلبه.....يكن مثل من كان من دون قلب
وكل عام وانتم بالف خير............وعساكم من عواده
وتقبلوا تحياتي
24/3/2006

سحايب
29-11-2006, 17:25
ومواضيعنا الاساسية والتي لاغنى لناعنها لان مسيرتناتوقفت عندها ولعل موضوع قيادة المرأة السعودية للسيارة من الموضوعات الساخنة وهو من المواضيع التي تحتاج الى استبانة والى دراسة مستفيضة

هل قيادة المرأة للسياره من المواضيع الأساسيه التي توقفت مسيرتنا عندها ؟!أظن أن هناك كثير من القضايا الاساسيه والاكثر اهميه ولها دور في مسيرتنا ، وهناك قضايا تخص المرأه وحقوقها تفوق بمراحل تضييع الوقت برغبات المرفهات ، هناك من لاتجد قوت يومها ، هناك من تعاني من ظلم بعض الرجال ، هناك من سُلب حقها في اختيار الزوج ، وهناك من يستولى على راتبها ولي أمرها ، وهناك من تعاني من تبعات الترمل ، او العقوق فهل انهينا كل هذه المشاكل وعالجناها لكي لايبقى لدينا الا قيادة السياره ، هي قضية ليست بهذه الاهميه ، فالقيادة ممنوعه بقرار حكومي وان سمح بها بقرار حكومي فمن يرغب ان تقود محارمه فليفعل ومن ترغب بذلك فهي وماترغب ، واما ولم يصدر قرار بهذا الشأن فليتنا نكف عن النقاش في أمر لايشغل الكثيرات منا ولايهمهن بل هو هو لفئه قليله فقط ، وشكراً لك .

الغريب محمد المنسلح
29-11-2006, 20:42
الاخت:عيون السحابة
بالطبع ساكون سعيدا لوعلقت (سحابة)على موضوعي فكيف ستكون سعادتي وقد مرت عيونها من هنا وناوشتني حروفها وطبعا هذا اولا اما ثانيا
فكما تعلمين انه عندما يطرح موضوع قيادة المرأة للسيارة ويصبح على طاولة الحوار فهذا يعني انه سيصبح موضوعا اساسيا يستوجب المناقشة مثلما يتطلب ايضا ان تتناوله اقلام المثقفين والصحفيين وهذا ماحصل بعد ان طرحه عضو مجلس الشورى الدكتور:محمد ال زلفة حيث اصبح الموضوع اساسيا وقد تابعت معظم
الاقلام التي كتبت عن موضوع القيادة واعتبرها البعض مفسدة ومصلحة في ان واحد
وقد كتبت حينها موضوعا عنوانه(نتائج بلامقدمات)او(مقدمات بلا نتائج) فقد نسيت عنوان موضوعي
ثم تطرقت للموضوع مرة اخرى بعد انقطاعي بهذا الموضوع وبالطبع كان الموضوع اساسيا وليس فرعيا
لاننا نحن الاقلام الانتر نتية نتابع مستجدات الساحة الاعلامية ونحاول الاشتراك بها والكتابة عنها لننمي
هوايتنا وهكذا اصبحت المواضيع اساسية لدينا ومن غير اللائق ان لانواكب الاحداث المعاصرة
ولهذا عندماقلت(توقفت مسيرتنا عندها) فنون الجماعة لاتعني مجتمعا بعينه ولا افرادا بعينهم
وانما تعنيني انا والاانا لاني توقفت مسيرتي عند هذه القضية طويلا واصبحت بالنسبة لي ملفا كاملا
ومن حقي ان اشارك الاخرين وادلي بدلوي
واما بخصوص مشاكل المرأة الاخرى التي ذكرتيها فهي بالطبع مهمة وتحتاج الى من يحلها وهناك من يتطرق
اليها صباحا ومساء وان كان موضوع قيادة المرأة للسيارة لايهمك فقد يكون مهما لدى الاخريات المثقفات
من بني جنسك ولهذا تتابعت المقالات النسائية والاقلام الانثوية اللاتي كتبن عن هذا الموضوع
واجد في حروفك حرصا وغيرة على بنات جنسك وعلى القضايا المهمة وخاصة الاسلامية كما في هذا الموضوع
http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?t=36052
واذا كانت القيادة ممنوعة بقرار حكومي فقد كنت اظنها ممنوعة بقرار رباني وبالطبع لو سمحت الحكومة
للمرأة بالقيادة فهذا يعني ان يكون هناك تغييرا جذريا في مجتمعنا وعندها لن تجديني امارس الكتابة في مضايف شمر بل سافتح اول ورشة سيارات مختصة فقط بتصليح سيارات الجنس الناعم
كما احب ان انوه الى ان موضوعي منقول من الارشيف لانه كتب قبل فترة لاباس بها وشكرا لتنويهك لي ببعض
المواضيع الاساسية
وشكرا لك على مرورك
وتقبلي تحياتي
نهارات أخرى
جدتي تقود ناقتها!
فاطمة العتيبي


(م.ع) تعمل (فراشة) في إدارة حكومية ترعى خمسة أيتام وراتبها بعد عشر سنوات بلغ (1872) ريالاً تسكن الرياض في بيت مستأجر تسدد إيجاره من هذا الراتب (العظيم) وتدفع من هذا المبلغ خمسمائة ريال لسائق ليموزين يداوم على نقلها من وإلى عملها..
قررت هذا العام أن تشتري سيارة بالتقسيط وتستقدم سائقاً فنظمت لها الإدارة جمعية نقدية تستلمها هي الأولى حتى تستقدم السائق وتدفع مقدم السيارة..
اشترت (م.ع) السيارة لكن مكتب الاستقدام أحضر لها سائقاً بعد انتظار دام خمسة أشهر، وحين حضر كان أشبه ما يكون بالأعمى.. ما زالت أم محمد تدفع أقساط السيارة وراتب السائق وراتب سائق الليموزين الذي ما زال هو الحل أمامها!!.
في كل صباح وهي تمسح الطاولات والكراسي.. وتمسح دموعها الساخنة المقهورة.. ترفع أم محمد يديها وتدعو.. يارب حلها من عندك وحين تسأل أم محمد ما الحل..
الحل إني أسوق سيارتي هذه الهامدة عند بابي وأتصرف بحلالي وأودي (وغداني) المدارس وأقضي حاجات بيتي بنفسي!!.
***
في مزرعة في إحدى المحافظات.. مصدر الرزق للأب الذي يعول ثماني بنات.. هو (جلب منتجات المزرعة للسوق)..
ومع التعب والكبر ومشاوير مدارس البنات.. وحلم الولد الذي لم يجئ أنهار الأب وأصبح مقعداً.. لم تجد ابنته الكبرى من بد.. في أن تتحول إلى (ذكر) وبدون أن تجترئ وتعترض على خلق الله لها.. فهي سعيدة بأنوثتها الطافحة تحلم بالحياة الجميلة مثل كل امرأة لكنها اختارت ألا تكون (خيال مآتة) فارتدت الثوب وأحكمت اللطمة بالعقال.
وحمّلت (وانيت) السيارة بالحبحب والخضروات واختارت لها موقفاً في أطراف السوق.. فيتزاحم عليها العمال والشريطية وهي في سيارتها لا تنزل.. فقط تستلم النقود وتعود لبيتها..
** ظلت هكذا حتى تعافى والدها.. كانت رحمة الله بها وبأسرتها كبيرة حيث لم يعترضها أحد طوال تلك الأيام من رجال المرور!
لكنها تسأل بحرقة.. ماذا لو تركنا هذا الأب.. ماذا سنفعل؟!
***
(جوزاء) فتاة بدوية تسكن هجرة صغيرة.. حين افتتحت المدرسة.. فاز شقيقها بحقوق نقل الطلاب والطالبات من وإلى المدرسة..
وحيث المسافات بعيدة.. اشترى لشقيقته (جوزاء) سيارة تعينه على نقل الطالبات ليتفرغ هو للطلاب..
انتظمت (جوزاء) في المدرسة.. تضع مفاتيح سيارتها في جيبها وتتقاضى مرتباً مع شقيقها..
تختلف (جوزاء) عن كل البنات..
إنها تدرس وتعمل..
وتقود سيارتها وهي بحجابها.. لولا (سيارتها) تلك لما تعلمت كثير من الفتيات لبعدهن عن المدرسة ولأن أهاليهن لا يملكون الوقت ولا الظروف المناسبة كي يوصلوهن إلى المدارس..
(جوزاء) لا تذهب إلى المدن.. وتقول.. أعوذ بالله أدخل ديرة يأخذون فيها مني سيارتي (لا إن شاء الله.. الله لا يقوله..)
ولك أن تسمع (جوزاء) وهي تردد هذا دون أن تترك لك فرصة كي تقول لها حتى صدقتِ والله!.
***
في مزرعة والدي أقود السيارة.. وأمرُّ عليه حيث يجلس في (دكة) مرتفعة بين نخيل السكري والبرحي..
فأشير بيدي ملقية عليه التحية..
فيبتسم بحكمة ويقول: جدتك كانت تقود ناقتها.. وحين تزوجت برجل لم تستطع البقاء معه.. امتطت ناقتها وقطعت الفيافي قافلة لأهلها متخذة قرارها.وقبلك وسمية.ووسمية تلك قريبة لنا في إحدى الهجر كنا نركب سيارتها الأنيقة منذ كنا أطفالاً..
وكنا نحبها لأنها لا تمل من صراخنا وهي تقود سيارتها في كل الاتجاهات واثقة.. ممتلئة بالحياة والنقاء!!!.