المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بساطه لا تخلو من السذاجه !



عبدالواحد
28-11-2006, 00:32
يبدو ان الظهور الشيعي المفاجيء الي الساحه السياسية لم يكن مجرد ظهور ..
بل اصبح واقعا ملموس وموجود علي الساحه الاقليميه !

نجده في العراق والبحرين ولبنان ..
واصبح لها ميراث سيادي بالدول ولم تعد فيه مهمشه ..كما كان سابقا .

وغيرها من الاقطار العربيه و الذي اخذت من واقعه
مساحه سياسيه كبيره بمجتمعها .

ربما ظهورها الي الساحه العالميه لا يشكل فرق كبير ! لكن مع الدول الاقليميه
التي اعتادت علي ايدلوجيه مذهبيه واحده سوف تنصدم !
هي ليست صدمه وتستلم لها بكل بساطه..
ربما سوف يزيد هذا الامر العربي (الخاص) والاسلامي
( عموما) تعقيد وتأزم شديد >>> الله يبعدنا عن كل تأزيم
وخصوصا بوجود حليف اقليمي كشخصية نجاد الايراني >> المغامر
الحقيقه ..
هذا الامر يجعل قلمي يرتعش !


علي فكره ..
اي ايدلوجيه تبرز من جديد بعد غياب او ولاده جديده لها؟!!
مع المثقفين لن تهتز او يتعكر مزاجها او يرتعش قلمها كحالي انا ..

فالمثقف ومداركه العقليه والنفسيه تكاد تكون كالوعاء الذي يحتوي
كل صنف بخلق وحوار صحي وسليم ..
كان علمانيا _مسلما_ صابئيا _شيعيا سنيا_او حتي مسيحيا..
وبفضل ثقافة المثقف الواسعه جعلت كل من خالفها هو
كالصديق وشعارها > المصلحه العامه فوق اي اعتبار ..

ولم تأتي ثمار الثقافه وحيويتها العقليه وصدرها الوسيع للمثقف ..
الا من خلال قراءتها وكشف
اسرار كل اصناف وعقائد وتوجهات البشر المختلفه او المختلقه ..
باللهجه العاميه > ماينخاف عليهم المثقفين .. ولحسن اطلاعهم الصحيح والغير ملفق
دأبت اعينهم للبحث عن الحقيقه بعيونهم وقلوبهم , ولم تتلقف المعلومه المبتوره
من الماكرين والحاقدين علي الامه ..

اذا الخشية تكون فقط ؟
علي المقلدين ومن يمشون علي فتات العناوين العريضه .
ومن جعلوا كل مختلف معهم (بعبع) !!

حقيقه مساكين ويخدعون انفسهم ؟
لا يجهدون حتي انفسهم بابسط المعلومات واسهل الامور .
وقلمهم حينما تقرء فيه اراءهم , كأنهم مؤرخون لتاريخ ابن خلدون !!
ليس هذا فحسب , حتي انهم يجتهدون ويفتون ؟!!!

هم لا يعلمون ان الذين رسموا لهم هذا العنوان المختصر لتاريخ مليء تناقضات
ويحسبون انفسهم فهموه ؟!!
هم بالحقيقه اشخاص
ناقصين علم ومعرفه ومهما وصلت درجه علومهم_ حتما سياخد منهم
الاعتبار الطائفي والعرقي نسماته وبصماته الحاقده ..علي اراءهم !!

و

ربي يسلمكم من كل حقد فيه تقليد اعمي ..


تحياتي
العنوان لايعبر عن مضمون المقاله,وذلك لاسباب خاصه > ارجو السموحه منكم

مشــــعل
28-11-2006, 01:31
تسلم ياعبد الواحد

طرح اكثر من رائع

لاهنت يابعدحي

سيدة القـــــلم
28-11-2006, 04:11
مَبْرُوك تَغِيير الإسم rooose2

وعَاَشَتْ الإسَاَمِيْ ياَعَبدالواَحِد..



هم لا يعلمون ان الذين رسموا لهم هذا العنوان المختصر لتاريخ مليء تناقضات

فِعْلاً التَاَرِيخ مَلِيء بِـ التَنَاقُضَاَت:puzzled:



شُكْرَاً لَك


كُنْ بِخِير










.

الشاهري العبيدي
28-11-2006, 10:43
موضوع رائع ويحاكي واقع وليد ومحزن

الا ليتهم يعقلون

عطفا على العقول يا من اتبعتم اقوال بدعيه فاسميتموه دين !!

بار الله بك اخي عبدالواحد

شام
28-11-2006, 11:27
فالمثقف ومداركه العقليه والنفسيه تكاد تكون كالوعاء الذي يحتوي
كل صنف بخلق وحوار صحي وسليم ..
كان علمانيا _مسلما_ صابئيا _شيعيا سنيا_او حتي مسيحيا..
وبفضل ثقافة المثقف الواسعه جعلت كل من خالفها هو
كالصديق وشعارها > المصلحه العامه فوق اي اعتبار ..

و تبقى المصلحة العامة فوق كل اعتبار
مقولة استوقفتني في نصك اخي عبد الواحد

في خضم تشعبات قاسية تضربنا في العمق

نص رائع و قيم ..

الف يعطيك العافية

عجايب بنت الشايب
28-11-2006, 12:53
الفاضل / عبد الواحد

كتبت .... فأبدعت ......

بارك الله فيــــــك .....,,

محمدالشمري
29-11-2006, 16:05
اذا الخشية تكون فقط ؟
علي المقلدين ومن يمشون علي فتات العناوين العريضه .
ومن جعلوا كل مختلف معهم (بعبع) !!


نعم هذا ما نخشاه أو على الاقل يجب ان يخشاه العقلاء والوطنيين من ابناء الامه .

أخي مغترب " عبدالواحد "

من ينظر لوجود مدٍ شيعي بدأ للبروز وللظهور على الحياة السياسية يجده مدٌ ليس سياسي بل مدٌ ديني عقائدي بدليل تدخل المرجعيات ورجال الدين الشيعة في توجيه الطائفه الشيعية المقلدة لمرجعياتها .

لذلك ترى نجاح رجال الدين من الطائفه الشيعية في تبوؤ المناصب السياسية والقيادية هو الامر البارز والملاحظ ، وكان ضريبة هذا النجاح هو تأجيج الطائفية وحرثها في نفوس الناس خاصةً من وقع عليهم ظلمٌ او تهميش من قبل بعض الانظمة ، الامر الذي جعل الكره ينتشر بين ابناء الشعب الواحد
من اجل الوصول الى المناصب .

أخي العزيز أبتعاد الشعب عن الولاء للوطن لأستبداله بالولاء للطائفه او العشيرة او الحزب سيخلق
تقاطعات كبيرة تودي بمشروع الوطنية الى الهلاك ولنا في القومجية خير مثال .

تقبل خالص شكري