د. عبدالله بن دهيم
22-11-2006, 22:11
من يقطع عنّا الهواء الذي نتنفسه
تمر بالزوجين مواقف يشعر فيها كل منهما أنه لم يعد يُشّكل أي أهمية عند الطرف الآخر ،
فتشعر الزوجة أن زوجها لم يعد يوليها ذاك الاهتمام كما في بداية الزواج وأن هفواته وزلاته معها بدأت تكثر وكلماته العذبة وهمساته بدأت تتلاشى وتصغر،،
والرجل أيضاَ يشعر أن المرأة بدأت تتصرف معه وكأنه عامل لديها أو ما شابه ذلك .. فاحترامها له لم يعد له وجود في كلماتها وسلوكياتها ...
تُرى:
ما هو المصدر الحقيقي لمثل هذا الشعور عند المرأة؟
وأيضاً ما هو المصدر الحقيقي لمثل هذا الشعور عند الرجل؟
الحب والاحترام
تشعر المرأة بعدم حب زوجها لها كردة فعل لقول أو سلوك منه، فتتصرف تلقائياً نتيجة لشعورها هذا فيحصل أن يولّد سلوكها هنا شعوراً لدى الرجل بأنها لا تحترمه
ثم ماذا يحصل!!!!!!
(أترك الخيار لكم لتتوقعوا أيش ممكن يصير)
في كثير من الأحيان نسمع من الزوجات هذه العبارة:
"زوجي لا يحبني"
وأيضاً نسمع من الأزواج هذه العبارة:
"زوجتي لا تحترمني"
من خلال اطلاعي على بعض الدراسات والبحوث والكتب والمقالات في مجال العلاقات الزوجية ومدى التعارضات اليومية التي تحصل فيها - وللأسف كلها غربية – وأيضاً من خلال بعض ما عايشته من مشكلات أسرية بحكم عملي في مجال الاستشارات، أستطيع القول أن:
المرأة تحتاج أن تشعر بحب زوجها لها وأن ترى ذلك جلياً في ألفاظه وسلوكه
الرجل يحتاج أن يشعر باحترام زوجته له وأن يرى ذلك جلياً في ألفاظها وسلوكها
فيا أيها الرجال أحبّوا زوجاتكم سلوكياً
وأيتها النساء أحترمن أزواجكن سلوكياً
صدقوني أفضل ما يفعله الزوج لزوجته أن يحبها
وأفضل ما تفعله الزوجة لزوجها أن تحترمه
من يمنع عنّا الهواء إذن:
أخي الزوج ...
..... أختي الزوجة ....
أحداث اليوم والليلة تحمل لنا بين طياتها مواقف نتفق فيها ، واخرى نختلف فيها، فحين يخطئ الرجل في توصيل رسالة الحب لزوجته فكأنه قطع عنها الهواء الذي تتنفسه كزوجة، فمن الطبيعي أن تنازع لتحصل عليه وبالتالي هو من يتحمل نتيجة منازعتها.
الأمر نفسه يحصل للرجل حين تخطئ رسالة زوجته إليه فيشعر أنها لا تحترمه وأنها قطعت عنه الهواء فينازع هو الآخر للحصول عليه.
ولكم أن تتخيلوا كيف تكون علاقة الاثنين ببعضهما البعض في هذه المرحلة.
انظروا للصورة
أخي الزوج:
أطلق الهواء لزوجتك كي تتنفس (يا أخي حبها على طول وبدون مناسبات)
1. انظر إلى سلبياتها كبكاء واستجداء لتحصل على الحب منك انت.
2. عندما تُشعرك هي بالذنب اجعلها تتأكد من حبك لها سلوكيا
3. لا تدافع عن نفسك حينها لأنك ستشعرها وكأنك تلقي بالملامة عليها وبالتالي تشعرها بالذنب
4. بكل بساطة إذا أخطات كن قد المسؤولية واعترف بخطأك وقل لها "آسف حبيبتي"
5. زوّدها بالطاقة بأن تنجح فيما سبق واخفقت فيه من اتصالات المحبة بينك وبينها
6. أظهر عاطفتك وحبك لها.
أختي الزوجة:
أطلقِ الهواء لزوجك كي يتنفس (يا اختي احترميه بلا قيود أو شروط)
1. عندما يخطئ التصرف أو التعبير عن حبه لك فحوّلي نظرك إلى الدافع الايجابي من خلف سلوكه بدلاً من انتقاد السلوك نفسه
2. لا تحادثيه بازدراء أو بدون تلطف
3. اسألي نفسك : "هل تشعره كلماتي بعدم الاحترام"
4. حين يصدر منه سلوك أو قول يزعجك فقولي لنفسك:
"هذا يشعرني بعدم الحب"
واحذري من قول: "أنت لا تحبني"
5. بكل بساطة إذا أخطاتِ كوني قد المسؤولية واعترفي بخطأك وقولي له "آسفة حبيبي"
6. أظهري احترامك وتقديرك له
أتمنى لكم حياة يملأها كل الحب والاحترام
تمر بالزوجين مواقف يشعر فيها كل منهما أنه لم يعد يُشّكل أي أهمية عند الطرف الآخر ،
فتشعر الزوجة أن زوجها لم يعد يوليها ذاك الاهتمام كما في بداية الزواج وأن هفواته وزلاته معها بدأت تكثر وكلماته العذبة وهمساته بدأت تتلاشى وتصغر،،
والرجل أيضاَ يشعر أن المرأة بدأت تتصرف معه وكأنه عامل لديها أو ما شابه ذلك .. فاحترامها له لم يعد له وجود في كلماتها وسلوكياتها ...
تُرى:
ما هو المصدر الحقيقي لمثل هذا الشعور عند المرأة؟
وأيضاً ما هو المصدر الحقيقي لمثل هذا الشعور عند الرجل؟
الحب والاحترام
تشعر المرأة بعدم حب زوجها لها كردة فعل لقول أو سلوك منه، فتتصرف تلقائياً نتيجة لشعورها هذا فيحصل أن يولّد سلوكها هنا شعوراً لدى الرجل بأنها لا تحترمه
ثم ماذا يحصل!!!!!!
(أترك الخيار لكم لتتوقعوا أيش ممكن يصير)
في كثير من الأحيان نسمع من الزوجات هذه العبارة:
"زوجي لا يحبني"
وأيضاً نسمع من الأزواج هذه العبارة:
"زوجتي لا تحترمني"
من خلال اطلاعي على بعض الدراسات والبحوث والكتب والمقالات في مجال العلاقات الزوجية ومدى التعارضات اليومية التي تحصل فيها - وللأسف كلها غربية – وأيضاً من خلال بعض ما عايشته من مشكلات أسرية بحكم عملي في مجال الاستشارات، أستطيع القول أن:
المرأة تحتاج أن تشعر بحب زوجها لها وأن ترى ذلك جلياً في ألفاظه وسلوكه
الرجل يحتاج أن يشعر باحترام زوجته له وأن يرى ذلك جلياً في ألفاظها وسلوكها
فيا أيها الرجال أحبّوا زوجاتكم سلوكياً
وأيتها النساء أحترمن أزواجكن سلوكياً
صدقوني أفضل ما يفعله الزوج لزوجته أن يحبها
وأفضل ما تفعله الزوجة لزوجها أن تحترمه
من يمنع عنّا الهواء إذن:
أخي الزوج ...
..... أختي الزوجة ....
أحداث اليوم والليلة تحمل لنا بين طياتها مواقف نتفق فيها ، واخرى نختلف فيها، فحين يخطئ الرجل في توصيل رسالة الحب لزوجته فكأنه قطع عنها الهواء الذي تتنفسه كزوجة، فمن الطبيعي أن تنازع لتحصل عليه وبالتالي هو من يتحمل نتيجة منازعتها.
الأمر نفسه يحصل للرجل حين تخطئ رسالة زوجته إليه فيشعر أنها لا تحترمه وأنها قطعت عنه الهواء فينازع هو الآخر للحصول عليه.
ولكم أن تتخيلوا كيف تكون علاقة الاثنين ببعضهما البعض في هذه المرحلة.
انظروا للصورة
أخي الزوج:
أطلق الهواء لزوجتك كي تتنفس (يا أخي حبها على طول وبدون مناسبات)
1. انظر إلى سلبياتها كبكاء واستجداء لتحصل على الحب منك انت.
2. عندما تُشعرك هي بالذنب اجعلها تتأكد من حبك لها سلوكيا
3. لا تدافع عن نفسك حينها لأنك ستشعرها وكأنك تلقي بالملامة عليها وبالتالي تشعرها بالذنب
4. بكل بساطة إذا أخطات كن قد المسؤولية واعترف بخطأك وقل لها "آسف حبيبتي"
5. زوّدها بالطاقة بأن تنجح فيما سبق واخفقت فيه من اتصالات المحبة بينك وبينها
6. أظهر عاطفتك وحبك لها.
أختي الزوجة:
أطلقِ الهواء لزوجك كي يتنفس (يا اختي احترميه بلا قيود أو شروط)
1. عندما يخطئ التصرف أو التعبير عن حبه لك فحوّلي نظرك إلى الدافع الايجابي من خلف سلوكه بدلاً من انتقاد السلوك نفسه
2. لا تحادثيه بازدراء أو بدون تلطف
3. اسألي نفسك : "هل تشعره كلماتي بعدم الاحترام"
4. حين يصدر منه سلوك أو قول يزعجك فقولي لنفسك:
"هذا يشعرني بعدم الحب"
واحذري من قول: "أنت لا تحبني"
5. بكل بساطة إذا أخطاتِ كوني قد المسؤولية واعترفي بخطأك وقولي له "آسفة حبيبي"
6. أظهري احترامك وتقديرك له
أتمنى لكم حياة يملأها كل الحب والاحترام