د. عبدالله بن دهيم
07-11-2006, 00:01
يسأل أحد الآباء:
إنني قلق بشأن غرس بعض المفاهيم المادية لدى أطفالي،
فهل يجب أن تكون مكافأة الطفل على تصرفه الجيد أو نجاحه على شكل نقود أو ألعاب؟
الجواب:
بالتأكيد ذلك ليس ضرورياً،
فكلمة ثناء قد تعطي نتائج أفضل لبعض الأطفال.
وجبة خفيفة ممتعة قد تُلفت انتباهم أيضاً،
نزهة قصيرة ربما تعطي انطباع أفضل،
عندما بلغ ولدي 3 سنوات من العمر،
بدأت أمه في تعليمه بعض مهارات القراءة،
بداية بربط الأحرف بالأشخاص: مثلاً حرف الـ ع يقول عنه حرف بابا لأن اسمي يبدأ بحرف العين وهكذا،
وكانت المكافأة التي يحصل عليها إذا أتقن ذلك قطعة شوكلا
أو علبة ألوان
أو نسمح له بمشاهدة التلفاز لفترة أطول.
في أحد الأيام وبينما كانت الأم تراجع له بعض الحروف وكيس الحلويات بجانبها
وكانت الفكرة أن تعطيه حبة في كل مرة يربط فيها الحرف بشخص أو شيء بطريقة صحيحة،
وبينما كان الوضع كذلك،
إذا بنا نسمع صوت ارتطام خارج المنزل،
فهرعنا إلى الشباك لنرى ما حدث فإذا بسيارة قد ارتطمت بعمود الكهرباء،
بعد أن رأينا ما حصل عدنا إلى حيث كنّا
وإذا بالولد قد التهم تقريباً كل ما في الكيس من حلويات.
عندها فقط أدركت أننا قد أخطأنا في جعل المحفز له على الدراسة أمراً مادياً،
فهو قد أوجد لنفسه طريقة أخرى للحصول عليه غير التي نظنها أو نريدها نحن.
لهذا بدأنا نفكر في أمور أخرى غير مادية،
كالمدح والثناء
وإخباره أنه سيساعد أمه في صنع كعكة
أو يساعدني في تنظيف السيارة و ما إلى ذلك.
بحثنا في الأعمال التي يحبها فجعلنا القيام بها مكافأته
فأفضل ما تكافيء به الطفل هو أن تعرف الأمر الذي يحبه فتكافأه بالقيام به معه ما أمكن.
انتزرونا في الحلقات القادمة بعون الله
إنني قلق بشأن غرس بعض المفاهيم المادية لدى أطفالي،
فهل يجب أن تكون مكافأة الطفل على تصرفه الجيد أو نجاحه على شكل نقود أو ألعاب؟
الجواب:
بالتأكيد ذلك ليس ضرورياً،
فكلمة ثناء قد تعطي نتائج أفضل لبعض الأطفال.
وجبة خفيفة ممتعة قد تُلفت انتباهم أيضاً،
نزهة قصيرة ربما تعطي انطباع أفضل،
عندما بلغ ولدي 3 سنوات من العمر،
بدأت أمه في تعليمه بعض مهارات القراءة،
بداية بربط الأحرف بالأشخاص: مثلاً حرف الـ ع يقول عنه حرف بابا لأن اسمي يبدأ بحرف العين وهكذا،
وكانت المكافأة التي يحصل عليها إذا أتقن ذلك قطعة شوكلا
أو علبة ألوان
أو نسمح له بمشاهدة التلفاز لفترة أطول.
في أحد الأيام وبينما كانت الأم تراجع له بعض الحروف وكيس الحلويات بجانبها
وكانت الفكرة أن تعطيه حبة في كل مرة يربط فيها الحرف بشخص أو شيء بطريقة صحيحة،
وبينما كان الوضع كذلك،
إذا بنا نسمع صوت ارتطام خارج المنزل،
فهرعنا إلى الشباك لنرى ما حدث فإذا بسيارة قد ارتطمت بعمود الكهرباء،
بعد أن رأينا ما حصل عدنا إلى حيث كنّا
وإذا بالولد قد التهم تقريباً كل ما في الكيس من حلويات.
عندها فقط أدركت أننا قد أخطأنا في جعل المحفز له على الدراسة أمراً مادياً،
فهو قد أوجد لنفسه طريقة أخرى للحصول عليه غير التي نظنها أو نريدها نحن.
لهذا بدأنا نفكر في أمور أخرى غير مادية،
كالمدح والثناء
وإخباره أنه سيساعد أمه في صنع كعكة
أو يساعدني في تنظيف السيارة و ما إلى ذلك.
بحثنا في الأعمال التي يحبها فجعلنا القيام بها مكافأته
فأفضل ما تكافيء به الطفل هو أن تعرف الأمر الذي يحبه فتكافأه بالقيام به معه ما أمكن.
انتزرونا في الحلقات القادمة بعون الله