شام
05-11-2006, 00:29
موضوعنا كبير
ولن اقول أنه مهم
لأنه مهم فعلاً ..
لماذا ؟
تواجهنا دائماً مشكلة في المفردات التي تتناولها بعض الأقلام و تسردها في نصوصها
ولأننا لـ لأسف صرنا نجهل لغتنا صار لازاماً علينا أن نتقصاها
في المعاجم و القواميس وغيرها
ماهي المفردات التي يخطئ بها من يحمل قلمه ليباشر بكتابة موضوع ما
لقد كان لي جولة في هذا العالم و من ثم استطعت الحصول على مجموعة من المفردات الشائعة
و القائمة ستبدأ ..
بالمفردة الخاطئة ... ومن ثم الصحيحة ...
هذا الموضوع بحاجة للمساعدة أي طرف واحد لا يمكن أن يكون لديه الكم الكافي من المعلومات
لذلك كل من لديه مفردة منتشرة وخاطئة و يعلم صحيحها فليتفضل مشكوراً بإيرادها هنا
بالتالي سيكون هنا مرجع و خاصة لغير المختصين بعلوم اللغة العربية
وبعد إذن مشرفتنا الغالية الريم ..
هيا بنا الى قافلة اللغة العربية و اللغة و الناس ولنرى كيف نخطئ ولا ندري ؟
يقال (السبب الرئيسي)
و الأصح أن يقال (السبب الرئيس)
وطبعا ينطبق هذا الشئء ايضا على كلمة الرئيسة
فنقول (الأفكار الرئيسة) وليس ( الافكار الرئيسية)
يقال ((ملاحظة))
و الأصح أن نقول ((ملحوظة))
يقال : الشريعة السمحاء ، والصواب : الشريعة السمحة .
الأصح أن يقال : رجل سمح وامرأة سمحة ، والشريعة مؤنثة فيجب أن نقول : سمحة
يقال : مشاريع ومواضيع ، والصحيح : مشروعات وموضوعات .
هاتان الكلمتان من الألفاظ الخماسية لم تأتِ عن العرب جمع تكسير واتفق النحاة على
إلحاقها بجمع المؤنث السالم .
يقال : فلان يأكل من عرق جبينه ، والصواب : فلان يأكل من عرق جبهته .
لأن الجبهة هي المنطقة المحصورة بين الحاجبين إلى الناصية ، أي مقدمة شعر الرأس وهي
المنطقة التي يتصبب منها العرق عادة . أما الجبين : فهو ما فوق الصدغ وللمرء جبينان
أحدهما عن يمين الجبهة والآخر عن يسارها .
- يقال : تفرقت الأمة على كذا ، أي اختلفت ، و الأصح أن يقال : افترقت الأمة على كذا .
لأن الافتراق في الكلام ، والتفرق في الأبدان .
يقال : يا أبتي والصواب : يا أبتِ
لأن التاء هي عوض عن الياء المحذوفة في "أبي" . لا يجوز الجمع بين العوض و المعوض عنه
يقال : انا متلهف لرؤيتك والصواب : انا مشتاق لرؤيتك
لأن التلهف هو الحزن و التحسر لا الشوق و الحنين
يقال : نوايا حسنة والصواب : نيات حسنة
فجمع نية (مؤنث) نيات ... و يقال أن احدهم قال : الأعمال بالنيات
- يقال : ملفت للنظر .
و الاصح أن يقال : لافت للنظر .
لافت = فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت ، أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن )
-يقال : هذا الكتاب عديم الفائدة
ـ و الأصح أن يقال : هذا الكتاب معدوم الفائدة
التعليل : جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
يقال : انكدر العيش
ـ و الصح أن يقال : تكدَّر العيش
جا في جمهرة اللغة : الكدر ضد الصفو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته
يقال : أحنى رأسه خجلاً
و الأصح أن يقال : حنى رأسه خجلاً
يقال : انسحب الفريق من المباراة
ـ و الأصح أن يقال : خرج الفريق من المباراة
يقال : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ و الأصح أن يقال : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر
الشماخ :ـ
عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء
يقال : نسائم الصباح الجميلة
ـ و الأصح أن يقال : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ
إذا النسمات نفضن الغبارا ** بأعظم منه تقى في الحساب
يقال : إسهاما منها في تشجيع القدرات
ـ و الأصح أن يقال : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة ( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
يقال : مجوهرات فلان
ـ و الأصح أن يقال : جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92
يقال : البعض
ـ و الأصح أن يقال : بعض .
كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .
يقال : اجتمع فلان بفلان .
ـ و الأصح أن يقال : اجتمع فلان إلى فلان ، اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .
ولن اقول أنه مهم
لأنه مهم فعلاً ..
لماذا ؟
تواجهنا دائماً مشكلة في المفردات التي تتناولها بعض الأقلام و تسردها في نصوصها
ولأننا لـ لأسف صرنا نجهل لغتنا صار لازاماً علينا أن نتقصاها
في المعاجم و القواميس وغيرها
ماهي المفردات التي يخطئ بها من يحمل قلمه ليباشر بكتابة موضوع ما
لقد كان لي جولة في هذا العالم و من ثم استطعت الحصول على مجموعة من المفردات الشائعة
و القائمة ستبدأ ..
بالمفردة الخاطئة ... ومن ثم الصحيحة ...
هذا الموضوع بحاجة للمساعدة أي طرف واحد لا يمكن أن يكون لديه الكم الكافي من المعلومات
لذلك كل من لديه مفردة منتشرة وخاطئة و يعلم صحيحها فليتفضل مشكوراً بإيرادها هنا
بالتالي سيكون هنا مرجع و خاصة لغير المختصين بعلوم اللغة العربية
وبعد إذن مشرفتنا الغالية الريم ..
هيا بنا الى قافلة اللغة العربية و اللغة و الناس ولنرى كيف نخطئ ولا ندري ؟
يقال (السبب الرئيسي)
و الأصح أن يقال (السبب الرئيس)
وطبعا ينطبق هذا الشئء ايضا على كلمة الرئيسة
فنقول (الأفكار الرئيسة) وليس ( الافكار الرئيسية)
يقال ((ملاحظة))
و الأصح أن نقول ((ملحوظة))
يقال : الشريعة السمحاء ، والصواب : الشريعة السمحة .
الأصح أن يقال : رجل سمح وامرأة سمحة ، والشريعة مؤنثة فيجب أن نقول : سمحة
يقال : مشاريع ومواضيع ، والصحيح : مشروعات وموضوعات .
هاتان الكلمتان من الألفاظ الخماسية لم تأتِ عن العرب جمع تكسير واتفق النحاة على
إلحاقها بجمع المؤنث السالم .
يقال : فلان يأكل من عرق جبينه ، والصواب : فلان يأكل من عرق جبهته .
لأن الجبهة هي المنطقة المحصورة بين الحاجبين إلى الناصية ، أي مقدمة شعر الرأس وهي
المنطقة التي يتصبب منها العرق عادة . أما الجبين : فهو ما فوق الصدغ وللمرء جبينان
أحدهما عن يمين الجبهة والآخر عن يسارها .
- يقال : تفرقت الأمة على كذا ، أي اختلفت ، و الأصح أن يقال : افترقت الأمة على كذا .
لأن الافتراق في الكلام ، والتفرق في الأبدان .
يقال : يا أبتي والصواب : يا أبتِ
لأن التاء هي عوض عن الياء المحذوفة في "أبي" . لا يجوز الجمع بين العوض و المعوض عنه
يقال : انا متلهف لرؤيتك والصواب : انا مشتاق لرؤيتك
لأن التلهف هو الحزن و التحسر لا الشوق و الحنين
يقال : نوايا حسنة والصواب : نيات حسنة
فجمع نية (مؤنث) نيات ... و يقال أن احدهم قال : الأعمال بالنيات
- يقال : ملفت للنظر .
و الاصح أن يقال : لافت للنظر .
لافت = فعله لفت ، لا ألفت ، إذ لا يوجد في العربية فعل هو ( ألفت ) ، واسم الفاعل من الثلاثي عادة على وزن ( فاعل ) فنقول : لافت ، أما ( ملفت ) فهو اسم الفاعل الرباعي ( ألفت ) مثل ( مكرم ) و ( محسن )
-يقال : هذا الكتاب عديم الفائدة
ـ و الأصح أن يقال : هذا الكتاب معدوم الفائدة
التعليل : جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
يقال : انكدر العيش
ـ و الصح أن يقال : تكدَّر العيش
جا في جمهرة اللغة : الكدر ضد الصفو ، كدر الماء يكدر كدرًا وكدورًا وكدرة ، والماء أكدر وكَدِر ، ومن أمثالهم : خذ ما صفا ودع ما كدِر انكدر النجم إذا هوى ، وكذلك انكدرت الخيل عليهم إذا لحقتهم ، وجاء في اللسان : كدر عيش فلان وتكدَّرت معيشته
يقال : أحنى رأسه خجلاً
و الأصح أن يقال : حنى رأسه خجلاً
يقال : انسحب الفريق من المباراة
ـ و الأصح أن يقال : خرج الفريق من المباراة
يقال : احْتَضَرَ فلان في المستشفى
ـ و الأصح أن يقال : فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ، لأننا نقول : : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت .
قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ } وقال الشاعر
الشماخ :ـ
عليه يُحْتَضَرُ احتضارًا فأوردها معا ماء رواء
يقال : نسائم الصباح الجميلة
ـ و الأصح أن يقال : نسمات الصباح الجميلة
نسائم على وزن فعائل ومفردة نسيمة على وزن فعيلة مثلها في ذلك مثل صحيفة وطريقة ووديعة
وجمعها صحائف وطرائق وودائع ، أما جمع نسمة فهو نَسَمٌ أو نسمات ، يقول إبن منظور صاحب
لسان العرب : ( ونسيم الريح أولها حين تقبل بلين قبل أن تشتد ) . ويقول في موضع آخر والنسمة
الإنسان ، والجمع نَسَمٌ ونسمات ، قال الأعشى :ـ
إذا النسمات نفضن الغبارا ** بأعظم منه تقى في الحساب
يقال : إسهاما منها في تشجيع القدرات
ـ و الأصح أن يقال : مساهمة منها في تشجيع القدرات
إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة ( أسهم الرجلان إذا إقترعا) وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى
يقال : مجوهرات فلان
ـ و الأصح أن يقال : جواهر فلان
يقول إبن سيده في لسان العرب : ( الجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل ، ومثلها في ذلك مثل جورب وجمعها جوارب وجوسق وجمعها جواسق . وقد وردت هذه اللفظة في صحيح مسلم ( كنا مع فضالة بن عبيد في غزوة ، فطارت لي ولأصحابي قلادة فيها ذهب وورِق وجوهر ) كتاب المسقاة ص92
يقال : البعض
ـ و الأصح أن يقال : بعض .
كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
وقد وردت كلمة ( بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى : { وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ } . ( النحل :71 ) .
يقال : اجتمع فلان بفلان .
ـ و الأصح أن يقال : اجتمع فلان إلى فلان ، اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ) .