سعد الأزمل
01-11-2006, 23:40
كتب اليوم ولد عمنا غدير الشمري في زاويته بجريدة الرياض موضوع شيق وجميل تحت عنوان ( بالصدفة هناك سكتة قلبية ) وقال فيه :
بالصدفة هناك سكتة قلبية
غدير الشمري
مات في العالم 17مليون شخص وودعوا الدنيا في عام 2005م بسبب واحد هو أمراض القلب الوعائية وبنسبة متساوية بين الرجال والنساء وكل منهما أخذ نصيبه بمبدأ المساواة، وإن كانت هذه المساواة قد تكون الوحيدة غير المطالب بها من قبل البعض!
وكثير من العوامل والأسباب المؤدية لهذه الأمراض قد لا تكتشف إلا بمراحل متأخرة، أو عن طريق الصدف أذكر أحد المرضى اكتشف لديه ارتفاعات بالدهون الثلاثية والكولسترول بسبب دخوله المستشفى عن طريق إصابته بحادث مروري، وأثناء استعراض نتائج التحاليل الطبية الروتينية تم تحويله لعيادات القلب والحرص على المتابعة لحمايته من الأزمة القلبية، وتناول الأدوية وإجراء تخطيط القلب بين الفترة والأخرى، وكل ما جرى لم يكن لولا قدر الله وحدوث ذلك الحادث.
وتؤكد الأبحاث والتجارب العلمية أن هناك ما يبعث على التفاؤل بإمكانية الوقاية من 80% من الأزمات القلبية التي تحدث في سن مبكرة، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن التدخين أو الاختلاط بالمدخنين، وتلك الأشياء تساهم بشكل كبير في الحد من خطر الأزمة أو السكتة القلبية وأيضاً إضافة إلى ذلك تساعد على الوقاية من أمراض السكري والاضطرابات النفسية والسرطان.
ولكن ما يكفي لوقاية المجتمع من هذه الأمراض لا يلزم على الفرد فقط الذي بالغالب قد سمع عن الوقاية ولكن لم يعرفها على حقيقتها، وبالغالب أيضاً قد مر على مسمع أذنيه أهمية النشاط البدني والرياضة بمختلف أشكالها ولكن لم يجد البيئة المناسبة لعمل ذلك، وأيضاً قد يكون متأكداً أن نظامه الغذائي خاطئ ويعترف الكثير منهم بذلك، ولكن لا يستطيعون الانتقال من النظام الغذائي السيئ إلى النظام السليم، لأنهم بحاجة ماسة إلى التوجيه الصحي السليم الذي هو دور الجهات المختصة بذلك، لذا لضمان النجاح في تخفيف نسب الإصابة بأمراض القلب المحتملة يحتاج الناس إلى بيئة تدعم ذلك وتساعدهم على العمل من اجل الصحة، مثل توفير أنواع الأغذية الصحية بالشكل الذي يمكنهم من الحصول عليها وبأسعار معقولة، وإنشاء العديد من ممرات المشاة المجهزة بالتدابير المطلوبة، ووجود نشاطات صحية تكفل توصيل المعلومات الصحية السليمة إلى المستهلكين بالشكل الذي يجعلهم مهيئين لاتباعها والتخفيف من التعرض لدخان السجائر، ومازلنا نأمل الكثير لنرى نسبة أسهم الإصابة بأمراض القلب تنخفض في بورصة المستشفيات التي مازالت تعاني مؤشر عدم توفر سرير.
................................................................................ .............................................
أرجو أن يحوز ما قدمته على إعجابكم
رابط الخبر http://www.alriyadh.com/2006/11/01/section.columns.html
بالصدفة هناك سكتة قلبية
غدير الشمري
مات في العالم 17مليون شخص وودعوا الدنيا في عام 2005م بسبب واحد هو أمراض القلب الوعائية وبنسبة متساوية بين الرجال والنساء وكل منهما أخذ نصيبه بمبدأ المساواة، وإن كانت هذه المساواة قد تكون الوحيدة غير المطالب بها من قبل البعض!
وكثير من العوامل والأسباب المؤدية لهذه الأمراض قد لا تكتشف إلا بمراحل متأخرة، أو عن طريق الصدف أذكر أحد المرضى اكتشف لديه ارتفاعات بالدهون الثلاثية والكولسترول بسبب دخوله المستشفى عن طريق إصابته بحادث مروري، وأثناء استعراض نتائج التحاليل الطبية الروتينية تم تحويله لعيادات القلب والحرص على المتابعة لحمايته من الأزمة القلبية، وتناول الأدوية وإجراء تخطيط القلب بين الفترة والأخرى، وكل ما جرى لم يكن لولا قدر الله وحدوث ذلك الحادث.
وتؤكد الأبحاث والتجارب العلمية أن هناك ما يبعث على التفاؤل بإمكانية الوقاية من 80% من الأزمات القلبية التي تحدث في سن مبكرة، وذلك عن طريق اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام والامتناع عن التدخين أو الاختلاط بالمدخنين، وتلك الأشياء تساهم بشكل كبير في الحد من خطر الأزمة أو السكتة القلبية وأيضاً إضافة إلى ذلك تساعد على الوقاية من أمراض السكري والاضطرابات النفسية والسرطان.
ولكن ما يكفي لوقاية المجتمع من هذه الأمراض لا يلزم على الفرد فقط الذي بالغالب قد سمع عن الوقاية ولكن لم يعرفها على حقيقتها، وبالغالب أيضاً قد مر على مسمع أذنيه أهمية النشاط البدني والرياضة بمختلف أشكالها ولكن لم يجد البيئة المناسبة لعمل ذلك، وأيضاً قد يكون متأكداً أن نظامه الغذائي خاطئ ويعترف الكثير منهم بذلك، ولكن لا يستطيعون الانتقال من النظام الغذائي السيئ إلى النظام السليم، لأنهم بحاجة ماسة إلى التوجيه الصحي السليم الذي هو دور الجهات المختصة بذلك، لذا لضمان النجاح في تخفيف نسب الإصابة بأمراض القلب المحتملة يحتاج الناس إلى بيئة تدعم ذلك وتساعدهم على العمل من اجل الصحة، مثل توفير أنواع الأغذية الصحية بالشكل الذي يمكنهم من الحصول عليها وبأسعار معقولة، وإنشاء العديد من ممرات المشاة المجهزة بالتدابير المطلوبة، ووجود نشاطات صحية تكفل توصيل المعلومات الصحية السليمة إلى المستهلكين بالشكل الذي يجعلهم مهيئين لاتباعها والتخفيف من التعرض لدخان السجائر، ومازلنا نأمل الكثير لنرى نسبة أسهم الإصابة بأمراض القلب تنخفض في بورصة المستشفيات التي مازالت تعاني مؤشر عدم توفر سرير.
................................................................................ .............................................
أرجو أن يحوز ما قدمته على إعجابكم
رابط الخبر http://www.alriyadh.com/2006/11/01/section.columns.html