مشاهدة النسخة كاملة : آل الدندشي اخوة زركا
اسامه الدندشي
25-10-2006, 19:10
المنقول بالتواتر أن آل الدندشي قحطانيين من الضياغم, حميريين من اليمن, وهذه الحقيقة راسخة رسوخ جبل احد في أذهان أبناء الدندشي ورفضوا كل أقوال النسابين في المملكة العربية السعودية التي لا تشير إلى هذه الحقيقة أو تناقضها .
نحن في بلاد الشام قبل الهجرتين المعروفتين لشمر , والموثق لدينا أكثر من خمسماية عام, في فرمان صادر عن السلطان عبد الحميد إلى حاكم مدينة حمص إسماعيل الدندشي.
ينتمي آل الدندشي كما ورد في شهادة الحسب المعطاة إلى الفحيليين في حوران, تأكيدا أن الفحيليين في حوران هم أبناء عمومتنا ومن آل الدندشي وورد في الوثيقة وعمرها تقريبا بحدود ثلاث ماية عام ونيف , تقول :
آل الدندشي في بغداد رحل منها الدغيمي إلى الموصل لأسباب لم تذكر , وكان سكناهم على هضبتين , يمر بينهما طريق الحري , ويتقضون رسوما المرور, ولدغيم ولدين فحيل وعبود رحلا إلى منطقة حوران والأردن. من أبناء عبود العزائم, الذي رحل إلى مدينة حمص مع أبنائه وحكموا المدينة منهم إسماعيل الدندشي وحيدر الدندشي وشخص ثالث لم يحضرني اسمه الآن,ففي عهد إسماعيل, بنيت دار الحكومة كما موثق على مدخلها وقد هدمت وبقيت لوحة المدخل في متحف حمص, أما الحاكمين الاثنين ذكرهم مؤرخ عاصرهم, وجد كتابه في كنيسة بحمص , واخذ منه مؤلف تاريخ حمص.
بموجب فرمان صادر عن السلطان عبد الحميد, صادر إلى حاكم حمص إسماعيل الدندشي, يطلب فيه حماية الطريق بين حمص وطرابلس من قطاع طرق وادي راو يل, لقاء إقطاعه قريتين في منطقة الشعراء قرب تلكلخ
أرسل إسماعيل, إلى قلعة حصن الأكراد إبراهيم الدندشي وحسن الدندشي وحمود الدندشي لهذه المهمة, فإبراهيم هو جد دنادشة سوريا ومقرهم تلكلخ , وحسن وحمود استقروا في مشتاهم, وسميت القريتين مشتى حمود ومشتى حسن وهما اليوم لبنانيتين وتبعدان عن تلكلخ عدة كيلوا مترات
ملكت الدنادشة الأراضي الواقعة بين حمص شرقا والبحر المتوسط غربا وجبال البنان جنوبا وجبال العلويين شمالا
وبقوا محافظين على هذه الأراضي حتى الستينات ,حيث مروا في ظروف قاسية صودرت بعض من املاكهم بموجب قانن الاصلاح الزراعي وعصى بالأرض وغلاتها مزارعوها, واضطروا للبيع بابخث الأثمان حتى فتح لهم الله أبواب السعودية والخليج وأخرجتهم من وضع عزيز يزل
رواية متناقلة بين أفراد العائلة , تقول : أن فرسان الدنادشة بينما كانوا في تجوالهم التقوا بفريقين يتقاتلا فتوقفوا يستجلون الموقف , وعندما صاح احد الفريقين الله اكبر, صاحوا هم الله اكبر وانضموا إلى ميمنة المسلمين وعدلوا في مسيرة المعركة فسموهم آل دندشي وتعني بالتركية ناصر الدين, وأنا أميل إلى أن هذه المعركة كانت مع صلاح الدين الأيوبي , ضد الصليبيين وأنا احقق في هذا الأمر , فقد اخبرني الدكتور محمد الفياض من أمريكا أن الدنادشة قاتلوا إلى جانب صلاح الدين , وكانوا يسمون آنذاك ضياغم, وصلاح الدين سماهم آل دندشي, بمعنى ناصر الدين ويبقى الشك قائم حتى يثبت بإحدى وسائط البحث العلمي .
لبا الدنادشة, نداء آلالرشيد, حين وفدوا اليهم الى تلكلخ, وحملوا تنكا مليئة بالذهب
حارب الدنادشة إبراهيم باشا ابن محمد علي والى مصر حين غزا سوريا , وأودعوا نساءهم وأموالهم وشيوخهم وأطفالهم عند آل المحلم من شيوخ عنزة , لعلاقات موغلة في الزمن , ومن أحفاده عضو مجلس الشعب السوري الشيخ عبد العزيز الملجم والعضو الشيخ عبد الكريم الملحم, وعندما أراد إبراهيم باشا الضغط على الدنادشة, قبض على ابن ملحم وفاوضه إما القتل أو تسليم إيداعات الدنادشة, وقتل هذا الرجل العظيم ولم يسلم الأمانة
استقبل آل الدنادشة الشريف حسين استقبال الابن, لذلك كان الملك فيصل يناديهم غمامي, واعتمد عليهم وقادهم معه مرتين إلى فرنسا إحداهم, صحبوا معهم خيولهم لتقديم عرض في باريس لما تمتعوا به من فروسية, وكان هناك ضابط ارتباط بين الملك فيصل والدنادشة للتنسيق معهم للثورة , وقبل سفره إلى باريس اتفق مع الدنادشة على انه إذا تبين له سوء نية من الفرنسيين يرسل برقية " أطلقوا عنان المهور الحمر" إيذانا بالثورة , وتلكأ الإنكليز في الطريق حتى انتهى مؤتمر الصلح, ورفض الفرنسيين استقباله, فأرسل برقيته واندلعت الثورة المعروفة باسم ثورة الدنادشة وأسرع الفرنسسن باستقباله والتفاوض معه
كان الدنادشة يلعبون دورا مميزا في الحياة السياسية بعد الاستقلال حيث كان يتزعم الدور الوطني بدمشق الدكتور عبد الرزاق الدندشي مؤسس عصبة العمل القومي ولكنه مات أو قتل عنما كان برفقة فارس ألخوري, وأذنت له جوامع دمشق برمتها, وحضرت تأبينه وفود من الأردن والعراق, وتراجع تأثيرهم السياسي بعد أن حسم الصراع في سوريا لصالح السعودية ومصر وانحسر التيار الهاشمي
اليوم محيدين عن العمل السياسي , نعيش على العلم وعلى الهجرة إلى السعودية ودول الخليج, على أمل أن تعاد إلينا ما تبقى من املاكانا المصادرة والمعصى بها بدون حق
ويبدوا أن عزائم ابن عبود ابن الدغيمي, الذي جاء إلى سوريا شخصية معروفة ولها حضور متميز بين القبائل العربية وفي الحياة الاجتماعية بدليل انه لم تأتي معه قبيلته سواء من الضياغم أو من شمر وإبراهيم جد دنادشة سوريا أو حمود وحسن جدي دنادشة لبنان , لم يتواجد الآن بينهم ضياغم أو شمر إلا انه لم يزل لهذه العائلة حضور سياسي واجتماعي واحترام متميز في المنطقة الشامية بصورة عامة وعند القبائل العربية بكل أطيافها بصورة خاصة , تشتهر آل الدندشي بالكرم والنخوة والشهامة وإغاثة الملهوف, ولها سمعة جيدة حتى عند أعداءها, وبحضارة ورقي متميز
وللحديث بقية.
3/9/2006 اسامه الدندشي
اسامه الدندشي
26-10-2006, 14:33
المقتبس صفر 1326هجرية
الموافق آذار 1908 ميلادية
كتب جرجي سر سق
م3 ج2
عرب الدنادشة
يبحث بعض العلماء, عن اصل قبيلة الدنادشة,الساكنة في متصرفية طرابلس الشام,متشوقين لمعرفة أخبار حقيقية عنهم, فأتحفني بعض سكان تلك الجهات بالتفصيلات الآتية:
كان جد عشيرة الدنادشة من اليمن,جاء البلاد الشامية, ونزل حوران,منذ ثلاثماية عام,وساد على تلك البلاد, حتى لقب بال فحيلي. وأكره العريان الضاربة خيامها هناك,أن يدفعوا له "خوة" ومنع العرب من غير حيه من المرور بأراضيه , إلا إذا دفعوا له رسوما مقطوعة من المواشي.
ولقد أهان مرة احد مشايخ عشيرة من العرب تدعى المساليخ من الحسيني,فاغتاظ هذا وعمل مكيدة,فأتاه يوما وعرض عليه حضور جميع شيوخ عشيرة الحسني, ليعطوه عهدا بالخضوع له,فقبل بذلك , ولما وصل القوم ,هجموا عليه وذبحوه في بيته,وفتكوا بجماعته , ونهبوا متاعهم, وفر من بقي منهم واتوا إلى جهات قضاء حصن الأكراد ,وسكنوا في مكان يدعى إلى الآن برج الدنادشة , وهو فوق تلكلخ مسكنهم الحالي, وكان آنذاك مأهولا بجماعة من المتاولة والتركمان, فطردوهم واستولوا على محالهم, ورئيسهم يدعى الشيخ إسماعيل , على جانب عظيم من البسالة والشجاعة , فأعطته الحكومة لقب آغا ووهبته خمس قرى وهي: الفتا يا والحوز, ومدان ,وحير البصل, والموح, التابعة لقضاء حمص , وبموجب فرمان من السلطان ,محمد خان الرابع, عهد لإسماعيل آغا وجماعته,المحافظة على تلك النواحي.
أما لقب دندشلي,فقد سماه به التركمان,ممن لا يزال لهم بعض قرى يسكنونها في القضاء المذكور, وذلك إن إسماعيل آغا كان يتقن زينة خيوله ,ويجللها بأقمشة لها أطراف ودنا دش, .
وبعد أن سكنوا مدة قرن في تلكلخ ,رجع احد إخوان إسماعيل آغا مع قسم من قبيلته,إلى حوران ,وبقي فيها , واسم عشيرته الفحيلية, وفي كل سنة يأتي من حوران جمع من الفحيلية ,لزيارة الدنادشة في ديارهم, ويتوجه أخر من تلكلخ إلى حوران,و "دندش" الساكنون في جهات الهر مل" (منطقة في لبنان), ليس لهم قرابة مع دنادشة تلكلخ, فهؤلاء سنة, وألئك شيعة.
تم ظهر ثلاثة أخوة من الدنادشة لهم شهرة مستفيضة, واسم احدهم حمزة آغا, والثاني إبراهيم آغا , والثالث حمود آغا, فأحبوا تقسيم أملاكهم لمنع الشقاق بينهم, فالقوا قرعة فتفرقوا ,فبنى حمزة آغا محلا وسكن فيه ودعاه باسمه ,أي مشتى حمزة, وسكن إبراهيم آغا قرية تلكلخ, وسكن حمود في محل سماه مشتى حمود,وأسماء هذه المحال التي أصبحت الآن عامرة بذريتهم, مافتئت باقية إلى اليوم, وكل من هؤلاء الثلاثة , أصبح مديرا لأملاكه. ولكل قرية الآن، من هذه القرى رئيس من نسل الأخوة الثلاثة الأكبر.
وأكبرهم ورئيس الجميع يسكن تلكلخ لأنها أهم منازلهم,وهي واقعة إلى جنوبي قلعة الحصن ,مركز القضاء الآن, تبعد عنه نحو ساعة على طريق العجلات, الممتد من طرابلس الشام إلى حمص,أما مشتى حمزة ومشتى حمود, فموقعاهما شرقي تلكلخ وعلى مسافة ساعتين منه.
ورئيسهم في تلكلخ ,هو على جانب عظيم من الكرم ودماثة الأخلاق, محب للفقراء والمحتاجين, بيته مفتوح الأبواب, لكل من يقصده, وهو عبدا لله آغا , وله من العمر نحو الستين أو أكثر, ومنازل الاغوات مبنية على النسق الجديد,ومنها ما كلف ألوفا من الليرات الذهبية , وأملاك الدنادشة كثيرة ومتسعة, لاسيما أراضيهم في سهل البقيعة المشهور بخصبة, وأكثر خبزهم من طحين الذرة الصفراء, وقلما يستعملون دقيق الحنطة, ولكل من الاغوات مضافة , لقبول الزائرين , ومن عاداتهم , أن لا يتناولوا طعامهم مع حريمهم, بل يأكلون في مضافا تهم, وجد بها ضيوف أم لم يوجد.
ولهم ولع عظيم بركوب الصافتات الجياد,يعنون كثيرا بتربيتها , وقل فيهم من لا يركبها ويتفنن فيها, وعند محمد بك الدندشلي, صاحب بيت في تلكلخ , فرس أصلها حمدا نية زرقاء اللون , لا يبيعها لو دفع له فيها خمسمائة ليرة عثمانية ذهبية, وعند ركوبهم يحملون الرماح والسيوف , وفي أعراسهم يدقون الطبول , وينفقون على خيولهم وأفراحهم نفقات باهظة, وفي حكم محمد خان الرابع الذي جلس على تخت السلطنة سنة 1059 منحهم فرمان يملك القرى المذكورة أنفا. انتهى النص
تحليل النص
ما كتبه كل من: جرجي سر سق, ووصفي زكريا ,وإبراهيم ابن محمد علي باشا" والي مصر , عن الدنادشة يعتبر مصدرا موثوقا, من مصادر البحث العلمي .لكونهم ,"شاهد عيان" كتبوا مشاهداتهم الشخصية وما رأوه بأم أعينهم وسمعوه بأذانهم.
وأما بالنسبة لما كتبه جرجي سر سق في آذار 1908: المعلومات التي قدمها بقيت محافظة على الجوهر, ونقل بأمانة ما سمعه وما شاهده ,لكنه لم يجهد نفسه في التحقيق بالآثار التي تدخلها الذاكرة والراوي, في التفاصيل الجزئية والتواريخ والتسلسل الزمني .
1- نحن لسنا قبيلة ولا عشيرة, نحن بيت من البيوتات العربية العريقة, المنتمية إلى الضياغم, هاجر هذا البيت على خلفيلت حروب الضياغم,
2- شمر العراق, وشيوخهم على الأخص لديهم معلومات دقيقة ووافية عن الدنادشة, فكانت هناك مراسلات بين عمي عماد الدين الابراهيم الدندشي , و الشيخ محسن أبو طبيخ, فد فقدتها للأسف, ولكن مضمونها يتحدث عن اراضيتا في العراق والمناطق التي كانت تحت حمايتنا, واتذكر انها كانت على هضبتين يمر بينهم طريق الحرير , ونتقاضى رسوما على المرور وإصراره على زيارتنا العراق , واعتقد أن الملك فيصل ومحسن أبو طبيخ أوفدوا نوري السعيد السياسي العراقي المعروف عند عمي عبد الكريم الدندشي في تلكلخ, وقضى ثلاث ا يام على علاقة بذلك.والتي أحيطت بسرية تامة.
الحادثة التي رواها المؤلف, لكنه معروف لدينا أن ولدي "دغيم" أو"ضغيم" عبود وفحيل , جاؤوا من الموصل إلى حوران واستفحل أمرهم, وسادوا المنطقة كما روى المؤلف, وغدر بهم؟؟ وهنا داخل المؤلف بين عرب المساليخ وبين الحسنة, وعلى العموم عتم اجدادنا على هذه الحادثة
3- وعبد الله العمر , الذي أشار إليه المؤلف من مواليد 1759 توفي عام1818م هو عبد الله ابن عباس ابن إبراهيم ابن عزائم ابن عبود ابن دغيم ,وكان اكبر القوم سنا, وأفضل تعريف له هو أنه في بنغلادش وجد سبيل ماء باسمه ,صوره احد سكان بنغلادش والعامل في المملكة,. سأنشر صورة السبيل عند وصولها, وعلى الغالب أقامه احد الذين أكرمهم الدنادشة وكبيرهم سنا عبد الله , من تلك البلاد, وعلى العموم في سنة المجاعة عام 1941م والمعروفة باسم "سفر برلك" كانت مضافات الدنادشة - وبلغتنا منا زيل جمع منزو ل - مفتوحة على مدى 24 ساعة تقدم الطعام والشراب للوافدين والجائعين, وتتناوب الخدم رجالا ونساء على إعداد الخبز والمناسف والذبح.
4- وللفرس الحمدانية التي ذكرها المؤلف قصة طريفة , في استعادتها من سارقيها, سأسردها فيما بعد , واهم مرابط الخيول: الجلف, العييات, وخيول الدنادشة معروفة بأصالتها العربية, ولها حضور متميز في السباقات التي تجري في بيروت, وتحفظ باسمهم, وكانوا يروضون بعضها لعروض الفروسية, والبعض للسباق, وفي الخمسينات كان لدى الدنادشة سبع عكيدات كل عكيد يقود سبع فرسان, مدججين بالسيوف والرماح يقودهم بحركات فروسية وكأنهم رجل واحد, واليوم تخلوا عن تربية الخيول وافتناها الآخرون, وذهبت حياة الفروسية
الصورة عام 1919في قصر الملك فيصل بدمشق
اسعد الدندشي بن محمد بن إبراهيم بن عزائم
بن عبود بن دغيم
الصور عام 1962
الفارس مزيد الجاسم الدندشي
والفرس من الجلف
لم تتلصق الصورة ؟؟؟
هلا بك اسامه الدندشي ,,,وشكرا للمعلومات
اخي //
موضوعك يناسبه مضيف التراث الشعبي ,,,لذلك جرى نقله وحياك الله ,,
راعي الوقيد
27-10-2006, 09:05
اولا اخي اسامة الله يحييك بمضايف شمر
وثانيا ظهر لي انك لم تطلع على الموضوع ورابطه
http://www.shammar.org/vb/showthread.php?t=37841
المنقول بالتواتر أن آل الدندشي قحطانيين من الضياغم, حميريين من اليمن, وهذه الحقيقة راسخة رسوخ جبل احد في أذهان أبناء الدندشي ورفضوا كل أقوال النسابين في المملكة العربية السعودية التي لا تشير إلى هذه الحقيقة أو تناقضها .
اخي اسامة !!
كما تعرف .. فإن قبيلة الضياغم لا تنتسب كلها الى قبيلة شمر ؟؟
فقط من دخل منهم في حلف شمر !!
يقول الشاعر خفيج بن عبدالله بن رمال الشمري :-
ولبو ربيعة معدّل الشيل لى مال = اليا اصفرن مزن الرجال الرواعيد
من خشم سنا زاغ من غير دلال = من ايمن خميس مشيط وذيك الجلاميد
وزاعت جهامتهم على غرب وشمال = واقفت جهامتهم كما جايل الصيد
ونجد نفضوها وغربن مع شفا الجال = جالن وزاعن مع صحاري هكالبيد
ومروا جبل سلمى وفاتوا على الفال = وتمركزوا بوادي ٍ له مسانيد
بين الجبال اللي لهن مجد وظلال = وتحالفوا ما بينهم بالمواكيد
وتحالفوا ما بينهم برد الاقوال = زوبع وعبدة واسلم بالتراديد
وزتوا بهيج زتت تطني الحال = وخلا جباله والنخل شمخ الغيد
واقفى غشيش وينثر الدمع هلال = وفض للعراق وقال مابه مقاعيد
وزوبع وعبده واسلم لهم تمثّال = يوم الرماح ودور وقت المهانيد
ومن زارهم اسقوه سم ٍ وسلال = وعنهم كبير الجمع يحيّد تحاييد
واليا وتوهم من الاضاديد عيّال = عادات شمر يزهمون الاضاديد
هذا ونختمه على حسن الاعمال = تنشر علمنا يوم ناشد وتنشيد
والموثق لدينا أكثر من خمسماية عام, في فرمان صادر عن السلطان عبد الحميد إلى حاكم مدينة حمص إسماعيل الدندشي
خمسمائة عام ام ثلاثمائة عام !؟
وورد في الوثيقة وعمرها تقريبا بحدود ثلاث ماية عام ونيف , تقول :
آل الدندشي في بغداد رحل منها الدغيمي إلى الموصل لأسباب لم تذكر ,
كان جد عشيرة الدنادشة من اليمن,جاء البلاد الشامية, ونزل حوران,منذ ثلاثماية عام,وساد على تلك البلاد, حتى لقب بال فحيلي.
نزل الموصل اولا ام جاء الى بلاد الشام ؟
من هو جدكم ؟ وكيف جاء من اليمن ؟ منفردا ام جاء مع الضياغم ؟
1- نحن لسنا قبيلة ولا عشيرة, نحن بيت من البيوتات العربية العريقة, المنتمية إلى الضياغم, هاجر هذا البيت على خلفيلت حروب الضياغم,
الضياغم معروفين وقد ذكرتهم كتب الأنساب ؟
اتمنى على الجميع التقيد بشروط المضيف منعاً للإحراج ،،،
سلامي والتحية ...
اسامه الدندشي
27-10-2006, 23:48
تحية للاخت ريم ولي معها حوار طويل, وشكرا على تاهيلها المفرح
اسامه الدندشي
أخي راعي الوقيد
اسمح لي ان ردي عليك, ليس بكونك قيما على نسب شمر, فهو شأن النسابين الموثوق في علمهم وسمعتهم ولاانت اتخذت هذا الموقفولذلك يبقى الحوار نقدي مع موضوع قرأته
اقتباس
المنقول بالتواتر أن آل الدندشي قحطانيين من الضياغم, حميريين من اليمن, وهذه الحقيقة راسخة رسوخ جبل احد في أذهان أبناء الدندشي ورفضوا كل أقوال النسابين في المملكة العربية السعودية التي لا تشير إلى هذه الحقيقة أو تناقضها
اخي اسامة !!
كما تعرف .. فإن قبيلة الضياغم لا تنتسب كلها الى قبيلة شمر ؟؟
فقط من دخل منهم في حلف شمر
اخي راعي :
انا فقط في هذا الذي اقتبسته ان مانقل الينا باالتواتر, اننا ننتمي الى ضغيم الحميري, ومن التبابعة, ولم اقل اننا ممن انتسب لشمر او ممن لاينتسب , انت تفترض ذلك لنفسك
قال جدي حسين بن علي بن ابراهيم بن عزام بن عبود بن دغيم الضغيمي
وهو مصطاف في استنبول, ومن موليدعام 1850م
ياضارب التيل أضرب تيل للتل
تل الضياغم تل زين الدخيله
تلكا لنا شيخا متل البدر لو طل
مطعم الجوعان من الرز الدفين
هنا انتخى بالضياغم وليس بشمر
اقتباس:
والموثق لدينا أكثر من خمسماية عام, في فرمان صادر عن السلطان عبد الحميد إلى حاكم مدينة حمص إسماعيل الدندشي
خمسمائة عام ام ثلاثمائة عام !؟
اقتباس:
وورد في الوثيقة وعمرها تقريبا بحدود ثلاث ماية عام ونيف , تقول :
آل الدندشي في بغداد رحل منها الدغيمي إلى الموصل لأسباب لم تذكر ,
اخي راعي : ماهو التناقض بين فرمان صدر عن السلطان بدر خان الى اسماعيل الدندشي منذ خمسماية عام تقريبا كما ورد في بحث جرجي سرسق, وليس عبد الحميد, وبين وثقيه اعطوها احفاد اسماعيل, الى ابناء عمومتهم, وعمرها تقريبا ثلاثماية عام تقول ان آل الدندشي........ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
كان جد عشيرة الدنادشة من اليمن,جاء البلاد الشامية, ونزل حوران,منذ ثلاثماية عام,وساد على تلك البلاد, حتى لقب بال فحيلي.
نزل الموصل اولا ام جاء الى بلاد الشام ؟
من هو جدكم ؟ وكيف جاء من اليمن ؟ منفردا ام جاء مع الضياغم ؟
هذا ماقاله الباحث جرجي سرسق عا م 1908 وهو يكتب عن الدنادشة, الذين خطفوا الانظار تلك الفترة
وليس هو باحث انساب, فاختصر مالا يعنيه في بحثه الى جد جاء من اليمن , الى حوران, ودخل في بحثه,
وانا دخلت على بحث جرجي سرسق وعلقت على الموضوع وعللت ذلك
قال عماد الدين الابراهيم الدندشي قصيدة طويلة اختزل منها مايهم ابرقها لابن سعود , عنما هجمت اسرائيل عل بعض المخافر السورية في عام1954
سعود المفدى زايد الفضل دوم
لاتظنني ياسعود ولد مهروم
من اخوات زركا مكلطين اللحوم
ولا تظنني ياسعود ولد كاصود
ابتغي وريكات ولا هدوم
حنا أمار الحسا وشيوخها وكروم
حنا سنام الناس وهل الحكوم
لادمنا الخطار والضد معدوم
ونحمي دره للجار من كل كوم
حنا فتحنا السند واقصى بلاد الروم
وفارس دحيناها آل مخزوم
كل الاريده منك ياسعود ياكيدوم
توزع رجال الضاد واهل الحكوم
لانامت عيون الضد بارض العرب شالوم
.................
واما الذي قلته انا آل الدندشي في بغداد,منهم رحل الدغيمي الى الموصل,و ابناء الدغيمي فحيل وعزام رحلوا الى حوران, وسموا الفحيلية ومنها رحلوا بعد ان غدر بهم عرب المساليخ الى حمص, واشتهروا بالدندشلي, هذه الوثيقة تركها لنا الاباء موقعة, وعلى التواقيع تصديق على التواقيع من الاجيال المتعاقبة.
لمذا اخذت بكلام جرجي سرسق ولم تأخذ بكلامي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اقتباس:
1- نحن لسنا قبيلة ولا عشيرة, نحن بيت من البيوتات العربية العريقة, المنتمية إلى الضياغم, هاجر هذا البيت على خلفيلت حروب الضياغم,
الضياغم معروفين وقد ذكرتهم كتب الأنساب ؟
في الهجرة من العراق لم نهاجر عشيرة ولاقبيلة, ولاباسم فحيلية او دنادشة, ودللت على ذلك انه ليس بيننا احد من شمر لمن ينسبنا الى شمر ولامن الضياغم, كما نحن ننتسب, والبحث يكون فقط من هو دغيم, ولم ادري كيف فهمت غير ذلك
وقرأت النص الذي كتبته فلم اجد مايشير في النص الى تنسيب الدنادشة الى شمر ,لانه ليس هناك وثيقة تشتير الى اننا من شمر الا اقوال شيوخ شمر, والر بط بين شمر و الضياغم وانت شككت في هذا الرابط
تعقيب
يأخي راعي : نحن لسنا من الضياغم, نحن الضياغم, سيرة حياتنا وتصرفاتنا سير ةملوك, وليس سيرة امار اوشيوخ, هذا الكلام انا مسؤول عنه,ويمكنك, ان تسأل اي من شيوخ القبائل العربية,
المداخلة من حققك, ولكن ليس من حقق الغمس والهمس في نسب عائلة من اعرق العائلات العربية, الابعد تدقيق وتمحيص
من عامين جاء الشيخ حميدي عبد الهادي, للتعرف وتجديد الصلات التي انقطعت, اول شيئ قاله, انا جئت لالتثبيت نسب وانما للتعرف, هكذا تتكلم الشيوخ
نحن شيوخ شمر وصفت لنا اقامتنا في الموصل على هضبتين يمر بينهما طريق الحرير , وكنا نتقاضى رسوم المرور من القوافل, وقالوا اشياء كثيرة لامبرر لذكرها, الان, الابعد ان تحهد نفسك قليلا, في البحث عما قلته
وفي النهاية اخي راعي, كما تقول الاخت ريم الشمري "الاختلاف لايفسد للود قضية"
ابقى على تواصل , مع رجائي ان لاتنفرد بالقرار,كل الحب والتقدير لك ولشمر
اسامه الدندشي
أخوزرقاالدندشي
21-03-2007, 13:02
هو تعقيب أكثر مما هو تعليق على ما ذكره إبن عمي أسامة حفظه الله
أنقله وقد يكون فيه المرجو من دسم وبالمختصر ثم أجعل للموضوع تتمة
طرحٌ من ابن فاران 11-14-2004 07:48 AM
وهو من سنجارة من شمر ومجتهد في باب النسب بالتاريخ في ديوانية شمر .
ثم بعد مقاله كان ردي بشكلٍ موجز ( أرجو قراءته ) بالكامل حتى النهاية .
--------------------------------------------------------------------------------
~~~نسب آل دندش~~~اهداء مني إلى ابو نواف
ينتسبت آل الدندش المعروفين في حمص وقرى تلكلخ وشمال لبنان إلى عبيد ابن رشيد بن عرار الضيغمي بن مالك بن زيد بن كهلان بن أسعد أبي كرب بن بكر بن أسد البيداء ابن حسان بن تُبّع بن حِميَر بن سبأ بن يشجب بن يَعرُب بن قحطان. وقحطان هو ابن النبي هود عليه السلام من نسل سام بن نوح. وقد انتقل آل الدندشي إلى بلاد الشام من اليمن منذ أكثر من ثلاثة قرون حيث استقروا في حوران وعرفوا بالفحيليين، ثم اضطروا أن ينتقلوا إلى قرية تلكلخ الواقعة بين طرابلس وحمص. وهناك فرض الدنادشة سيطرتهم على المنطقة وأصبحوا من ملاك الأراضي وبرز زعيمهم اسماعيل ابن نعمور الدندشي الذي أقطعه السلطان العثماني محمد خان ابن السلطان ابراهيم القرى المجاورة لمّا أبدى نعمور رغبته في خدمة السلطان ومعاقبة قطاع الطرق بخيالته ورجاله فأنعم عليه السلطان لقاء ذلك لقب "آغا" عام 1096 للهجرة وأصبح اللقب وراثياً في أولاده من بعده. وفي عام 1136 للهجرة التزم حفيد اسماعيل بن نعمور اسماعيل آغا مقاطعة الشعرة والتزمها من بعده ذريته في عهد الدولة العثمانية.)
وكان أن نافس أغوات تلكلخ الدنادشة أغوات حسية، آل سويدان آغا، في تولي متسلمية حمص، فعرفنا منهم ستة تولوا هذا المنصب وهؤلاء هم: اسماعيل بن نعمور المذكور أعلاه المعزول عام 1106 للهجرة (1693م) ، حيدر بن دندش عام 1108 (1696م) ، حسين آغا بن حمزة الدندشي عام 1126 للهجرة (1714م) ، درويش بن حسن الحمزة الدندشي عام 1215 للهجرة (1800م) ، حسن آغا الباكير عام 1242 للهجرة (1826م) ، وأخوه سليم الباكير الدندشي عام 1245 للهجرة (1829م).
وكان الدنادشة إقطاعيين ذوي سلطة في المنطقة، لهم أراض شاسعة المساحة، وتحت إمرتهم مئات الخيالة، فنجدهم يغيرون على حمص أحياناً لنجدة أهلها من أحد المتسلمين، ونجدهم أحياناً أخرى يسيرون برجالهم لمساندة أمراء آل الشهابي وغيرهم. ثم تألق الدنادشة في مساندة الملك فيصل الهاشمي الذي كون معهم علاقة صداقة، وكان زعماؤهم يرافقونه في بعثاته التفاوضية إلى فرنسا، وقد أنعم على زعمائهم بلقب "الباشا" لقاء دعمهم وخدماتهم. كما أنهم لعبوا دوراً مماثلاً لآل الأطرش في جنوب سوريا في ثوراتهم على الإحتلال الفرنسي، وقدمت الأسرة الدندشية بعضاً من أبنائها فداءً للاستقلال فاستشهد بعضهم في تلك المعارك وأعدم البعض الآخر من قبل القوات المحتلة، وقد عرفت ثورتهم على السلطات الفرنسية في تلكلخ في العشرينات من القرن الحالي "بثورة الدنادشة" عند المؤرخين السوريين.
وبرز في العصر الحديث من الدنادشة كثير من السياسيين والنواب وأعضاء الأحزاب السياسية والمؤثرين على الحلبة السياسية والمثقفين في سوريا ولبنان، وانتشر بعضهم في بلاد الخليج العربي وأوروبا والأمريكتين، وقد بلغ تعدادهم قرابة العشرة آلاف.
أما سبب تسميتهم بهذا الإسم فيرجع إلى ولع الدنادشة بتزيين خيولهم بالأقمشة والأهداب الملونة، وتلك كانت مسماة بالدندش عند التركمان، فأصبح صاحبوا الدنادش يلقبون بالدنادشة. وغرم الدنادشة بخيولهم حدا بهم إلى الفروسية والرجولة وضروب الشجاعة التي عرفوا بها، فكان زوار بلاد الشام من الأمراء والشخصيات البارزة يقصدون مضاربهم ليشاهدوا فرسانهم يزينون خيولهم ويركبونها ويسابقون عليها على غرار خيالة القرون الوسطى ونبلائهم.
المصادر: مقتطفات من بعض الرسائل و مقالات الصحف/كتاب عشائر الشام
أيمن الدندشي 11-14-2004 09:32 PM
--------------------------------------------------------------------------------
أخي الحبيب إبن فاران الغفيلي السنجاري سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله ويركاته وبعد
بدايةً أنا أشكر مساعيكم الحميدة جداً على اهتمامكم بتاريخ عشيرتي
( الدنادشة ) .
ثم أحب أن ألفت نظركم بأن التاريخ أمانة ، والخوض فيه ما ينبغي الاّ أن يكون في منتهى الموضوعيّة ويستند على مواثيق وعلوم أهله وإقرارهم ، ومن يعنيهم بأعينهم بادىء ذي بدء ، كما يُلزم الشارح والباحث فيه تحرّي الحقيقة من أصحابها ليس من سواهم فإن أهل مكة أدرى بشعابها فياكم من التاريخ اندثر و شُوِّه لأهداف وصوليّة و لغاياتٍ سياسيةٍ واجتماعيةٍ وماديّة بحتة .
وياكم من الذين كتبوا بالتاريخ والأنساب ومن لهفتهم وحبّهم للظهور تسرّعوا في تأليفهم قبل اكتمال الفكرة فألقوا بالكلمة لا يلقون لها بالاً فشوَّهت الحقيقة أيّما تشويه ثم ستهوي بهم وبذاتهم يوم الحساب الى ملامةٍ وعذابٍ من رب العالمين .
نعم إنه و كل ما ذكرته أخي الفاضل عن تاريخٍ للدنادشة في ديرة الشام هو صحيح ؛ بل هو غيضٌ من فيضٍ مما كان لهم به من سطوةٍ و حميّةٍ و نفوذٍ وفروسيّةٍ وهيبةٍ بين القبائل قاطبةً وأجدر ماهو جديرٌ بالذكر أنهم كانوا نبراساً يُضرب فيه المثل بالكرم و الجود والعطايا ، وهذا سلمٌ ورثوه من الآباء عن الأجداد ويجري مع الدم بالعروق و الشرايين .
إلاّ أنّ هناك أخطاءً يلزمها تعديلاً وتوضيحاً في كتاب عشائر الشام للمرحوم أحمد وصفي زكريا حيث أنه استعجل الطباعة لكتابه قبل أن يتحرّى النسب بدقةٍ كما هو ينبغي أن يكون عند كتّاب التاريخ !!
فذكر أنهم من الضياغم دون ذكر شيءٍ من التفصيل !! ودونما يتطرّق الى أسباب نزوحهم الى سوريا ومتى ومن أين !! بالرغم أن بعضاً من كبار الدنادشة المسنيّن و شيوخهم قد أرسلوا اليه ليزوّدوه بالعلم الوافي عن ذلك !!
( وهذا بعد صدور الطبعة الأولى للكتاب!! وقبل الطبعة الثانية ) أمثال :
أيمن الدندشي 11-14-2004 09:35 PM
--------------------------------------------------------------------------------
الشيخ عبدالكريم بك الفياض الدندشي ، الشيخ سليمان خالد آغا الإبراهيم الدندشي الشيخ سليمان عبداللطيف آغا الكنج الدندشي ، علي عبدالكريم بك الدندشي ، الشيخ محمد قاسم بك الدندشي وغيرهم ممن لا تستحضرني أسماؤهم الآن ..
و هؤلاء إن لم أجلس شخصياً مع أحدهم وأسأله وأسمع منه فإنني قد جلست مع ابنه و تحققت من الأمر بنفسي .
وهو أن الدنادشة ( وهو الإسم الذي عرفوا به في بر الشام ) كانت هجرتهم من نجد إثر حروب الضياغم بين عرار وعمير وبعد طوفان السيل الذي قضى على معظم عشيرة عرار في وادي الرمة والأسياح نوّخوا في دومة الجندل ثم شمال الموصل بالعراق وبعدها حوران في قرية الزويّة ودخلوا ثم شاخوا في حلف الفحيلية الذي لم يكن كل من بهذا الحلف دنادشة أو من الضياغم من شمر ، ثم انتقلوا ناحية حمص .
وقد ورد في سجلات المحكمة الشرعية بطرابلس لبنان وفي مخطوطة
عبدالله اللولو أن الدنادشة الضياغم حكموا حمص وحماه بعد ذلك وهذا بالعهد العثماني وتحديداً في عام 1096هـ وامتد الحكم لسنين عديدة .
فالدنادشة من ضنا محمد بن عبيد إبن حميد بن عزايم إبن عبيد إبن رشيد من ضنا عرار بن شهوان بن منصور بن ضيغم إبن منيف بن ضيغم إبن منيف بن ضيغم بن قيس الذي يعود الى عبيدة وعبيدة ترجع من ولد مالك بن زيد بن كهلان بن سعد أبي يكرب بن بكر بن أسد البيداء إبن حسان بن تبَّع من حمير بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان أبو العرب العاربة .
أما عن هجرتهم من اليمن فهذا يعود الى تاريخٍ سحيق جداً مثلهم في ذلك مثل سائر القبائل العربية التي نزحت الى جزيرة العرب عقب هدم سد مأرب !
وتاريخ شهوان بن منصورمعروفٌ ( فهو جدُّنا ولا ريب ) نزل أول ما نزل والضياغم في وادٍ يدعى تثليث في جنوب المملكة ثم و الى الأسياح ووادي الرمَّق أو الرمّة كما هو متعارف عليه عند عموم شمَّر ونجد بأسرها .
وأزيدك من الشعر بيتاً كذلك هوأن من المغلوطات بالتأليف أيضاً هو ما ذكره النسابة والمؤرخ عبدالرحمن عطا الشايع آل كريِّع في كتابه :
أن من الضياغم في ديرة الشام الدنادشة و الحكيم وآل الهوّاش وقد كانت هجرتهم من نجد الى سوريا بعد مطلع الدعوة الإسلامية _ في هذا المعنى . وهذا غير صحيح كذلك !!! قد يكون الهواش والحكيم في ذلك الزمن ؛
أما الدنادشة فقد دخلوا سوريا ليس من أكثر من أربعمائة سنة فقط حيث كانوا بالعراق كما ذكرت لك سابقاً .
وهذا ما ذكره وسرده كل العارفين بالتاريخ من الدنادشة وسواهم .
ومن باب الإستئناس فقد أقر بذلك كذلك الشيخ الهادي الجربا رحمه الله وبأذن الشيخ علي عبدالكريم بك الدندشي وكان شاباً يافعاً حينها ، وفي مقهى كان يجلس عليها الشيخ الهادي قريبة من الحميدية في دمشق قبل وفاته رحمه الله بل كان يقول ( وحسب رواية الشيخ الدندشي ) عندما يراه : إنتم على مدى التاريخ يا الدنادشة يا الضياغم أمراء وشيوخ ما يحتاج .. ويطلب منه أن يبلِّغ السلام لوالده الشيخ عبدالكريم بك فياض الدندشي ..
أخي الكريم ..
أنت نقلت معلوماتٍ من هنا وهناك جزاك الله خيراً على ما جمعت ولكن لي عليك بعض الملحوظات وهي :
1ـ أنت تعلم أنّي معكم في الديوانية وأمثّل عشيرتي فكان حريّاً بك أن تناقشني وتشاورني قبل النشر وأنا لا أعطيك بالطبع الاّ ما هو الصحيح عن تاريخ عشيرتي !! وهذا الطبيعي أن يكون ولم تفعل !!
2ـ أنت وبنفسك تستطيع أن تقدِّر حجم الخطأ الفادح الذي ارتكبه المؤلف ثم أنت وقعت به عند ذكرالدنادشة أنها تعود الى عبيد إبن رشيد بن عرار الضيغمي إبن مالك بن زيد بن كهلان ........الخ
متى كان عهد عرار بل شهوان أبوه و متى هو عهد مالك بن زيد ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
إن بينهما آلاف السنين !!! فكيف يَعْقِلُ ذلك عاقل ؟؟!!!!
أيمن الدندشي 11-14-2004 09:41 PM
--------------------------------------------------------------------------------
3ـ الدنادشة ووجودهم في سوريا منذ ثلاثة قرون و قد جاؤوا من اليمن الى سوريا مباشرةً كما يُفهم من النص !!!!!!!
كيف تدخل هذه بالرأس أخبرني يا ممدوح ؟!! وأنت تقول من ضنا عرار !! ونحن لم نختلف على ذلك قط و أننا من الضياغم لا شك في ذلك ولا ريب .. فهل عرار كان منذ ثلاثة قرون حياً أم هوميتٌ منذ عام 850 هـ ؟!!
( كما ذكرت معظم كتب التاريخ وبالأخص الكتب التي روت تاريخ الضياغم و عهد شهوان وابنه عرار ) .
و هل عرار كان باليمن أم في الأسياح بنجد المملكة ومات منتحراً بالسيف ؟؟!!!
وكيف كان لذريّته أن تكون باليمن ؟؟! وجميع الكتب التي تحدثت عنه ومأساة السيل الذي طاف وأباد نصف ربعه وزوجته عميرة أخت عمير؟؟!!
ثم زواجه من حميدة أخت زوجته ..
ألم يكفي هذا ليكون دليلاً قاطعاً على أن ما ذكره المؤلف هو محض خطأ واستهتارٍ بالتاريخ !!؟؟
فقس على ذلك أخي الكريم ما قد وقع به كثيرٌ من الكتّاب وما فيه تشويهٌ للحقيقة
وطمسٌ لتاريخٍ أثيلٍ شريفٍ مشرئبٍّ كان لشمَّر عموماً وللضياغم بوجهٍ خاص !!
* وبختام ردّي هذا و الذي كتبته على عجل ومن رأسي دون سابق إعداد و تحضير لا أريد منكم إلاّ : أن تأخذ ما عتبت فيه عليك إلاّ على المحمل الحسن ولك مني كل الوفا وخالص التقدير ومنتهى الإحترام واني ولتعمَّ الفائدة على القرّاء .. ولتثبيت الحق والصدع به سوف أحضّر لكم بإذن الله بحثاً وافياً موثّقاً حول تاريخ هذه العشيرة الضيغمية الشمَّرية من ألف الى ياء ونشرها في الديوانية .
· وفي هذه المناسبة أخي ممدوح أهديك نبذةً عن ثورة أبناء عمّك الدنادشة ضد الغاصب الفرنسي المحتل عام 1919ـ1920م بشيءٍ من التفصيل الغير مملّ ليُضاف على أمجادهم مجداً أرجو أن تقبلها مني علماً أنني تحرَّيت في كتابتها منتهى الدقة و قد جلَّ من لايسهو سبحانه وتعالى .
أيمن الدندشي 11-14-2004 09:52 PM
--------------------------------------------------------------------------------
ثورة الضياغم الدنادشة الثورة السورية الأم ..
إنه وعند نزول الجنرال غورو الى السواحل السورية و اللبنانية لإحتلالها ..
أرسل غورو ضابطاً فرنسياً مندوباً عنه كي يتفاوض مع أهالي منطقة تلكلخ حيث أن هذه المنطقة هي الحد الفاصل بين الحدود السورية و اللبنانية أو هي أقرب نقطة على ومع الحدود اللبنانية .
وقد حاول الضابط المرسَل أن يستلم الحكم بمثابة قائمقامٍ في تلكلخ الضياغم !! و بدلاً من القائمقام وقتذاك محمد بك المحمد الدندشي .
كما تلقى ذاك الضابط العسكري الفرنسي المرسل لتلكلخ أمراً من بيروت برفع العلم الفرنسوي على دار الحكومة يوم وصول الجنرال غورو !! و بإرسال وفدٍ من أعيان الدنادشة للإشتراك في استقباله !!
وعندما وصل مندوب غورو وهو ذلك الضابط العسكري اجتمع كبار الدنادشة وسألوه عن سبب مجيئه فردَّ عليهم بأنه قادمٌ ليكون كضابط ارتباط مع أمير البلاد الشريف فيصل !! كما أزعجهم رفع العلم الفرنسي الذي ما كانوا رفعوه حتى ذاك اليوم ، فتجمهروا أمام السراي بعدما أرسلوا عائلاتهم الى أماكن بعيدة عن البلد و أرسلوا يطلبون من الحاكم إنزال العلم من على دار الحكومة ، فأجابهم بأن يتفرقوا و يخضعوا و إلاّ تضرب منازلهم و تحرق بيوتهم !! .
الاّ أن أبناء ضيغم الدنادشة رفضوا كلياً و حتى المناقشة بهذا الموضوع ..
فعارضوه واعترضوه ومنعوه من التواجد للسيطرة على إدارة الحكومة أي
( السراي ) .
فأخبر عند ذلك طرابلس – لبنان ( حيث كانت في ذلك الوقت هي المقر الرسمي لتمركز الجيش الفرنسي ) : بأنه في منطقة تلكلخ عشيرةٌ متماسكة ترفض بكل شبابها و شيبها حتى المناقشة في أي موضوع يمكن أن يكون بوابةً لخضوعهم ومذلتهم !! .
فهم قوة مترابطة و قبيلةٌ تتمتع بمركزٍ قوي جداً في كل المنطقة لِما لها من نفوذٍ واسعٍ وسيطرةٍ إدارية وما يتمتعون به من صبغةٍ ووحدةٍ عشائريةٍ .
هنا أرسل الجنرال غورو ضابطاً ثانياً أعلى رتبةً من الأول و يرافقه متصرّف طرابلس في ذلك الوقت السيد / عبدالحميد كرامي – والد رئيس الحكومة الراحل رشيد كرامي لعلّه يستطيع التفاوض مع الدنادشة على أن يبقى الحكم الوطني الحالي و لكن بشرط أن لا يُرفع العلم العربي أوالفرنسي إلاّ بعد إعطاء قرار الأمم المتحدة بشأن سوريا ولبنان وانتداب فرنسا عليهما ، و أنزلوا العلمين كنوعٍ من الدبلوماسية إلاّ أن ذاك المتصرف عن مدينة طرابلس لم يستطع مطلقاً أن يثني الثوار الدنادشة عن عزيمتهم و قرارهم بقتال و طرد الغاصب المحتل عن الوطن الغالي ..
ومضت فترةٌ من الزمن .. و حيث كان معظم رجال العشيرة غير متواجدين في تلكلخ و بينما كانت فرقةٌ عسكريةٌ من الجيش الإنجليزي مسحوبةً من الداخل فإذ بالقوات الفرنسية ترفع العلم الإفرنسي ثانيةً على دار السرايا بتلكلخ !! مستغلين غياب رجال العشيرة و انشغالهم باجتماعاتٍ في مدينة حمص لدراسة الوضع الراهن وقتذاك مع وجهاء المدينة للتنسيق والتعاون مع الدنادشة بثورتهم و بإمداد الثوار بالسلاح علاوةً على سلاحهم ، وقد فعلوا .. وبينما هم عائدون من حمص الى تلكلخ و معهم الأسلحة والذخيرة استعداداً للثورة و جهاد المحتل ، فإذ بهؤلاء الثوار من الشباب يصادفون بطريقهم وعند منطقة البقيعة و تحديداً ما يطلق عليه اليوم ب " جسر قمار " ضابِطَيْن فرنسيَّيْن عرفا بعدها بأنهما ( بوسكيه ) و( بيشون ) مع فرقةٍ عسكرية ؛ وهنا لم يتحمَّل الثوار ولم يتمالكو الصبر من جهة على رؤية هذه الفرقة العسكرية وصدورهم تتأجج فيها نار الغيرة والوطنية .. ولم يعلموا بالتالي ومن جهةٍ أخرى الموعد الذي قطعه الشيوخ على أنفسهم ومع بعضهم بالإجماع والشورى عن موعد تفجيرالثورة ..
فانقضوا على تلك الفرقة العسكرية الفرنسية و أبادوها و قتلوا الضابطين ..
ومن هنا بدأت الشرارة الأولى للثورة السورية الأم والتي كانت في النصف الأول من شهر نوفمبر لعام 1919م - ثورة الدنادشة .
وما أن وصل الثوار الى تلكلخ حتى قام بعضهم وعلى الفور بإنزال العلم الفرنسي من على السراي وأحرقوه ثم رفعوا العلم العربي ..
وفي هذا الوقت كانت قد مرَّ ت فترةٌ على اجتماع مؤتمر الصلح الذي كان فيه الأمير فيصل يفاوض من أجل إنهاء الإنتداب الفرنسي عن سوريا ، ولم يتقرر شيء بهذا الخصوص !! .
هنا أرسل الأمير فيصل برقيّةً سرّيةً الى الأمير زيد بن الحسين لتسليمها الى الضياغم رجال عشيرة الدنادشة ، فقام المذكور بإرسال البرقية مع أحد قواده ويدعى :
( سعيد البغدادي ) .
وصلت البرقية و كانت شيوخ الدنادشة وكبار السن مجتمعين في مشتى حسن - لبنان ( التي تبعد عن تلكلخ حوالي العشرين كلم وهي إحدى قرايا الدنادشة في الأراضي اللبنانية ) ، و في قصر مصطفى بك الأسعد الدندشي يرسمون الخطط الهجومية ويتفقون على شن الثورة علىالجيوش الفرنسية و كيفية التصدي لها سيَّما و أن الطريق المؤدي من لبنان شمالاً والى سوريا والذي سيمرّ به الجيش الصليبي الفرنسي سيكون عبر الأراضي التي تملكها عشيرة الدنادشة ..
و برقيّة الملك فيصل تنص على التعجيل ببدء الثورة و السرّية التامة لأخذ الحذر من خياناتٍ متوقعة ممن حول الدنادشة من بعض الجيران السيئين و المرتزقة عند الحكومة الفرنسية !
هنا اضطر الشيوخ الى مدِّ الإجتماع و وصلِه باجتماعٍ آخرٍ مطوَّل انفرد به كلٌ من :
- الشيخ / عبدالله الكنج الدندشي . عن دنادشة تلكلخ سوريا .
- الشيخ / حسن آغا الإبراهيم الدندشي . عن دنادشة مشتى حسن لبنان .
- الشيخ / علي آغا العبود الدندشي . عن دنادشة مشتى حمود لبنان .
أيمن الدندشي 11-14-2004 09:57 PM
--------------------------------------------------------------------------------
وشارك كذلكم بالإجتماع الشيخ أحمد آغا الباكير البرازي من حماه ، والشيخ سعدالدين الجندلي من حمص .
وقد انبثق عن الإجتماع إرسال كتابٍ الى الجنرال غورو هذا نصه :
من عشيرة الدنادشة وثوّارها الغاضبين من وجودكم على أراضي وطنها الغالي
و الى الحاكم الفرنسي الجنرال غورو :
لقد بيَّنتم حين دخولكم البلاد أن وظيفتكم هي مؤقتة و أن البتَّ في مصير البلاد عائدٌ الى مؤتمر الصلح ، و برهنتم لنا على هذه النية بإنزال العلم الفرنسي عندما وفد الينا من قبلكم ومع الضابط الثاني البديل السيد المفاوض عبد الحميد كرامي متصرف طرابلس ، و لكن و بمزيد من الأسف نراكم قد دستم تلك العهود و الوعود و ما فتئتم أن رفعتم العلم الفرنسي مرةً أخرى !! ضاربين عرض الحائط بمشاعر هذا الشعب الأبيّ الأشم !! و كأن هذه الأرض أصبحت أرضاً فرنسية !!
فلطالما ذلك أضحى كذلك أصبحنا مضطرين للدفاع عن وطننا المحبوب حتى الموت وما عليكم الاّ بالإنسحاب الكامل من السرايا ومن المنطقة كلِّها .. وإلاّ لا سبيل لنا الاّ القتال و الحرب .. ولكم الإختيار مع قبول احترامنا إذا أنتم انصعتم لشروطنا و إنذارنا .
وتقرر كذلكم وبهذا الإجتماع و بالإجماع أن يكون قائد الثورة العسكري أحمد آغا حسين العثمان الدندشي .
وما أن وصل الكتاب الى الحاكم الفرنسي حتى صار يرتعد من الغضب و من مضمون هذه الرسالة التهديديَّة ، و رفض الإنسحاب !! وجاءهم الجواب مع القاضي سعد الدين البغدادي بأن العلم رُفِع بأمر القائد العام و أن الحاكم العسكري المكلَّف ليس سوى مأمور بالمحافظة عليه و لا ينزعه حتى تسيل آخر قطرةٍ من دمه !!
و قرَّر على الأثر الدفاع الوطني الممثَّل من الدنادشة و غيرهم من الأحرار و الأبطال طرد الفرنسويين و إبقاء الحكومة الوطنية و قائمقامها محمد بك محمد الدندشي .
كما زادت حماسة الثوار الدنادشة شباباً وشيباً على حماستهم ، و اشتعلت لهيباً في صدورهم و قرروا البدء ..
وأول ما قاموا به نصب كمينٍ خلف السرايا العام من شمال وكانت محاطة بالجند الفرنسيين و الرشاشات .. وخطفوا بعض الجنود الفرنسيين ، ثم قصفوا السراي وفيها المسؤولون الحكوميّون من الدولة الغاصبة فرنسا !! و بقيت النيران تشتعل فيها قرابة يومين كاملين ! .
ولم يكتفِ الثوار طبعاً و لم يهدأ لهم بال حتى قاموا بعمليات مراقبة و إقامة دوريات ليليّة كان ينظمها لهم القائد الثائر أحمد الحسين العثمان الدندشي و تتبعها عمليات خطفٍ وقتلٍ لكل من كان يقع بقبضتهم من الجنود الفرنسيين و منها كذلك ذلك الهجوم الذي شنّوه على الجند المرابط في المحطة غربي تلكلخ بتاريخ 18/12/1919م وقتلوا منهم ثلاثة كما هاجموا قوة عسكرية كانت تحتطب في وادي عين الورد و قتلوا ثمانية من رجالها و صادروا آلياتهم و أسلحتهم و بغالاً كانوا يستخدمونها .
ثم وفي صباح يوم الأحد 19 من نفس الشهر اغتالوا جنديّيْن اثنين قرب محطة القطار بتلكلخ .
ولما وصلت الأنباء هذه الى القيادة المتمركزة في طرابلس لبنان ثار غضب الحاكم الفرنسي و أرسل قواتٍ تعزيزيةً من مئتي عسكري و ثماني عربات نقل و رشاشتين تدعم الموقف العسكري الفرنسي في تلكلخ الثائرة كالبركان ..
ولكن الثوار كانوا قد أخذوا احتياطات مدهشة في ذلك الوقت !! وإذا دلَّت إنما كانت تدل على ذكاءٍ بالفطرة لتلك العشيرة و ثوارها الأشاوس !! لم يتّسم به الاّ قلةٌ قليلة بالمجتمع البشري وقتذاك ! فقد نصبوا متاريس وحفر و حواجز على طول الطريق بين الدبوسية " الحدود السورية اللبنانية " و تلكلخ السرايا و يطلق عليها اسم :
( الطابيّات ) الإسم المتعارف عليه بالمنطقة .
وقد باغتوا بها الأعداء و فاجؤوهم لمّا توقفوا لإزالة الحواجز التي كان الثوار قد نصبوها ككمين !! فأصلاهم الثوار ناراً حامية فارتدّوا الى الوراء حيث ذُبح منهم أعدادٌ كبيرةً و في معركتين جرتا في قرية ( العكاري ) التابعة لأملاك الثائر القائد أحمد آغا الحسين الدندشي إحداهما التي قُتل فيها أربعةٌ من كبار الضبّاط وامتدت حوالي أربع ساعات وانتهت بتراجع الجند عند الساعة السادسة مساءً ؛ لتصل و في اليوم التالي عند الساعة السابعة والنصف صباحاً قوةٌ عسكرية داعمةٌ و مؤلّفةٌ من خمسين خيالٍ بقيادة ضابطٍ كان يسير منفرداً فقتله الثوار . و كانت هذه المعركة الثانية التي يستبسل فيها المجاهدون الضياغم استبسالاً منقطع النظير .
و ثالثة في ( سميكة ) القرية التي هي من أملاك حميد آغا الإبراهيم الدندشي ( وهو جدٌ لأبي كاتب هذه الوثيقة التاريخية وأبٌ لثلاثةٍ من الثوار المجاهدين في الثورة ) . كما جرت معركة دامية طالت أكثر من سبع ليالي حول وعند سكة القطار بالعكاري التابعة لقضاء تلكلخ .
وقد أسفرت هذه المعارك عن قتل وجرح أعداد كبيرة من الفرنسيين ؛ بالوقت الذي لم يقتل فيها أحدٌ من الثوار الضياغم ! بل جُرح منهم عددٌ يسير، ثم انحازوا جميعاً الى جموع الثوار في مدينة تلكلخ حيث دار الحكومة ، والقتالٌ دائرٌ على شكل حرب عصابات و قنص بين الطرفين .
وهذا ممّا جعل الفرنسيين يفقدون صوابهم فيشنّون هجوماً بالمدافع على قرية باروحة وهي من أملاك الدنادشة و تابعة كذلك لقضاء تلكلخ فيدمِّرونها تدميرا !!
و يحرقون قصر أسعد المحمد وابنه فياض الدندشي و ينهبون ما فيه من ذهب ومن أثاثٍ غالٍ و ثمين و خيولٍ أصيلةٍ .
وجديرٌ بالذكر هنا وعندما وصلت الأخبار للشريف فيصل عن بسالة الدنادشة ووطنيتهم الخالصة و الإحباط عنده كان شديداً ( كما هو عبَّر عن ذلك ) انتخى يقول
( وعزّ الله يا الدنادشة بارودكم طب خشوم الحكومة الفرنسية إلين باريس ) .
وهنا وصلت الأخبار للقيادة الفرنسية بما جرى من عملياتٍ قام بها الثوار الأشاوس فتمركزت فرقة عسكرية كبيرة من الفرنسيين على جسر أبو المشاحير وقد تدجَّجَت بكامل أنواع الأسلحة الكافية لأن تبيد تلكلخ بأكملها !! انتقاماً للقتلى الذين سقطوا منهم
فقام رجال العشيرة وبعض جماعات من القرى المجاورة للإلتفاف على تلك الفرقة الفرنسية المتمركزة على الجسر ليفاجؤوهم قبل أن يبدؤوا الهجوم على تلكلخ ! وقد نصب الثواركميناً دفاعياً احتياطياً لذلك .
وفعلاً تم الإشتباك بين الطرفين الاّ أن الخونة من بعض القرايا المجاورة !! من خارج عشيرة الدنادشة وشَوْا عن أسرار الخطة العسكرية للفرنسيين !! فأفسدوا العملية على الثوار وبالتالي انهزم الأبطال وقام الفرنسيون على إثرها بقصف البيوت قصفاً عشوائياً وجنونياً على أسقف الأطفال و النساء في تلكلخ !! واستشهد في هذه المعركة عددٌ كبير من الدنادشة مما جعل رجال العشيرة يفرّون بالنساء والأطفال و الشيّاب الى مدينة حمص .
ثم زحفت في اليوم التالي قوةٌ عسكريةٌ فرنسية تحميها طيارتان و سبعة مدافع ميدان وخمسين خيّالاً لمهاجمة قرية مشتى حسن ( إحدى قرى الدنادشة في لبنان اليوم ) فقابلهم ثوارها بالنار و قتلوا منهم عشرين جندياً .. فارتدوا على أعقابهم الى تلكلخ بهدف تعزيز قواتهم بالمزيد من الجنود مما جعل الفرصة سانحةً لأهالي القرية بالنزوح بعيداً عن الديار .. فدخلوها و نهبوها ثم أحرقوها .
وكان رحيل الثوار بعائلاتهم من كلٍ من مشتى حسن وتلكلخ وكذلك مشتى حمود هو بشكلٍ مؤقت و بهدف إعادة الكرّة ثانيةً على الفرنسي فمكثوا حوالي الثلاثَ شهور في حمص حتى تم إخلاءُ الفرنسيين لتلكلخ من ضغط الثوار السوريين الآخرين الذي شمل كل مناحي سوريا وبمعارك ضاريةٍ صارت تتوالى ثورةً تليها ثورة .. كان بابها ثورة الضياغم الدنادشة في تلكلخ ..
بل كانت الشرارة الأولى التي أشعلت فتيل الثورات الوطنية في كل أنحاء سوريا
و لا زودٍ على أحدٍ من كل الشرفاء الأبطال والذين شهد لهم التاريخ بالحميّة العربية والغيرة الوطنية و لاشك .
فعاد الضياغم الدنادشة الى بيوتهم ووجدوها كلّها قد نُهبت وسُرق ما كان فيها من نفيسٍ وغال ! كما أُحرقت المزارع والمحاصيل و هُدم كثيرٌ من المنازل والدور و أحرقوها عدة مراتٍ قبل رحيلهم !! .
* وكانت قد أدَّت تلك الثورة الى استشهاد العديد من الثوار الضياغم الذين جاهدوا وناضلوا من أجل حرية البلاد واستقلالها من نير و سيطرة المستعمر الفرنسي الصليبي الغاصب .
نذكر فقط القادة الكبار من الشهداء بالثورة وهم :
أيمن الدندشي 11-14-2004 10:04 PM
--------------------------------------------------------------------------------
1) قائد عام الثورة الشيخ / أحمد آغا حسين العثمان الدندشي الذي اعتُقل اعتقالاً بسبب خيانة بعض الجيران من القرايا المجاورة ثم أعدمته الحكومة الفرنسية رمياً بالرصاص أمام سرايا تلكلخ .
2) الشيخ / نجيب آغا حسن الأسعد الدندشي .
3) الشيخ / محمد بك المحمد الدندشي .
4) الشيخ / خالد آغا الإبراهيم الدندشي .
· وكثيراً ممن حُكم عليهم بالإعدام ثم خُفِّف الحكم الى دفع غرامة مالية من الليرات الذهبية و الخيول العربية الأصيلة التي كانت تقتنيها هذه العشيرة مع تسليم كامل العتاد و الأسلحة التي بحوزتهم لمنحهم الأمان فقد كانت وحسب ما صدرمن الكولونيل نيجرالحاكم الإداري كالآتي :
- الثائرأسعد المحمد الدندشي وولده فياض كانت غرامتهما 2000ليرة ذهبية مع حصان و فرس .
- الثائرحسن العلي الدندشي وولده سامي 2000 ليرة ذهبية و ثلاثة أحصنة .
- الثائر محمد العلي الدندشي وولده قاسم 250 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائر حسين العلي الدندشي و أولاده 250 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائرسليمان خالد الدندشي 75 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائرمحمد الجاسم الدندشي وأخواه 1500 ليرة ذهبية و ثلاثة أحصنة .
- الثائرذياب العثمان الدندشي 500 ليرة ذهبية و حصان .
- الثائرمحمد المحمود الدندشي 500 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائرعمادالدين الإبراهيم الدندشي و أخوه 500 ليرة ذهبية و فرسان .
- الثائرابراهيم عرنوس ( من أهالي تلكلخ ) 150 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائرعبدالكريم الفياض الدندشي 750 ليرة ذهبية مع حصان .
- الثائرمحمد الكنج الدندشي وولده خالد 250 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائر كاظم أسعد الدندشي 20 ليرة ذهبية .
- الثائر أسعد المحمد الدندشي 20 ليرة ذهبية .
- الثائر عمر ابراهيم الدندشي وولده محمد 500 ليرة ذهبية وفرسان .
- الثائر عبداللطيف الرستم الدندشي 1500 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائرأحمد الجزارالدرباس الدندشي 150 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائر خالد الجزار الدرباس الدندشي 150 ليرة ذهبية و فرس .
- الثائر محمد الجزار الدرباس الدندشي 100 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر خالد الإبراهيم الدندشي 300 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر أسعد الإبراهيم الدندشي 50 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر حسين حميد الإبراهيم الدندشي 150 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر بدرالحميد الإبراهيم الدندشي 50 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر مصطفى الحميد الإبراهيم الدندشي 50 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر حسين العبود الدندشي 500 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر عبداللطيف الكنج الدندشي 20 ليرة ذهبية .
- الثائر محمد الترسم الدندشي 20 ليرة ذهبية .
- الثائر عبدالفتاح العلي العبود الدندشي 100 ليرة ذهبية وفرس .
- الثائر عبدالله العمر الدندشي 40 ليرة ذهبية وفرس .
و إذا لم تُنفَّذ هذه الشروط و يتقيَّد بها المذكورون فإن جميع ممتلكاتهم تُصادر و يُحجز عليها و يطاردون و يُحاكم كل واحدٍ منهم أمام الديوان العرفي حينما يُقبض عليه . وعلاوةً على هذه الغرامة المفروضة من خيولٍ وأسلحةٍ وأموال ، فبيوت تلكلخ اللاّزمة لإسكان الجنود الفرنسيين و أعمال الحكومة مصادرةٌ ..
و الشدّة العسكرية سوف تستمر و تُزاد الى النهاية ما دامت هذه الشروط لم تنفَّذ.
أما الرؤساء و القياديين لهذه الثورة أمثال عبدالله الكنج الدندشي وولده محمد أبو عبود وأسعد الفياض الدندشي وأسعد الكنج الدندشي و مصطفى عبدالله العمر الدندشي و خالد الرستم الدندشي و حسن الإبراهيم الدندشي فعلاوةً على أنهم لا ينالون الأمان قطعياً فخيراتهم و أموالهم تضبط و تصادر و يكونون عرضةً للمطاردة ! و سوف يحاكمون عرفياً !! .
و كل من يؤويهم في بيته أو يساعدهم على الهرب فلسوف يُعاقب يالإعدام فوراً و تصادر أمواله و ممتلكاته كلها .
وإذا سلَّم ذباح أحمد الحسين الدندشي نفسه خاضعاً طائعاً فقد يُترك حيّاً و لا يُحاكم
و لئن تأكَّد أن الفلاّحين اشتركوا في هذه الثورة فإن أملاكهم تُعفى من المصادرة إذا هم استجابوا وأجابوا على كلِّ ما هم عنه يُسألون من قبل حكومة القضاء ، ويُنزع كذلكم سلاحهم بالكامل حسب الشروط التي تفرضها الحكومة .
( انتهى مرسوم الكولونيل نيجر الحاكم الإداري وما وجّهه من تهديدٍ للثوار ) .
و نحن أيها القرّاء في غنى عن القول أن " الدنادشة " الأباة رفضوا قبول شرطٍ واحدٍ من هذه الشروط كلِّها !! و فضَّلوا الهجرة بعيدين عن ديرتهم واضطّروا
لشتات شملهم الغير معتاد من أن يخضعوا و يذلّوا أمام الغاصب المحتل !! .
** وهكذا انتهت ثورة الدنادشة الضياغم في تلكلخ .. هذه الثورة العظيمة ، والتي تحاول طمسها وطمس دورها البطولي بل الخياليّ في وجه المعتدي الأثيم شريحةٌ حاقدةٌ من شرايح المجتمع السوري !! الاّ أنها لا تدري أن التاريخ يدوّن نفسه بنفسه و أن لكل زمان دولةٌ و رجال ..
و أن الذباب مهما كثُر عدده وتجمَّع !! فإنه ما كان ليكون أن يحجب نور الشمس !!
ولا بد لليل أن ينجلي و لا بد للقيد أن ينكسر .
فحسْبُ هذه العشيرة الضيغميّة فخراً من ذاك التاريخ أنها كانت الثورة السبّاقة الأولى عن كل الثورات الوطنية في كل أرجاء سوريا .. و إننا إذ لا نقلّل قط من شأن جميع الثوارالبواسل في سوريا العتيدة .. ذلكم الذين قدّموا الدماء و الأرواح رخيصةً في سبيل عزّة العرب و المسلمين .
أخوكم المهندس : أيمن نواف الدندشي
سعيد السعيد
23-03-2007, 16:02
والله الف نعم بالدنادشة فتاريخهم معروف ولا يجحده الا جاحد
مشكور اخ اسامة الدندشي
حفيد ال دندشي
12-02-2008, 01:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... انتقل لرحمة الله ااخوكم بالاسلام مزيد ماجد رستم الدندشي ..ادعو له اللهم ثبته عند السؤال و..يؤنس وحدته ويفتح له بقبره طاقة من طاقات الجنة يارب .... ثاثر مزيد ماجد رستم الدندشي ......
الاخ \ اسامه الدندشي (( ابو نواف )) المحترم
شكرا على هالموضوع الشيق يابو نواف
والدنادشه معروفين من صلب الضياغم ولا شك فيهم
عمر فاروق دندشي
25-06-2009, 23:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اما بعد انا عمر بن محمد الامين بن عمر الفاروق الدندشي
ومع احترامي لكاتب هذا الموضوع اريد ان اعلق على نقطة هامة من موضوعك وهي : تسمية الدنادشة بهذا الاسم وكما قالت المقالات ان التسمية لم تكن لان جد الدنادشة كان يزين فرسه بالدناديش بل تسمية ال الدندشي تعود الى اسم تركي اطلقه الاتراك على جد من جدود الدنادشة وهي دين داش ومعنى هذه الكلمة هي الناصر للدين.
عذرا ولو بدر مني بعض الازعاج ولكن هكذا قالت كتب التاريخ
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir