اسامه الدندشي
19-10-2006, 21:12
اسامه الدندشي: امة بين المطرقة والسندان
قام بالنشر الدندش في الأثنين 15 مايو 2006
القسم: نشطاء الرأي
امة بين المطرقة والسندان وتحت الطرق،والدق تختلج الضحية،وترتاب السد نه،أهي صحوة الموت،أم صحوة الثقافة والحضارة والتاريخ.؟ العولمة(الامركه) تحسن من تكنولوجيا المطرقة،والنظام العربي والإسلامي الرسمي يتفنن ،في كل ما ستورده من معدات الربط والتوثيق والتثبيت،وما دجنه من القلوب التي تمرست على القتل والتعذيب. لكن الشرق الأوسط الكبير( المشرق العربي) القادم من أولى الصفحات التي خطها الاسكندر المقدوني، ووضعت أوربا كل خبرتها الاديولوجية في صياغته،" والعولمة" كل توحشها في تطبيقه، ينسف كل الاستجدآت، والتنازلات القطرية والإقليمية، والخدمات والامنيه، للنظام الرسمي العربي والإسلامي. لدى قراءة تاريخ العلاقات ،التي مر بها العالم العربي والإسلامي مع الغرب، بدءا من اليونان والرومان، ومرورا بالحروب ألصليبيه(حروب الفرنجة) ، حتى الاستعمار الحديث، ونشاط الاستشراف،وتصريحات زعماء أوربا، قبل 11 سبتمبر؛
يمكن قراءة ملامح الشرق الأوسط الكبير(المشرق العربي) بعد 11سبتمبر في أفغانستان والعراق، والسجون ألمعلنه والسرية ويمكن تلخيصها : 1- العروبة دعوة عنصريه، والعرب شعوب غير متجا نسة 2-الإسلام يدعو إلى الإرهاب ويحض عليه 3- يحظر على أي دولة امتلاك تكنولوجيا متقدمه،تؤهله للاستقلال في القرار السياسي 4-البترول من حق الغرب فهوى يحوله إلى تكنولوجيا، ومستودعاته عند العرب، وعليهم أن يكونوا حراسا أمناء 5-اليهود شعب ذاق مرارة التشرد والاضطهاد وعلى هذا الشرق أن يعوضه عن كل ألامه، ويقبل بكل ممارساته السياسية والعسكرية 6-دولة اليهود مسئولة حصرا عن امن هذا الشرق،تحت طائلة العقوبات الذكية،أو التدويل والحرب. ويبدوا أن قولبة(عولمة) هذه الأمة ،عصية على الحداد، فرغم شدة النار، وقوة الطرق وصلابة السندان، (تعاون الأنظمة الشمولية) يصعب قولبة هذا الشرق. مرت على هذا الشرق عواصف وأزمات وتغيرات هائلة‘ خسر بها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وبقي حضارة وثقافة وتاريخا. هذا اللغز الصعب، حله أيدلوجيو الغرب قبل 11/سبتمبر، عندما قالوا: إذا كانت الحضارة تنمو وتكبر وتشيخ ثم تموت، فان ورثة الحضارة الغربية هم العرب والمسلمين ،لأرثهم الثقافي والحضاري العريق، ولا يمكن وقف هذا الورثة إلا بالقضاء, على ثقافة هذه الأمة وإخراجها من جلدها, واكسائها جلد أخر, لا يرتبط بالماضي , ولا يتصل بالحاضر, ولا يكتمل في المستقبل, ولابد لذلك من قتل القران(الكريم) الحافظ لهذه الثقافة و ورسولهم محمد(صلى الله عليه وسلم),الناظم لتماسكها ووحدتها, . ولغسل العقل العربي الإسلامي، قسمت هذا الوطن إلى مجموعات عرقيه وطائفية في حيز جغرافي يكبر ويصغر، حسب مقتضى تفتيت أي قوة مؤثره ، وزرعت اليهود دولة ديموقراطية في الشرق الاستبدادي السلطوي, ونرى اليوم بوادر تأهيل الناشئة للغة العامية,فهي تعودها على قراءة الإعلانات, ورسائل الهواتف المحمولة,والأغاني , مكتوبة كما تلفظ, في الفضائيات, وبالقراءة والتكرار تصبح مستساغة, وأتوقع مستقبلا ستنشط "لعولمة",والليبراليون الجدد في حملة مركزة على اعتماد العامية كتابة وقراءة, في المدارس والمؤسسات والمراسلات, حتى لا تستطيع الأجيال القادمة فهم القرآن، ويسهل تزويره،وتجيش حملة إعلاميه هائلة لتشويه الرسول وا لإسلام.وبعد 11 سبتمبر استلم هذا الملف المحافظون الجدد, فأعلنوا الحرب على الإرهاب- وليس على طالبان أو القاعدة ، رفعت بموجبه الحصانة عن كل عربي أو مسلم في ماله وعرضه ووطنه، ووضعتهم خارج دائرة حقوق الإنسان، والشرعية الدولية، والقانون الدولي.وأصدرت جملة قرارات عرفية، وأعلنت حالة الطوارئ، كأي نظام شمولي، للتدخل السريع في شؤون الأوطان (الوطن) العربية والاسلأميه، وأشدها خطورة التدويل، كنوع متقدم للاستعمار ,الثقافي والسياسي ولاقتصادي, في أفغانستان والعراق ودار فور ولبنان- باستثناء فلسطين-. وأقل ما يقال في التدويل نزع الاستقلال،وتغييب الشعوب عن مصالحها, وإطلاق يد المحافظون(الأمركة). بقي القول: أن مواجهة العولمة (ألأمركة) بتفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة، خطأ تكتيكي مميت خاصة بعد أن استطاعت أمريكا نقل المعركة إلى الشرق، وغياب أي ملجأ آمن لآي مقاومة للعولمة( للأمركة)، فقط للعرب والمسلمين.اليوم وأكثر من أي يوم مضى، وحقنا للدماء وصونا للأعراض والأوطان، مطلوب وبإلحاح من المفكرين العرب بكل أديانهم والمسلمين باختلاف أعراقهم، دراسة هذه العولمة(الامركه)، وتحليل ما خفي منها أيدلوجيا وما ظهر منها تكتيكيا، وصياغة أيدلوجية مضادة مبنية على فهم صحيح للعولمة (للأمركة)، واختراق المجتمع المدني الغربي,والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان, والتواصل مع والاكادميين, الذين يتفهمون, تاريخنا وإسلامنا, وتعميم الجهاد بالكلمة, بدل إلغائه وتشويهه وتجفيفه، فالرسول(صلى الله عليه وسلم ): و قع المعاهدات، والاتفاقيات والهدن، حسب مقتضيات الوضع السياسي، والعسكري، والاقتصادي... واعتمد على الكلمة والدعوة حتى آذن الله له بالنصر. اسامه الدندشي
ossama-aldandashi@hotmail.com
الرابط
http://www.al-an-culture.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1179
قام بالنشر الدندش في الأثنين 15 مايو 2006
القسم: نشطاء الرأي
امة بين المطرقة والسندان وتحت الطرق،والدق تختلج الضحية،وترتاب السد نه،أهي صحوة الموت،أم صحوة الثقافة والحضارة والتاريخ.؟ العولمة(الامركه) تحسن من تكنولوجيا المطرقة،والنظام العربي والإسلامي الرسمي يتفنن ،في كل ما ستورده من معدات الربط والتوثيق والتثبيت،وما دجنه من القلوب التي تمرست على القتل والتعذيب. لكن الشرق الأوسط الكبير( المشرق العربي) القادم من أولى الصفحات التي خطها الاسكندر المقدوني، ووضعت أوربا كل خبرتها الاديولوجية في صياغته،" والعولمة" كل توحشها في تطبيقه، ينسف كل الاستجدآت، والتنازلات القطرية والإقليمية، والخدمات والامنيه، للنظام الرسمي العربي والإسلامي. لدى قراءة تاريخ العلاقات ،التي مر بها العالم العربي والإسلامي مع الغرب، بدءا من اليونان والرومان، ومرورا بالحروب ألصليبيه(حروب الفرنجة) ، حتى الاستعمار الحديث، ونشاط الاستشراف،وتصريحات زعماء أوربا، قبل 11 سبتمبر؛
يمكن قراءة ملامح الشرق الأوسط الكبير(المشرق العربي) بعد 11سبتمبر في أفغانستان والعراق، والسجون ألمعلنه والسرية ويمكن تلخيصها : 1- العروبة دعوة عنصريه، والعرب شعوب غير متجا نسة 2-الإسلام يدعو إلى الإرهاب ويحض عليه 3- يحظر على أي دولة امتلاك تكنولوجيا متقدمه،تؤهله للاستقلال في القرار السياسي 4-البترول من حق الغرب فهوى يحوله إلى تكنولوجيا، ومستودعاته عند العرب، وعليهم أن يكونوا حراسا أمناء 5-اليهود شعب ذاق مرارة التشرد والاضطهاد وعلى هذا الشرق أن يعوضه عن كل ألامه، ويقبل بكل ممارساته السياسية والعسكرية 6-دولة اليهود مسئولة حصرا عن امن هذا الشرق،تحت طائلة العقوبات الذكية،أو التدويل والحرب. ويبدوا أن قولبة(عولمة) هذه الأمة ،عصية على الحداد، فرغم شدة النار، وقوة الطرق وصلابة السندان، (تعاون الأنظمة الشمولية) يصعب قولبة هذا الشرق. مرت على هذا الشرق عواصف وأزمات وتغيرات هائلة‘ خسر بها عسكريا وسياسيا واقتصاديا، وبقي حضارة وثقافة وتاريخا. هذا اللغز الصعب، حله أيدلوجيو الغرب قبل 11/سبتمبر، عندما قالوا: إذا كانت الحضارة تنمو وتكبر وتشيخ ثم تموت، فان ورثة الحضارة الغربية هم العرب والمسلمين ،لأرثهم الثقافي والحضاري العريق، ولا يمكن وقف هذا الورثة إلا بالقضاء, على ثقافة هذه الأمة وإخراجها من جلدها, واكسائها جلد أخر, لا يرتبط بالماضي , ولا يتصل بالحاضر, ولا يكتمل في المستقبل, ولابد لذلك من قتل القران(الكريم) الحافظ لهذه الثقافة و ورسولهم محمد(صلى الله عليه وسلم),الناظم لتماسكها ووحدتها, . ولغسل العقل العربي الإسلامي، قسمت هذا الوطن إلى مجموعات عرقيه وطائفية في حيز جغرافي يكبر ويصغر، حسب مقتضى تفتيت أي قوة مؤثره ، وزرعت اليهود دولة ديموقراطية في الشرق الاستبدادي السلطوي, ونرى اليوم بوادر تأهيل الناشئة للغة العامية,فهي تعودها على قراءة الإعلانات, ورسائل الهواتف المحمولة,والأغاني , مكتوبة كما تلفظ, في الفضائيات, وبالقراءة والتكرار تصبح مستساغة, وأتوقع مستقبلا ستنشط "لعولمة",والليبراليون الجدد في حملة مركزة على اعتماد العامية كتابة وقراءة, في المدارس والمؤسسات والمراسلات, حتى لا تستطيع الأجيال القادمة فهم القرآن، ويسهل تزويره،وتجيش حملة إعلاميه هائلة لتشويه الرسول وا لإسلام.وبعد 11 سبتمبر استلم هذا الملف المحافظون الجدد, فأعلنوا الحرب على الإرهاب- وليس على طالبان أو القاعدة ، رفعت بموجبه الحصانة عن كل عربي أو مسلم في ماله وعرضه ووطنه، ووضعتهم خارج دائرة حقوق الإنسان، والشرعية الدولية، والقانون الدولي.وأصدرت جملة قرارات عرفية، وأعلنت حالة الطوارئ، كأي نظام شمولي، للتدخل السريع في شؤون الأوطان (الوطن) العربية والاسلأميه، وأشدها خطورة التدويل، كنوع متقدم للاستعمار ,الثقافي والسياسي ولاقتصادي, في أفغانستان والعراق ودار فور ولبنان- باستثناء فلسطين-. وأقل ما يقال في التدويل نزع الاستقلال،وتغييب الشعوب عن مصالحها, وإطلاق يد المحافظون(الأمركة). بقي القول: أن مواجهة العولمة (ألأمركة) بتفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة، خطأ تكتيكي مميت خاصة بعد أن استطاعت أمريكا نقل المعركة إلى الشرق، وغياب أي ملجأ آمن لآي مقاومة للعولمة( للأمركة)، فقط للعرب والمسلمين.اليوم وأكثر من أي يوم مضى، وحقنا للدماء وصونا للأعراض والأوطان، مطلوب وبإلحاح من المفكرين العرب بكل أديانهم والمسلمين باختلاف أعراقهم، دراسة هذه العولمة(الامركه)، وتحليل ما خفي منها أيدلوجيا وما ظهر منها تكتيكيا، وصياغة أيدلوجية مضادة مبنية على فهم صحيح للعولمة (للأمركة)، واختراق المجتمع المدني الغربي,والتعاون مع منظمات حقوق الإنسان, والتواصل مع والاكادميين, الذين يتفهمون, تاريخنا وإسلامنا, وتعميم الجهاد بالكلمة, بدل إلغائه وتشويهه وتجفيفه، فالرسول(صلى الله عليه وسلم ): و قع المعاهدات، والاتفاقيات والهدن، حسب مقتضيات الوضع السياسي، والعسكري، والاقتصادي... واعتمد على الكلمة والدعوة حتى آذن الله له بالنصر. اسامه الدندشي
ossama-aldandashi@hotmail.com
الرابط
http://www.al-an-culture.com/modules.php?name=News&file=article&sid=1179