نمر ابوغوش
18-10-2006, 17:14
--------------------------------------------------------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
ابان انتصار رئيس وزراء اسراءيل الاسبق ايهود باراك على نتنياهوا كان يمجد ويفاخر بانجازاته الا وهي الاغتيالات التي قام وامر بها عندما كان رئيس اركتن الجيش الاسرائيلي ابان الانتفاضة الفلسطينية الاولى حيث اقام فرق ومستعربين لاغتيال الناشطين الفلسطينيين وهذا الحديث
يحتاج إلى مجلدات ، ولكي نعطي صورة عن عمل هذه الفرق ضد المدنيين الفلسطينيين نذكر ما يلي: في أبريل (( نيسان )) 1988م توقفت شاحنة فيها جنود إسرائيليون يرتدون ملابس مدنية أمام دكان جزار لعائلة الكردي في غزة ، واندفعوا من داخلها حاملين أسلحتهم . وبدءوا بإطلاق النار على صاحب المحل وأبنائه فقتلوا ثلاثة أفراد من أسرة الكردي .! في يوليو 1989م قام أعضاء في فرق الموت الإسرائيلية بملاحقة ياسر محمد أبو غوش في سوق الخضار المركزي في مدينة رام الله ، وعند هروبه منهم اصطدم ببائع متجول وسقط على الأرض ، وعندما حاول النهوض أطلقت فرق الموت النار علية وأصابوه في ظهره ، وعندما حاول النهوض مرة ثانية أطلقوا النار على رأسه ليسقط شهيدًا . ووفقـًا لشهود عيان فقد كان الجنود الإسرائيليون على بعد متر ونصف المتر من ياسر أبو غوش عندما أطلقوا عليه النار في المرة الأولى ، وكان بإمكانهم إلقاء القبض علية حيـًا ولم يطلبوا منه التوقف ، لقد كانوا يريدون قتلة ، وقد أطلقوا خمسة أو ست طلقات أخرى بعد أن كان مستلقيـًا على الأرض ..!!
الا تعلمون كم كان عمر ياسر
فقط سبعة عشر ربيعا لا غير
.................
تحية شمرية طائية
القدس
بسم الله الرحمن الرحيم
ابان انتصار رئيس وزراء اسراءيل الاسبق ايهود باراك على نتنياهوا كان يمجد ويفاخر بانجازاته الا وهي الاغتيالات التي قام وامر بها عندما كان رئيس اركتن الجيش الاسرائيلي ابان الانتفاضة الفلسطينية الاولى حيث اقام فرق ومستعربين لاغتيال الناشطين الفلسطينيين وهذا الحديث
يحتاج إلى مجلدات ، ولكي نعطي صورة عن عمل هذه الفرق ضد المدنيين الفلسطينيين نذكر ما يلي: في أبريل (( نيسان )) 1988م توقفت شاحنة فيها جنود إسرائيليون يرتدون ملابس مدنية أمام دكان جزار لعائلة الكردي في غزة ، واندفعوا من داخلها حاملين أسلحتهم . وبدءوا بإطلاق النار على صاحب المحل وأبنائه فقتلوا ثلاثة أفراد من أسرة الكردي .! في يوليو 1989م قام أعضاء في فرق الموت الإسرائيلية بملاحقة ياسر محمد أبو غوش في سوق الخضار المركزي في مدينة رام الله ، وعند هروبه منهم اصطدم ببائع متجول وسقط على الأرض ، وعندما حاول النهوض أطلقت فرق الموت النار علية وأصابوه في ظهره ، وعندما حاول النهوض مرة ثانية أطلقوا النار على رأسه ليسقط شهيدًا . ووفقـًا لشهود عيان فقد كان الجنود الإسرائيليون على بعد متر ونصف المتر من ياسر أبو غوش عندما أطلقوا عليه النار في المرة الأولى ، وكان بإمكانهم إلقاء القبض علية حيـًا ولم يطلبوا منه التوقف ، لقد كانوا يريدون قتلة ، وقد أطلقوا خمسة أو ست طلقات أخرى بعد أن كان مستلقيـًا على الأرض ..!!
الا تعلمون كم كان عمر ياسر
فقط سبعة عشر ربيعا لا غير
.................
تحية شمرية طائية
القدس