صلفيق ابو قناة
13-10-2006, 13:39
بسم الله الرحمن الرحيم
نداء لنصرة الإخوة الفلسطينيين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد:
فإبراءً للذمة وأداءً للحق الواجب بخصوص ما يعانيه شعبنا المسلم المرابط في فلسطين المحتلة أذكّر بما يلي:
فإني وإن كنت أعتقد بوجوب دفع الزكاة لإخواننا في فلسطين قبل وضع حكومة حماس الشرعية المنتخبة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من فقر وشدة وضيق فلهي اليوم أوجب ، لما يقوم به العدو الصهيوني الظالم على مشهد من العالم من حصار وتضييق وتجويع واجتياح للممتلكات والمزارع ، والناس سكوت لا يتكلمون ، فعلى أهل اليسار وأرباب الأموال أن يتقوا الله فيما أعطاهم وليتذكروا حق المسلم على أخيه المسلم ، ولذا فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة، وقال: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ" وقال: "وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ" وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه}.
وإني لأذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد بالمال الذي قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى: "انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ في سَبِيْلِ الله" وقوله: "الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ". وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون" وقوله:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" .
إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية، وتعريض للمسلمين والعرب جميعاً لخطر مُدْلَهِمّ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.
وإن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ، ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح {ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله} وفي ذلك اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش، كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين وغيرها، وفي كتب السيرة .
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير.
كتبه: الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي
19/3/1427هـ
^
^
ليس جديد ولكن الضرف يزداد سوء :g:
>> فمدوا أيديكم لأخوانكم ولا تسلموهم لعدوكم الذي يريد شراء ((القدس) قضية المسلمون الأولى منهم بالمال من خلال تجويعهم وإغداق المال على المتخاذلين والمتعاونين معه!!
هم صابرون ومحتسبون وقدموا الغالي والنفيس فهل نبخل عليهم بالقليل الذي يحيي فينا روح التضامن والأخوة الإسلامية ويعذرنا أمام أنفسنا وبنفس الوقت يشد أزرهم ويظهر لهم أخوتنا وأننا معهم في خندق واحد بوجه هذا العدو الذي صار يترنح بفضل الله ثم بصبر ومدافعة أخوتنا الصابرين
بالنسبة لطرق ايصال المساعدات فهي كثيرة وأجداها عن طريق الأخوة الفلسطينيين الموجودين بالمملكة وهم ثقات على الأغلب أو ممن يأتون للحج والعمرة ..
فعندما تصلح النية وتصدق العزيمة سيجد المتبرع الوسية لإيصال تبرعه
نداء لنصرة الإخوة الفلسطينيين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين أما بعد:
فإبراءً للذمة وأداءً للحق الواجب بخصوص ما يعانيه شعبنا المسلم المرابط في فلسطين المحتلة أذكّر بما يلي:
فإني وإن كنت أعتقد بوجوب دفع الزكاة لإخواننا في فلسطين قبل وضع حكومة حماس الشرعية المنتخبة لما يعانيه الشعب الفلسطيني من فقر وشدة وضيق فلهي اليوم أوجب ، لما يقوم به العدو الصهيوني الظالم على مشهد من العالم من حصار وتضييق وتجويع واجتياح للممتلكات والمزارع ، والناس سكوت لا يتكلمون ، فعلى أهل اليسار وأرباب الأموال أن يتقوا الله فيما أعطاهم وليتذكروا حق المسلم على أخيه المسلم ، ولذا فإن نجدتهم حق واجب ونصرهم فرض لازم لجميع المسلمين بمقتضى نصوص الكتاب والسنة، وقال: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ" وقال: "وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ" وقال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يسلمه}.
وإني لأذكِّر نفسي وجميع إخواني بعموم الآيات والأحاديث في فضائل الجهاد بالمال الذي قدمه الله تعالى في أكثر المواضع من القرآن الكريم على الجهاد بالنفس كقوله تعالى: "انْفِرُوا خِفَافاً وثِقَالاً وجَاهِدُوا بِأمْوالِكُم وأنْفُسِكُمْ في سَبِيْلِ الله" وقوله: "الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ". وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُون" وقوله:"إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" .
إن خذلانهم أو التهاون في مناصرتهم ورفع الظلم والاضطهاد عنهم ذنب عظيم، وتضييع لفرصة كبيرة في تحطيم آمال الصهيونية، وتعريض للمسلمين والعرب جميعاً لخطر مُدْلَهِمّ، فإن لم يغتنم المسلمون اليوم الفرصة فسيندمون على فواتها إلى أمدٍ الله أعلم به، وإن تغييب الأمة عن ذلك وإشغالها باللهو واللعب يبلغ درجة الإجرام في حقها وحق قضاياها.
وإن التعاون على نصرتهم بكل أنواع النصرة الممكنة - مع كونه واجباً على المسلمين كما تقدم وكونه من الجهاد في سبيل الله - هو أيضا داخل دخولاً أوّلياً تحت قوله تعالى: "وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإثم وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ" ، ولهذا فإن حض المسلمين على التبرع بسخاء لإخوانهم هو عمل صالح {ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله} وفي ذلك اقتداء بالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين كان يحض أصحابه على الإنفاق في سبيل الله تعالى وتجهيز الجيوش، كما حصل في غزوة تبوك في جيش العسرة المشهورة قصته في الصحيحين وغيرها، وفي كتب السيرة .
نسأل الله الكريم رب العرش العظيم الذي لـه الخلق والأمر وبيده الملك وإليه يرجع الأمر كله أن ينصر المستضعفين من المسلمين في كل مكان، وأن يقر أعيننا بعزة دينه وعلو كلمته وخذلان أعدائه من أهل الكتاب والمنافقين والمفسدين في الأرض إنه على كل شيء قدير.
كتبه: الشيخ سفر بن عبد الرحمن الحوالي
19/3/1427هـ
^
^
ليس جديد ولكن الضرف يزداد سوء :g:
>> فمدوا أيديكم لأخوانكم ولا تسلموهم لعدوكم الذي يريد شراء ((القدس) قضية المسلمون الأولى منهم بالمال من خلال تجويعهم وإغداق المال على المتخاذلين والمتعاونين معه!!
هم صابرون ومحتسبون وقدموا الغالي والنفيس فهل نبخل عليهم بالقليل الذي يحيي فينا روح التضامن والأخوة الإسلامية ويعذرنا أمام أنفسنا وبنفس الوقت يشد أزرهم ويظهر لهم أخوتنا وأننا معهم في خندق واحد بوجه هذا العدو الذي صار يترنح بفضل الله ثم بصبر ومدافعة أخوتنا الصابرين
بالنسبة لطرق ايصال المساعدات فهي كثيرة وأجداها عن طريق الأخوة الفلسطينيين الموجودين بالمملكة وهم ثقات على الأغلب أو ممن يأتون للحج والعمرة ..
فعندما تصلح النية وتصدق العزيمة سيجد المتبرع الوسية لإيصال تبرعه