الحنشل
22-09-2006, 21:19
رائعة أخرى من روائع عبد الرحمن العشماوي ..
وسهم من سهام الله يدك معقل الكفر و الشرك
رائعة يذود بها عن رسول الله _صلى الله عليه وآله وسلم_ رسول الرحمة
الذي قال عنه ربه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
و ينفح بها عن دين الله الواحد الأحد
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْـمٍ حاشـدِ = يا من عَبَدْتَ ثلاثـةً فـي واحـدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ = يقتاتُ حبَّـةَ كـلِّ قلـبٍ حاقـدِ
أَقْصِرْ فـدونَ رسولِنـا وكتابِنـا = خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كـلِّ مجاهـدِ
يا أيُّهـا البابـا، رويـدَكَ إِنَّنـا = لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعـدِ
في دينِنـا نَبْـعُ السـلامِ ونهـرُهُ = نورٌ يَفيـضُ بـه تبتُّـلُ راشـدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفـتْ علـى = منهاجِ خالقِها وقـوفَ الصامـدِ
إنـا لنؤمـنُ بالمسيـحِ ورَفْعِـهِ = ونزولِـهِ فيـا نُـزولَ الـرَّائـدِ
فعلامَ تصدُمنـا بشـرِّ بضاعـةٍ = معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسـدِ
أنْسـاكَ تثليـثُ العقيـدةٍ خالقـاً = فَرْداً يتـوقُ إليـهِ قلـبُ العابـدِ
أبديتَ بغْضـاءَ الفـؤادِ وربَّمـا = أخفيْتَ منها ألـفَ عقـدةِ عَاقـدِ
أَتُراكَ تُدركُ سـوءَ مـا أحدثتَـهُ = ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ البـاردِ
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَـكَ وَعْيُـهُ = حتَّى أسأتَ إلى النبـيِّ القائـدِ
هذا محَّمـدُ، أيُّهـا البابـا، أمـا = يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهـدِ
بقدومِهِ هتـفَ المسيـحُ مبشِّـراً = بُشرى بموعـودٍ لأعظـمِ واعـدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبـرى فـلا = تُشْعِلْ بها نيـرانَ جمـرٍ خامـدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشـدِ قومِـهِ = فينا، فكيـفَ بجاهـلٍ ومُعانِـدِ
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّـعِ، حينمـا = يُطْوَى على وَهْـمٍ ورأيٍ فاسـدِ
يـا أيُّهـا البابـا، لدينـا حُجَّـةٌ = كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحـدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُـنْ = عصفتْ بهِ منكمْ ريـاحُ مُكايـدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا = منها إذا انتفضَتْ تَخـاذُلَ قاعـدِ
وسهم من سهام الله يدك معقل الكفر و الشرك
رائعة يذود بها عن رسول الله _صلى الله عليه وآله وسلم_ رسول الرحمة
الذي قال عنه ربه {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107
و ينفح بها عن دين الله الواحد الأحد
أَقْصِرْ، فأنتَ أمامَ وهْـمٍ حاشـدِ = يا من عَبَدْتَ ثلاثـةً فـي واحـدِ
أَقْصِرْ، فموجُ الوهْمِ حولكَ لم يزَلْ = يقتاتُ حبَّـةَ كـلِّ قلـبٍ حاقـدِ
أَقْصِرْ فـدونَ رسولِنـا وكتابِنـا = خَرْطُ القَتَادِ وعَزْمُ كـلِّ مجاهـدِ
يا أيُّهـا البابـا، رويـدَكَ إِنَّنـا = لنرى التآمُرَ في الدُّخانِ الصاعـدِ
في دينِنـا نَبْـعُ السـلامِ ونهـرُهُ = نورٌ يَفيـضُ بـه تبتُّـلُ راشـدِ
فَلَنحنُ أوسطُ أمَّةٍ وقفـتْ علـى = منهاجِ خالقِها وقـوفَ الصامـدِ
إنـا لنؤمـنُ بالمسيـحِ ورَفْعِـهِ = ونزولِـهِ فيـا نُـزولَ الـرَّائـدِ
فعلامَ تصدُمنـا بشـرِّ بضاعـةٍ = معروضةٍ في سوقِ وَهْمٍِ كاسـدِ
أنْسـاكَ تثليـثُ العقيـدةٍ خالقـاً = فَرْداً يتـوقُ إليـهِ قلـبُ العابـدِ
أبديتَ بغْضـاءَ الفـؤادِ وربَّمـا = أخفيْتَ منها ألـفَ عقـدةِ عَاقـدِ
أَتُراكَ تُدركُ سـوءَ مـا أحدثتَـهُ = ممَّا اقترفتَ منَ الحديثِ البـاردِ
عجباً لعقلِكَ كيفَ خانَـكَ وَعْيُـهُ = حتَّى أسأتَ إلى النبـيِّ القائـدِ
هذا محَّمـدُ، أيُّهـا البابـا، أمـا = يكفي منَ الإنجيلِ أقربُ شاهـدِ
بقدومِهِ هتـفَ المسيـحُ مبشِّـراً = بُشرى بموعـودٍ لأعظـمِ واعـدِ
قامتْ عليكَ الحجَّةُ الكبـرى فـلا = تُشْعِلْ بها نيـرانَ جمـرٍ خامـدِ
إنْ كانَ هذا قَوْلَ مُرشـدِ قومِـهِ = فينا، فكيـفَ بجاهـلٍ ومُعانِـدِ
ما قيمةُ التَّاجِ المرصَّـعِ، حينمـا = يُطْوَى على وَهْـمٍ ورأيٍ فاسـدِ
يـا أيُّهـا البابـا، لدينـا حُجَّـةٌ = كالشمسِ أكبرُ من جُحود الجاحـدِ
مليارُنا حيُّ الضمير، وإنْ تكُـنْ = عصفتْ بهِ منكمْ ريـاحُ مُكايـدِ
قعدَتْ بأمَّتِنا الخطوبُ، ولنْ ترَوْا = منها إذا انتفضَتْ تَخـاذُلَ قاعـدِ