المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة الى المشرف خالد الشمري



خباري وضحى
22-09-2006, 15:42
ااتمنى منك مشكورا افادتي بقصة حمود العبيد يوم انه خش بشته سعود بن عبدالعزيز المتعب وهربه للمدينة ما علاقته بسعود حيث سعود خواله السبهان اما عيال عبد العزيز المتعب 1/ متعب ومشعل ومحمد جدهم حمود العبيد لأمهم..با ختصار اتمنى القصة كاملة او رسال بريدك الاكتروني لي ولا عليك امر ان مكن حتى احادثك بالماسنجر او بالبريد الكتروني وشكرا لك مشرفنا

راعي الوقيد
22-09-2006, 16:14
اضمن لك الإجابة الشافية الكافية من اخينا العزيز ومشرفنا الفاضل

خالد الشمري " ابو فراج " لما يحمله بين طيات صدره من القصص وبالأخص سؤالك اخي :)

وبإنتظار البناااخي للإدلاء وإفادة السائل لنستفيد نحن القراء ايضا .. وليس هناك من داع

للإجابة من خلف الكواليس فكلنا شغوفين ومتعطشين للإستمتاع ،،،

ومشكور ياخباري وضخى على مداخلاتك الرائعة لاهنت

سلاااااااااااام ...

خلف الرويتع
23-09-2006, 02:44
الاخ العزيز خباري وضحي انت وجهت استفسارك الى الاستاذ خالد الشمري بس حبيت ادلي بدلوي منتظرين مشاركه الاخ خالد حيث لم يسبق لي ان سمعت ان حمود العبيد هو من هرب سعود ابن عبد العزيز بعد ان خشه بشته وان هناك قصه الى هذا الحدث منتظر مشاركة الاستاذ خالد الشمري يمكن لديه علم بهذه القصه

اما ماعرفه انا ان من قام بالهرب بالامير سعود ابن عبد العزيز الى المدينه هو خاله حمود ابن سبهان وليس حمود العبيد والدليل في قصيده السنيدي

بعدما تولى ابناء حمود العبيد الرشيد الحكم وذلك بقتلهم ابناء عبدالعزيز المتعب والذين هم ابناء اختهم ؛ هـرب آل السبهان بإبن اختهم سعود العبدالعزيز المتعب الى المدينة المنورة خوفا ً عليه من غدر الغادرين ، ولما كانت الحال في حائل تسير من سيء الى اسوء ، ارسل السنيدي القصيدة التالية الى حمود السبهان وهو خال لسعود "ابوخشم" بن عبدالعزيز المتعب يستنجدهـ ، وخوفا ً من كشف هذهـ القصيدة وإفتضاح امـرهـ قام بوضعها في مؤخرة عكّة دهن وربط عليها !! ولما وصلت العكّة الى حمود السبهان إستنكر إرسال هذهـ العكّة !إذ لابد ان يكون في الأمـر سـر !! فقام بصبّ الدّهن فلم يجد شيئا ً وعلى الفور قام بفتح مؤخرة العكّة التي من جهة الرّبة فوجد الرسالة وهي عبارة عن قصيدة مرسلها السنيدي تعبِّر عن الحالة السيئة التي وصلت إليها الأمور في حائل ويستنجد به لإعادة الأمير سعود الى حائل وإستلام الحكم وأن كل اهالـي حائل ستقف معه والى جوارهـ يقول السنيدي


يالله ياسمّاع صوت المهتدي**جنح الظـلام وخاضـع لـك يسجـدي

2 ندعوك ما ندعـي الـه غيرك**يالواحـد اللـي بالسمـاء متوحِّـدي

3 تجبر عزا دار ٍ تحن ركونها**حنّـت مـن الفرقـا حنيـن مفـرِّدي

4 دار ٍ تقلقل نورها من جالها**واظلـم جنابـه عقـب راع المسنـدي

5 من عقب ما جنب الهنوف حرابه**عنها الضديد من المهابـه مبعـدي

6 صارت مربى للثعالب والرخم**والنيص دلّـى فـي حقوقـه يفسـدي

7 جاه الهـزل والـذل مـن سكانه**حنشـل هتيـم بالزبـارة تلبـدي

8 ما تاخذ الحقـان مـن قبيله**شـره علـى راع البسـاط الأحمـدي

9 زمل ٍ ترد ارقابها لوثورها**تنتـف وبرهـا وااا عساهـا تجحـدي

10 انا برجوى فالق الحب والنوى**عالم دبيـب النمـل والليـل اسـودي

11 يرجع على تال البلاد بعزنا**فهود الزراج اهـل السيـوف الـورِّدي

12 سعود ٍ ولد عبدالعزيز وخاله**خال ٍ على زحم الطـراد هـو البـدي

13 إليا اختلط راس الجواد وذيله**خيل المعـادي عـن جنابـه شـرِّدي

14 من بين ابوه وخاله الطيِّب ظهر**بالود مفـراص الحديـد المبـردي

15 جا من ظهر سبهان كسّاب الثنا**حكـم البلـد بينـه وبيـن محمّـدي

16 الله يجعل عزنـا بـه دايم**تالـي هـل الوجـه الحميـد الأمجـدي

17 ولد الذي وان جت مراهيم العدا**واشتب نـار ٍ بالصريـف توقّـدي

18 يوم اصحاب الرفاقه ينتخي سابقه**اقفـت وقامـت بالغـزال تنقّـدي

19 وحنا بثر فهد الـزراج وكننا**سبـاع ٍ بهيشـان الضبـاع تجعّـدي

20 يا حمود حايل والعليا تنتظر**منك المرد وسقـاي شـراع الـورّدي

21 يا حمود لو تسمع حنين ضلوعنا**ما قمـت يـوم بالمدينـة مفـردي

22 حنّت لك السمراء ورمان الحمر**واطراف جلديـة وضلـع اباعـدي

23 وخشوم سلمى والعنود بصوتها**تقول ويـن حمـود ستـر الجـرِّدي

24 اقدم وتبرى لك مفاتيح الفرج**ولى جيـت دار الشمريـن فترشـدي

25 سم وتوجه لم ضلعـان الجبل**ثـم اعتصـم بالله وانـت مساعـدي

26 عجّل بولد الحظف يسكن دارنا**عـن كـل طمّـاع علينـا معتـدي

27 واظن باقي الحظف وان مس اللحم**الروح عند ربـه لازم تصعـدي

28 وإلا فلا نصبر حذاكم ساعة**محد ٍ علـى العوشـز يحـطّ المرقـدي

29 إنصب ولد عبدالعزيز المتعب**باغيـه لـى عقـب القوامـا سيّـدي

30 هذا ولد هذا وما غاب إحتضر**وما خلّف الضاري يجي منـه ازودي

31 يا ما فقدهم من ضعيف وضايق**ومن شايب ٍ على العصا يتوجّـدي

32 وانـا مـن الجيـران حالـي حالكم**بالنـار وإلا بالنعيـم مخلّـدي

33 لي ديرة بين الشعيـب وصاره**بيـن الهلاليـة وابـان الأسـودي

34 يقبس من اشناقه زعاطير الظفر**عيّت عن اطواب العساكـر تهتـدي

35 عفناه لأجـل متيهيـن الناقه**اهـل حمـى ذروات يـم الأجـردي

36 جو من شفا رابغ الى حد اليمن**ومن الحسـا لحـد جـال المشهـدي

37 وصار الوعد ملقى عيال الضيغمي**حجر بالصريف والدما معـوّدي

38 وصاروا فراعين ٍ تبي لمس السماء**وقام البعض فوق البعض يترفّدي

39 جاهم من الغربي نضايض متعب**نجم على راس الفراعين ارجـدي

40 وقام يتدخل بالدويش مبارك**يبغـى عـن البوقـات بـه يتجـوّدي

41 قال العوض يابن الحميدي روسنا**وعن حس زجر الليث ودّن لبلـدي

42 وان كان طبّيـت الكويـت توبه**علـي جـدران الكويـت تشيّـدي

43 ماني بالسبع الضروم مقابله**سبـع الضـواري للضـواري يسنـدي

وفعلاً عاد حمودابن سبهان مع بناخيه سعود بن عبد العزيز الى حائل واستلم الحكم

مقتل سعود ابن عبد العزيز

بدأ المحرضون لعبد الله الطلال آل رشيد ضد ابن عمه سعود العبد العزيز آل رشيد لاغتياله والحلول محله، دون أن يدر عبد الله الطلال ان وراء هذا التحريض أيدي خفية انكليزية سعودية، تريد الاطاحة بهذه العقبة (سعود الرشيد) ومن ثم تفريق قبيلة شمر، وذات يوم خرج سعود العبد العزيز آل رشيد بعد الظهر إلى جبال حائل في مكان إسمه "الغبران" وكان صائماً، واصطحب معه عدد من مرافقيه وهم: سليمان العنبر، ودرعان الدرعان، وراشد الحسين، والذعيت، وسلامة القريح، ومهدي "أبو شرّين" بالإضافة إلى ابن عمه الفتى عبد الله المتعب آل رشيد البالغ من العمر 12 سنة فعرف عبد الله الطلال آل رشيد بخروج ابن عمه سعود فصمم على اغتياله، فلحق به في طريق الرحلة ورافقه حتى المكان المقصود وهو "الغبران" في جبل طيء، وكان يرافق ابن طلال خادمه ابراهيم المهوّس، وكانا مسلحين، أما الأمير سعود آل رشيد فلم يكن معه وبعض رفاقه سوى سلاح الصيد، وكان الجميع خيالة
ووصل الجميع الى الغبران، وجلس الأمير سعود متكأ على صخرة بسفح الجبل وبالقرب منه الذعيت الذي قام يتمشى، وكذلك عبد الله المتعب الرشيد، وعن يمينه سليمان العنبر، وعن يساره عبد الله الطلال، الذي تأخر خلفه مسافة مترين، وبجانب الطلال ابراهيم المهوس، وقد تفرق بقية المرافقين للتدرج بعيداً عن المكان غير مدركين لما سيحدث خلال دقائق
وفي تلك اللحظات أخرج عبد الله الطلال برتقالة كانت معه، ثم استأذن ابن عمه الأمير ليضعها هدفاً للرمي، فوافق الأمير سعود آل رشيد، فصوب سعوداً بندقيته نحو الهدف فأصابه بدقة،فوضعوا غيره فاستأذن ابن طلال لرمي الهدف! فرمى الهدف وأصابه بدقة.. وما أن صوب الأمير سعود آل رشيد بندقيته ثانية نحو الهدف حتى صوب عبد الله الطلال بندقيته من خلفه نحو الهدف سعود الرشيد، وحالما رمى سعود الرشيد الهدف ثانية أطلق عبد الله الطلال من بندقيته نحو هدفه!… وكان هدفه هو: رأس ابن عمه الأمير سعود الرشيد، فسقط سعود في عبّ سليمان العنبر الذي ضمه وهو يردد: خير!.. ظنّاً منه أن بندقيته رفسته!.. ولكنه ما أن رفعه حتى رأى الدم يتفجر من رأسه ومن عنقه!، وفي تلك اللحظة أمطر ابن طلال سليمان العنبر بست رصاصات أصابت ثلاث منها جنبه وثلاث منها قدمه، فتظاهر ـ العنبر ـ بالموت وارتمى فوق ـ الفتى ـ عبد الله المنعب الرشيد خوفاً من أن يقتله ابن طلال، وحينها قفز القاتل إلى صهوة حصانه، كما وثب خادمه ـ المهوّس ـ إلى ظهر فرسه وأخذا يغيران في سباق مع الريح نحو حائل ـ بغية الاستيلاء على الحكم.. لقد سمع بقية المرافقين أصوات الرصاص، لكنهم حاروا في أمرها، فالهدف ما يزال قائماً في مكانه لم يصب، وصعد الذعيت الريوة للتأكد وإذا به يرى عمه سعوداً ملقى وبجانبه سليمان العنبر، فأسرع الذعيت ليستفسر، فرفع سليمان العنبر رأسه وصاح فيه: (قتلوا عمك سعود، الحق ابن طلال واقتله.. اقتله). فلحق به، ووصل في نفس اللحظة مهدي أبو شرين، فأطلق الرصاص على إبن طلال وأصابه بقدمه فسقط من جواده، فأسرع عليه الذعيت وأجهز عليه، ووجه مهدي فوهة بندقيته إلى المهوس ـ مرافق بن طلال ـ فأرداه قتيلاً… واجتمع سليمان العنبر، والذعيت، ومهدي، ودرعان وسلمة الفريح، ومعهم ابن متعب وأتوا بسعود وبكوا عليه، فنهض سليمان وكان صاحب الكلمة فيهم وقال: ـ أترون البكاء مجدياً الآن؟. لقد قتلتم المجرمين المعتدين، فأنظروا في مستقبلنا ومستقبل حائل
فقال الذعيت: ما رأيك أنت
قال سليمان: أخشى أن يكون عمل ابن طلال نتيجة مؤامرة خطيرة لقلب الحكم في حائل، فشقيقه محمد بن طلال بالبلد، ولعله احتل قصر الإمارة وأخذ البيعة، وأرى أن يمضي أحدكم إلى المدينة سراً ويكشف الأمر، فإن كان ابن طلال قد انتزع الحكم هربنا من وجهه بابن متعب، حتى إذا قوي ساعدنا إلى حائل لنسترد الإمارة، وإلا كفى الله المؤمنين شر القتال.. ووافق الجميع على رأي سليمان وانتدبوا الذعيت، ولبثوا مكانهم منتظرين يتدبرون الأمر حتى رجع إليهم وأخبرهم ألاّ شيء في البلد، والناس لا يعلمون عن الحادث شيئاً
فرجعوا إلى حائل يشيعون جنازة القتيل، ونصبوا عبد الله بن متعب العبد العزيز الرشيد أميراً عليهم. وكان قتل سعود في سنة 1338 هـ 1920م
عاش الفتى عبد الله المتعب وعمره (12 سنة) في مأساة الحكم الذي أخذ يسيّره العبيد، ورغم ذلك فان سيرة عبد الله ومظاهر حياته ونفسيته تشبه عمه سعود، وكان لين الجانب بالنسبة إلى أفراد آل رشيد وما فطروا عليه من الصرامة والعراك والقوة


منقول

راعي الوقيد
23-09-2006, 03:50
تسلم يامستشارنا الفاضل خلف الرويتع

ورمضان مبارك عليكم:)

فيه بيت نردده وهو

تعززوا للي جلت للمدينة ** اللي عيال ابوهـ تعشوا عياله

المقصودة هنا هي زوجة الجنازة وام اولادهـ المغدورين وابنة حمود العبيد !!

وش اللي خلاهـ تجلي للمدينة .؟

ومشكور على مداخلتك الرائعة ،،،

وسلاااااام ...

خلف الرويتع
23-09-2006, 04:25
هلا وغلا اخي راعي الوقيد مبرك علينا وعليك وعسى ان يعيننا على قيامه وصيامه

بخصوص استفسارك عن البيت المذكور فحسب مااعرف انه هي التي جلت والم تجلا قد يكون ابتعادها عن حائل افضل من بقائها امام اخوتها الذين قتلو ابناها لاتستطيع ان تقتل اخونها ولاتستطيع ان ترهم كل يوم امام عينها ففضلت الابتعاد الى المدينه والله اعلم

اخي العزيز راعي الوقيد والاخ خالد الشمري اسمحو لي في هذا الشهر الكريم ان ابارك لكم استقبال هذا الشهر الكريم شهر الخير والرحمه واريد ان اشكركم على ماتقومون فيه لخدمه هذا المضيف الحساس جداً واشكركم على هذا النجاح الرائع لقياده هذا المضيف تقبلو فائق احترامي

خالد الشمري
23-09-2006, 11:56
((اذا حضر الماء بطل العفور )) مايحتاج يسأل احد بحضور مستشارنا الفاضل ابو عتيق
ولا ازيد على كلام مستشارنا الا ان حمود بن سبهان يوم ارسل مراسيله لاهل لبده وغيره (حاظره حائل) ويوم ردو عليه بالله يحييه ... دخل سعود العبدالعزيز وخاله حمود وغالو سعود الحمود وقتلوه

مبروك الشهر عليك يابو عتيق وعلى الجميع واسأل الله ان يعيننا على صيامه وقيامه

خباري وضحى
04-10-2006, 00:50
شكرا حارا للأستاذ خلف الرويتع على هذه الرائعة والفائدة وشكري للجميع الذين داخلوا وشاركو بمشاعرهم.. واعتذر التاخر في الرد فقد حاولت وتأكد لي صيانة المنتدى ...
وسلامي على الجميع...