المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البــــــابــــا



عبدالواحد
19-09-2006, 15:20
قدر يظن البعض وإنها وصلت رسالته الي العالم بسلام وآمان ..
وبوقت >يقيناً كانت ولا زالت تذوب فيه المسيحيه وتتبخر ببحر الاسلام
إنه يعلم علم اليقين وان العشرات منهم يوميا يهجرون الصليب وينضمون تحت لواء الاسلام

ولم يكن امامه خيار _ سوي المغامره بهذا الوقت الحساس المسمي
حوار الحضارات بين الامم > لقد ضرب بالحوارات عرض الحائط رهبة من الاسلام
ويعلم علم اليقين ان الحوار فيه نهايته خساره للصليب .

انهم لا يملكون سوي التناقضات بكتبهم ,لقد فضحتهم وقللت من شأن كنيستهم

بالاضافه الي
إعتقاده وان ردة الفعل الاسلامية سوف تقابلها (اسف) وتنتهي المشكله
وحسب ظنه انه نال مرامه ..
ليحذر شباب اوروبا من الاقتراب او محاولة فهم ماهو الاسلام
ولان دعوتنا كانت دموية و ( سفاحه )>فلا ملاذ للبابا ولاحجه او دليل اخر غيره .
النيل من الاسلام وتشبيهه لدعوة النبي صلي الله عليه واله وسلم (...)
كانت تعبير عن عجزه وقلة حيلته ,..


واجب المسلم ليس ردة الفعل ويتمني معها الاسف من البابا ,,,
يجب ان تقابلها رد علمي فقهي من كتابنا المقدس >> وهو مليء بدحض افتراءاته
لكن قبل هذا وذاك ..وحتي نتفق علي مفهوم واحد ولا يستغل العدو تناقضاتنا
واجبنا اولا التكاتف كأمه واحده ومسلمين , لنتفق علي مباديء الاسلام والايمان .
فيما بيننا ..

ليس من المعقول شيخ دين يحرم مسأله _ و آخر يبيحها !
وعالم اخر يفتح عينه علي مسأله له فيها مصلحه ويغمض عن مسأله لا مصلحه له فيها !
ومعمم يجتهد اليوم بمسأله _ وغدااا ينقاضها !


علي فكرة ..
احد الاسباب التي سهلت مهمة البابا لإلقاء محاضرته وإقتابسه لفحوي مناقشه قبل قرون
, هي الصوره المرعبه والدمويه التي كانت تعرضها لنا وبإستمرار (قناة الجزيرة) >احذروا منها
وهم يقطع روؤس البشر _وفوقهم شعار الشهادتين ..واسماء الصحابه >والصحابه منهم براء





ملاحظه,,
العداء بين المسلمين والنصاري باقي للابد , وما نسمعه ونراه او نسعي اليه
هو المسالمه والعيش معهم بسلام هو فقط لحقن دماء الابرياء..
لا يظن عاقل ان اصحاب الكنائس يحبون الاسلام ويودون التقرب اليه, اطلاقا
إنما الرغبه هي السلام للمصلحه الدنيويه فقط .
ليس هناك حرب اوجبهه معينه متقابله بين النصاري والاسلام
وتدعونا للجهاد والاعلان عن قتلهم ..او تشريف وتشريع فعل التفجير بديارهم ..
ولان نتيجة هذا الفعل قد تكون عكسيه ضد ملايين المسلمين بينهم .
فالاعمال الارهابيه التي تستخدمها الايدي( المنافقه والجاهله) بزي اسلامي
والتي نعارضها ويعيبنا عليها البعض ..
هي احدي الخطط التي تشوه الاسلام وبيضته الناصعه> ولا شك انهاصهيونيه



.



خارج السرب همسه :

مو بالسهوله تقدر تكون انسان طبييعي مليء هفوات
وبنفس الوقت تقدر تعبر عن شخصيتك وافكارها السلبيه
وخصوصا امام المثاليين بيننا ..
فهذه الفئه المثاليه لا يزال في مخيلتها المنظر البراق
والجذاب للدنيا > وكأننا ملائكه ..

أرحمونا وخلونا نكتب بواقع حياتنا المريرة والكئيبة
ارجوكم ..بلا مزايدات

شام
19-09-2006, 15:41
احد الاسباب التي سهلت مهمة البابا لإلقاء محاضرته وإقتابسه لفحوي مناقشه قبل قرون
, هي الصوره المرعبه والدمويه التي كانت تعرضها لنا وبإستمرار (قناة الجزيرة) >احذروا منها
وهم يقطع روؤس البشر _وفوقهم شعار الشهادتين ..واسماء الصحابه >والصحابه منهم براء

نعم انها احدى الاسباب فإعلامنا العربي و خاصة الجزيرة و من كان على شاكلتها اعلام مأجور

يدس السم في العسل ويروغ كما يروغ الثعلب ..

إنها اضاءة مهمة في عصر سيطرة الاعلام بكل وسائله على نقل صور و بث صور

عدا عن ذلك تلك الجماعات التي تشوه الاسلام بأفعالها .. ليروا الآن النتيجة ..

مشكلتنا اخي مغترب ليس مع ( البابا ) ولا مع ( الدنمارك )

مشكلتنا مع أنفسنا نحن ابناء هذا الجيل .. و الجيل السابق و لعله اللاحق ايضاً ..

عندما يرى الغرب هذه التفرقة بين ابناء الدين الواحد و عندما يرى الغرب الاستهتار بالدين و بالنبي و سنته

و عندما يرى الغرب هجران القرآن الكريم و تناسيه ..

يصنع منها اهداف في مرماه ..

ولكن لو وجد العكس أي اسلام و مسلمين لتغيرت الأهداف ..

وصار يحسب ألف حساب قبل الخوض في أمور ديننا ومقدساتنا ..

ولكن بعد قرون .. وجد توجهاً نحو العلمانية .. ووجد امور كثيرة ..

ووجد جماعات استباحت الدماء التي حرمها الله الا بالحق ..

وكل المطوب في هذه الازمة .. أمر واحد فقط لا غير .. وهو العودة لله في كل شيء

ونبذ التطرف و الغاء التفرقة الطائفية .. و نفي كل ما يتعلق بالعلمانية

إذن لا بد من عودة .. وعودة قوية ..

نتمناها كلنا لأبناء و بنات هذه الأمة ..

علماً هناك بارقة أمل في صحوة شاملة عسى أن تستمر ولا تكمم أفواهها ..

و يعطيك العافية ..

إلـــجـــنآزه
19-09-2006, 16:36
حسبنــآ الله ونعــم الوكيــل والله لو يثق هؤلآء

أن بالامه الاسلآميه رجآل لم يرضوآ الهوآن على انفسهم

لمآ تجرئوآ وتطآولآ بسبهم وتهجمهم

فمنـ يهن يسهـل الهوآن عليه & مآ لجرح بميـت أيلآم


يسب رسوولنآ فلآ نثوور

يتطآول هذآ البآبآ الخبيـث على ديننآ فنقف صآمتيـــن

ألآ متى يآ ابنآء الاسلآم

وضع مؤسف وحآل مبكــي

كل الشكـر لك اخوي مـغــتـرب

http://www.7mml.com/uploads/f3daf01039.gif (http://www.7mml.com)

ابو منيف
19-09-2006, 18:27
انت ومن هم على شاكلتك يامغترب

سبب تطاول كل من هب ودب علينا

وانت ومن هم على شاكلتك لاتتركون الهمز واللمز

وانت ومن هم على شاكلتك

الاولى بك الصمت والاسلام منكم براء

فانت ومن هم على شاكلتك لاتغيرون على الاسلام

ولاتوجه سهامك ومطاعنك في كل قضيه الا الى المجاهدين

حتى في هذه القضيه لم يسلموا منك وهم خط الدفاع الاول عن الامه

وهم اول من بدأ بالرد الفعلي وقصف قواعد وسفارات الصليبيين في العراق

انت ومن هم على شاكلتك عليهم الا يتكلموا الا اذا تعلق الامر باحد اصنامكم

المعممين في ايران والعراق

الرسول صلى الله عليه وسلم منكم براء

المتوقد
20-09-2006, 08:12
أهلا بمغترب هذه النسخه المترجمه من نص خطاب البابا من اللغه الالمانيه..تحتاج قراءه متأنيه::


@@@@@@@@


لقاء مع ممثلي العِلم
محاضرة الأب المقدس
القاعة الكبرى بجامعة ريغينسبورغ
الثلاثاء، 12 أيلول/سبتمبر 2006

الإيمان، العقل، و الجامعة


أصحاب النيافة، أصحاب الفخامة، أصحاب السمو،
السيدات و السادة المحترمين،

إنها لتجربة مؤثرة لي أن أعود ثانية إلى الجامعة و أن يكون لي من جديد أن ألقي محاضرة من على هذه المنصة. أعود بتفكيري إلى تلك السنوات عندما ـ بعد فترة سارة قضيتها في مدرسة فرايسينغر هوشّوليه ـ بدأت بالتدريس في جامعة بون. كان ذلك عام 1959، أيام كانت الجامعة القديمة قائمة [على جهود] أساتذة عاديين. لم يكن لأي من مناصب التدريس المتعددة أي مساعدين أو سكرتارية، لكن عوضاً عن ذلك كان هناك اتصال مباشرة مع الطلبة، و بشكل خاص فيما بين الأساتذة أنفسهم. كنا نلتقي قبل و بعد الدروس في حجرات هيئة التدريس، و كان هناك نقاش فاعل بين المؤرخين، الفلاسفة، أساتذة اللغة، و ـ بالطبع ـ فيما بين قسميْ الثيولوجيا. أقيم dies academicus ذات فصل دراسي، و فيه يظهر أساتذة من كل قسم أمام جميع طلبة الجامعة، جاعلين من تجربة الـūniversitās أمراً ممكناً – [و هو] شيء ذكرتموه أنتم أيضاً للتو، فخامة الرئيس. بعبارة أخرى، [هي] تجربة حقيقة أننا برغم تخصصاتنا التي كانت تجعل من الصعب أحياناً أن نتواصل فيما بيننا، إلا أننا نشكل جمعاً واحداً يعمل في كل شيء، مستندين إلى عقلانية واحدة بصفاتها المتعددة، و نتشارك مسؤولية الاستخدام الصحيح للعقل – إن هذه الحقيقة قد غدت تجربة معاشة. كانت الجامعة فخورة أيضاً بقسميها المختصيْن بالثيولوجيا. كان من الواضح أنه بالتساؤل حول إمكانية عقلانية الإيمان، فإنهم أيضاً ينجزون عملاً يشكل بالضرورة جزءاً من "كلّ" الـuniversitas scientiarum، حتى لو لم يكن للجميع أن يتشاركوا في الإيمان الذي يسعى الثيولوجيين إلى ربطه بالعقل ككلّ [واحد]. هذا الوعي العميق داخل كونية العقل لم يتخلخل، حتى عندما تم الإبلاغ أن زميلاً قال أن شيئاً ما غريب في جامعتنا: بها قسمان مكرسان [لدراسة] شيء غير موجود. الإله. و أنه حتى في وجه هكذا شك متطرف يظل من الضروري و العقلاني أن يتم إثارة السؤال عن الإله من خلال استخدام العقل، و أن يتم القيام بذلك في سياق تقاليد العقيدة المسيحية: كان ذلك، في إطار الجامعة ككل، مقبولاً بغير جدال.

تذكرت كل هذا مؤخراً، عندما قرأت مؤلفاً للبروفيسور ثيودور خوري (ميونشتير) لجزء من الحوار الذي عقد ـ ربما عام 1391 في الثكنات الشتوية بالقرب من أنقرة ـ بين الإمبراطور البيزنطي واسع المعرفة ’مانويل بالايولوغوس‘ الثاني و فارسي متعلم، عن موضوع المسيحية و الإسلام و [مدى] حقيقة كليهما. ربما كان الإمبراطور نفسه هو من أعد لهذا النقاش أثناء حصار القسطنطينية بين عامي 1394 و 1402؛ و هو ما من شأنه أن يوضح لمَ جاءت [نقاط] حواره بتفصيل أكبر من تلك الخاصة بمحاوره الفارسي. اتسع مجال النقاش حول بنيات الإيمان الموجودة في الكتب المقدس و [تلك الموجودة] في القرآن، و تناول بشكل خاص صورة الإله و [صورة] الإنسان، فيما يكرر العودة بالضرورة إلى العلاقة بين ـ بحسب ما أسمياه ـ "قوانين" أو "قواعد الحياة" الثلاث: العهد القديم، العهد الجديد، و القرآن. ليس في نيتي أن أناقش هذه المسألة في المحاضرة الحالية؛ فقط نقطة واحدة أود نقاشها ـ و هي هامشية للنقاش [بين الإمبراطور و محاوره الفارسي] ككل ـ وجددت أنها ـ في سياق موضوع "الإيمان و العقل" ـ مثيرة للاهتمام و يمكن أن تشكل نقطة بداية لتأملاتي حول هذا الموضوع.

في المحادثة السابعة من [المؤلف بعنوان] (داياليكسيس διάλεξις) الذي حرره البروفيسور خوري، يقارب الإمبراطور موضوع الجهاد ،الحرب المقدسة. لابد و أن الإمبراطور قد عرف أن السورة 2 [سورة البقرة]، [الآية] 256 تقول: "لا إكراه في الدين". و طبقاً للخبراء، فإن هذه واحدة من السورة التي تنتمي للحقبة المبكرة، حين كان محمد بعد مستضعفاً و مهدداً. لكن من الطبيعي أن الإمبراطور قد عرف أيضاً الإرشادات التي وردت في القرآن ـ التي تطورت لاحقاً حول الحرب المقدسة. بدون الخوض في التفاصيل، مثل الفرق في المعاملة بين أهل "الكتاب" و "المشركين"، يخاطب [الإمبراطور] محاوره بطريقة فظة صادمة ـ صادمة إلى حد مفاجئ لنا ـ عن المسألة المركزية حول العلاقة بين الدين و العنف بشكل عام، فيقول: "فقط أرني ما الجديد الذي جلبه محمد، و ستجد فيه أشياءً شريرة و لاإنسانية فقط، مثل أمره بنشر الإيمان الذي يبشر به [بحد] السيف". يتابع الإمبراطور، بعد أن عبر عن رأيه بقوة بالغة، شرحه بالتفصيل للأسباب التي تجعل من نشر الإيمان عن طريق العنف أمراً غير عقلاني. إن العنف لا يتوافق مع طبيعة الإله و [لا] طبيعة الروح؛ "فالإله"، يتابع [الإمبراطور] ـ "لا يُسترضى بالدماء – ألا تتصرف بعقلانية [هو أمر] يتناقض و طبيعة الإله. [إن] الإيمان وليد الروح، لا الجسد. [و] أياً كان من يقود شخصاً إلى الإيمان، فإنه سيحتاج إلى قدرة الكلام بشكل سليم و التفكر بشكل ملائم، من دون عنف أو تهديدات... كي يتم إقناع روح عقلانية، فإن المرء لا يحتاج إلى ذراع قوية، أو [إلى] أسلحة من أي نوع، أو [إلى] أي وسائل تهديد أخرى للشخص بالموت...".

القضية المحورية في هذا الطرح ضد التحويل العنيف [إلى الدين] هي: أن عدم التصرف باتساق مع العقل يتناقض و طبيعة الإله. يلاحظ هنا المحرر، ثيودور خوري أنه: للإمبراطور، باعتباره بيزنطياً شكلته الفلسفة الإغريقية، فإن هذه القضية مسلم بها. لكن في التعاليم الإسلامية، فإن الإله مطلق التسامي. إرادته لا ترتبط بأي من تصنيفاتنا، حتى تلك الخاصة بالعقلانية. يقتبس [ثيودور] خوري هنا من عمل [للمفكر] الإسلامي الفرنسي R. Arnaldez، الذي يوضح أن ابن حزم قد مضى [في طرحه] إلى حد قول بأن الإله لا تحده حتى كلمته، و أنه لا يوجد شيء ليجبره على كشف الحقيقة لنا. فلو كانت تلك مشيئة الإله، لكان علينا حتى أن نمارس عبادة الأصنام.

عند هذه النطقة، و بحسب الفهم للإله و بالتالي حيث يكون اهتمام الممارسة الصميمة للدين، فإننا نواجه أزمة لا يمكن تجنبها. هل الحكم بأن التصرف بغير عقلانية يتعارض و طبيعة الإله مجرد فكرة إغريقية، أم أنه دوماً حقيقة بحد ذاته؟ أعتقد بأننا نرى هنا التناغم العميق بين ما هو إغريقي بالمعنى الأفضل للكلمة، و [بين] الفهم الإنجيلي للإيمان بالإله. بتعديل الآية الأولى من سفر التكوين، أولى آيات الكتاب المقدس كله، بدأ يوحنا بمقدمة إنجيله بالكلمات: "في البدء كانت الكلمة" هذه هي الكلمة نفسها المستخدمة من قِبل الإمبراطور: الإله يعمل "سون لوغو σὺν λόγω"، بالـ’لوغوس‘. ’لوغوس‘ تعني العقل و [تعني أيضاً] و [تعني أيضاً] الكلمة - عقل إبداعي و قادر على التواصل الذاتي، بالضبط كعقل. هكذا قال يوحنا الكلمة الأخيرة عن المفهوم الإنجيلي للإله، و في هذه الكلمة تجد الخيوط المرهقة و المعذبة للعقيدة الإنجيلية نهياتها و اتحادها. في البدء كان اللوغوس، و اللوغوس هو الإله، [هكذا] يقول الإنجيلي [يوحنا]. إن المواجهة بين الرسالة الإنجيلية و الفكر الإغريقي لم يحدث بالصدف؛. رؤيا القديس بولوس، الذي رأى الطرق إلى آسيا موصدة و في حلم رأى رجلاً مقدونياً يناشده: "أن تعال إلى مقدونيا و ساعدنا!" (أعمال 16 - 6:10) - يمكن تفسير هذه الرؤيا كـ"قطر" من حاجة طبيعية [داخلية] لإعادة تواصل بين العقيدة الإنجيلية و البحث الإغريقي.

حقيقة، فإن إعادة التواصل هذه تتم منذ فترة. الاسم الغامض للإله، الذي تجلى من شجيرة محترقة، اسم يفصل هذا الإله عن كل الألوهيات الأخرى بأسمائها الكثيرة، و يصرح ببساطة "أنا أكون"، يقدم سلفاً تحدياً لمفهوم الأسطورة، الذي تقف محاولة سقراط، لقهر الأسطورة و الصعود عليها، في محاكاة قريبة [لهذا الاسم]. في العهد القديم، تصل العملية التي بدأت بالشجيرة المحترقة إلى النضج في زمن النفي، عندما تم إعلان إله إسرائيل ـ إسرائيل منزوعة الأرض و العبادة في حينها ـ إله السماء و الأرض، و وُصف بمعادلة بسيطة تتعكس الكلمات المنطوقة وقت احتراق الشجيرة: "أنا أكون". هذا الفهم الجديد للإله [جاء] مصحوباً بنوع من التنوير، و هو ما يجد تعبيراً واضحاً في سخرية الآلهة التي لا تجاوز كونها صنيعة يدي الإنسان (راجع: مزمور 115). هكذا، و رغم التصادم المرير بهؤلاء الحكام الهيللينيستيين الذين سعوا لتكييفه بالقوة و العادات و الديانة الصنمية [الخاصة] بالإغريق، واجهت العقيدة الإنجيلية ـ في الحقبة الهيللينيستية ـ أفضل الأفكار الإغريقية على مستوى عميق، منتجة إثراءً متبادلاً يظهر بشكل خاص في أدب الحكمة اللاحق. اليوم نعرف أن الترجمة اليونانية للعهد القديم التي تمت في الأسكندرية - السبعينية - هي ترجمة أكثر من بسيطة (و بنفس المنطق أقل بكثير حقاً من أن تكون كافية) للنص العبري: إنه شاهد نصي مستقل و خطوة مميزة و هامة في تاريخ الرؤيا، و هو الذي أحدث هذه المواجهة بشكل كان حاسماً لميلاد و نشر المسيحية. مواجهة عميقة للإيمان و العقل تأخذ رحاها هنا، مواجهة بين التنوير الأصيل و الدين. من كل قلب العقيدة المسيحية، و في نفس الوقت قلب الفكر الإغريقي المنضم الآن إلى الإيمان، كان لـ مانويل الثاني أن يقول: ألا تتصرف بالـ"لوغوس" [هو أمر] يتناقض و طبيعة الإله.

بكل أمانة، يجب على المرء أن يلاحظ أن لنا أن نجد ميولاً في نهاية العصور الوسطى من شأنها صدع هذا الالتحام بين الروح الإغريقية و الروح المسيحية. في تضارب و ما يسمى بالعقلانية الأوغستينية و التوماسيّة، نشأت الإرادية [على يد] Duns Scotus الذي ـ في تطوراته المتأخرة ـ قاد إلى حجة أن بإمكاننا أن نعرف فقط إرادة الله المانحة. خلف هذا هو عالم حرية الإله، بمعنى أنه كان بإمكانه أن يقوم بنقيض كل شيء قام به بالفعل. أدى ذلك إلى قيام اتجاهات تقارب بوضوح تلك الخاصة بابن حزم و ربما حتى تؤدي إلى صورة إله اعتباطي، الذي لا يلتزم بالحق أو الخير. تسامي الإله و غيريته بعيدة المبالغة لدرجة أن عقلنا، حاسة الحق وا لخير خاصتنا، لم تعد [تشكل] مرآة للإله يمكن الاعتماد عليها، الذي تظل احتمالاته العميقة بعيدة عن المتناول و مختفية خلف قراراته الفعلية. في مقابل هذا، ظل إيمان الكنسية يصر على أنه بين الإله و بيننا، بين روحه الخالقة الأبدية و عقلنا المخلوق يوجد تماثل حقيقي ، حيث - كما نص مجلس لاتيران الرابع عام 1215 - يظل اللاتشابه أعظم إلى مالانهاية من التشابه، لكن ليس إلى نقطة انعدام التماثل و لغته. إن الإله لا يغدو أكثر ألوهية عندما نبعده عنا في إرادية بحتة غير قابلة للاختراق؛ عوضاً عن ذلك، فإن الإله الألوهي[/المقدس] بحق هو الإله الذي كشف عن نفسه كـ’لوغوس‘، و كـ’لوغوس‘ فإنه قد عمل و يستمر في العمل بمحبة [ممثلاً] عنا. بالتأكيد، فإن المحبة، كما يقول القديس بولوس، "تتسامى" على المعرفة و بالتالي يمكنها أن تدرك أكثر من الفكر وحده (راجع: أفسس 3:19)؛ مع ذلك تستمر في كونا محبة الإله الذي هو الـ’لوغوس‘. بالتالي، فالعبادة المسيحية، و مرة ثانية طبقاً لبولوس - "لوغيكي لاتراِيا λογικη λατρεία" هي عبادة في تناغم بين العالم الخارجي و عقلنا (راجع: رومية 12:1).

كانت إعادة التواصل الداخلي بين العقيدة الإنجيلية و البحث الفلسفي الإغريقي مناسبة بالغة الأهمية ليس فقط من منظور تاريخ الأديان، بل من [منظور] تاريخ العالم أيضاً - إنها مناسبة تهمنا حتى اليوم. نتيجة لهذا التقارب، فإنه ليس من المستغرب أن المسيحية ـ بصرف النظر عن منشأها و بعض التطورات في الشرق ـ نالت أخيراً شخصيتها الحاسمة تاريخياً في أوروبا. يمكننا أيضاً التعبير عن ذلك بالطريقة الأخرى: هذا التقارب، مع إضافة تالية من التراث الروماني، صنع أوروبا و يظل القاعدة لما يمكن بحق دعوته بـ’أوروبا‘.

هذه الفرضية بأن التراث الإغريقية المنقى بحذر يشكل جزءاً أساسياً من العقيدة المسيحية التي واجهها نداء بنزع [الطابع] الهيلليني عن المسيحية - نداء هيمن أكثر و أكثر على النقاشات الثيولوجية منذ بدء العصر الحديث. بالنظر ملياً، يمكن ملاحظة ثلاث مراحل في برنامج نزع [الطابع] الهيلليني [عن المسيحية]: برغم تداخلها، إلا أنها منفصلة بوضوح عن بعضها البعض في بواعثها و أهدافها.

ينطلق نزع [الطابع] الهيلليني [عن المسيحية] في ارتباط مع معطيات الإصلاح في القرن السادس عشر. بالنظر إلى تراث الثيولوجيا الإسكولائية، فقد ظن الإصلاحيون أنهم يجابهون نظام إيمان مشروط بالكامل بواسطة الفلسفة، بمعنى [أنه] تركيب للإيمان استناداً إلى نظام غريب للتفكير. كنتيجة [لذلك]، لم يعد الإيمان ظاهراً ككلمة تاريخية حية، بل كعنصر في نظام فلسفي مهيمن. مفهوم الـ"Sola Scriptura" على الناحية الأخرى سعى [للوصول] إلى الإيمان في صيغته النقية الأصولية، كما وردت في الأصل في الكلمة الإنجيلية. ظهرت الميتافيزيقا كمقدمة مأخوذة عن مصدر آخر، حيث كان على الإيمان أن يتحرر من أجل أن يصبح نفسه لمرة بشكل كامل. عندما قال [إيمانويل] كانط بأنه احتاج لوضع التفكير جانباً من أجل خلق مساحة للإيمان، فإنه نقل برنامجه في راديكالية لم يكن للإصلاحيين استشرافها. هكذا قام بإرساء الإيمان حصرياً في العقل العملي، رافضاً كلياً دخوله إلى الحقيقة.

تقدمت الثيولوجيا الليبرالية في القرنين التاسع عشر و العشرين إلى مرحلة ثانية من عملية نزع [الطابع] الهيلليني [عن المسيحية]، ممثلة بـ أدولف فون هارناك. عندما كنت طالباً، و في السنوات الأولى لي في التدريس، كان هذا البرنامج مؤثراً بشكل كبير في الثيولوجيا الكاثوليكية أيضاً، متخذاً من تمييز [بلايز] باسكال بين إله الفلاسفة و إله إبراهيم، إسحق، و يعقوب نقطة للانطلاق. في محاضرتي الافتتاحية في بون عام 1959، حاولت أن أتناول الأمر، و لا أنوي أن أكرر هنا ما قلته في تلك المناسبة، لكن أود أن أصف بإيجاز على الأقل ما كان جديداً بشأن هذه المرحلة الثانية من نزع [الطابع] الهيلليني [عن المسيحية]. كانت فكرة هارناك المركزية هي بالعودة ببساطة إلى يسوع الإنسان و إلى رسالته البسيطة، تحت تراكمات الثيولوجياً و ـ بالطبع ـ التحول إلى الهيللينية؛ كانت هذه الرسالة البسيطة ترى [على أنها] خاتمة التطور الديني للبشرية. كان يقال عن يسوع بأنه قد وضع حداً للعبادة متبنياً الأخلاقية. في النهاية تم تقديمه كأب للرسالة الأخلاقية الإنسانية. بشكل أساسي، فإن هدف هارناك الرئيسي كان أن يعيد المسيحية إلى التناغم و العقل الحديث، محرراً إياها ـ لنقل ـ مما يبدو عناصر فلسفية و ثيولوجية، مثل الإيمان بألوهية المسيح و الإله الثالوثي. بهذا المعنى، أعاد تفسير العهد القديم تاريخياً-نقدياً مكان الثيولوجيا في الجامعة: الثيولوجيا، لـ هارناك، هي شيء تاريخي في الجوهر و بالتالي ذات [طبيعة] علمية صارمة. إن الشيء الذي بمقدوره أن ينتقد يسوع هو، بهذا المعنى، تعبير عن العقل العملي و بالتالي يمكنه أن يأخذ مكانه المستحق داخل الجامعة. يقبع خلف هذا التفكير [التوجه] الحديث للحد الذاتي للعقل المعبر عنه كلاسيكياً في "نقديات" كانط، لكنه تطرف في الوقت الحالي بفعل أثر العلوم الطبيعية. يستند هذا المفهوم الحديث للعقل ـ باختصار ـ إلى الجمع بين الأفلاطونية (الديكارتية) و الإمبريقية [التجريبية] - جمع تأكد بنجاح التكنولوجيا. من ناحية فإنه يفترض مسبقاً أن البنية الرياضية للأمر، عقلانيته الداخلية، التي تجعل من الممكن فهم كيف يعمل الأمر و يتم استخدامه بفعالية: إذاً فالفرضية الأساسية هي العنصر الأفلاطوني في الفهم الحديث للطبيعة. على الناحية الأخرى هناك سعة الطبيعة لاستغلالها في أغراضنا، و هنا يمكن فقط لإمكانية التحقق أو إثبات الخطأ عن طريق التجريب أن تنتج يقيناً نهائياً. يمكن للمفاضلة بين القطبين ـ بحسب الظروف ـ أن تتحول من جانب إلى الآخر. حتى مفكر إيجابي [من وزن جاك] مونود أعلن أنه مقتنع [بفكرة] الأفلاطونية/الديكارتية.

أدى هذا إلى الرفع من مبدأين هامين لهذا الموضوع الذي أثرناه. الأول [هو] أن هذا النوع من اليقين الناشئ عن فعل و رد فعل لعناصل رياضية و إمبريقية يمكن أن يُعد [أمراً] علمياً. يجب على أي شيء يدعي أنه علم أن يُقاس على معاييره. هكذا فإن العلوم الإنسانية، مثل التاريخ، علم النفس، علم الاجتماع، و الفلسفة، تحاول أن تقارب من نفسها و قاعدة ’العلمية‘ هذه. نقطة ثانية هامة لتأملاتنا، أن هذه الطريقة ـ بطبيعتها نفسها ـ تستثني سؤال الإله جاعلة إياه يبدو سؤالاً غير علمي أو قبل-علمي. نتيجة [لذلك]، فإننا نواجه تقليصاً لدائرة العلم و العقل، و هو ما يحتاج للمساءلة.

سأعود لهذه المشكلة فيما بعد. في الوقت الحالي، فإنه يجب ملاحظة أنه من هذا المنظور فإن أي محاولة للحفاظ على ادعاء الثيولوجيا بأنها "علمية" سوف تنتهي بتقليص المسيحية إلى محض شظايا من ذاتها السابقة. لكن علينا أن نقول أكثر: لو أن العلم ككل هو هذا الأمر و هذا الأمر وحده، فإن الإنسان نفسه هو من سينتهي و قد تقلص؛ فأسئلة الإنسان المتخصصة عن أصلنا و مصيرنا ـ الأسئلة التي يثيرها الدين و الأخلاق ـ لا مكان لها داخل إطار العقل الجمعي بحسب تعريف "العلم" ـ و هو المفهوم ـ و بالتالي يجب عليها أن تصنف في عالم الذاتي. الذات إذاً تقرر ـ طبقاً لخبراتها ـ ما تعتبره قابلاً للاعتناق من أمور الدين، [فيما] يصبح "الضمير" الذاتي المحكّم الوحيد لما هو أخلاقي. لكن، بهذا الشكل تفقد الأخلاق و الدين قوتها لخلق مجتمع، و تصبح أمراً شخصياً بالكامل. هذه وضعية خطرة للبشرة، كما نرى في الانحرافات المزعجة للدين و العقل التي تثور بالضرورة عندما يتم تقليص العقل إلى درجة ألا يعود به اهتمام لأسئلة الدين و الأخلاق. إن المحاولات لإنشاء أخلاق من قوانين التطور أو من علم النفس و علم الاجتماع تنتهي ببساطة [إلى نتائج] منقوصة.

قبل أن أعرض لل التي يقود لها كل هذا، يجب أن أشير بإيجاز إلى المرحلة الثالثة لنزع [الطابع] الهيلليني [عن المسيحية]، و التي هي الآن قيد العمل. في ضوء خبرتنا مع التعددية الثقافية، فإنه يتردد هذه الأيام أن الجمع بالهيللينيستية الذي تحقق في [العهد] المبكر للكنيسة كان أقلمة لم يكن عليها أن تكون ملزمة في ثقافاتنا. و يقال أن لهذه الأخيرة الحق في العودة إلى الرسالة البسيطة في العهد الجديد قبل هذه الأقلمة، من أجل أقلمتها عن بدء باستخدام بيئتهم الاجتماعية الخاصة. هذه الفرضية ليست خاطئة فحسب، بل هي فظة و تفتقد إلى الدقة. لقد كتب العهد الجديد باللغة الإغريقية، و يحمل آثار الروح الإغريقية التي كانت قد نضجت بالفعل بينما يتم إنشاء العهد القديم. صحيح [أن] هناك عناصر في تطور الكنيسة القديمة لم يتم إدراجها في كل الثقافات. مع ذلك، فإن القرارات الأساسيةالتي اتخذت حول العلاقة بين الإيمان و استخدام العقل الإنساني هي أجزاء من الإيمان نفسه؛ هي تطورات ثابة في طبيعة الإيمان نفسه.

و هنا نصل إلى نتيجتي. هذه المحاولة، مرسومة بخطوط عريضة، [لصنع] نقد للعقل الحديث من دون أن يكون لها صلة في الداخل بإرجاع الزمن إلى ما قبل [عصر] التنوير و [لا] برفض استبصارات العصر الحديث. إن السمات الإيجابية للحداثة مقبولة بدون تحفظ: نحن كلنا مدينون للاحتمالات الخلابة التي فتحتها أمام البشرية و تطور الإنسانية الذي مُنحنا إياه. أكثر من ذلك فإن الروح العلمية ـ كما قلتم بنفسكم، فخامة الرئيس ـ هي إرادة الانصياع للحقيقة، و ـ بهذا الشكل ـ تحوي مسلكاً ينتمي إلى القرارات الأساسية للروح المسيحية. النية هنا ليست النأي أو النقد السلبي، بل أن نوسع من مفهومنا للعقل و تطبيقاته. و بينما ننعم بالاحتمالات الجديدة المفتوحة أمام الإنسانية، فإننا نرى أيضاً الأخطار البازغة من هذه الاحتمالات و يجب أن نسأل أنفسنا كي يمكن أن نتغلب عليها. سوف ننجح في فعل ذلك فقط إذا اجتمع العقل و الإيمان معاً في طريقة جديدة؛ إذا تغلبنا على الحد الذاتي للعقل في [الحدود] القابلة للتحقق إمبريقياً، و إذا قمنا مرة أخرى بكشف أفقها الشاسع. بهذا المفهوم [فإن] الثيولوجيا ليست مجرد نظام تاريخي و أحد العلوم الإنسانية، بل بوضع خط تحت ’ثيولوجيا‘، كبحث في عقلانية الإيمان ينتمي بأحقية إلى الجامعة و داخل مجال الحوار المتسع للعلوم.

بهذا فقط يكون بإمكاننا [إنشاء] ذلك الحوار الأصيل بين الثقافات و الأديان المطلوب بسرعة اليوم. يُعتقد بشكل واسع في العالم الغرب أن العقل الإيجابي و صيغ الفلسفة المعتمدة عليه صحيحة كونياً. مع ذلك ترى ثقافات العالم عميقة التدين هذا الاستثناء للألوهي[/المقدس] من كونية العقل هجوماً على أعمق معتقداتهم. عقل أصمّ عن الألوهي[/المقدس] ينقل الدين إلى عالم من الثقافات الثانوية غير قابل على الدخول إلى جوار الثقافات. في نفس الوقت، و كما حاولت أن أوضح، فإن العقل العلمي الحديث بعنصره الأفلاطوني في حد ذاته يحمل بين طياته سؤالاً يشير إلى ما بعده هو نفسه و [إلى] ما بعد الميثودولوجية [=المنهجية]. على العقل العلمي المعاصر اليوم ببساطة أن يقبل البنية العقلانية للمادة و الاتساق بين روحنا و البنيات العقلانية السائدة للطبيعة كمعطى يجب تأسيس الميثودولوجية عليه. لكن السؤال لماذا يجب أن يحدث ذلك هو سؤال حقيقي، و يجب أن يُحال بواسطة العلوم الطبيعية إلى نهوج و خطط من التفكير - إلى الفلسفة و الثيولوجيا. فالفلسفة، و بشكل مختلف الثيولوجيا باستماعهما إلى الخبرات و الاستبصارات العظيمة للتراث الديني للإنسانية ـ و لهؤلاء [المنتمين] إلى العقيدة المسيحية تحديدياً ـ [يشكلان] مصدراً للمعرفة، و تجاهلهما سيكون قيد غير مقبول على سمعنا و استجابتنا. أذكر هنا شيئاً قاله سقراط إلى فايدون: [حين] أثيرت في محادثاتهما الأولى الكثير من الآراء الفلسفية الخاطئة، فيقول سقراط: "سيكون من المفهوم بسهولة لو أصبح شخص ما منزعجاً جداً لكل هذه المفاهيم الخاطئة [لدرجة] أن يحتقر كلا الكلام عن الوجود و يسخر منه طوال حياته - لكنه بهذه الطريقة سكون محرماً من حقيقة الوجود و سيعاني خسارة عظيمة". لقد كان الغرب مهدداً لفترة طويلة بالإشاحة عن هذه الأسئلة التي تشكل عقلانيته، و بالتالي له فقط أن يعاني من ضرر عظيم. إن شجاعة شحذ كل اتساع العقل، و ألا يتم إنكار عظمته، هي البرنامج الذي تدخل من خلاله ثيولوجيا مستندة إلى العقيدة الإنجيلية إلى مناظرات زمننا. "ألا تتصرف بعقلانية، ألا تتصرف بالـ’لوغوس‘، [هو أمر] يتناقض و طبيعة الإله"، قالها مانويل الثاني ـ طبقاً لفهمه المسيحي للإله ـ رداً على محاوره الفارسي. إنه لأجل هذا الـ’لوغوس‘ العظيم، لأجل هذا الاتساع للعقل، نوجه دعوتنا إلى شركائنا لحوار الثقافات. إن إعادة اكتشافه على الدوام هي المهمة العظيمة للجامعة.

ملحوظة: ينتوي الأب المقدس توفير نسخة لاحقة من هذا النص مكتملة بالحواشي. لذا وجب اعتبار هذا النص مؤقتاً.

صلفيق ابو قناة
20-09-2006, 23:24
كلام البابا مردود عليه واقتباسه لأقوال الإمبراطور العنصري نرده بأقوال المنصفين من بني قومه والذين وضعوا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم على رأس أكثر الشخصيات تأثيراً على مر التاريخ.

والتأثير كما يؤكد هو نفسه لا يكون بالسيف ولا بالدماء إذاً محمد لم يكن مؤثرا الا لمخاطبته العقل والقلب سويتاً.


أما تعريجك على قناة الجزيرة وأن نشرها للقتل هو ما يبرر للبابا قوله فليس صحيح اطلاقاً ، فمشاهد قتل الأعداء المحاربين والمحتلين كما في العراق فعل محمود شرعاً وعقلاً ، فالعدو لا يقابل بالورود ولا باللسان الودود بل بالسيف والبارود

والأرض مثل العرض لا يرضى بتدنيسها الا الديوث

والباباوغيره ان كانوا يبحثون عن مبررات من كلام الله (القرآن) أو أقوال وأفعال النبي فلن يجدوا أما من أفعال بعض المنتسبين للإسلام فسيجدون بالتأكيد وأشهر ذلك أفعال الشيعة بعاشوراء من ضرب أنفسهم وأطفالهم الصغار بالسلاسل الحديدية والسكاكين حتى تسيل دماءهم على وجوههم وضهورهم وادعاءهم أن ذلك من الإسلام:(

فلو قال قائل بأن المسلمون لا عقول لهم فهم يضربون وجوههم ويبكون على قتيل قتل قبل 1350 سنة (يشهدون له بالجنة) ويطالبون بثأره الآن:a:

أو قال آخر بأن المسلمون يحلون التمتع بالرضيعة كما قال امامهم الخميني:(

أو قال آخر كذا وكذا من الخزعبلات والشركيات التي أضافوها أهل البدع الى الإسلام!

هل نقول له صدقت بما أن حججه دامغة أو نقول له ما ذكرت ليس من الإسلام في شي ولو قال أهلها بأنهم مسلمون بل نحاججك الى كتاب الله المحفوظ والصحاح من أحاديث النبي الكريم!

عبدالواحد
21-09-2006, 00:33
ايمان
تحياتي وشكراا لحضورك



إلجنآزه
تحياتي وشكراا لحضورك



بومنيف
تحياتي وشكراا لحضورك



المتوقد> اشكرك علي المعلومات الجديده
تحياتي وشكراا لحضورك



صليفق
شكراا لحضورك

فيصل حمود
21-09-2006, 01:51
الأخ مغترب

زعيم الصليبيين يناقض نفسه بنفسه ولو قرأنا جيدا وتمعنا النظر بنصه المترجم الذي جلبه ابو روان جزاه الله خير لتأكدنا أن هذا الزعيم النصراني أراد ايصال فكره رئيسيه هو مؤمن بها وتعبر عن حقده الشديد للمسلمين الا وهي:

أراد التركيز علي ان المسيحيه تستند الي العقل والمنطق وهذا من طبيعة الأله وأراد أن يقول أن المسلمين لايستندون الي العقل والمنطق وأنهم يشرعون العنف وهذا منافي لطبيعة الرب من وجهة نظره هو لعنه الله والدليل أنه كان يعي ويقصد كلامه جيدا آخر سطر من محاضرته والتي يقول فيها:

"ألا تتصرف بعقلانية، ألا تتصرف بالـ’لوغوس‘، [هو أمر] يتناقض و طبيعة الإله"، قالها مانويل الثاني ـ طبقاً لفهمه المسيحي للإله ـ رداً على محاوره الفارسي. إنه لأجل هذا الـ’لوغوس‘ العظيم، لأجل هذا الاتساع للعقل، نوجه دعوتنا إلى شركائنا لحوار الثقافات. إن إعادة اكتشافه على الدوام هي المهمة العظيمة للجامعة.

أذن أعتذاره وأدعائه أنه جاء بمجرد أقتباس للبيزنطي والفارسي وأنه لايؤمن بالضروره بما جاء في الأقتباس فهذا كلام كاذب وهو يؤمن من النخاع للنخاع بكلام هذا الحاكم البيزنطي.

أنا ليس عندي شك ولا 1% ان هذا الزعيم المسيحي يكره ويحقد علي الأسلام والمسلمين ولاينفع معه لا حوار حضارات ولاحوار أديان وأتمنى من كل قلبي أن يكون رد الدول الأسلاميه بمستوي الحدث ويطرد ممثلون الفاتيكان من الدول الأسلاميه ويمنع هذا البابا من دخول اي دوله أسلاميه وتتم محاكمته غيابيا ويكون تحت المطالبه القانونيه اذا دخل اي دوله أسلاميه ويعتقل ويهان. ,اتمني من علماء المسلمين الكبار الرد علي أدعاءاته كلها ودحظها بأدله شرعيه من القرآن والسنه حتي نبين للعالم أن هذا الخبيث يحقد علي الأسلام كدين.

مجرد همسه

لايحتاج هذا البابا لتبرير للتهجم علي المسلمين ومهما طال الزمن سوف يبين التاريخ أنه لايوجد حوار حضارات بل يوجد صدام الحضارات الآتي لا محاله عاجلا ام آجلا. ومايقوم به أبطال من صفوة شباب الأمه بالجهاد في العراق وأفغانستان أنما هو من صميم ديننا الأسلامي وهو الدفاع عن البلاد الأسلاميه من الغزو والهيمنه.

تحياتي