الغريب محمد المنسلح
19-09-2006, 00:01
لم يكد ( الآخر ) !! الدنماركي يفرغ من سخريته بنبينا الكريم ـ عليه من ربّه أفضل الصلاة والتسليم ـ عبر الرسوم المسيئة الآثمة، حتّى ظهر علينا (الآخر) !! الأمريكي ليتهم الإسلام بالفاشية !!!، ولم تكد تصريحات هذا الأخير تتلاشى وتختفي حتّى ظهر علينا (الآخر) !!
الإيطالي رأس الكنيسة الكاثوليكية ليطعن في الإسلام ونبيّه عليه أفضل الصلاة والسلام.. ولا ندري على من سيكون الدور بعد هؤلاء لمواصلة هذا المسلسل العفن من السخرية والاستهزاء والطعن والتشكيك في أفضل دين عرفته البشرية....
كلّ هذا حصل بعد دعوة ( بعض) المنهزمين فكرياً من بني قومنا إلى مراعاة هذا الآخر الكافر، وعدم وصفه بالوصف الذي وصفه الله به في كتابه، ووصفه به الرسول - صلّى الله عليه وسلّم - في سنّته وكأنّهم لم يقرأوا قوله تعالى: ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)) (البقرة : 120) .
قال الله لنبيّه: ((قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَالَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)) (البقرة:120).
فمهما قدّمنا لهم من تنازلات، وتلطفنا في العبارات، واتبعنا أهواءهم، فلن يزدادوا إلا شتماً لديننا وعقيدتنا، ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، واحتقاراً لنا ولديننا. وفقدنا الوليّ والنصير.
وختاماً.. أذكّر كلّ مسلم بما كان يقوله نبيّنا الكريم بعد كلّ صلاة مفروضة: ((اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله، ولا نعبد إلا إيّاه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون))، وليمت المنهزمون فكرياً غيظاً، فهذا ديننا، ولن نضيّعه أو نميّعه من أجل إرضاء كافر مجرم، لا يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر، قال تعالى: ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (آل عمران: 85).
أيها المسلمون: لا تقولوا لهذا الساخر المستهزىء: كافر، ولكن قولوا: كافر مجرم، وصلّى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
د . محمد بن عبدالعزيز المسند
الإيطالي رأس الكنيسة الكاثوليكية ليطعن في الإسلام ونبيّه عليه أفضل الصلاة والسلام.. ولا ندري على من سيكون الدور بعد هؤلاء لمواصلة هذا المسلسل العفن من السخرية والاستهزاء والطعن والتشكيك في أفضل دين عرفته البشرية....
كلّ هذا حصل بعد دعوة ( بعض) المنهزمين فكرياً من بني قومنا إلى مراعاة هذا الآخر الكافر، وعدم وصفه بالوصف الذي وصفه الله به في كتابه، ووصفه به الرسول - صلّى الله عليه وسلّم - في سنّته وكأنّهم لم يقرأوا قوله تعالى: ((وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ)) (البقرة : 120) .
قال الله لنبيّه: ((قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَالَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ)) (البقرة:120).
فمهما قدّمنا لهم من تنازلات، وتلطفنا في العبارات، واتبعنا أهواءهم، فلن يزدادوا إلا شتماً لديننا وعقيدتنا، ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم، واحتقاراً لنا ولديننا. وفقدنا الوليّ والنصير.
وختاماً.. أذكّر كلّ مسلم بما كان يقوله نبيّنا الكريم بعد كلّ صلاة مفروضة: ((اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله، ولا حول ولا قوّة إلا بالله، ولا نعبد إلا إيّاه، له النعمة، وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون))، وليمت المنهزمون فكرياً غيظاً، فهذا ديننا، ولن نضيّعه أو نميّعه من أجل إرضاء كافر مجرم، لا يؤمن بالله ورسوله واليوم الآخر، قال تعالى: ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) (آل عمران: 85).
أيها المسلمون: لا تقولوا لهذا الساخر المستهزىء: كافر، ولكن قولوا: كافر مجرم، وصلّى الله على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
د . محمد بن عبدالعزيز المسند