عبدالواحد
12-09-2006, 23:33
دائما تطلع للاعلي بعينيك وبدون ان تطير للاعلي بيديك ..
لتكتفي بالتأمل
ومنها تتفقهه وتتعلم _ لتستوعب الدنيا وما فييها ..
لا تنسي ..إن
التأمل هو ضاله الانسان وغايته الرشيدة بحل اي نزاع فكري بينك وبين الاخرين .
ولكل معضله او شبهه بحياتنا تجد بتأملك حلول لا مثيل لها ...
وما يميز هذا الكون بكائناته ..هي
المظاهر _الماديه والمعنويه _والفكريه والجسديه _والثقافيه والتاريخيه
وهي كلها من صنع إنسان (بلا شك) إنها مليئة اخطاء جسميه
والحذر الحذر من الوقع بعشقها ..
.
.
.
الحب الدنيوي لحد الاشباع _ ليس كل شي بالدنيا ..
فسريعا ما تتلاشي لحظات المتعه فيه
ونعود متساوين مع من كانوا يوما جائعين ..
إن الشهوه الدنيويه تصبح دونيه لو احتقرت او اشمئزت بعد كفايتها ..
لانها شهوتها صادره من قلب بلا عقل ..وحتما لها وقت وثم تعود اليها !!!!!
وهنا لا بد ان نرسم للحب الدنيوي مدرسه لها مباديء وطقوس ,
لا تدنسها افكار الغرباء والمنحرفين _ولا اهواء الاطفال المخدوعين ..
بعض المنحرفين تستهويهم الدماء ,و يتلذذون بجلد ذاتهم
ومعها تكتمل راحتهم , ولما يجدون شذوذهم معيب بشخصيتهم
يلجؤون احيانا لزمان او مكان فيه قدسيه ولكي يضيفوا شرعيه لعملهم الشاذ ..
اما الطفل فانظر اليه الان ..
تجد برائته اكذوبه > لانه يضحك وواقعنا مر ومؤلم !!
واحينا يضحك اثناء عزائنا وحُزننا !!!
نعم ونحن كذلك اطفال
وكل كائن بالدنيا يبقي مستواه بحدود الطفل ,
ومرحله الرجوله هي فقط تسميه للهيكل الجسدي لبناءه وإنتاجه ..
اما ( عقله وقلبه ) يبقي صغيرا محدود الطول والعرض
ويبقي ناقص علم ومعرفه لاخر يوم بحياته
تجد عند الطرح والنقاش ربما طفل بالخامسه يفوق فكر اربعيني بالاريحيه
..لان الاخير ناقل فيروسات المنحرفين ..ولكن شعاره مقدس !
اما براءة الطفل وبراعته علي الاربعيني فهي ما ورثها بفطرته الانسانيه الكارهه للشر .
ولم يكتسبها من مدرسه او بيئة ..
وكما اسلفنا ان الحياه والبيئة هي من تغرس الفكر بالانسان وخصوصا المندفعين والباحثين
عن اي شعار يكسبهم الاحترام ولو كان شاذا ..
7
7
وهذا ما يذكرنا (بتأملنا )( وتفكرينا)
الحكماء دائما يتميزون بطول البال ..
واستيعاب كل ما هو ( مكروه ومنبوذ) (غبي وذكي) ( غني وفقير) من (صلبه او غريب)
(مجنون وعاقل) ( ملتزم او متحرر) .. (كافر او مسلم)
تجده يتعامل مع هذه التناقضات بسلوك واحد وبسمه واحده واسلوب واحد ,
لا تهتز روحه او نفسيته ..ولا يصدر حكمه بسرعه علي اي منهم
لهذا تجد الحكماء لهم دور مميز بالحياه فهم دائما محبوببين ومرغوبين للعدو قبل الصديق
ولو رجعنا لسالفة الكمال ..
فلا وجود له بعالمنا..
و الاعجاب بخيال شخص وانه (كامل الاوصاف ) يبقي منقصه بشخصية
المعجب ..اذا افرط بحبه
وعليه كبت جماح هواه كما هي حال المعصيه والرهبه منها ..
بإختصار ..
لا تنقض ذاتك وانت لا تعلم ..ولا تتناقل افكار الاخرين تحت شعار مقدس !
همسه ..
موضوعي يحكي مفرادت من روايه _ تتسع لكل ما يخطر ببال القاريء ..
لتكتفي بالتأمل
ومنها تتفقهه وتتعلم _ لتستوعب الدنيا وما فييها ..
لا تنسي ..إن
التأمل هو ضاله الانسان وغايته الرشيدة بحل اي نزاع فكري بينك وبين الاخرين .
ولكل معضله او شبهه بحياتنا تجد بتأملك حلول لا مثيل لها ...
وما يميز هذا الكون بكائناته ..هي
المظاهر _الماديه والمعنويه _والفكريه والجسديه _والثقافيه والتاريخيه
وهي كلها من صنع إنسان (بلا شك) إنها مليئة اخطاء جسميه
والحذر الحذر من الوقع بعشقها ..
.
.
.
الحب الدنيوي لحد الاشباع _ ليس كل شي بالدنيا ..
فسريعا ما تتلاشي لحظات المتعه فيه
ونعود متساوين مع من كانوا يوما جائعين ..
إن الشهوه الدنيويه تصبح دونيه لو احتقرت او اشمئزت بعد كفايتها ..
لانها شهوتها صادره من قلب بلا عقل ..وحتما لها وقت وثم تعود اليها !!!!!
وهنا لا بد ان نرسم للحب الدنيوي مدرسه لها مباديء وطقوس ,
لا تدنسها افكار الغرباء والمنحرفين _ولا اهواء الاطفال المخدوعين ..
بعض المنحرفين تستهويهم الدماء ,و يتلذذون بجلد ذاتهم
ومعها تكتمل راحتهم , ولما يجدون شذوذهم معيب بشخصيتهم
يلجؤون احيانا لزمان او مكان فيه قدسيه ولكي يضيفوا شرعيه لعملهم الشاذ ..
اما الطفل فانظر اليه الان ..
تجد برائته اكذوبه > لانه يضحك وواقعنا مر ومؤلم !!
واحينا يضحك اثناء عزائنا وحُزننا !!!
نعم ونحن كذلك اطفال
وكل كائن بالدنيا يبقي مستواه بحدود الطفل ,
ومرحله الرجوله هي فقط تسميه للهيكل الجسدي لبناءه وإنتاجه ..
اما ( عقله وقلبه ) يبقي صغيرا محدود الطول والعرض
ويبقي ناقص علم ومعرفه لاخر يوم بحياته
تجد عند الطرح والنقاش ربما طفل بالخامسه يفوق فكر اربعيني بالاريحيه
..لان الاخير ناقل فيروسات المنحرفين ..ولكن شعاره مقدس !
اما براءة الطفل وبراعته علي الاربعيني فهي ما ورثها بفطرته الانسانيه الكارهه للشر .
ولم يكتسبها من مدرسه او بيئة ..
وكما اسلفنا ان الحياه والبيئة هي من تغرس الفكر بالانسان وخصوصا المندفعين والباحثين
عن اي شعار يكسبهم الاحترام ولو كان شاذا ..
7
7
وهذا ما يذكرنا (بتأملنا )( وتفكرينا)
الحكماء دائما يتميزون بطول البال ..
واستيعاب كل ما هو ( مكروه ومنبوذ) (غبي وذكي) ( غني وفقير) من (صلبه او غريب)
(مجنون وعاقل) ( ملتزم او متحرر) .. (كافر او مسلم)
تجده يتعامل مع هذه التناقضات بسلوك واحد وبسمه واحده واسلوب واحد ,
لا تهتز روحه او نفسيته ..ولا يصدر حكمه بسرعه علي اي منهم
لهذا تجد الحكماء لهم دور مميز بالحياه فهم دائما محبوببين ومرغوبين للعدو قبل الصديق
ولو رجعنا لسالفة الكمال ..
فلا وجود له بعالمنا..
و الاعجاب بخيال شخص وانه (كامل الاوصاف ) يبقي منقصه بشخصية
المعجب ..اذا افرط بحبه
وعليه كبت جماح هواه كما هي حال المعصيه والرهبه منها ..
بإختصار ..
لا تنقض ذاتك وانت لا تعلم ..ولا تتناقل افكار الاخرين تحت شعار مقدس !
همسه ..
موضوعي يحكي مفرادت من روايه _ تتسع لكل ما يخطر ببال القاريء ..