مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟ " قضية الأسبوع "
الفرح ، الحزن ، الحب ، الكره ، الخيانة ، الصواب ، الخطأ .... هي عبارة عن مجموعة مواقف نتعايش بها .
و الحياة عبارة عن مجموعة من التجارب نعيشها أو نتعايش بها نستخلص من التجارب مجموعة نتائج نتعلم منها ..
الوقوع في الخطأ طبيعة بشرية ولا أحد معصوم عن الخطأ .. والعبرة في من اعتبر و كان أكثر حذراً بعد وقوعه في خطأ ما سواء كان مؤلماً أو محزناً أو قد ترتب عليه عواقب و نتائج .
من السهل جداً أن نقع تحت تأثير اخطاء معينة لا بل قد نجعل الآخرين يقعون بها قصداً أو عن غير قصد ..
وهذا ليس صلب الموضوع إنما هو إصلاح و ترميم تلك الأخطاء ومن ثم "هل تعلمنا من أخطائنا "
تكبر المشكلة و تتسع عند الوقوع بالخطأ ثم الوقوع بالخطأ وتكرار هذا الخطأ .. و السؤال ؟
لماذا نكرر أخطاءنا ؟؟؟
من الملاحظ وللأسف و هذه ظاهرة مجتمعية بشرية كثرة الأخطاء الناتجة عن تكرارها فالوقوع الأولي قد يشفع لنا ولكن لماذا نفس الخطأ يتكرر و بنفس الصورة و النتائج ...
فهل هذا بسبب ضعف في الشخصية أم الاعتقاد بأننا الأذكى من أن نقع به مرة ثانية .
أم النية الطيبة و الصافية عندما نرى أن الأمور لا تؤذي الآخرين وفي مصلحتنا .
هل الاعتقاد بأن الجميع مسالمين أم أصبحنا ضد الصدمات وغير قابلين للكسر
أم نتيجة إتباع هوى معين دون النظر في العواقب ..
تكثر الأسئلة و لعل المتسائل هنا هو ممن يحرصون على عدم الوقوع في الخطأ ولكن الأخطاء تحيط بنا من كل جانب حتى صار الخطأ نمط حياتي يومي إن لم نره قلنا أين هو .
ويبقى السؤال قائماً لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟
محمدالشمري
28-08-2006, 15:36
لنبدأ مع الزميله والاستاذة الفاضلة إيمان قويدر وقضية الاسبوع الحوارية وعنوانها " لماذا نكرر أخطائنا " وكما دعوناكم في السابق ايها الاحبة للحوار والمشاركة في القضايا الحوارية التي خصصنا لها يوم الاثنين من كل اسبوع وبقلمٍ مختلف من أقلام مضايفنا المميزة لنتحاور حولها ونتناقش فها هي أختكم وزميلتكم الكاتبة المميزة إيمان قويدر تدعوكم للتحاور حول ما طرحته من موضوع لهذا الاسبوع .
مشاركاتكم وحضوركم وتفاعلكم هو النجاح فلا تحرمونا من ذلك .
لي عودة حول الموضوع أستاذتي القديرة
قال صلى الله عليه و سلم " لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين "
لكن في هذه الأيام فاحرص على أن لا تدلغ 10 مرات
و هناك أسباب كثيرة منها :-
1. عدم الاعتراف بالخطأ ( فهذا سبب كبير يدفع الشخص لتكرار اخطائه )
2. عدم تقدير حجم الخطأ ( و يكون أكثر دفعا لتعدمه إذا وجد الشخص من يقف معه على خطئه و يمتدحه به )
3.عدم الاكتراث بما سيكون بعد ذلك ( و مما سيلغي دوافع ردع وقوع الاخطاء )
و هناك أسباب أكثر و لكن صفتها بشكل عام
و في هذه الزمان أيضا هناك بعض الأمور الصحيحة و الحميدة تعتبر اخطاء
مثل الشهادة و الكفالة و الدين و قول الصدق و عدم المجاملة و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لكن ليس هذا موضوعنا ( طبعا يكون ذلك بصفة اعتبار المجتمع و تقيده بما ذكر )
و لعلنا نجيب على اسئلة اختنا الفاضلة ايمان بقدر من التأني و الصراحة
فهل هذا بسبب ضعف في الشخصية أم الاعتقاد بأننا الأذكى من أن نقع به مرة ثانية .
قد يكون ضعف في الشخصية و قد تكون حركة استذكاء معالتنويه إلى وجود بعض الأشخاص يكرر الخطأ لنسيانه الوقوع فيه لأول مرة
أم النية الطيبة و الصافية عندما نرى أن الأمور لا تؤذي الآخرين وفي مصلحتنا .
كثير من المواقف تكون في هذا الاتجاه و هو الاتجاه العاطفي و كما هو المعلوم بأن العرب أكثر الأمم عاطفية و مجاملة
هل الاعتقاد بأن الجميع مسالمين أم أصبحنا ضد الصدمات وغير قابلين للكسر
نوعا ما يكون هذا السؤال منطقيا جدا و لعل أكثر من يستخدمه من يقول الدنيا بخير و الاوضاع تمام و كلش على أزين من الزين و اركز على كلمة وسع صدرك :)
أم نتيجة إتباع هوى معين دون النظر في العواقب ..
و هذا جانب آخر ايضا في ارتكاب الاخطاء وهو ما يكون بعد الخطأ
لنضرب مثلا وهو عن التدخين
من منا يقول بأن التدخين امر مفيد و هو مشروع بالفطرة و الدين و من الامور التي يفاخر بها المرء
و لأن من امن العقوبة أساء الادب ( من احترامي للاخوة المدخنين ) فتجد بأنه أمر عادي جدا بأن يدخن في كل مكان و أي وقت و لكن عندما سيكون برفقه شخص عالي المنصب و ذو جاه و مال فلن تجد ذلك المدخن يعمد للتدخين أو المحاولة فيه أمام ناظري نظيره و لكن يمكن التدخين قبل دخول المسجد و قبل أذان الفجر في رمضان و غيرها
إذن فلدينا نوعين من الأخطاء أحدهما عاطفي و الآخر أمان من العقوبة أما الثالث وهو قليل جدا فهو نسيان الوقوع في الخطأ للمرة الاولى
-----------
تحياتي
أبو رشيد
العفو منك استاذي القدير محمد الشمري
ففي مدرسة المضايف تعلمنا الكثير ..ومازلنا نتعلم ...
ألف شكر لفتح هذه الساحة الراقية
و تيسير سبل التحاور ...
في قضايانا الهامة و المهمة ..
الف يعطيك العافية أخي
ودمت بكل الخير
وجوانب و اضاءات في تعقيب الاخ شقردي ...
القت على الفكرة شعاعاً من نور ..
لكن في هذه الأيام فاحرص على أن لا تدلغ 10 مرات
في هذه الايام .. إذن هل المشكلة فينا ام في زماننا و أيامنا ..
عدم الاعتراف بالخطأ
قلة قليلة من يعترفون بالخطأ ... و آخرين لا يعترفون .. وآخرين يتجاهلون ..
عدم تقدير حجم الخطأ
تقدير حجم الخطأ وما سيعقبه من نتائج و خلاصات نعم هذه اضاءة مهمة ..
عدم الاكتراث بما سيكون بعد ذلك
فعلاً لعل الغالبية لا تفكر بما سيكون بعد ذلك .. هي ترى الان فقط .. و لا شيء غير الآن ...
و في هذه الزمان أيضا هناك بعض الأمور الصحيحة و الحميدة تعتبر اخطاء
نعم عندما ينقلب الابيض اسوداً و الاسود ابيضاً تتلاشى المفاهيم و تنقلب الحقائق ...
قد يكون ضعف في الشخصية و قد تكون حركة استذكاء معالتنويه إلى وجود بعض الأشخاص يكرر الخطأ لنسيانه الوقوع فيه لأول مرة
كثر من ينسى نتائج خطأه الأول أو الثاني .. و الكثر من يتناسى تلك النتائج .. ويلعب الاستذكاء دوراً لا بأس به هنا في اتساع دائرة الاذى التي تنتج عن التناسي و ذاك الاستذكاء .
كثير من المواقف تكون في هذا الاتجاه و هو الاتجاه العاطفي و كما هو المعلوم بأن العرب أكثر الأمم عاطفية و مجاملة
إذن العاطفة تلغي العقل أو تؤجل مهامه لأمور أخرى أخي شقردي على مايبدو ..
نوعا ما يكون هذا السؤال منطقيا جدا و لعل أكثر من يستخدمه من يقول الدنيا بخير و الاوضاع تمام و كلش على أزين من الزين و اركز على كلمة وسع صدرك
وكرد على الاعتقاد أن الجميع مسالمين كانت السطور اعلاه ولعلها هي الاقرب للحقيقة ..
ولواقعنا ... فالمسالمة سمة غلبت على سلوكياتنا مما أدى لتكرار الخطأ تلو الخطأ و الاعتقاد دائماً نحن مسالمين ..
هذا جانب آخر ايضا في ارتكاب الاخطاء وهو ما يكون بعد الخطأ
فإذاً للهوى تأثير على تكرار الخطأ ، بل الهوى هو مبعث كل خطأ ..
و الاشارة إلى المدخنين كانت قوية أخي شقردي في تفاعل هام و مهم مع الموضوع
شكراً لحسن التفاعل و التجاوب البناء الذي اعطى للفكرة اتساع و ثراء
و الف يعطيك العافية
عبدالرحمن
28-08-2006, 23:40
شكرا لك اختنا القديرة ايمان على فتح هذه النافذة
اما لماذا نكرر اخطاءنا؟
اعتقد ان المشكلة هي ليس بتكرار الوقوع في الاخطاء!
وانما في الاصرار على عدم الاعتراف بهذا الوقوع المتكرر!
فالشخص الذي يقع بخطأ ويعرف ويعترف انه وقع في خطأ
هو شخص قابل للصلاح ومن الممكن ان تكون اخطاؤه غير مقصودة
ولكن الطامة مع من يصر على الوقوع في الخطأ في كل مرة مع تكرار الانكار!
اكرر شكري وتقديري لك وللاخ الفاضل محمدالشمري على هذا العمل الثنائي المفيد.
أبوكم آدم سن المعصي**وعلمكم مفاوقة الجنان:)
نكررها لأننا بشر خطاءون!
ولأننا نعمل ومن يعمل معرض للخطأ!
تكرر نفس الخطأ وبنفس الصورة وبوقت متقارب يعني أن هناك مشكلة:(
والمشكلة تحتاج بحث والبحث يلزمه معرفة الخطأ وذكره بالإسم وتسميته لم تطرح بعد إذن ستبقى الدائرة مغلقة على خطأ لم يكتمل تصوره ليصار الى تصحيحة!
الأخت الفاضلة ايمان جزيل الشكر على هذا الموضوع المهم
تحياتي
وانما في الاصرار على عدم الاعتراف بهذا الوقوع المتكرر!
فالشخص الذي يقع بخطأ ويعرف ويعترف انه وقع في خطأ
هو شخص قابل للصلاح ومن الممكن ان تكون اخطاؤه غير مقصودة
ولكن الطامة مع من يصر على الوقوع في الخطأ في كل مرة مع تكرار الانكار!
الفاضل عبد الرحمن ..
ومداخلة قيمة .. نعم لعل أشد أنواع الاخطاء هي تلك التي لا يقوى صاحبها على الاعتراف بها ولو ضمنياً
أما من يجد في نفسه الجرأة و القدرة على تسيير مواقفه بالمنطق و العقل فهذا يدل على سوية الشخصية
لنتفق اذن على أن الشخصية غير القادرة على مواجهة نفسها بخطأها شخصية غير سوية
عائدة لإحدى الأسباب المشار اليها اعلاه و اقلها اتباع الهوى .
و الشكر الجزيل لتفاعلك اخي
دمت بكل خير
ولأننا نعمل ومن يعمل معرض للخطأ!
تكرر نفس الخطأ وبنفس الصورة وبوقت متقارب يعني أن هناك مشكلة
والمشكلة تحتاج بحث والبحث يلزمه معرفة الخطأ وذكره بالإسم وتسميته لم تطرح بعد إذن ستبقى الدائرة مغلقة على خطأ لم يكتمل تصوره ليصار الى تصحيحة!
كل ابن آدم خطاء.. وخير الخطائين التوابون
و اتجاه آخر في العمق أخي الاصمعي ..
فالعمل يحدث فيه اخطاء شتى و متعددة و الا كيف يصل المرء لمرحلة التفوق و الخبرة .. لا تكتسب الخبرة إلا من خلال الخطأ و تصحيح الخطأ ..
الجانب الآخر هناك من يقع بالخطأ و يقع مرة ثانية بالخطأ نفسه .. ويتكرر الخطأ إلى أن بصل أخطاء تراكمية
يصعب بعدها فرزها وتصحيحها و هذا يؤثر على الفرد و المجتمع .. الذي يدفع ضريبة هذا الأمر ..
لنرى متعهدي مشاريع توسيع الاتصالات مثلاً ..
يستلم المتعهد المشروع من سابقه على حاله على اخطاءه .. ويتابع بنفس الريتم أو المنوال ..
ينهى العقد المبرم مع ذاك و هذا و يستلم المشروع متعهد آخر على مافيه من اخطاء و تقصير ...الخ
وينتج عن ذلك الخطأ الاكبر وهو لم يتم توسيع شبكة الاتصالات إلا بشق الانفس فالمصلحة الشخصية غلبت المصلحة العامة .
و الذي دفع الثمن هو المجتمع بأفراده الذي ينتظر مشروع كذا ليستفيد من خدمات كذا ..
أوردت الاتصالات لتخصصي فيها ..
والشكر الكبير و الجزيل للمداخلة القيمة ..
أخي الاصمعي
دمت بخير
محمدالشمري
29-08-2006, 15:38
لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟؟
سؤال يمكن الاجابة عليه :
لأننا لا نعترف بأخطائنا !!!
الحقيقة كثيراً من المقالات قرأت لنفس هذا المضمون ولكنني لم أجد من الاهتمام او الوقوف عند أجابةٍ شافية لهذا السؤال ولا اعلم هل هذا السؤال له هالةً وقدسية لا يمكن لأحد الاجابة عليه أم هناك سرٌ يقع خلفه .
وفي مطالعة سريعة لباقي الامم الاخرى وكيفية تعاملها مع أخطائها وتصحيحها لوجدنا انها تقدمت وتبدلت نحو الافضل وبقينا في دائرة هذا السؤال المحرم بشرياً من تناوله والاجابة علية .
منذ قرنٍ من الزمان ونحن نعاني من أخطائنا ومن المخطئين من قادتنا ولأن الاجابة ستتعلق بالفعل والفاعل فأنها أصبحت من المحرمات على الامة المفعول بها أن تبحث عن تلك الاجابة بل من أكبر الجرائم أن تطرح عليهم ويتناولونها .
" الأعتراف بالخطأ فضيلة "
جملةٌ من أجمل المعاني ولكنها ومع الاسف لا تساوي لدينا سوى شعارٍ نستغله في كتاباتنا وخطبنا .
ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة فالمخطئون من بني جلدتنا لا يحبذون الاتصاف يهذه الصفة الجميلة ، ولا يريدون منا ان نصفهم بذلك لأنهم غير ذلك !!!
ببساطة :
الاب يمكن له معاقبة ابنه عندما يخطأ .
والمدير يمكن له معاقبة الموظف عندما يخطأ .
ولكن من يملك معاقبة الزعيم أو القائد عندما يخطأ ؟؟؟
سوف تكون لي عودةٌ أخرى أستاذتي الفاضلة لأتناول من خلالها الخطأ القيادي وما يرافقه من قدسية بعدم التطرق له !!!
ولك جل أحترامي على فتح هذه النافذه العذبة لنقتحم من خلالها قصر القدسية ونبحث عن أجابة سؤالك لعلنا نجدها !!!
لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟؟
سؤال يمكن الاجابة عليه :
لأننا لا نعترف بأخطائنا
فكرة ومضمون في بداية قوية و التعقيب للفاضل محمد الشمري
فإذن وقف الاخ محمد عند زاوية وهي تكرار الخطأ نتيجة عدم الاعتراف بالخطأ ..
جميل كسبب ومسببات و نتائج ..
الحقيقة كثيراً من المقالات قرأت لنفس هذا المضمون ولكنني لم أجد من الاهتمام او الوقوف عند أجابةٍ شافية لهذا السؤال ولا اعلم هل هذا السؤال له هالةً وقدسية لا يمكن لأحد الاجابة عليه أم هناك سرٌ يقع خلفه .
نعم اخي الكريم ولعلنا كلنا وقفنا عند نفس الفكرة لأنها صالحة لكل زمان ومكان ، اذ طالما تتعلق بالسلوكيات
و المنهجية ، فإن طرح هذا السؤال على عشرة اشخاص أخي لكان لديك عشرة اجابات مختلفة ..
فلكل منظوره و لكل مفهومه فالسؤال لا يخص شخص بعينه و إنما كافة الشرائح .
وفي مطالعة سريعة لباقي الامم الاخرى وكيفية تعاملها مع أخطائها وتصحيحها لوجدنا انها تقدمت وتبدلت نحو الافضل وبقينا في دائرة هذا السؤال المحرم بشرياً من تناوله والاجابة علية .
فإذن كيف تعاملت باقي الامم مع اخطأها وهذا تساؤول جديد ؛ لوجدنا جواب واحد لا ثاني له لأنها تعلمت من تجاربها في الماضي و اكتسبت الخبرة اللازمة وبالتالي حسمت المواقف فلا مجال للتسرع باتخاذ القرارات الهامة .
الأعتراف بالخطأ فضيلة
تذخر المؤلفات و المجلدات و الخطابات بهذه الجملة الكبيرة جداً وتصل إلى مرحلة التطبيق فتصبح ضيقة للغاية
و السبب لا احد يريد أن يعترف بالخطأ لشكل فعلي كما فعلت الأمم الاخرى المشار اليها في بداية المداخلة
و إنما تطوى الاخطاء في دائرة النسيان أو التناسي .
ولأن الاعتراف بالخطأ فضيلة فالمخطئون من بني جلدتنا لا يحبذون الاتصاف يهذه الصفة الجميلة ، ولا يريدون منا ان نصفهم بذلك لأنهم غير ذلك !!!
الفضيلة و مفهومها الواسع و امتدادها ولعلنا إن سألنا فرد ما ما تعريف الفضيلة لأشاح بعينيه عن المتسائل
حتى الفضيلة طويت في غياهب النفس البشرية و غابت عن افق السلوك الإنساني ..
فكيف لنا أن ننتقل للمرحلة الثانية وهي الاعتراف بالخطأ و التصمبم على عدم الوقوع به ...
أما الزعيم عندما يخطئ ... فاللبحث آفاق أخرى و مجالات عدة إذ طالما هناك عودة للأخ الفاضل محمد الشمري
ويعطيك العافية على المداخلة المثرية و الغنية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الغاليه ايمان..
من وجهة نظري قد تكون المجاملات هي احد أسباب تكرار الخطأ فاذا كان الانسان بطبعه مجامل .. فقد يقع في الخطأ أكثر من مره لانه بذلك قد يخجل من معارضـــه ماهو خاطــىء او يجامل ويوافق على الوقوع بالخطأ كتقديم خدمه مثلا او تأييد رأي غير صائب .. مما يكون له عواقبه السلبيه سواء عليه او على من هم حوله
اتمنى ان اكون قدمت رأيي بصوره واضحــه
وشكرا للطرح الهادف .
.
من وجهة نظري قد تكون المجاملات هي احد أسباب تكرار الخطأ فاذا كان الانسان بطبعه مجامل .. فقد يقع في الخطأ أكثر من مره لانه بذلك قد يخجل من معارضـــه ماهو خاطــىء او يجامل ويوافق على الوقوع بالخطأ كتقديم خدمه مثلا او تأييد رأي غير صائب .. مما يكون له عواقبه السلبيه سواء عليه او على من هم حوله
اتمنى ان اكون قدمت رأيي بصوره واضحــه
رائع سنين :
المجاملة احد الدوافع و الاسباب التي تدعو لتكرار الخطأ ، فكثرة المجاملة و اتخذها سلوك اساسي
في التعامل و الاتصال تعرض صاحبها لتكرار الخطأ فلقد اعتاد أن يرضي الطرف الآخر سواء كان على خطأ أو صواب
وهنا لا مجال حتى للتراجع عن الخطأ ولا مجال لتصحيح المسار .
سنين كانت المداخلة رائعة و فتحت افق جديد
كل الشكر لك اختاهـ للتفاعل و التواصل
دمت بخير
محمدالشمري
30-08-2006, 15:43
كما ذكرت في مداخلتي الاولى بأننا نكرر أخطائنا لاننا لا نعترف بها ولا نقر بالوقوع بدائرتها ، والخطأ قد لا يضر الا صاحبه أو فاعله وهذا في الحالات العادية أما ما أردت الحديث عنه هنا هو الخطأ الذي يتسبب في الضرر للآخرين وأعني به القادة وأصحاب القرار .
وفي قراءةٍ سريعة لواقعٍ نعيشه كأمه منذ قرنٍ من الزمان نجد بأن الامة تضررت من أخطاءٍ لقادتها تشبه بل تزيد بحجمها حجم الكوارث المدمرة ومع ذلك لا نجد وقفةً جادة وحازمة لمراجعة تلك الأخطاء لمعرفة أسبابها ، لا من المخطئين ولا حتى من وقع عليهم ضرر ذلك الخطأ .
ما نعاني منه كأمة قادةً كانوا أم شعوب هو الهالة والقدسية للأجابة حول الوقوع في الخطأ وتكراره ، ولأننا شعوب مضطهدة كانت ولا تزال تعيش حالةً من الرعب والخوف من السؤال والمساءلة فحتماً لن
يكون هناك الجرأة لفتح ملف الخطأ وتكراره " وأعني بالخطأ هنا الخطأ القيادي " .
عاشت الامة خلال قرن من الزمان ثلاث مراحل الاولى نهاية الدولة العثمانية وما رافقها من فقر وأميّة
والثانية مرحلة الاستعمار الاجنبي وما رافقها من سرقة مقدرات الامة والمرحلة الثالثة وهي حكم العسكر والحزب الواحد وألغاء الآخر وما صاحبها من قهر وفقر وتصفيات وكبتٍ للحريات .
ولأن هذه الفترة كفيلة بجعل الامة أرضٌ خصبة لزعماء المرحلة الثالثة ليتمكنوا من بسط نفوذهم على السلطة والقرار فلا يمكن معها أن تعطى الحرية للشعوب في الاعتراض أو المساءلة حول أخطاء أصحاب القرار .
ولأنعدام الحرية ودولة المؤسسات في عالمنا الاستثنائي فلن نجد من يفتح ملف " لماذا نكرر أخطائنا "
وسوف تكون لي عودة عن الحرية وعلاقتها بتكرار الخطأ .
الى ذلك الحين اشكر أختي إيمان على هذه القضية المهمة والتي هي أساس مشكلاتنا التي نعاني منها .
دمتم بخير
آفاق الحوار تتسع
بمداخلة هامة ..
و نظرة عميقة ومعالجة حقيقية
و القلم لمشرفنا القدير محمد الشمري
مداخلة رائعة و ذات زوايا عديدة
لي عودة أخي محمد الشمري
و الشكر الجزيل لنبض قلمك
ويعطيك العافية
استطراداً لموضوع الأخت عن الأخطاء وعدم الإستفاده منها أحببت أن أعلق على نقطة الا وهي اعتبار الخطأ صح واعتبار الخطيئة فضيلة !!
فمثلاً من الأخطاء المسكوت عنها بل والمشجعة مسئلة الركون الى العدو والعمل بنصائحه أو أوامره بمعنى أصح!!!
فإعذار الفرد (شخصاً أو نظاماً أو تنظيماً) بالركون الى عدو الجماعة بسبب ضعف هذا الفرد وعدم قدرته على حماية مصالحه الذاتية يمنع معالجة هذا الضعف بطريقة لا تضر الجماعة ولا تجعل للعدو سبيل الى الإستفراد بها واحداً تلو الآخر:thumb:
ولعل الإعذار لهذا الخطأ الخطير هو السبب لتخطئة من يعملون على ضبط أمور الجماعة بعيداً عن تدخلات الأعداء من خارجها!!
تحياتي
Unregistered
01-09-2006, 00:19
هناك من يتعلم من أول مرة
وهناك من يتعلم من المرة الثانية أو الثالثة
وهناك من يتعلم من المرة الرابعة
وهكذا تتفاوت قدرات الأشخاص في الإدراك والإستيعاب
محمدالشمري
01-09-2006, 20:41
كنت قد ذكرت في مداخلتي الثانية عن معاناتنا كشعوب من قدسية المساءلة في طرح سؤال كهذا
نوجهه للسلطة أو أصحاب القرار وسوف أذكر في هذه المداخلة معنى الحرية وعلاقتها بهذه القدسية:
عندما يخطأ صاحب القرار خطأً يمس الشعب والدولة لابد من محاسبته والوقوف حوله كون هذا المسئول مؤتمن على مصالح الشعب والوطن ، وكونه موظف أعتلى هذا المنصب بأرادة شعبية ليحافظ على مقدراتهم وحرياتهم وحقوقهم كشعوب بدونها لا يمكن له أن يكون زعيماً أو سلطة كما هو معروفٌ لمكونات الدولة .
أمتنا تفتقر لمعنى الحرية الحقيقية ، بل تجهل معناها المقصود ، فالبعض يذهب بهذا المعنى الى الملبس والتصرف الساذج في الامور الشخصية والمتنافية مع عقيدتنا وقيمنا وعاداتنا ويعتقدون بأن
الحرية هي ثقافة الانسلاخ من هذه المسلمات ، وهذا هو خطأ الشعوب في معرفة معنى الحرية الحقيقية والتي هي من أهم قواعد الدول المتقدمة ورفعتها .
فالحرية التي نفتقدها هي حرية أختيار من يمثلنا في أتخاذ القرار ، وحرية محاسبته وتغييره دون الحاجة للدم أو البندقية ، والحرية تعني عدم الخوف من السلطة وقول الرأي المعارض لها بكل شفافية وصدق ، والحرية تعني التعدد في الأفكار والمباديء حول ما يمكن تصوره في رفعة الوطن والمواطن ، والحرية هي الحماية الحقيقية للسلطة ودولتها ، والحرية تعني حكم الشعب بالشعب للشعب .
ولأننا لا نملك الحرية منذو مبطي ولا نعرف معناها فأصبحنا أسرى للقدسية في مساءلة المسئول عن تكرار الاخطاء التي يقع بها صاحب القرار ويوقعنا تحت كوارثها ونتائجها ولنا في شعوبنا خير مثال
حيث لا يهمنا الوطن ولا يهمنا الشعب ولا يهمنا ما قد ينتج عن أخطاء أصحاب القرار بقدر ما يهمنا صاحب القرار وسلامته وبقائه ، حتى أصبح الولاء لدينا للسلطة مطلق لا ينازعه أي ولاء .
وأخيراً :
لو تعلمنا معنى الحرية ومعنى دولة المؤسسات والقانون لوجدنا أنفسنا نكسر قيود الخوف والرياء لنصرخ في وجه من يخطأ بحقنا وبحق أوطاننا ونقول له :
(( لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟؟؟؟؟ ))
وفي قراءةٍ سريعة لواقعٍ نعيشه كأمه منذ قرنٍ من الزمان نجد بأن الامة تضررت من أخطاءٍ لقادتها تشبه بل تزيد بحجمها حجم الكوارث المدمرة ومع ذلك لا نجد وقفةً جادة وحازمة لمراجعة تلك الأخطاء لمعرفة أسبابها ، لا من المخطئين ولا حتى من وقع عليهم ضرر ذلك الخطأ
نعم .. لعل هذا الاضطراب في في حركة البناء و النمو عائد بالدرجة الاولى و الاساسية الى اخطاء ..
اخطاء تراكمية تنتج و تورث .. و تتراكم الى أن صار لدينا كتلة حقيقة من الاخطاء ..
ما نعاني منه كأمة قادةً كانوا أم شعوب هو الهالة والقدسية للأجابة حول الوقوع في الخطأ وتكراره ، ولأننا شعوب مضطهدة كانت ولا تزال تعيش حالةً من الرعب والخوف من السؤال والمساءلة فحتماً لن
يكون هناك الجرأة لفتح ملف الخطأ وتكراره " وأعني بالخطأ هنا الخطأ القيادي " .
وبرأيي الخطأ القيادي و تكراره بنفس الصيغة و الاسلوب و النتائج لمن الاخطاء الكبيرة التي لا تغتفر
فالخطأ القيادي يعني تعميم الخطأ على الجميع .. شموليته لكل حقبة ، اتساعه على رقعة تاريحية مهمة من تاريخ اي امة .
مسألة الجرأة مسألة كبيرة نستطيع نفيها وبكل سهولة و ذلك بوجود أمثلة حقيقية .. معروفة ولا اعني هنا
جهة دون اخرى .. بنظرة اكثر شمولية للنتائج نستطيع تحديد مواضع الخطأ القيادي و ماآل اليه الحال .
ولأن هذه الفترة كفيلة بجعل الامة أرضٌ خصبة لزعماء المرحلة الثالثة ليتمكنوا من بسط نفوذهم على السلطة والقرار فلا يمكن معها أن تعطى الحرية للشعوب في الاعتراض أو المساءلة حول أخطاء أصحاب القرار .
هذه الفترة .. وما استشرى في هذه الفترة أخي الفاضل ..
خلاصة الفقرة الخطأ + تكرار نفس الخطأ + مجموعة اخطاء تراكمية = انهيار تام ..
ايضاً في هذه الفترة التي تعتبر من اصعب المراحل في التاريخ و خاصة فيما يتعلق بأوضاع المشرق العربي
ولأنعدام الحرية ودولة المؤسسات في عالمنا الاستثنائي فلن نجد من يفتح ملف " لماذا نكرر أخطائنا "
الحرية و لماذا نكرر اخطأنا هي معادلة مجهولة من الدرجة الاولى ..
إذن من الصعب الحد من تكرار الاخطاء اذ طالما هناك حريات مصادرة .. و افواه مكممة و اراء معتقلة
في معتقلات تحت الأرض .
وكان التعقيب و التعليق و دائرة الحوار من جانب قيادي هام متعلق بشكل مباشر مع مشكلات الامة و ماتعانيه
من مشكلات بسبب الأخطاء المتكررة .. للأسف الشديد و كأن بات على هذه الامة او غيرها أن تعيش في حقبة زمنية شعارها انا اخطئ فإذاً أنا موجود ..
و الى التعقيب التالي .. لك مني اخي محمد الشمري كل التحايا
و الف يعطيك العافية
الأخطاء وعدم الإستفاده منها أحببت أن أعلق على نقطة الا وهي اعتبار الخطأ صح واعتبار الخطيئة فضيلة !!
ياهلااا بالأخ الاصمعي في مداخلة وحوار اتسع شمل كل النواحي و الى تعقيبك اخي الكريم
اعتبار الخطأ صح و الخطيئة فضيلة .. بداية قوية لانهيار القيم .. و المبادئ و الأخلاق .
الركون الى العدو والعمل بنصائحه أو أوامره بمعنى أصح!!!
الركون الى العدو .. معقول جداً ... فالإنصات للعدو وهو يرسم خطة ودائرة محكمة الإغلاق يعتبر من الأخطاء بل من الجرائم لا يسمى هذا الركون الى ذاك العدو خطأ .. بل جريمة يحاسب عليها الله و التاريخ .
فإعذار الفرد (شخصاً أو نظاماً أو تنظيماً) بالركون الى عدو الجماعة بسبب ضعف هذا الفرد وعدم قدرته على حماية مصالحه الذاتية يمنع معالجة هذا الضعف بطريقة لا تضر الجماعة ولا تجعل للعدو سبيل الى الإستفراد بها واحداً تلو الآخر
مهما كانت الاسباب و المسببات فليس هناك مسوغ للركون للعدو .. إنه عدو .. ويبقى عدو مهما بدى على الطرف الاول من ضعف .
ولعل الإعذار لهذا الخطأ الخطير هو السبب لتخطئة من يعملون على ضبط أمور الجماعة بعيداً عن تدخلات الأعداء من خارجها!!
ايجاد الاعذار و إلتماسها في موضع و جانب لمن الاخطاء الكبيرة و التي تنتج كوارث حقيقة تلم بالفرد و بالجماعة .
إنه من الاخطاء التي تساعد على مزيد من التقهرقر ومزيد من تكرار الاخطاء بصيغ و اساليب عديدة .
ومداخلة قيمة مثرية بقلم الفاضل الاصمعي
اسمح لي اخي أن احييك .. و الف شكر لك ..
يعطيك العافية
هناك من يتعلم من أول مرة
وهناك من يتعلم من المرة الثانية أو الثالثة
وهناك من يتعلم من المرة الرابعة
وهكذا تتفاوت قدرات الأشخاص في الإدراك والإستيعاب
مداخلة مفيدة من الأخ Unregistered
وهناك من لا يتعلم مطلقاً أخي ..
وهناك من ينتهي به العمر و هو على اخطأه سواء كل خطأ بخطأ أو اخطاء متراكة و متوالية
مما يؤدي فعلاً الى تفاوت القدرات في الادراك و الاستيعاب .
و شكراً جزيلاً للتعقيب المختصر المفيد
اخي الكريم
كل التحايا .
وللحوار بقية ..
أخي محمد الشمري
اسمح لي أن اشكر شخصك الكريم للحوار الهادف و الفعال
و لي عودة للمداخلة اعلاه
دمت بخير
و يعطيك العافية
عندما يخطأ صاحب القرار خطأً يمس الشعب والدولة لابد من محاسبته والوقوف حوله كون هذا المسئول مؤتمن على مصالح الشعب والوطن ، وكونه موظف أعتلى هذا المنصب بأرادة شعبية ليحافظ على مقدراتهم وحرياتهم وحقوقهم كشعوب بدونها لا يمكن له أن يكون زعيماً أو سلطة كما هو معروفٌ لمكونات الدولة .
لا بد من محاسبة صاحب القرار عندما يخطئ .. جميل و نظرة فيها شفافية عالية وموضوعية في آونة اسمح لي اخي محمد قد خلت مما يسمى حرية التعبير عن الرأي و رصد الخطأ في موضعه .
كانت هناك مقولة لأحد الرؤساء الراحلين ( لا اريد أحد أن يسكت عن الخطأ و يتستر على العيوب )
طبعت هذه المقولة و علقت على الجدران .
حفظنا نحن بدورنا هذه المقولة و بنينا عليها الاحلام الوردية وغير الوردية وقلنا لا بد المستقبل افضل
للأسف لا كنا نرى تطبيق للمقولة ولا نرى ابعاد لهذا المستقبل الذي لم يأتي .
ولعل السبب هنا عائد لما ذكرت في بداية مداخلة شيقة ورائعة تشكر عليها و الان الى الجزء التالي من مداخلتك .
أمتنا تفتقر لمعنى الحرية الحقيقية ، بل تجهل معناها المقصود ، فالبعض يذهب بهذا المعنى الى الملبس والتصرف الساذج في الامور الشخصية والمتنافية مع عقيدتنا وقيمنا وعاداتنا ويعتقدون بأن
الحرية هي ثقافة الانسلاخ من هذه المسلمات ، وهذا هو خطأ الشعوب في معرفة معنى الحرية الحقيقية والتي هي من أهم قواعد الدول المتقدمة ورفعتها .
تم برمجة معنى الحرية في اطر عديدة منها ما أدى للإنفلات التام ، ومنها ما ادى الى الجهل بالمفهوم الحقيقي للحرية و منها مابقي ضمن نظرية سارتر الموجودة في كتب الفلسفة للصف الثالث الثانوي .
وبين هذا وذاك و تلك ... مفهوم الحرية الذي منحه الله للمخلوق البشري ضائع و في حالة شتات
فالحرية التي نفتقدها هي حرية أختيار من يمثلنا في أتخاذ القرار ، وحرية محاسبته وتغييره دون الحاجة للدم أو البندقية ، والحرية تعني عدم الخوف من السلطة وقول الرأي المعارض لها بكل شفافية وصدق ، والحرية تعني التعدد في الأفكار والمباديء حول ما يمكن تصوره في رفعة الوطن والمواطن ، والحرية هي الحماية الحقيقية للسلطة ودولتها ، والحرية تعني حكم الشعب بالشعب للشعب
تم تشكيل ( برلمانات ) يا اخي .. اوليست هذه حرية وممارسة حقيقية للحياة السياسية ..
ولكن كيف تمت العملية الانتخابية ... طوعاً أم قسراً ..؟؟!!
كان السؤال و مازال يلهث على الأصوات التي إما اشتريت لقاء ليرات أو اجبرت على الذهاب لانتخاب فلان
( غير فلان لا تنتخبوا ) ...........
حكم الشعب لنفسه بنفسه ... ومقولة اخرى وردت عبر :
6 سنوات مرحلة تعليم اساسي ، 3 سنوات مرحلة تعليم اعدادي ، 3 سنوات مرحلة تعليم ثانوي ، 4 سنوات مرحلة تعليم جامعي .وإلى الآن اين نحن واين هي تلك المقولة التي بقيت نظرية أو نص في درس الى الآن .
ولأننا لا نملك الحرية منذو مبطي ولا نعرف معناها فأصبحنا أسرى للقدسية في مساءلة المسئول عن تكرار الاخطاء التي يقع بها صاحب القرار ويوقعنا تحت كوارثها ونتائجها ولنا في شعوبنا خير مثال
حيث لا يهمنا الوطن ولا يهمنا الشعب ولا يهمنا ما قد ينتج عن أخطاء أصحاب القرار بقدر ما يهمنا صاحب القرار وسلامته وبقائه ، حتى أصبح الولاء لدينا للسلطة مطلق لا ينازعه أي ولاء .
على مبدأ ادفع ثم اعترض و في حالة الاعتراض إن تمت ترى الاعتراض مات و انتهى ودفن في سراديب مظلمة
وعلى مبدأ أن صاحب القرار معصوم عن الخطأ تم الابتعاد عن نقده النقد البناء ، و على مبدأ اياك يا اخي
تراكمت الاخطاء و امتدت حتى اثقلت كواهلنا و على مبادئ عديدة كلها خاطئة .. يظلم الدرب و يكفهر المستقبل و الحاضر ماهو الا عبارة عن معاناة و ضرائب تدفع وهي غير قابلة للاعتراض ....
لو تعلمنا معنى الحرية ومعنى دولة المؤسسات والقانون لوجدنا أنفسنا نكسر قيود الخوف والرياء لنصرخ في وجه من يخطأ بحقنا وبحق أوطاننا ونقول له :
(( لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟؟؟؟؟ ))
اذن العملية اعادة بناء و هيكلة كل المفاهيم و اعادة برمجة للأدمغة و تهيئة للنفوس كي نصل إلى ما طرحته اخي في مفهوم الحرية بشكلها الديمقراطي المؤسساتي النابع من حكم الشعب لنفسه بنفسه من خلال مؤسسات قابلة للنقد و غير قابلة للوقوع بالخطأ ..
وكذلك ان وقعت بالخطأ حيث اتفقنا أن الخطأ سمة بشرية لا احد معصوم عنها لا يتكرر ذاك الخطأ فلقد ارتفع رصيد الخبرة و تم الاستفادة من الخطأ الاول ... وهكذا ..
عندها يصح لنا أن نتناول الحرية بكل مفاهيمها الاساسية و نمارسها الممارسة الصحيحة و التي نضمن في البداية و النهاية أن حجم الخطأ قد تقلص وبالتالي بدأ بالتلاشي ..
مع ختام تعقيبي على مداخلة الاخ الفاضل و الاستاذ القدير محمد الشمري أتمنى أن يكون لهذا الحوار اصداء
ولا يضم لمجموعة الصفحات التي احتواها كتاب المدينة الفاضلة كما أتمنى أن نكون قد افدنا واستفدنا في قضية هامة مطروحة عبر أكثر من مستوى وهي لماذا نكرر أخطائنا ، وأتمنى بالتالي أن نكون وجدنا الاجوبة الشافية لهذا التساؤول . عبر صفحات مضايف شمر في المضيف العام
وكل الشكر لمن اسهم بمداخلة أو تعقيب أو حتى اكتفى بالقراءة .
و الشكر موصول لصاحب الفكرة الرائعة الاستاذ الفاضل محمد الشمري ..
مصلح اليامي
04-09-2006, 01:33
عندما يغيب الرقيب الذاتي للنفس البشرية تبدأ بالانحطاط وتصبح صيدا سهلا للشيطان الرجيم الذي يوسوس لها بأن ما تعمله لهو عين الصواب حتى تتطبع هذه النفس على تكرار الخطأ بل وحتى نفي كونه خطأ بل اعتباره من الاعمال الصائبة المئجور عليها .فكلما كانت النفس قريبة من خالقها اصبحت في روضة من رياض الجنة , وكلما ابتعدت عن خالقها اصبحت في حفرة من حفر الشيطان وكل نفس بما كسبت رهينة .
عندما يغيب الرقيب الذاتي للنفس البشرية تبدأ بالانحطاط وتصبح صيدا سهلا للشيطان الرجيم الذي يوسوس لها بأن ما تعمله لهو عين الصواب حتى تتطبع هذه النفس على تكرار الخطأ بل وحتى نفي كونه خطأ بل اعتباره من الاعمال الصائبة المئجور عليها .فكلما كانت النفس قريبة من خالقها اصبحت في روضة من رياض الجنة , وكلما ابتعدت عن خالقها اصبحت في حفرة من حفر الشيطان وكل نفس بما كسبت رهينة .
تعقيب رائع ..
في مداخلة تخاطب النفس البشرية التي قد تشغلها أمورها الدنيوية و يحلو لها الزيف الخداع
لتعتاد على ممارسات خاطئة ، ومنها و في أولها تكرار الخطأ تلو الخطأ وهكذا ..
فهذه الاخطاء المتراكمة لن تولد بعد حين سوى المزيد من القلوب القاسية و التي تبتعد رويداً رويداً عن خالقها لتصبح آلة جوفاء خالية من المعنى أي الروح النقية التي وهبها الله تعالى للإنسان
أخي مصلح ..
كل الشكر للمداخلة الطيبة و التعبير الرائع و التناول الهام لأحد جوانب قضية هذا الاسبوع
و يعطيك العافية
سيدة القـــــلم
04-09-2006, 20:09
乂
乂
乂
الخطأ نمط حياتي يومي إن لم نره قلنا أين هو .
ويبقى السؤال قائماً لماذا نكرر أخطائنا ؟؟؟
بِـ كُلَّ بَسَاَطَه ..
وَبَعِيدَاً عَنْ " الإطَاَلَه "
نَحْنُ نُكَرِرْ الخَطَأ .. لِـ أنَنَاَ .. لا " نَتَعَلّمْ "
فَـ لُوّ كُنَاَ " نَتَعَلّمْ " لَمَاَ كَررنَاَ الإنْزِلاق بِـ الخَطأ ..
شُكْراً لَكِ عَزِيزَتِيْ
كُونِي بِخِير
.
ياهلا بالقلم المميز
سيدة القلم
تعقيب مختصر مفيد
احتوى كل الاجوبة
فعلاً لا نتعلم
للأسف ..
وهذا شبه اجماع
فلنقل أننا خرجنا من الموضوع بمقولة
أن تكرار الخطأ وارد نتيجة عدم التعليم من المرة الأولى
ليأخذ ذاك التكرار صوراً و اشكالاً مختلفة
كل الود لك أختاهـ
و الشكر الجزيل للمشاركة و التعقيب
دمت بخير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا مشتركة جديدة وهذه اول مشاركة لكن ودي اقول شيء التعامل بالمنتدي صعب جدا يوجد
شروط وانظمة صارمة جدا:g:
بنسبة لموضوع الاسبوع الي يتكلم عن تكرار الخطأ .
هذا وارد لاننا بشر ومن طبع البشر كثر الخطأ .
لكن هل هذا البشر يستفيد ويتعلم ويأخذ العبرة من أخطاءه ؟
هذا هو المفروض يتم النقاش عليه
كيف يتم النقاش في هذا المنتدى ؟
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir