دمي / دموعي / ابتسامتي

[شام]

دمي / دموعي / ابتسامتي

بمن ابدأ ..

ابتسامة صادتها رصاصة حارقة محرقة

ولدت على ثغر الحزن مله

شفتين مطبقات كتمتا انشودة

ولدت الابتسامة

عاشت يومين وليلة

على ثغر الحزن كان قد مله

في كنف الدموع مسكنه

من منا يملك قدره

كان الرد ... مثل سيف سله

انفجرت عيناها باكيه

ترسم للحزن توسله

وللانكسار صرخة

لم تُسمع في الجهات الاربعة

علاما و لماذا و إلى متى

يا ابتسامة ولدت ..

بالعملية القيصيرية
..........................واخرجت من رحم الأم المحللة

صح / من منا يملك قدره

اعتُقلت الشفاه خلف قضبان عالية

وجدران مستديرة لا تحلم بزاوية

غطى وجه الكون دموعها

وتوسلاتها فعسى ولعل تعيش

تلك المولدة قصراً ..

و المغتالة و عمرها خداجاً

تساقطت اللؤلؤات غصباً

بللت الخد و الشفاه الأسيرات

المولودة المؤدة .. ماتت

بعدما عاشت شهراً ...

كان في الأوردة دماء جفت

نضبت الشرايين

جف القلب

توقف عن نبضه

الأمنية وئدت

و الدموع حبيبة للمقلة

الساهرة خلف جدران العتمة

هناك حيث كل برهة

تسقط من الغيم قطرة / قطرة

[فهد المويهي]

نبض المشاعر


ايمان قويدر



انت فقط من يستحق ان يهذي بالحب والحريه


فلن تنضب الشرايين بوجود الرائعين



كلمات لامست ليس فقط قلوبنا بل لامست احشاؤنا



شكراً لنبض قلمك



فهد المويهي

[سيف الدولة]

إيمان

إسمحي لي بالعودة المتأخر ة

حتى نتلافى مثلث الموت هذا

[هاني العجل]

/ / ابتسامتي



ولدت الابتسامة

عاشت


(( أمد الله بعمرها ))


كان الرد ... مثل سيف سله


(( عسى ان لا أكون ... ))


يا ابتسامة ولدت ..

بالعملية القيصيرية

(( هذا غير صحيح ... فا الابتسامات الصادقه لاتعرف العمليات القيصريه ))


صح / من منا يملك قدره


(( المجانين ))



تساقطت اللؤلؤات غصباً


(( ليستبشر القحل ))



نضبت الشرايين

جف القلب



(( مادامت الشرايين تنبض فلن يجف القلب ))


تسقط من الغيم قطرة / قطرة



(( لتروي ضمأ الأرض المقحله ))

















ايمان ... الصدق وطهر النيه ... دمتي بخير ودام نبضك





هاني مر من هنا وأخذ قطره





.

[شام]

شاعرنا الكبير فهد المويهي

مرور عاطر و تعقيب رائع

على كلماتي البسيطات

شكراً لك من الاعماق

شاعرنا الكبير

و دمت بخير

[شام]

مرور سريع يعقبه هطول غزير

و القلم دائماً

سيف الدولة

اهلاً بك أخي العزيز

وبانتظار عودتك ..

دمت بخير

[شام]

ايمان ... الصدق وطهر النيه ... دمتي بخير ودام نبضك





هاني مر من هنا وأخذ قطره





.

سلطان الشعر

كان هنا و اخذ قطرة

من مدادي المتواضع

لقد عطرت متصفحي

شاعرنا الكبير

هاني العجل

شكراً للتعقيب الراقي

و المرور العطر

ودمت بنور

[سيف الدولة]

لست أدري بماأبدأ ؟!!!!

هل أقول إبتسامة بعد دموعٍ على جرحٍ نازف

آه من تلك ألإبتسامة اليتيمه

التي لم تحمِها تلك الشفاه الباسمه من غدر الحزن

الذي أبقى وجودها عسيراً لم تجد له

من الحزن منفذاً ولا جهةً تخرج منها إلى عالم الفرح الباسم

سوى تلك ألأهات الحزينه الباكية

والمخلفة وراءها تلك الدموع الحرّى

الياقوتية الطّالع.. اللؤلؤية المدامع

تلك الدموع الصارخة والمنكسرة المعتقلة

التي لم تعرف للحياة معنى

والمنكسرة على إثر جرحٍ دامي حزين

جفّ في ألأوردة ولم يعد للقلب خفقاناً يعيد للحياة

تلك ألإبتسامة البريئة الطفولية

والتي لم تعرف بعد للحياة معنى!!!!!!!!!!!!!!

إيمان

ها أنا ذا لابد أن يكون مروري هكذا

فإقبليه مني... ولكِ مودّتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!





سيف الدولة

[ولـــ الــعــز ـــد]

الفاضلة / ايمان قويدر


أين تلك الكلمات الّتي اعتدت أن أرى قلمكِ يكتسيها ؟؟..

أهل رحلت أبجديّات المشاعر المرهفة ؟؟..

لمَ كل هذا التّمرّد ؟؟.. وهذه القّوة المزيّفة

قد اعتدت أن أرى جبروت حرفك بضعفه

وها أنا اليوم أشهد دمار قوّته

فقد عرفت أنّ قوّة المرأة ضعفها ...

فلا تعبثين بتلك القوّة الّتي تقود قلمك للرّهبة

اعذريني أيّتها الرّائعة

لأنّكِ قلماً راق لعيناي ...

مجبورٌ أن أشعل غضبي على كلماتٍ

تشوّه تلك الصّورة البيضاء

لاأنكر أنكِ أبدعتي بشتّى المشاعر ...

حتّى عبر هذه الكلمات

لكن إبداعك اليوم سلك طريق اليسار

فإن اكتسيتي هذه المعاني

في ردع المشاعر الّتي اعتدت أن أراكي بها

سأكون أوّل من يردعكِ لأكسر الحاجز الّذي اقتحمتيه

ارجوكِ كوني راية بيضاء نرى بها السلام

تقبلي من أخيكِ

كل التقدير والأحترام

دمتِ بخير دوماً

[شام]

عودة رائعة

اخي سيف

وكلمات تمطر عذوبة

تعقيب خارج حدود الكلاسيك

كسر النمطية بالمعنى

جميل أن يتم التحاور ..

حول الفكرة و المعنى ...

فذلك يولد أفكاراً أخرى ..

شكراً جزيلاً أخي سيف الدولة

دائماً لمرورك اثراء غير و عبق آخر

ودمت بنور

[شام]

القلم الذهبي ولد العز

بل القلم الإنساني

المتفاعل مع شتى انواع المشاعر

تتبدل مشاعرنا .. و تعتريها الوان الطيف مرة و الاسوداد مرة ... و البياض مرة

وهكذا ..

لا ترى المشاعر تلك سوى النزف و البوح ..

على ورقة في درج مكتب

أو آخر صفحة في كتاب التاريخ

أو على متصفح في فيض المشاعر

ولربما في زوايا عديدة ..

لقد اعتدنا البوح لأنفسنا فقط .. ولأوراقنا .. و لأقلامنا ..

و نهاية المطاف في فيض المشاعر ..

لابأس أن أنزف مرة و أن اتجاسر مرات .. وأن أبكي مرة و أن ابتسم مرات

هذا هي الدنيا وهذا هو حال البشر أخي الفاضل

كلمات لها الذاكرة امتداد و النفس معاني ..

نثرتها هناااا ..

شكراً للمشاركة الوجدانية

وشكراً للمساندة المعنوية

أخي الفاضل / النبيل ولد العز

كن بخير ...