شام
22-08-2006, 22:07
( اعلموا أن فيكم رسول الله )
تخاطب هذه الآية الناس على مدى العصور حتى قيام الساعة ..
اعلموا أن فيكم رسول الله بسنته .. فيكم رسول الله بأخلاقه .. فيكم رسول الله بالميراث العظيم
الذي تركه لكم .. بالشخصية العظيمة التي كلما ازددتَّ قرباً منها ازددتَّ حباً لها وتعلـُّقاً بها .. وكلما
احتككتَ به ازدادت هيبته وإجلاله في قلبك ..
هو الذي قال لنا : " بلغوا عني ولو آية " .. وهو الذي قال لنا : " ليبلـِّغ
الشاهد منكم الغائب " .. وهو الذي حذرنا من الكذب على لسانه فقال : "
من كذب عليَّ متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار " ..
زوجاته شهدن له .. السيدة خديجة : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً .. السيدة عائشة : "
كان خلقه القرآن " أعداؤه شهدوا له .. هرقل يسأل أبا سفيان عن نسبه وأخلاقه وأصحابه هل يزيدون أو
ينقصون .. فيجيبه أبو سفيان عنه بصدق .. فيقول هرقل : إن كان هذا الرجل كما تقول فسيملك
موضع قدمي هذه .. وهو الذي يقول عن نفسه : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " ..
تكريم المرأة :
أما المرأة فكانوا مختلفين بأمرها .. هل فيها روح إنسان أم شيطان .. ليس من حقها امتلاك
شيء .. بل هي بحد ذاتها شيء يورث ..
ولقد كانت ولادة الأنثى في الجاهلية يوماً اسوداً في حياة الوالدين ؛ بل وفي حياة الأسرة والقبيلة
لدرجة ان وصل المجتمع آنذاك إلى وئد البنات وهن أحياء خوف العار والفضيحة ؛ وكان ذلك يتم
بصورة بشعة قاسية ليس فيها للرحمة موطن ولا للمحبة مكان .
وفي وسط هذا المجتمع الجاهلي خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الدين العظيم
الذي أكرم المرأة . أما ؛ وزوجة ؛وبنتا ؛وأختا ؛ وقد حظيت البنات بحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم؛ فقد كان اذا دخلت عليه ابنته فاطمة قام إليها فاخذ بيدها فقبلها وأجلسها مجلسه ؛
وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها ) رواه أبو داود والترمذي والنسائي
ومن ثم يأتي النبي ليقول : " من كان له ثلاث بنات فأدبهن فأحسن تأديبهن وعلـَّمهن فأحسن
تعليمهنَّ إلا كان له الجنة .. فقالوا : واثنتان يا رسول الله .. قال : واثنتان . قالوا : فواحدة يا رسول
الله ..فسكت ثم قال فواحدة "
المصدر : سفينة النصح + عمرو خالد
تخاطب هذه الآية الناس على مدى العصور حتى قيام الساعة ..
اعلموا أن فيكم رسول الله بسنته .. فيكم رسول الله بأخلاقه .. فيكم رسول الله بالميراث العظيم
الذي تركه لكم .. بالشخصية العظيمة التي كلما ازددتَّ قرباً منها ازددتَّ حباً لها وتعلـُّقاً بها .. وكلما
احتككتَ به ازدادت هيبته وإجلاله في قلبك ..
هو الذي قال لنا : " بلغوا عني ولو آية " .. وهو الذي قال لنا : " ليبلـِّغ
الشاهد منكم الغائب " .. وهو الذي حذرنا من الكذب على لسانه فقال : "
من كذب عليَّ متعمداً فليتبوَّأ مقعده من النار " ..
زوجاته شهدن له .. السيدة خديجة : " كلا والله لا يخزيك الله أبداً .. السيدة عائشة : "
كان خلقه القرآن " أعداؤه شهدوا له .. هرقل يسأل أبا سفيان عن نسبه وأخلاقه وأصحابه هل يزيدون أو
ينقصون .. فيجيبه أبو سفيان عنه بصدق .. فيقول هرقل : إن كان هذا الرجل كما تقول فسيملك
موضع قدمي هذه .. وهو الذي يقول عن نفسه : " أنا سيد ولد آدم ولا فخر " ..
تكريم المرأة :
أما المرأة فكانوا مختلفين بأمرها .. هل فيها روح إنسان أم شيطان .. ليس من حقها امتلاك
شيء .. بل هي بحد ذاتها شيء يورث ..
ولقد كانت ولادة الأنثى في الجاهلية يوماً اسوداً في حياة الوالدين ؛ بل وفي حياة الأسرة والقبيلة
لدرجة ان وصل المجتمع آنذاك إلى وئد البنات وهن أحياء خوف العار والفضيحة ؛ وكان ذلك يتم
بصورة بشعة قاسية ليس فيها للرحمة موطن ولا للمحبة مكان .
وفي وسط هذا المجتمع الجاهلي خرج الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا الدين العظيم
الذي أكرم المرأة . أما ؛ وزوجة ؛وبنتا ؛وأختا ؛ وقد حظيت البنات بحب رسول الله صلى الله عليه
وسلم؛ فقد كان اذا دخلت عليه ابنته فاطمة قام إليها فاخذ بيدها فقبلها وأجلسها مجلسه ؛
وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها ) رواه أبو داود والترمذي والنسائي
ومن ثم يأتي النبي ليقول : " من كان له ثلاث بنات فأدبهن فأحسن تأديبهن وعلـَّمهن فأحسن
تعليمهنَّ إلا كان له الجنة .. فقالوا : واثنتان يا رسول الله .. قال : واثنتان . قالوا : فواحدة يا رسول
الله ..فسكت ثم قال فواحدة "
المصدر : سفينة النصح + عمرو خالد