المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شكرالك يامنيرة(الى من يهمني قلبه)



الغريب محمد المنسلح
18-08-2006, 15:26
عندماهاجم الارهابيون العلمانيون محمد ابراهيم المنسلح واتهموه بابشع التهم واقساها
لحاجة في نفوسهم مستغلين في ذلك سلطتهم ودكتاتوريتهم وعنجهيتهم مستخدمين
طرقهم الملتويه ودافعهم كره اهل السنة والجماعة وتفننوا في تعذيب المسلمين ماديا ومعنويا
ونفسيا ورغم هذا الهجوم القاسي والظالم الا ان هناك بعض الاقلام المنصفة دافعت عن الغريب
وحاولت مساعدته نفسيا لكي يتصالح مع السعاده ورغم ان محمد المنسلح حاول ان يدافع
عن نفسه في موضوعه الذي وضعه في المضايف(محمد المنسلح يقاطع الجميع) والذي تم حذفه
من المضايف ومن موقع (الاسلام اليوم) وتم اعتقال محمد المنسلح لمدة عشرين يوم وخمسة عشرساعةوسوف احاول ان اسرد لكم بعض قصتي في ذلك المعتقل وخاصة بعد ان كاد ان يفقد حياته في ذلك المعتقل وللموضوع بقية والان اترككم مع كلمات وعبارات منيرة الدريعي وانا الذي اشكرها من قلبي وخاصة ان منيرة هي زميلة لصديقتي العزيزة وتقبلوا تحياتي
Sunday 5th December,2004 11751العدد الأحد 23 ,شوال 1425 أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت
إلى من يهمني قلبه
منيرة بنت صالح الدريعي / عنيزة
قمة حدود الألم.. حينما تشعر أن أغلى ما تملك يضيع منك أو يكاد.
ينساب بين أصابع راحة يدك كالماء الزلال لا تستطيع حجره والحفاظ عليه إلا قطرات قليلة منه علك تبلل بها ظمأك..!!
وقمة حدود الألم.. أن تشعر بمأساة الآخرين تشاطرهم أحزانهم لحبك لهم.. وهم يتألمون تائهون في بحر الحياة..!!
وقمة حدود الألم.. ان تسعى جاهداً لإدخال السرور والرضا والبهجة على المحزونين المنكوبين الذين يستهويهم الحنين الى الماضي بكل مآسيه.. تطمئن بها بالهم وتخفف عنهم احزانهم وانت لا تعرف لأحزانهم سبباً، علهم يفتنون فيك وتخسر وتكاد محاولاتك تبيء بالفشل!!
إليهم أقول:
واجهوا الأعباء مهما ثقلت.. فإن بوادر الصفو لابد أن تظهر والكدر لابد أن يزول والغيمة السوداء لابد أن تنقشع يعقبها مطر يغسل النفوس المنكوبة!!
وإليهم أبوح بأن نفوسنا تجاهكم تهفو للخير وتسر دائماً بأن تدركوه خالصاً لكم ولأجلكم..!!
وأن نفوسنا تأسى للشر أن يحيق بكم أو أن يدور من حولكم يتربص بكم..!!
واليوم أبوح.. أن ما يصدر منا مما يسيء إليكم ما هو الا قشور نلصقها على مشاعرنا لنغلف بها عواطفنا تجاهكم... حتى لا تفتضح حقيقة ما تربطنا بكم..!!
يا لها من نزعات طائشة.. طارئة..
لا ننكر انها فكرة فطر عليها أبناء البشر كلهم..!!
نكافحها ونسعى بكفاحها علنا نحظى بكسر حدتها من أجلكم ولأجلكم أنتم فقط..!!
بعدها يكشف شرها صبركم!! فعذراً إلى من يهمني قلبه حينما تستحكم عليه الأزمات وتعقد حبالها عليه تشل حركته ليبدو أن هناك شيئاً ما يشده إلى القيعان!!
عذراً.. لأني لم أجد إلا تلك الطريقة لخطاب قلبكم الإنساني الكبير الذي لا تعلق به ريبة وعقل لا تذهله كربة.. فعذراً.. علي استثير أشواقكم الكامنة إلى سمو الكمال.
** ومضة:
قال فيلسوف: إن المصيبة لا تقتلني بل تزيدني قوة!!
فالمصائب ما هي إلا في حقيقتها تجارب!!
فكل شيء يبدأ صغيراً ويكبر إلا هي تبدأ كبيرة فتصغر.. انتهى
...........................
اخي القارىء الكريم:
هل تتمنى ان تصبح في يوم من الايام(فاكهة الاعلام)!!
هل تحب ان تتعرض للظلم!!
هل تحب ان تكون (الطاسة ضايعة)في وطنك!!
هل تريد ان تعرف اسباب الحملة الصليبية على وطنك!!
هل تريد ان تتعرف على المنظمة السرية التي تعمل لخدمة العدو ولهدم الوطن وهي المنظمة
التي تكلم عنها الشيخ سعد البريك
اخي القارىء الكريم:في يوم من الايام قال الكاتب في جريدة الجزيرة(عبد الله بن بخيت)
ان الاسلاميين يشكلون عصابه وهم يتحركون بدقة وبخطط منظمة وقال عن نفسه وعن العلمانيين انهم مجرد كتاب في الجرائد قد يحصلون عل دعم زهيد من الجريدة وقد لايحصلون على دعم وقال الكاتب ابن بخيت ان الاسلاميين اذا مات احدهم فان جنازته يحضرها الالاف من المشيعين ليصلوا عليه ويتبعونه الى قبره وهكذا تتوالى التهم وتحاك وتحبك...........فهل تصدق ذلك ايها القارى الكريم
شكرا لكم وتقبلوا تحياتي
تفاعلكم سر اسراري

الغريب محمد المنسلح
21-08-2006, 16:55
كلهم قساة !

د. سلمان بن فهد العودة 11/2/1427
11/03/2006
لماذا الكثيرون ضمن مجتمعات المسلمين يقسون على الجميع ويوزعون المسؤوليات، ويستثنون أنفسهم فهم غير مقصّرين, وما يقع منهم من تقصير – لا قدر الله – فهو بسبب غيرهم؟!
بل يظن الكثير من أصحاب العلم والمعرفة والفقه والثقافة؛ أن الاعتراف بالأخطاء والمعالجة العلنية لها نوع من قلّة السياسة والفقه.
اقرؤوا قول الله تعالى: " عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَن جَاءهُ الْأَعْمَى* وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى * أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى"، فإن في هذه الآيات نموذجاً راقياً للعلنية، وكل قصص الأنبياء في القرآن مع ما تحويه من دلائل دعوية وفكرية مهمة؛ كإخبارها بخصائص الأنبياء الدعوية، تجدها في الوقت ذاته تخبر عن بشريتهم "وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَّجَعَلْنَاهُ رَجُلاً وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَّا يَلْبِسُونَ"، وهذا ما لم يستوعبه أغبياء المشركين: "وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا".
إن القرآن صريح في بشرية الأنبياء؛ فالهدهد يعلّم سليمان، وموسى يتعلم على يد الخضر، ليدل كل ذلك على أن المعالجات العلنية هي أقرب لتلمس الداء، وجزء من الدواء.
والنقد الذي تجب ممارسته لا بد أن يكون متوازناً؛ وأن نأخذ نحن نصيبنا منه، لنكون مع هذا المجتمع شركاء المغنم والمغرم.
وبعض المثقفين الذين يقدمون أنفسهم على أنهم ضحايا العنف من جهة سياسية أو اجتماعية أو دينية؛ لا يذكرون أن الناس قد يكونون ضحايا لعنفهم الثقافي، وصرعى حروبهم الفكرية، التي يستحضرون ذكراها من عقود وربما قرون؛ فهم قتيل المجتمع وقاتله!.
إنهم أحياناً يمارسون عدواناً لفظياً مع من يختلف معهم، وينحازون إلى جانب القوة ضد الأبرياء، بالإرهاب الفكري في عمليات التخوين والتبديع والتفسيق، وتفسير النوايا، وتوزيع التهم، واستخدام كل أدوات الحرب الكلامية والإعلامية، واستعداء أطياف الناس والمجتمع والسلطة، فبؤس العالم الثالث السياسي ومشاكله اليومية تحوّل إلى تأزم فكري وصراع اجتماعي، وولّد مشاكل في الفهم والحوار لدى كافة الشرائح من الإسلاميين إلى القوميين إلى الماركسيين إلى الليبراليين.
السؤال: لماذا نبدو أكثر انفعالاً وتشنجاً واندفاعاً غضبياً؟!
لماذا نسعى بكل قوتنا – إن كان ثمة قوة – لإدانة خصومنا الذين لا نتفق معهم, ونستميت في محاولة إلصاق الدعاوى بكل من يخالفنا الرأي, أو المشرب أو الاتجاه!
وهل فعلاً أن العاجز ضمن هذا العالم المهووس هو من لا يستبد، كما يدعي العربي الأول: عمر بن أبي ربيعة؟!
ما سبب هذا الاحتقان, والقابلية الشديدة للتطاحن, والاشتعال من كل الأطياف, كأنك في مطبخ بترول!
ففي السياسة: الانشقاقات والحزبيات واللغة الرديئة.
وفي العلم والمعرفة: التيارات والصراعات غير النظيفة في سباق محموم للتسلّح اللفظي, والتراشق بالتهم والألقاب.
وفي المجتمع: ضروب الاستهزاء العصبي والقبلي.. في كل شيء.
ربما هي ثقافة عامة في العقل الباطن للناس والمجتمع، ثقافة جافت سبيل الرحمة والسعة والسلام وغيرها من المعاني التي اشتقت من مفردات الدين الإسلامي وأخلاقياته.
"قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعاً وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ .."، وفي القرآن الكريم دعوة عالية للعودة إلى الأمن الديني والنفسي والثقافي والاجتماعي والسياسي: "الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ".
دعوةً لتطليق أشكال الاعتداء والظلم التي تأكل أخضر المجتمعات ويابسها من الكبار والصغار، والمثقفين والعامة إلى الجدال الثقافي والعلمي والفقهي والتربوي بالتي هي أحسن، إلا الذين ظلموا.

الاصمعي
21-08-2006, 17:46
والنقد لابد أن يكون متوازناً وأن نأخذ نحن نصيبنا منه، لنكون مع هذا المجتمع شركاء المغنم والمغرم:7ayyoh:

صدق والله ابو معاذ

لا بد أن يحس بأن بعض نقده لمجتمعه مصوب نحوه ، لا أن يكيل الجلد بمجتمعه وأمته ثم يقول هذا نقداصلاح!


ولك جزيل الشكر أخي محمد

الغريب محمد المنسلح
22-08-2006, 00:12
اخوي:الاصمعي
شكرا لك على شكري وعلى كلماتك النيرة
اما بخصوص ابامعاذ فلا اعلم هل كان صادقا ام ان ابامعاذ قد باع قلمه او اعاره للا خرين واصبح
قلم الشيخ(سبيل) واذا كان كذالك فيجب علينا ان نوجه الشكر لكاتب الموضوع الاصلي
اخوي العزيز:الاصمعي
كنت اتمنى ان استرسل في ردي وان اوضح لك وجهة نظري كانسان يدافع عن دينه وعن اسلامه
ولكن عذري اني لم استوعب عباراتك الاخيرة(لا بد أن يحس بأن بعض نقده لمجتمعه مصوب نحوه ، لا أن يكيل الجلد بمجتمعه وأمته ثم يقول هذا نقداصلاح!)
ولك وافر الود ايها العزيز