شام
12-08-2006, 16:38
http://www.al-wed.com/pic-vb/516.gif
http://www.mo3afa.com/fasel/f11.gif
المشوار الأول :
إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيت الانسان هو المحك الحقيقي الذي يبين حسن خلقه ؛ وكمال ادبه ، وطيب معشره، وصفاء معدنه
سئلت عائشة رضي الله عنها : ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت :
( كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه )| رواه الامام احمد والترمذي .
انه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير ، انه شريف المشاركة ونبيل الاعانة، وهو صفوة ولد ادم
يقوم بكل ذلك .
ورغم ذلك لم يكن هناك شي يشغله عليه الصلاة والسلام عن العبادة والطاعة .
فاذا سمع حي على الصلاة ... حي على الفلاح. لبى النداء مسرعاً وترك الدنيا خلفه
عن الاسود بن يزيد قال : سئلت عائشة رضي الله عنها ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع
في البيت ؟ قالت : ( كان يكون في مهن اهله ، فاذا سمع بالاذان خرج ) رواه مسلم
ولم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم انه صلى الفريضة في منزله البته ، الا عند ما مرض واشتدت
عليه وطأة الحمى وصعب عليه الخروج وذلك في مرض موته صلى الله عليه وسلم .
http://www.mo3afa.com/fasel/f11.gif
داخل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ها هو بيت النبوة من الداخل انه بيت أساسه التواضع ورأس ماله الإيمان . انظر الى جدرانه خالية
من صور ذوات الأرواح التي يعلقها كثير من الناس اليوم . فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه ..... ولا تصاوير )
اطلق بصرك قليلا لترى بعضا مما كان الرسول يستعمله في حباته اليومية :
عن ثابت قال : ( اخرج الينا انس بن مالك قدح خشب غليظا مضببا بحديد( أي مشدود بضباب من حديد لكي لا يتفرق الخشب ) فقال : ياثابت هذا قدح رسول الله .) رواه الترمذي
وكان يشرب فيه الماء والعسل واللبن .
اما ذلك الدرع الذي كان يلبسه في جهاده وفي معاركه الحربيه وأيام البأس والشدة
فلربما انه غير موجود الان في المنزل فقد رهنه عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير كما قالت ذلك عائشة رضي الله عنها : ومات الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونا عند يهودي ) متفق عليه
ولم يكن ليفجأ أهله بغتة يتخونهم ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله وكان يسلم عليهم . ذكر ذلك ابن القيم في زاد المعاد.
وتامل بعين فاحصة وقلب واع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع ) رواه الترمذي
والق بسمعك نحو الحديث الأخر العظيم ( من أصبح أمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه الترمذي .
المصدر : موقع اهل السنة و الجماعة + سفينة النصح
http://www.mo3afa.com/fasel/f11.gif
المشوار الأول :
إلى بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
بيت الانسان هو المحك الحقيقي الذي يبين حسن خلقه ؛ وكمال ادبه ، وطيب معشره، وصفاء معدنه
سئلت عائشة رضي الله عنها : ماذا كان يعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته ؟ قالت :
( كان بشراً من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه )| رواه الامام احمد والترمذي .
انه نموذج للتواضع وعدم الكبر وتكليف الغير ، انه شريف المشاركة ونبيل الاعانة، وهو صفوة ولد ادم
يقوم بكل ذلك .
ورغم ذلك لم يكن هناك شي يشغله عليه الصلاة والسلام عن العبادة والطاعة .
فاذا سمع حي على الصلاة ... حي على الفلاح. لبى النداء مسرعاً وترك الدنيا خلفه
عن الاسود بن يزيد قال : سئلت عائشة رضي الله عنها ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع
في البيت ؟ قالت : ( كان يكون في مهن اهله ، فاذا سمع بالاذان خرج ) رواه مسلم
ولم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم انه صلى الفريضة في منزله البته ، الا عند ما مرض واشتدت
عليه وطأة الحمى وصعب عليه الخروج وذلك في مرض موته صلى الله عليه وسلم .
http://www.mo3afa.com/fasel/f11.gif
داخل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ها هو بيت النبوة من الداخل انه بيت أساسه التواضع ورأس ماله الإيمان . انظر الى جدرانه خالية
من صور ذوات الأرواح التي يعلقها كثير من الناس اليوم . فقد قال عليه الصلاة والسلام : ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه ..... ولا تصاوير )
اطلق بصرك قليلا لترى بعضا مما كان الرسول يستعمله في حباته اليومية :
عن ثابت قال : ( اخرج الينا انس بن مالك قدح خشب غليظا مضببا بحديد( أي مشدود بضباب من حديد لكي لا يتفرق الخشب ) فقال : ياثابت هذا قدح رسول الله .) رواه الترمذي
وكان يشرب فيه الماء والعسل واللبن .
اما ذلك الدرع الذي كان يلبسه في جهاده وفي معاركه الحربيه وأيام البأس والشدة
فلربما انه غير موجود الان في المنزل فقد رهنه عند يهودي في ثلاثين صاعا من شعير كما قالت ذلك عائشة رضي الله عنها : ومات الرسول صلى الله عليه وسلم ودرعه مرهونا عند يهودي ) متفق عليه
ولم يكن ليفجأ أهله بغتة يتخونهم ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله وكان يسلم عليهم . ذكر ذلك ابن القيم في زاد المعاد.
وتامل بعين فاحصة وقلب واع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( طوبى لمن هدي إلى الإسلام وكان عيشه كفافا وقنع ) رواه الترمذي
والق بسمعك نحو الحديث الأخر العظيم ( من أصبح أمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ) رواه الترمذي .
المصدر : موقع اهل السنة و الجماعة + سفينة النصح