براء
11-08-2006, 20:37
--------------------------------------------------------------------------------
ما زلت صغيـراً ... ولكـن ؟؟
حينما تطير بك السنين ..
** حيث لا تشعر بها **
وتحلق في سما عمرك .. تحرق أيامه القصيرة ..
تأخذ من ساعاتك .. بلا استئذان .. وبلا حد ..
**وأنت لا تشعر بها **
تنخر بلطف في مسلسل عمرك ..
تنهش في أغلى هبة من المولى ( العمر)
وفي ظنك لا تزال صغيراً ..
تحب اللعب ..
تحب الحديث مع نفسك كما الأطفال ..
تحب الخيال الطفولي ..
وتحب اللامسؤولية ..
تُفَاجَأُ ..
** من حيث لا تشعر **
في يوم وأقل من ليلة ..
أن تسمع من يناديك .. ( يا عمي ) أو ( يا خالي ) ..
أو حتى ( يا أبتي )ـ رغم أني لم أجرب يا أبتي حتى الآن ـ
أو تراهم يقبلون رأسك احتراما لمركزك الجديد .عم . خال . أب
** وأنت لا تشعر **
وفي داخلك صوت يصرخ !!
دعوني .. ألعب ..
ماذا تريدون من تقبيل رأسي ...... احترامي ؟؟
لا أريد !!
دعوني ألعب أنا ما زلت صغيراً ..
لم أكبر بعد ..
لنلعب سويةً فنحن في سن متقاربة ..!!
ـ أجننت .. ؟؟ تلعب مع أطفال ؟؟
تلعب مع من تعلوهم سناً بمرتين ؟؟؟؟
ـ أجننت .. ؟؟
لماذا جننت ..
أنا صغير .. وهم من كَبَّرَني ..
هم من أتى إلي وأنا ألعب .. وناداني ( خالي ) ( عمي ) ..
هم من قبل رأسي ..
ما طلبت منهم أن يفعلوا ذلك ..
إِن كان لا بد أن يفعلوا شيئاً .. ( فليلعبوا معي ) ..
أنا اسمي ( براء ) فلماذا تنادوني باسم ليس لي .. ( عم ) ( خال )
** ومن حيث لا تشعر **
يأتيك ما يجعلك تؤمن بأن الله حق .. وأنك فعلاً قد كبرت !!
عندما ترى الصغير .. ( الحقيقي) وليس أنت ( المتصاغر) ..!!
تراه .. يريد منك !! أن تعطف عليه ..
أن تحمله .. أن تمسح على رأسه ..
أن تقبله .. أن تأخذ حقه من قرين له في مثل سنه أخذ منه شيئاً يخصه ..
تقول في داخلك .. أنا طفل ..أيضاً .. احنوا علي
اعتنوا بي .. يا من أكبر مني سنّاً
** ومن حيث لا تشعر **
ترى أختك التي تصغرك بقليل ..
أوحتى من تكبرك سناً .. وحتى من تزوجت ؟؟
تراها تريد منك الحنان ..
تريدك أن تهتم بها ..
تريد أن تغطيها بكنفك ..
( أرجوكم ... يسرني خدمتكم .. لكني ... !!! ما زلت صغيراً )
بفعلكم هذا كَبُرتُ !!
وأنا لا أزال صغيراً !!
** ومن حيث لا تشعر **
يأتيك ما يجعلك ترى عمرك الحقيقي .. وتسلم أمرك .. بل عمرك .. لهم ..
عندما يقال لك : تزوج ..
ماذا تنتظر .. ؟؟
أتريد أن تكبر أكثر من هذا العمر ..
هل نخطب لك .. بنت فلان
هل تعجبك هذه ..
ما رأيك بهذه .. أتريد أن ترى صورتها ؟؟
لا ....لا ....لا.... لا
أريد أن ألعب ..!! أنا ما زلت صغيراً !!
** ومن حيث لا تشعر **
ترى من .. سبحت في بحور حنانهم عمراً ..
أبحرت بمراكب قلوبهم الرحيمة ..
ونمت بأمان الله ثم أمانهم ..
لا تخشى شيئا وأنت في عرينهم ..
ألا وهم ( ..الوالدين .. )
تراهم يطلبون الحنان منك والرحمة .. !!!!!!!
بعدما كبروا ..
يادمعة في عيني أنزلي أو لا تنزلي ..
من سيمسحُكِ عن وجنتي ..
يا عبرة .. أغلقت قَُصَيْبَاتَ أنفاسي ..
أذهبي .. أو لا تذهبي .. ليس لك من مضمد ..
لبيك .. أبي ..
لبيك .. أمي ..
لبيك .. أختي ..
لبيك .. يا أطفال ..
ها قد كبرت ..
لم أعد صغيراً ..
لم أعد ألعب ..
خذوا مني .. فقد كبرت .. خذوا من حناني ما تشاءون ..
فيبدوا أني فعلاً ..
قد كبرت !!
** من حيث لا أشعر **
وشكراً لكل من بحنانه قرأ الموضوع
تنويه .. .. هذا الموضوع لا يعبر عن شخصيتي .. وإنما مجرد خاطره .. وضعتها لكم أحبابي
ما زلت صغيـراً ... ولكـن ؟؟
حينما تطير بك السنين ..
** حيث لا تشعر بها **
وتحلق في سما عمرك .. تحرق أيامه القصيرة ..
تأخذ من ساعاتك .. بلا استئذان .. وبلا حد ..
**وأنت لا تشعر بها **
تنخر بلطف في مسلسل عمرك ..
تنهش في أغلى هبة من المولى ( العمر)
وفي ظنك لا تزال صغيراً ..
تحب اللعب ..
تحب الحديث مع نفسك كما الأطفال ..
تحب الخيال الطفولي ..
وتحب اللامسؤولية ..
تُفَاجَأُ ..
** من حيث لا تشعر **
في يوم وأقل من ليلة ..
أن تسمع من يناديك .. ( يا عمي ) أو ( يا خالي ) ..
أو حتى ( يا أبتي )ـ رغم أني لم أجرب يا أبتي حتى الآن ـ
أو تراهم يقبلون رأسك احتراما لمركزك الجديد .عم . خال . أب
** وأنت لا تشعر **
وفي داخلك صوت يصرخ !!
دعوني .. ألعب ..
ماذا تريدون من تقبيل رأسي ...... احترامي ؟؟
لا أريد !!
دعوني ألعب أنا ما زلت صغيراً ..
لم أكبر بعد ..
لنلعب سويةً فنحن في سن متقاربة ..!!
ـ أجننت .. ؟؟ تلعب مع أطفال ؟؟
تلعب مع من تعلوهم سناً بمرتين ؟؟؟؟
ـ أجننت .. ؟؟
لماذا جننت ..
أنا صغير .. وهم من كَبَّرَني ..
هم من أتى إلي وأنا ألعب .. وناداني ( خالي ) ( عمي ) ..
هم من قبل رأسي ..
ما طلبت منهم أن يفعلوا ذلك ..
إِن كان لا بد أن يفعلوا شيئاً .. ( فليلعبوا معي ) ..
أنا اسمي ( براء ) فلماذا تنادوني باسم ليس لي .. ( عم ) ( خال )
** ومن حيث لا تشعر **
يأتيك ما يجعلك تؤمن بأن الله حق .. وأنك فعلاً قد كبرت !!
عندما ترى الصغير .. ( الحقيقي) وليس أنت ( المتصاغر) ..!!
تراه .. يريد منك !! أن تعطف عليه ..
أن تحمله .. أن تمسح على رأسه ..
أن تقبله .. أن تأخذ حقه من قرين له في مثل سنه أخذ منه شيئاً يخصه ..
تقول في داخلك .. أنا طفل ..أيضاً .. احنوا علي
اعتنوا بي .. يا من أكبر مني سنّاً
** ومن حيث لا تشعر **
ترى أختك التي تصغرك بقليل ..
أوحتى من تكبرك سناً .. وحتى من تزوجت ؟؟
تراها تريد منك الحنان ..
تريدك أن تهتم بها ..
تريد أن تغطيها بكنفك ..
( أرجوكم ... يسرني خدمتكم .. لكني ... !!! ما زلت صغيراً )
بفعلكم هذا كَبُرتُ !!
وأنا لا أزال صغيراً !!
** ومن حيث لا تشعر **
يأتيك ما يجعلك ترى عمرك الحقيقي .. وتسلم أمرك .. بل عمرك .. لهم ..
عندما يقال لك : تزوج ..
ماذا تنتظر .. ؟؟
أتريد أن تكبر أكثر من هذا العمر ..
هل نخطب لك .. بنت فلان
هل تعجبك هذه ..
ما رأيك بهذه .. أتريد أن ترى صورتها ؟؟
لا ....لا ....لا.... لا
أريد أن ألعب ..!! أنا ما زلت صغيراً !!
** ومن حيث لا تشعر **
ترى من .. سبحت في بحور حنانهم عمراً ..
أبحرت بمراكب قلوبهم الرحيمة ..
ونمت بأمان الله ثم أمانهم ..
لا تخشى شيئا وأنت في عرينهم ..
ألا وهم ( ..الوالدين .. )
تراهم يطلبون الحنان منك والرحمة .. !!!!!!!
بعدما كبروا ..
يادمعة في عيني أنزلي أو لا تنزلي ..
من سيمسحُكِ عن وجنتي ..
يا عبرة .. أغلقت قَُصَيْبَاتَ أنفاسي ..
أذهبي .. أو لا تذهبي .. ليس لك من مضمد ..
لبيك .. أبي ..
لبيك .. أمي ..
لبيك .. أختي ..
لبيك .. يا أطفال ..
ها قد كبرت ..
لم أعد صغيراً ..
لم أعد ألعب ..
خذوا مني .. فقد كبرت .. خذوا من حناني ما تشاءون ..
فيبدوا أني فعلاً ..
قد كبرت !!
** من حيث لا أشعر **
وشكراً لكل من بحنانه قرأ الموضوع
تنويه .. .. هذا الموضوع لا يعبر عن شخصيتي .. وإنما مجرد خاطره .. وضعتها لكم أحبابي