عبدالله المهيني
29-07-2006, 04:18
أوضحت نتائج الدراسات الحديثة أن معدل انتشار أعراض اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال المعاقين عقلياً أعلى من معدل انتشارها بين الأطفال ذوي الذكاء الطبيعي خاصة أعراض ضعف الانتباه ، وفضلاً عن ذلك فإن القدرات العقلية لدى هؤلاء الأطفال يؤدي إلى ضعف قدرتهم على الانتباه ، وهذا ما أكدته بعض الدراسات السابقة التي فحصت اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال المعاقين عقلياً .
ولعل ذلك يرجع إلى أن الجهاز العصبي لدى الأطفال المعاقين عقلياً مليء بالضوضاء والتنبيهات الداخلية ، كما أن لديهم ضعف في القدرة على تنظيم المنبهات في الذاكرة قصيرة المدى استعداداً للاستجابة لمصدر التنبيه مما يؤدي إلى ضعف الكفاءة الانتباهية لدى هؤلاء الأطفال مقارنة بالأطفال ذوي الذكاء الطبيعي .
ويشتمل ضعف الانتباه لدى الأطفال المعاقين عقلياً كل من :
مدى الانتباه ومدة الانتباه ، حيث يقصد بمدى الانتباه : السعة الانتباهية لدى الأطفال أي قدرة الطفل على الانتباه لأكثر من منبه في وقت واحد ، بينما يقصد بمدة الانتباه : الفترة الزمنية التي يستطيع الطفل تركيز انتباهه فيها على مصدر التنبيه .
وفضلاً عما سبق فإن الأطفال المعاقين عقلياً لديهم ضعف في القدرة على الانتباه للصفات والخصائص الفيزيائية التي تميز أحد المثيرات البصرية عن غيرها والتي يراها شورم ( Schworm , 1979 ) بأنها أساس عملية التعلم .
علاج ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال المعاقين عقلياً :
يرى كل من زيمان وهاوس ( Zeaman & House , 1979 ) أن ضعف الانتباه لدى الأطفال المعاقين عقلياً يرجع لعدم قدرتهم على استخدام المثيرات البصرية المناسبة في عملية التعلم ، ولذلك فقد نادى سوارس ( Soraci , 1990 ) بضرورة تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على تنيمية الانتباه البصري حتى يمكنهم الاستفادة من البرامج التربوية المقدمة لهم .
وهنا يرى لوفاس وزملاؤه ( Lovase , et al . , 1979 ) أن المثيرات البصرية التي تستخدم في تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على تنمية الانتباه البصري لديهم يجب أن تقدم لهم وفقاً لثلاث حالات :
الحالة الأولى :
يطلب فيها من الطفل أن ينتبه لمثير بصري واحد يقع بين عدد من المثيرات البصرية الأخرى والتي تشترك معه في بعض الخصائص الفيزيائية ، وتختلف معه في أحدها مثل : ( الطول ، واللون ، والشكل ) وهذه المثيرات الأخيرة يطلق عليها المثيرات المشوشة ، وفي هذه الحالة ينبه دينسمور ( Dinsmoor , 1985 ) بأن هذه المثيرات المشوشة يجب أن تكون قليلة العدد حيث إن كثرة عددها يؤدي إلى تشتت الانتباه البصري لدى الطفل المعاق عقلياً .
الحالة الثانية :
يطلب فيها من الطفل الانتباه إلى تفاصيل محددة داخل المثير الهدف نفسه وذلك مثل اختلاف جزء معين منه في ( اللون ، أو الشكل ، أو الطول )
الحالة الثالثة :
يطلب فيها من الطفل الانتباه لمثير يقع بين عدد من المثيرات التي تختلف عنه في الخصائص الطبيعية ، وهذا النوع من الانتباه يطلق عليه إلى الضد .
من كتاب / اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال
للدكتور / السيد على .... والدكتورة / فائقة محمد
لخصه abu_nasser مشكوراً
ولعل ذلك يرجع إلى أن الجهاز العصبي لدى الأطفال المعاقين عقلياً مليء بالضوضاء والتنبيهات الداخلية ، كما أن لديهم ضعف في القدرة على تنظيم المنبهات في الذاكرة قصيرة المدى استعداداً للاستجابة لمصدر التنبيه مما يؤدي إلى ضعف الكفاءة الانتباهية لدى هؤلاء الأطفال مقارنة بالأطفال ذوي الذكاء الطبيعي .
ويشتمل ضعف الانتباه لدى الأطفال المعاقين عقلياً كل من :
مدى الانتباه ومدة الانتباه ، حيث يقصد بمدى الانتباه : السعة الانتباهية لدى الأطفال أي قدرة الطفل على الانتباه لأكثر من منبه في وقت واحد ، بينما يقصد بمدة الانتباه : الفترة الزمنية التي يستطيع الطفل تركيز انتباهه فيها على مصدر التنبيه .
وفضلاً عما سبق فإن الأطفال المعاقين عقلياً لديهم ضعف في القدرة على الانتباه للصفات والخصائص الفيزيائية التي تميز أحد المثيرات البصرية عن غيرها والتي يراها شورم ( Schworm , 1979 ) بأنها أساس عملية التعلم .
علاج ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال المعاقين عقلياً :
يرى كل من زيمان وهاوس ( Zeaman & House , 1979 ) أن ضعف الانتباه لدى الأطفال المعاقين عقلياً يرجع لعدم قدرتهم على استخدام المثيرات البصرية المناسبة في عملية التعلم ، ولذلك فقد نادى سوارس ( Soraci , 1990 ) بضرورة تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على تنيمية الانتباه البصري حتى يمكنهم الاستفادة من البرامج التربوية المقدمة لهم .
وهنا يرى لوفاس وزملاؤه ( Lovase , et al . , 1979 ) أن المثيرات البصرية التي تستخدم في تدريب الأطفال المعاقين عقلياً على تنمية الانتباه البصري لديهم يجب أن تقدم لهم وفقاً لثلاث حالات :
الحالة الأولى :
يطلب فيها من الطفل أن ينتبه لمثير بصري واحد يقع بين عدد من المثيرات البصرية الأخرى والتي تشترك معه في بعض الخصائص الفيزيائية ، وتختلف معه في أحدها مثل : ( الطول ، واللون ، والشكل ) وهذه المثيرات الأخيرة يطلق عليها المثيرات المشوشة ، وفي هذه الحالة ينبه دينسمور ( Dinsmoor , 1985 ) بأن هذه المثيرات المشوشة يجب أن تكون قليلة العدد حيث إن كثرة عددها يؤدي إلى تشتت الانتباه البصري لدى الطفل المعاق عقلياً .
الحالة الثانية :
يطلب فيها من الطفل الانتباه إلى تفاصيل محددة داخل المثير الهدف نفسه وذلك مثل اختلاف جزء معين منه في ( اللون ، أو الشكل ، أو الطول )
الحالة الثالثة :
يطلب فيها من الطفل الانتباه لمثير يقع بين عدد من المثيرات التي تختلف عنه في الخصائص الطبيعية ، وهذا النوع من الانتباه يطلق عليه إلى الضد .
من كتاب / اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد لدى الأطفال
للدكتور / السيد على .... والدكتورة / فائقة محمد
لخصه abu_nasser مشكوراً