جاسم العلي
23-07-2006, 12:42
بسم الله الرحمن الرحيم
الشهيد الأستاذ الشيخ سعد خليل الجنابي إلى جنات الخلد
http://jassimalshammary.jeeran.com/aljanabi.JPG
مقال للاستاذ خالد ابراهيم الشلال الشمري
فقدت الحركة الوطنية والقومية في العراق مناضلا كبيرا ، فقد اغتالت يد الغدر الاثمة الحاج الاستاذ الشيخ سعد خليل الجنابي الناطق الرسمي لمجلس الحوار الوطني وشيخ عشيرة الجنابيين بالفلوجة ،
لقد نذر رحمه الله نفسه وماله لخدمة دينه و وطنه الحبيب العراق الموحد ولم يتخلى عنه وهو يمر باصعب الاوقات والمحن،
لقد كان الشهيد الشيخ سعد طيب الله ثراه صاحب قلب شجاع وكان ملتزما بقضايا وطنه ودينه، دمث الأخلاق كريم العطاء، صحبته جميلة، محب للحوار لذا كنت تراه شعلة حماس من أيجاد نقاط مشتركة مع الجميع، ومؤمنا بالحرية، جمع في منظوره الفكري بين أيمانه بكل الديمقراطية والعدالة ومن المؤسف ان يدفع حياته من اجل هذه القيم النبيلة ، كانت شجاعته غير مفتعلة وله قدرة على الاقناع فائقة بسبب قوة حجته ، والنقاش معه متعة وثروة وكان منبعا للخير في وقت جفت فيه منابع الخير ، وفيا في زمن عز فيه الوفاء ، لكل ما يستحق الوفاء ،
كان الشهيد وطنيا من الطراز الأول وقوميا واعيا لا يتوه في الأوهام،
كان يؤمن ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله، لذا تجده يعطي محروما، ينصر مظلوما، ينقذ مكروبا، يطعم جائعا، تجده محبوبا من الجميع بسبب نقاء سريته ضحوك الوجه منشرح الصدر ، دليلا على سعة نفسه
، ينطبق قول الشاعر فيه :
ضحوك السن يطرب للعطايا ويفرح ان تعرض بالسؤال
كان الشهيد السعيد باذن الله محب لذكر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ويقول ان جميع الهموم تنجلي بذكر الله سبحانه وتعالى ، وخير الانام محمد صلى الله عليه وسلم، كان حريصا على انتقاء الكتب التي تتناول سيرته وحضور مجالس الصالحين والعلماء وقد أكرمه الله بالحج للمرة الثاني قبل أستشهاده ،
الى جنات الخلد ايها الخال الصديق المعلم ، فقد عرفتك صادق الكلمة ،كريم الطباع والاخلاق ، رجلا عصامي ، تتطلع الى المعرفة ، وكان رحمه الله دمعته حاضرة عند ذكرالصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم ، يردد ويسمع سيرته الطيبة ، ويقول زرت الحيبب في طيبة الطيبة .
لله درك ياأبا احمد ومحمد .
نص بيان مجلس الحوار الوطني في العراق بمناسبة أستشهاد الأستاذ الشيخ سعد الجنابي
قال مجلس الحوار الوطني الذي يترأسه الشيخ خلف العليان الدليمي وهو احد ثلاث مكونات تشكل جبهة التوافق السنية التي حلت ثالثة في الانتخابات النيابية الاخيرة في بيان صحافي ارسل الى "ايلاف" اليوم ان اعدام مسؤوله الاعلامي يدخل ضمن مسلسل المخطط الاجرامي لتصفية الرموز الوطنية والدينية والعلمية الذي تقوم به فرق الموت الحكومية . واكد ان مخططات منظمة تنفذ ضد العراقيين اوصلت الامور الى طريق مسدود يتطلب قيامهم بحماية انفسهم والتصدي للمعتدين .. وفيما يلي نص البيان :
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)
بيان رقم 53
ببالغ الحزن والاسى نرفع تبأ استشهاد الاخ العزيز الأستاذ الشيخ سعد خليل ابراهيم جار الله الجنابي مسؤول المكتب الاعلامي لمجلس الحوار الوطني الى شعبنا العراقي العظيم . وضمن مسلسل المخطط الاجرامي لتصفية الرموز الوطنية والدينية والعلمية والقتل على الهوية تم القاء القبض على المجنى عليه وهو في طريق عودته من المجلس الى داره في الغزالية من قبل مفرزة من مفارز الموت الحكومية مساء يوم الجمعة 17 شباط 2006 في منطقة نفق الشرطة وقد تم اعدامه ووجدت جثته في الطب العدلي .
لقد كثرت ندواتنا وتوالت بياناتنا لكشف هذه المخططات الاجرامية التي تنفذ بشكل منظم ضد ابناء شعبنا وليس من مجيب وكأن الوضع كما قال الشاعر :
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي
يا ابناء شعبنا العظيم
لقد وصلنا كما نرى الى طريق مسدود لايمكن بعده الا ان يتناخى الغيارى من العراقيين لحماية انفسهم بالتصدي الى كل معتد اثيم .
ولا حولة ولاقوة الا بالله وانا اليه راجعون
الشهيد الأستاذ الشيخ سعد خليل الجنابي إلى جنات الخلد
http://jassimalshammary.jeeran.com/aljanabi.JPG
مقال للاستاذ خالد ابراهيم الشلال الشمري
فقدت الحركة الوطنية والقومية في العراق مناضلا كبيرا ، فقد اغتالت يد الغدر الاثمة الحاج الاستاذ الشيخ سعد خليل الجنابي الناطق الرسمي لمجلس الحوار الوطني وشيخ عشيرة الجنابيين بالفلوجة ،
لقد نذر رحمه الله نفسه وماله لخدمة دينه و وطنه الحبيب العراق الموحد ولم يتخلى عنه وهو يمر باصعب الاوقات والمحن،
لقد كان الشهيد الشيخ سعد طيب الله ثراه صاحب قلب شجاع وكان ملتزما بقضايا وطنه ودينه، دمث الأخلاق كريم العطاء، صحبته جميلة، محب للحوار لذا كنت تراه شعلة حماس من أيجاد نقاط مشتركة مع الجميع، ومؤمنا بالحرية، جمع في منظوره الفكري بين أيمانه بكل الديمقراطية والعدالة ومن المؤسف ان يدفع حياته من اجل هذه القيم النبيلة ، كانت شجاعته غير مفتعلة وله قدرة على الاقناع فائقة بسبب قوة حجته ، والنقاش معه متعة وثروة وكان منبعا للخير في وقت جفت فيه منابع الخير ، وفيا في زمن عز فيه الوفاء ، لكل ما يستحق الوفاء ،
كان الشهيد وطنيا من الطراز الأول وقوميا واعيا لا يتوه في الأوهام،
كان يؤمن ان فعل الخير كالمسك ينفع حامله، لذا تجده يعطي محروما، ينصر مظلوما، ينقذ مكروبا، يطعم جائعا، تجده محبوبا من الجميع بسبب نقاء سريته ضحوك الوجه منشرح الصدر ، دليلا على سعة نفسه
، ينطبق قول الشاعر فيه :
ضحوك السن يطرب للعطايا ويفرح ان تعرض بالسؤال
كان الشهيد السعيد باذن الله محب لذكر الحبيب المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ويقول ان جميع الهموم تنجلي بذكر الله سبحانه وتعالى ، وخير الانام محمد صلى الله عليه وسلم، كان حريصا على انتقاء الكتب التي تتناول سيرته وحضور مجالس الصالحين والعلماء وقد أكرمه الله بالحج للمرة الثاني قبل أستشهاده ،
الى جنات الخلد ايها الخال الصديق المعلم ، فقد عرفتك صادق الكلمة ،كريم الطباع والاخلاق ، رجلا عصامي ، تتطلع الى المعرفة ، وكان رحمه الله دمعته حاضرة عند ذكرالصادق الامين محمد صلى الله عليه وسلم ، يردد ويسمع سيرته الطيبة ، ويقول زرت الحيبب في طيبة الطيبة .
لله درك ياأبا احمد ومحمد .
نص بيان مجلس الحوار الوطني في العراق بمناسبة أستشهاد الأستاذ الشيخ سعد الجنابي
قال مجلس الحوار الوطني الذي يترأسه الشيخ خلف العليان الدليمي وهو احد ثلاث مكونات تشكل جبهة التوافق السنية التي حلت ثالثة في الانتخابات النيابية الاخيرة في بيان صحافي ارسل الى "ايلاف" اليوم ان اعدام مسؤوله الاعلامي يدخل ضمن مسلسل المخطط الاجرامي لتصفية الرموز الوطنية والدينية والعلمية الذي تقوم به فرق الموت الحكومية . واكد ان مخططات منظمة تنفذ ضد العراقيين اوصلت الامور الى طريق مسدود يتطلب قيامهم بحماية انفسهم والتصدي للمعتدين .. وفيما يلي نص البيان :
(أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)
بيان رقم 53
ببالغ الحزن والاسى نرفع تبأ استشهاد الاخ العزيز الأستاذ الشيخ سعد خليل ابراهيم جار الله الجنابي مسؤول المكتب الاعلامي لمجلس الحوار الوطني الى شعبنا العراقي العظيم . وضمن مسلسل المخطط الاجرامي لتصفية الرموز الوطنية والدينية والعلمية والقتل على الهوية تم القاء القبض على المجنى عليه وهو في طريق عودته من المجلس الى داره في الغزالية من قبل مفرزة من مفارز الموت الحكومية مساء يوم الجمعة 17 شباط 2006 في منطقة نفق الشرطة وقد تم اعدامه ووجدت جثته في الطب العدلي .
لقد كثرت ندواتنا وتوالت بياناتنا لكشف هذه المخططات الاجرامية التي تنفذ بشكل منظم ضد ابناء شعبنا وليس من مجيب وكأن الوضع كما قال الشاعر :
لقد اسمعت لو ناديت حيا
ولكن لاحياة لمن تنادي
يا ابناء شعبنا العظيم
لقد وصلنا كما نرى الى طريق مسدود لايمكن بعده الا ان يتناخى الغيارى من العراقيين لحماية انفسهم بالتصدي الى كل معتد اثيم .
ولا حولة ولاقوة الا بالله وانا اليه راجعون