فهد السبيعي ابو نايف
23-07-2006, 12:00
هذه ريوف الشمري ترد على صاحب القصيدة التي أنتشرت عبر أثير الجوالات
(يالله إنك لا تعود العسكريه ... والزمان اللي على البدله حداني)
وسِّـع الملعـب لـقـاف الشمـريـه
وسّعـه للحـق أنـا بطْلِـق عنـانـي
خلنـي لا تْحِـط قيـدك فـي يـديَّـه
ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعـانـي
جمـرةٍ كتمانـهـا صـعـبٍ علـيّـه
كـل شاعـر لا كِتـم شعـره يعانـي
يشتِعل مـن شـان يسْتهـدي بضيّـه
كلّ طرقـي فـي دروب الليـل عانـي
هزّني شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه
(عسكـريٍ) يشتكـي مـرّ الـزمـانِ
قـال (ربـي لا تعـود العسكـريـه)
(و الزمان اللي على البدلـه حدانـي)
قلت أكيـد الرجـل واقـع فـي بِليّـه
أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحـانـي
قـال وشـو (درّبـونـي كالمطـيّـه)
و اتِضح مقصود شعـره لـي وِ بـانِ
طار قلبـي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه
ما أقـول إلا يـا دانـه دانـي دانـي
استلمهـا جَتْـك نِصـح اخـتٍ لِخيَّـه
ولا أبي مـن وقتـك إلا لـي ثوانـي
قُمْ وِ صلـي و اردع النفـس الشِقيّـه
و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ
الله اللـي مـدّ لـك رزق و عطـيّـه
حـرِّك بحمـده يديـنـك و اللـسـانِ
كان شغل (العسكـري) متعـب شِويَّـه
قبلك اللي من التعـب عـضّ البنـانِ
الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه
كـلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الـهـوانِ
إسأل الصحـرا وِ صمـت المهمهيّـه
عـن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البيـانِ
كيف شقّوا بالصخـر مجـرى وِ مَيّـه
كيـف عاشـوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ
صادقوا في مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه
وِ عْقِدوا مَـعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ
كلّ مـن لـه نفـس صبَّـاره و حَيَّـه
بـإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي
لا تِشَكّـى ... أشهـد إن العسكريـه
غِصـن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي
كَمِّ بيـتٍ مـن وراهـا شـبِّ ضيِّـه
يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصـوانـي
و كـم راسـب بالفصـول المدرسيّـه
ما لقـى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ
(جندي) و راتِبْـه خمـسُ وكـم ميّـه
نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجـبـانِ
اضربـوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه
لَوْ هُ (جندي) أشهـد إنـه راعِ شـانِ
حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه
أسْهَرَه لجـل الوطـن حـبّ و تفانـي
اللي لا صِحْنا رمـى (روحـه) هديّـه
يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي
لا تلومـونـي بـحـب العسكـريـه
لـو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي
خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربــي يِـديّـه
رزق (ابوي) وْ شِغل (اخوي) بهالزمانِ
و أنـا بنـتٍ لا جحـود ولا غبـيـه
و احمد اللـي بالرضـا دايـم كسانـي
في ردودي دوم لي ب(النصـح) نِيّـه
لا طلب شهـره ولا هـو شـي ثانـي
عِنْـد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطـيّـه
وِ اكتمل ردي عسـى المقصـود بـانِ
(يالله إنك لا تعود العسكريه ... والزمان اللي على البدله حداني)
وسِّـع الملعـب لـقـاف الشمـريـه
وسّعـه للحـق أنـا بطْلِـق عنـانـي
خلنـي لا تْحِـط قيـدك فـي يـديَّـه
ولَّعَـتْ ألفـاظ شعـري و المعـانـي
جمـرةٍ كتمانـهـا صـعـبٍ علـيّـه
كـل شاعـر لا كِتـم شعـره يعانـي
يشتِعل مـن شـان يسْتهـدي بضيّـه
كلّ طرقـي فـي دروب الليـل عانـي
هزّني شاعـر سمعتَـه فـي عَشيّـه
(عسكـريٍ) يشتكـي مـرّ الـزمـانِ
قـال (ربـي لا تعـود العسكـريـه)
(و الزمان اللي على البدلـه حدانـي)
قلت أكيـد الرجـل واقـع فـي بِليّـه
أو مصيبـه صكِّتـه بيـن المحـانـي
قـال وشـو (درّبـونـي كالمطـيّـه)
و اتِضح مقصود شعـره لـي وِ بـانِ
طار قلبـي و أثـري الدعـوى كِذَيَّـه
ما أقـول إلا يـا دانـه دانـي دانـي
استلمهـا جَتْـك نِصـح اخـتٍ لِخيَّـه
ولا أبي مـن وقتـك إلا لـي ثوانـي
قُمْ وِ صلـي و اردع النفـس الشِقيّـه
و احمد اللي يرتجيـه إنـسٍ و جـانِ
الله اللـي مـدّ لـك رزق و عطـيّـه
حـرِّك بحمـده يديـنـك و اللـسـانِ
كان شغل (العسكـري) متعـب شِويَّـه
قبلك اللي من التعـب عـضّ البنـانِ
الرجـال اللـي يخوضـون المنـيّـه
كـلّ صعـبٍ يَحْمِلُـون إلا الـهـوانِ
إسأل الصحـرا وِ صمـت المهمهيّـه
عـن فعايلهـم وِخِـذْ منهـا البيـانِ
كيف شقّوا بالصخـر مجـرى وِ مَيّـه
كيـف عاشـوا مِـعْ ذيابتهـا بأمـانِ
صادقوا في مشْيُهـم شمسـه وِ فَيّـه
وِ عْقِدوا مَـعْ بـرّده و قيظـه رهـانِ
كلّ مـن لـه نفـس صبَّـاره و حَيَّـه
بـإذن ربـي يقطـف ورود الأمانـي
لا تِشَكّـى ... أشهـد إن العسكريـه
غِصـن رزقٍ وارفٍ رطْـبٍ وِ دانـي
كَمِّ بيـتٍ مـن وراهـا شـبِّ ضيِّـه
يغْرِفـون اللحـم دايـم بالصـوانـي
و كـم راسـب بالفصـول المدرسيّـه
ما لقـى فـي غيرهـا رزق و مكـانِ
(جندي) و راتِبْـه خمـسُ وكـم ميّـه
نعمـةٍ مـا يجحـده غيـر الجـبـانِ
اضربـوا (للعسكـري) أحـلا تحيّـه
لَوْ هُ (جندي) أشهـد إنـه راعِ شـانِ
حَيِّ (عَينه) لا غَفـتْ عيـن البريّـه
أسْهَرَه لجـل الوطـن حـبّ و تفانـي
اللي لا صِحْنا رمـى (روحـه) هديّـه
يوم غيره مـن غـلا روحـه أنانـي
لا تلومـونـي بـحـب العسكـريـه
لـو أغنـي دَهْـر حُبـه مـا كِفانـي
خيرهـا طَـوّق بَعَـد ربــي يِـديّـه
رزق (ابوي) وْ شِغل (اخوي) بهالزمانِ
و أنـا بنـتٍ لا جحـود ولا غبـيـه
و احمد اللـي بالرضـا دايـم كسانـي
في ردودي دوم لي ب(النصـح) نِيّـه
لا طلب شهـره ولا هـو شـي ثانـي
عِنْـد هـذا البيـت وَقَّفـتْ المطـيّـه
وِ اكتمل ردي عسـى المقصـود بـانِ