المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ضحك ولعب وجدّ...وحرب



متعجب
22-07-2006, 17:51
تماماً هذا مايحدث في لبنان



ضحك على الذقون


ولعب بالنّار


وجدّ.. في الهروب



والنّتيجة!!!



حربُ على الجنوب


مصيبة الشارع العربي أنّه يستعجل الإنتصار ويهبّ وتلتهب حناجره عند أي صوت باتجاه إسرائيل

ولا يعود إلى رشدهِ إلى بعد خراب مالطا.


الأن الحرب تأخذ منحى أخر وإجتياح إسرائيلي متوقع وهجوم بري أو قل نزهة بريّة .




عدم تقدير قوة العدو واحترامها ...قلّة وعي.


عدم تقدير العواقب ...سفه وجنون.


وعلى الملالي ..تدور الدوائر

المتوقد
22-07-2006, 19:10
وو حسن خذلان الله يتفرج

كان يصرح ...بانتظاره للمواجه البريه



وكل اللبنانين يدفعون الثمن

محمدالشمري
22-07-2006, 19:49
قرأت في أحد المرات في الصحف أنه وأثناء أجتياح الدولة العبرية للبنان في عام 1982م ذهب رئيس وزراء لبنان تقي الدين الصلح الى رئيس حركة فتح ياسر عرفات في أحدى السراديب المعتمة وقابله تحت أضائة الشموع بعد أن دمرت الآلة العسكرية اليهودية كل شيءٍ في لبنان ، ووجه له ثلاث أسئلة على أن يجاوب عليها بنعم أو لا و هي :

هل لديك أسلحة وقوة تعادل قوة إسرائيل ؟ فقال (( لا ))
هل تعتقد بأن العرب سيقفون معك ؟ فقال (( لا ))
هل لبنان والمنظمة بأستطاعتها الوقوف بوجه الآلة العسكرية الإسرائيلية ؟ فقال (( لا ))

فقال له لو أجبت بنعم لسلمتك أدارة لبنان وشعبها ثم خرج منه ، وبعدها بيومين خرج ياسر عرفات وأتباعه عبر البحر الى تونس واليمن والسودان وتركوا لبنان تحت الأحتلال .

لذلك أخي ما يحصل في لبنان هو لعب وضحك على الذقون مقابل جدٌ من العدو .

كل الشكر لك

عبدالرحمن
23-07-2006, 00:27
حياك الله اخي متعجب.

طيب لأفترض انني متفق معك على هذا اللعب والضرب والجد!

وان حزب الله غامر مغامرة كبيرة وارتكب حماقة مابعدها حماقة

بقيامة بقتل واسر عدد من الجنود الاسرائليين!

طيب ماهو الحل الذي تراه مفيد حتى نسلكه!

الصمت

التنديد بحزب الله ولطم الخدود !

ام هناك مواقف اخرى طرأت على الساحة!.


اخ متعجب لك الشكر .




اكسب معلومة


قبل ايام اقلعت الطائرات من (...الخليجية)!

الى احدى الدول الاوربية حاملة عدد من احصنة الشيخ(....)

خوفا عليها من حرارة الجو !

وهذا العمل هو ليس جديد وانما يتكرر في كل فصل صيفي!




تلويحة على جسر اللوزية

ناس تفترش القنابل وتلحتف الصواريخ

وناس.............................................

عبدالواحد
23-07-2006, 00:33
احترمها كثيرااا كتاباتك .. وآرائك .
لكنها في احيان كثيره تأخذ منحني (غير طبيعي)
وأتسأل بين بنفسي ,, هل هي من تأثير التحليلات الاعلاميه المنزويه بعيدا عن المباديء
والمبدا الذي اقصده هو وقوفنا صفا واحد بلا تأنيب او تجريح ؟؟؟

عزيزي ..

وهل يتقبل عقلك _و ان سبب هذه الحرب هو خطف (الصهيونيين) وأسرهما فقط ؟!

يا متعجب ..
اذا كنت تختلف مع الاخر(حزب الله) حول قضيه اخري ,
اتمني ان لا تخلطها ومع قضيانا المصيريه
واقصد قضايا الامه الاسلاميه ,,

ولا تتعجب من استنكاري ودهشتي منك ؟!
لانه ..
سبق حزب الله هذا الامر بعمليه شبيهه هي حركه حماس ؟!
ولم اري لك رأيا ناقدا او جراحا او معدلا او مشابها كما تسطره الان
وبهذا الوقت ضد لحزب الله ؟!
رغم الشبه الكبير من الحيثيات التي وقعت مع العدو الصهيوني,
وربما حزب الله كان عنصر ايجابي في هذه المرحله والتوقيت ..
ودخوله بمنتصف وحراره المعركه ,,التي كانت تدور بغزة >> اتمني ان لا تكون نسيتها
و بدلا من شخابيط وخرابيط البعض الذين يلطمون ويستنقدون وهم
عديمي الفائده ماديا او معنويا للعرب المضطهدين ,,,
تبقي انت ومحمد الشمري مميزين عن هؤلاء ,
ولكتاباتكم بصمه ومتابعين , يجب توخي الحذر بما تخطه اقلامكم


تحياتي ,,, ورأي المخالف
اتمني ان تقبلهما بصدر رحب

شام
23-07-2006, 01:07
و على هامش الموضوع المطروح ورؤية أخرى من قلب الحدث أخي متعجب ..

وصل عدد المهجرون إلى نصف مليون نازح .. كارثة إنسانية متنامية

تفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين اللبنانيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدهم التي دمرت المنازل وشردت الأهالي وقضت على معظم البنى التحتية في البلاد, وسط تحركات عربية ودولية خجولة لوضع حد لتلك المعاناة.

وعلى هامش آخر :

تواصلت المظاهرات والفعاليات في مختلف عواصم العالم خاصة في لندن وباريس المنددة بالعدوان الإسرائيلي على الشعبين اللبناني والفلسطيني والمستنكرة للصمت الدولي على الجرائم الإسرائيلية. كما تظاهر المئات من اللبنانيين في بيروت احتجاجا على العدوان الإسرائيلي.

وزيارة مرتقية لوزيرة الخارجية الامريكية رايس يوم الاثنين القادم لدراسة خارطة الشرق الاوسط الجديد

و الولايات المتحدة تزود اسرائيل بصواريخ ذكية .

ومن صلب الموضوع :


عدم تقدير قوة العدو واحترامها ...قلّة وعي.

قوة العدو اهتزت في الوجدان العالمي و ليس العربي بعد أن مر /11 / يوم في مواجهات مستمرة مع حزب ..

قوة العدو غير محترمة بتاتاً في تدميرها للبنى التحتية و مراكز الاتصالات و طرق السفر و الاهالي من النساء والاطفال و الشيوخ ....

وايضاً في الوجدان العالمي ... فما حال الوجدان العربي .. فهل سيستمر الصمت أم سيذهب إلى مؤتمر روما للمشاركة بوضع خارطة الشرق الاوسط الجديد .

كل تلك المحاور ونرى مجمل الخطابات لا تزال تتناول رمز لحزب و تتجاهل أزمة إنسانية و مصيرية قد مست الكرامة العربية إلى أبد الأبدين ..

وكما ذكر اخي عبد الرحمن في تعقيبه (الصمت - التنديد بحزب الله ولطم الخدود ! ام هناك مواقف اخرى طرأت على الساحة! . )

متعجب
23-07-2006, 01:09
محمد الشمري

حياك الله

والله إن العاطفة لاتقل..إن لم تكن زادت على الأخرين وأنا أرى العدو الصهيوني يتلقى تلك القذائف الصاروخية

فرحاً مستبشراً بما اصابهم من هلع وإن كان ( هلع مصطنع ) ..فمن منّا لا يفرح في هكذا موقف.


ولكن الجدّ في مابعد العاطفة والفرح الوهمي .

أي مجنون ذاك الذي يُراهن على حزب الله ؟؟

أي ردعٍ يملكهُ للقوات الصهيونية ؟؟ وإن مَلَكْ فحتى متى ؟؟

هاهم يهود (يمشون الهُوينا) في الطريق لجنوب لبنان بانتظار فراغ السيد حسن من إرسال مفرقعاته والتي

من العجيب انه هدد بتل أيب كخيار أخر ليرسلها إليها ..ولم يفعل حتّى الساعة !! ماذا ينتظر ؟؟


ولك أن تتخيل السيناريو الصهيوني بعدها.

متعجب
23-07-2006, 01:16
عبدالرحمن

عزيزي تقول :


طيب ماهو الحل الذي تراه مفيد حتى نسلكه!

الصمت

التنديد بحزب الله ولطم الخدود !

ام هناك مواقف اخرى طرأت على الساحة!.

لا لا نصمت ولكن خياراتنا المُتاحه سيئة.

متعجب
23-07-2006, 01:46
الفاضل مغترب


احترمها كثيرااا كتاباتك .. وآرائك .
لكنها في احيان كثيره تأخذ منحني (غير طبيعي)
وأتسأل بين بنفسي ,, هل هي من تأثير التحليلات الاعلاميه المنزويه بعيدا عن المباديء
والمبدا الذي اقصده هو وقوفنا صفا واحد بلا تأنيب او تجريح ؟؟؟

ولك كل الإحترام وأنا من متابعي قلمك الفذّ

أخي الكريم المبدأ ثابت بالنسبة لي ولا ضير من أن تتطابق الرؤية الشخصية مع رأي إعلامي من هنا أو هناك

ثم من الذي يحدد وقفة الصف الواحد ؟؟

عجباً..حزب مزروع في كيان مستقل تريده أن يفرض أجندته على من آواه ويسترخص أمنه ويهدد وجوده؟

حزب موجّه بالريموت كنترول من بلد لنا معه شد وجذب وعدم إرتياح تريده أن يجرّنا إلى المهالك؟؟

بالعامي ( الحبيب شاد الظهر بإيران ومهو سائل بأحد غيرها ) خلّها تنفعه.

مايهمّنا هو الأبرياء اللبنانيين الذين ظُلِموا .



وهل يتقبل عقلك _و ان سبب هذه الحرب هو خطف (الصهيونيين) وأسرهما فقط ؟!

أفضّل أن نتكلم بما نراه ونسمعه ..لا بما نستنبطه. والا فلن يكفينا المضيف العام للمناقشة بل سنفتح

مضيف الإهداءات لإيواء الردود المسترسلهليش ماتضحك !!!



اذا كنت تختلف مع الاخر(حزب الله) حول قضيه اخري ,
اتمني ان لا تخلطها ومع قضيانا المصيريه
واقصد قضايا الامه الاسلاميه ,,

قضايانا المصيرية تحتاج إلى الثقة فيما بيننا ..والثقة معدومة كما تعلم مع إحترامي الشديد




ولا تتعجب من استنكاري ودهشتي منك ؟!
لانه ..
سبق حزب الله هذا الامر بعمليه شبيهه هي حركه حماس ؟!
ولم اري لك رأيا ناقدا او جراحا او معدلا او مشابها كما تسطره الان
وبهذا الوقت ضد لحزب الله ؟!

شبيهه من ناحية التكتيك فقط لاغير.

وحماس خُدعت بالدعوات لإنخراطها في العملية السلمية



تحياتي لك مغترب

متعجب
23-07-2006, 02:34
الكريمة إيمان بنت قويدر


وصل عدد المهجرون إلى نصف مليون نازح .. كارثة إنسانية متنامية

تفاقم المعاناة الإنسانية للمواطنين اللبنانيين جراء الاعتداءات الإسرائيلية على بلدهم التي دمرت المنازل وشردت الأهالي وقضت على معظم البنى التحتية في البلاد, وسط تحركات عربية ودولية خجولة لوضع حد لتلك المعاناة.


في رقبة من ؟؟!!

لانُريد تحميل إسرائيل المسؤلية فهي أولاً واخراً عدو ستفعل بنا الافاعيل لو اُتيحت لها الفرصة.

ولنا معها تجارب سابقة.



قوة العدو اهتزت في الوجدان العالمي و ليس العربي بعد أن مر /11 / يوم في مواجهات مستمرة مع حزب ..

قوة العدو غير محترمة بتاتاً في تدميرها للبنى التحتية و مراكز الاتصالات و طرق السفر و الاهالي من النساء والاطفال و الشيوخ ....


لا أُنادي بإحترام قوة العدو بمعنى الإحترام بل بعدم الإستهانه بها.... وما تفعله من تدمير دأبٌ سارت عليه منذ

القدم ( تهدم لي طابوقة أهدم لك بناية ).


لذلك ماكان كل هذا ليكون لولا ...حزب الله


شكرا إيمان

محمدالشمري
23-07-2006, 13:07
عبدالرحمن :
طيب ماهو الحل الذي تراه مفيد حتى نسلكه!
الصمت
التنديد بحزب الله ولطم الخدود !
ام هناك مواقف اخرى طرأت على الساحة!.


لتسمح لي أخي متعجب للرد على أستاذي الفاضل عبدالرحمن

أخي الغالي عبدالرحمن يعلم الله أني وأنت غير مختلفين على جوهر القضية ولسنا في صدد الأختلاف حولها ولكني أراك في مسألة لبنان والاعتداء الصهيوني عليها تعيدنا الى الماضي الحرج ومآسيه وأنت من يدعونا دائماً للأستفادة من أخطائنا .

أخي الكريم الحل يكمن في تنمية قدراتنا والتعايش مع واقعنا لننهض به على أسس قوية تحمينا من بطش وقدرة العدو ، ولا أعتقد بأن كائن من كان يدعو نا للصمت أو اللطم ، أو حتى يدعونا للأنتحار ، ولكن الامر لا يقاس كذلك فمنذ أكثر من خمسة عقود ونحن على نفس النهج والطريقة والنتائج دائماً عكسية وما نفعله هو التنديد والاستنكار وخطب الانتصارات الوهمية والخروج للمظاهرات بتوجيهات حزبية لتصفية خصومات سياسية .

عبدالرحمن غيرك المعلم ولكن أردت التوضيح .

عبدالرحمن
23-07-2006, 14:16
ولكني أراك في مسألة لبنان والاعتداء الصهيوني عليها تعيدنا الى الماضي الحرج ومآسيه وأنت من يدعونا دائماً للأستفادة من أخطائنا


حياك الله اخي الكريم محمد الشمري

عزيزي محمد انا لم اعدكم الى الماضي بل طالبتكم بنسيان الماضي امام الحاضر!

واذا يوجد لديك غير ذلك فأمدني او دلني عليه واكون لك من الشاكرين!

واسمح لي بأن اضع امام ناظريك ماكتبه الشيخ الجليل سلمان العودة

حول حيث الساعة الذي تفرقت الامة حوله!بين مؤيد وبين لائم وملام!.



مع تطورات الأحداث الجارية التي تشهدها الساحة العربية اليوم في ظل الحرب المشتعلة في لبنان، طالب فضيلة الشيخ سلمان العودة ـ المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم ـ بتوحد الصف أمام (إسرائيل) العدو الإنساني المشترك الذي يدمر كل مقومات الحياة.
وأضاف العودة مؤكداً: إن حق الأزمة أن نؤجل خلافاتنا لوقت آخر. لكنه استدرك قائلاً: "إننا نختلف مع حزب الله، وهو خلاف جوهري وعميق كما هو خلافنا مع الشيعة الذي لا يمكن أن يلغى، لكن هذا الوقت ليس وقت الخلاف والشقاق، فعدونا الأكبر هم اليهود والصهاينة المجرمين الذين لم يفرقوا في عدوانهم حتى بين الأطفال والمحاربين".
وفي حلقة الجمعة من برنامج "الحياة كلمة" قال الدكتور العودة إن الحياة ليست وجهاً واحداً، والوصول إلى نهاية الضعف هو بداية القوة, مشيراً إلى أن الشعب الفلسطيني الذي يحاصر من كل النواحي لم يعد لديه ما يخسره، وهذه قوة بحد ذاتها لا يملكها العدو المقابل الذي يمتلك كل الأسلحة والعتاد.
و شدد الشيخ العودة على أهمية التفاعل مع الأزمة دون أن تتحول إلى عائق أمام إنتاجنا وعملنا. وأضاف: "من الخطأ الكبير أن ننشغل في صراعات جانبية حول مفاهيم الأزمة وجوانبها، وننسى العدو الأصلي".وفي ثنايا حديثه وصف الشيخ سلمان الحالة الإسلامية العامة بأنها تمر بحالة تخلف وضعف حقيقي، مؤكداً أن "هناك أزمة حقيقية في العالم الإسلامي وجزء من الأزمة أننا لا نعترف بها وإذا اعترفنا بها ألقينا المسئولية على غيرنا."
وأضاف: "دعونا نعترف أن الله حكم عدل، وأن القدر يجري وفق حكمة ربانية والبلاء من داخل أنفسنا قبل كل شيء، فنحن في حالة لا تؤهلنا لأن يمنحنا الله نصره".ويرى الشيخ سلمان العودة أن حالة التخلف التي يعاني منها العالم الإسلامي مردها إلى أزمتين: "أزمة في التفكير، وأزمة في السلوك".وقال: "إن الإحساس المفرط بالمؤامرة هو كفر بالنفس وبمسئوليتها، وهذا جزء عاداتنا الخاطئة في التفكير".
وأردف: "نحن نحتاج إلى توبتين وليست توبة واحدة، توبة من أخطاء التفكير، وتوبة من أخطاء السلوك والعمل".وختم الشيخ حديثه قائلاً: "نحن بحاجة إلى تنادي عام على مستوى الأمة، وصوت موحد يرفع قضاياها ولو في جوانب جزئية".
يذكر أن "الحياة كلمة" برنامج تلفزيوني وإذاعي للشيخ سلمان بن فهد العودة يبث عبر قناة MBC يتناول بغطاء شرعي ومنظار تأصيلي القضايا المتماسة مع الواقع التي تشكل مفاهيم محددة التكوين في أذهان الناس.. كما يتيح الفرصة لاستقبال الفتاوى والمداخلات على الهواء مباشرة من قبل مشاهدي البرنامج .
و يبث البرنامج بعد انتهاء صلاة الجمعة بالمسجد الحرام ، بما يقارب الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت (مكة المكرمة).

محمدالشمري
23-07-2006, 15:14
ليسمح لنا الأخ الفاضل متعجب بأستثمار متصفحه .

أتيت لنا بأقوال الشيخ الفاضل سلمان العوده وهو يقول :

مؤكداً أن "هناك أزمة حقيقية في العالم الإسلامي وجزء من الأزمة أننا لا نعترف بها وإذا اعترفنا بها ألقينا المسئولية على غيرنا."
وأنا متفق مع هذا القول جملةً وتفصيلاً ، وها أنت ترى كيف يحاول البعض أستغلال موقف السعودية ليلغي بخطأه على هذا الموقف وكأن السعودية هي من أعطت الضوء الاخضر لليهود بضرب لبنان ، ولك أن تعود الى
قناة الجزيرة " والتي يراها البعض صادقة ومحايدة " لترى كيف تستغل ذلك الحدث لمزيد من الفتنة والشقاق .

وأضاف:

"دعونا نعترف أن الله حكم عدل، وأن القدر يجري وفق حكمة ربانية والبلاء من داخل أنفسنا قبل كل شيء، فنحن في حالة لا تؤهلنا لأن يمنحنا الله نصره".
ولأننا كذلك علينا العودة الى الباريء عز وجل ليمنحنا النصر والقوة .

ويرى

الشيخ سلمان العودة أن حالة التخلف التي يعاني منها العالم الإسلامي مردها إلى أزمتين: "أزمة في التفكير، وأزمة في السلوك".وقال: "إن الإحساس المفرط بالمؤامرة هو كفر بالنفس وبمسئوليتها، وهذا جزء عاداتنا الخاطئة في التفكير".
وأردف: "نحن نحتاج إلى توبتين وليست توبة واحدة، توبة من أخطاء التفكير، وتوبة من أخطاء السلوك والعمل".
وحتى نتوب من تلك الأزمتين نحتاج الى وقتٍ للوقوف مع النفس وتنقيتها من الماضي المزري الذي أنبت تلك الازمات في نفوسنا حتى كادت لا تفارقنا قيد أنملة .

أخي عبدالرحمن
أذا كان هذا الرأي هو السائد فلا نخاف على مستقبل قضايانا وأمتنا ، أما أذا لازمتنا الأزمتين التي ذكرها شيخنا الفاضل ، فلا نستغرب أستمرار تلك الظواهر في طريقنا .

أشكر لك تعليقك كما أشكر أخي متعجب على سعة صدره وسماحه لنا بالتحاور في متصفحه .