مشاهدة النسخة كاملة : هنا تقبل التهاني ...رداً على عمرو ومن معه...!
عبدالرحمن
17-07-2006, 00:54
الجميع يؤلمه ما يحصل ويجري على الساحة العربية
من قتل وتدمير وتهجير واحراق للاخضر قبل اليابس!
ولكن ؟ هل هذا هو نهاية المطاف ؟!
وهل مايحصل ويجري هو جديد على امتنا ؟
وهل النعي الذي تفضل به امين الجامعة العربية
والزميل محمد الشمري هو نعي صحيح؟
واجيب على اسئلتي قائلا
يؤلمني ويحزني هذا الذي يجري ولكن ليس هو نهاية المطاف!
وان ما نتعرض له اليوم لا يقاس بما تعرضنا له بالامس!
وخرجت منه عزيزة مرفوعة الرأس مهابة الجانب
ومن يقول غير هذا فاليسأل التاريخ عن ماضي الامة!
اما من قدم النعي : فأنني متفائل بنعيه هذا!
فبهذا النعي نكون قد عرفنا طريق البداية الصحيحة !
بدل بيانات الاشادة والضحك على الذقون !
فنحن منذ عدة عقود لم نسمع غير بيانات الاتفاق والوفاق!
ولم نجني غير الذل والهوان من جراء هذه البيانات الكاذبة!
نعم انا متفائل على الرغم من مرارة الموقف
ومايتعرض له اخوتنا في لبنان وفلسطين
ومبعث تفائلي هو ماحصل في اجتماع الجامعة العربية
لأن هذا يعتبر خطوة جديدة تبشر بنور في اخر النفق!
اخوتي الكرام تفائلوا على هذه الخطوة الجديدة
وتأكدوا ان امتكم تعرضت الى ماهو اعظم واكبر
من عصابات اليهود وانتصرت عليهم!.
" الحرب توقظ الشعوب "
" ليست القوة هي الحق بل الحق هو القوة "
" كلما اطلنا التفكير في مصائبنا ازدادت اضرارا بنا "
الاخ عبد الرحمن
لعلك أول من القى الضوء على جانب ذو اهمية
و هو الجانب المضيء من الموقف ككل
ذاك الموقف البطولي المشرف للمقاومة اللبنانية و لأهالي الجنوب و غزة
ربما يخنق اصواتنا احياناً ذاك الصمت أو التنديد من بعض الجوانب
بالموقف البطولي للمقاومة ..
وربما لأننا اعتدنا منذ قرون فنحن لم نسمع غير بيانات الاتفاق والوفاق .
ربما حدث فقد للأمل رغم وجوده ..
وهنا لا اتحدث باسم جهات معينة و تسميات أخرى
بل باسم الشعب الذي يعيش حالة غليان ..
في كل مكان ..
حيث لا يمكننا نكران .. الماضي المجيد للأمة العربية
و إن اعتلاه بعض التغييب .. من قبل البعض ..
وذلك لبرمجة الادمغة على سياسة القطب الواحد
ومع ذلك الامل كبير .. كبير جداً .. بهذا النبض الشعبي العارم
و حالة الغليان المستنفرة في كل صعيد ..
ويعطيك مليون عافية
كاتبنا الذهبي عبد الرحمن
اضاءة هامة ومهمة .. وسطور ساطعة بالمجد ..
حياك الله .
السرعوفي
17-07-2006, 04:39
شكرا عبدالرحمن , كلامك مهم جدا ولكن نحن ننسى شيئا وهو اننا لاننظر الى صانع الحدث هنا وهو الدول التي تواجهنا بصراعها وهجومها وسيطرتها الواضحه على كل ميادين واتجاهات المعركه !!! نحن فقط ننظر الى دوله مثل ( مع كامل احترامي ) اليمن وهي تحاول وتناور لجمع بعض الاصوات من بعض الدول العربيه التي لاتستطيع صنع حدث ما مثل ( مع الاحترام ) الجزائر والسودان وجزر القمر ... الخ وذلك لاصدار قرار استنكار لما يحدث في فلسطين ولبنان !!! ومع هذا لم يصدر القرار لاختلاف وجهات النظر وانانية وقصر نظر بعض الرؤساء العرب حيث الكل يريد ان ينفرد بسبق ما وان كان لايساوي شيئا !!! اثارني تصريح لرئيس وزراء اسرائيل الليله الماضيه عن انه فيما لو دخلت اسرائيل حربا مع سوريا ولبنان سينتج عن ذلك ضروفا ومستجدات جديده على الارض !!! في رايي الشخصي اننا امة مهزومين من دواخلنا ولهذا نحن لانملك الا اصدار القرارات المخدرة لعلنا ننسى الواقع ... !!! تحياتي لك وللجميع ,
محمدالشمري
17-07-2006, 12:01
" ليست القوة هي الحق بل الحق هو القوة "
لو لم نقبل التعازي فلن نقبل التهاني
نعم علينا أن نتقبل التعازي في جسمنا المتوفي منذ أكثر من خمسين عاماً ، علينا أن نعلن عن وفاته بعد أن كنا نخدع العالم وشعوبنا بأنه مريض وعلى فراش المرض .
وبعد كل ما حدث ويحدث ، وبعد دفن ذلك الجسم السقيم والمعتل والميت منذو مبطي ، علينا أن نستبشر بولادة جسمٍ سليم وقوي نحافظ عليه من الامراض والأوبئة المنتشرة هنا وهناك لعله ينهض بنا الى حياةٍ أفضل .
شكراً لك على هذا الموضوع
عبدالرحمن
17-07-2006, 13:26
"......ولتعلم ان وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون "
الله سبحانه وتعالى وعدنا بالنصر
" إن الله لا يخلف الميعاد "
ومن يقرأ تاريخ الامة يرى انه بعد كل تراجع او هزيمة
يرى ان هناك تقدم وظفر وهذا حال الكثير من الامم!
نعم نحزن ونعم نغضب ولكن لا نتشائم
ولنتأكد ان المستقبل لنا بحول الله تعالى.
لك جزيل الشكر اختي ايمان على التعقيب المفيد.
عبدالرحمن
17-07-2006, 13:38
نحن ننسى شيئا وهو اننا لاننظر الى صانع الحدث هنا
وهو الدول التي تواجهنا بصراعها وهجومها وسيطرتها الواضحه
على كل ميادين واتجاهات المعركه !
هذه ليست المرة الاولى التي يكون فيها الطرف - العدو- المقابل لنا
اقوى منا من حيث العدد والعدة! وانظر الى التاريخ!.
لك جزيل الشكر اخي الكريم السرعوفي على التعليق.
كلنا نتألم
وهمنا واحد لاشك
تجاه فلسطين والعراق ولبنان
لكن لكل منا رؤيه على بعض التصرفات ,عدم الاتفاق في الوقت المناسب هو ما أثار الكثيرين.فكرة الخطف والاسر ليست مجديه
بما أن فلسطين ولبنان قطعا شوطا في الثبات ..كان لابد والاولى التريث
من منطق الاهم والمهم
وكلنا في النهايه نتفق باننا مهما غضبنا تبقى قلوبنا على أخواننا المسلمين
شكراً أخي عبدالرحمن ..
نعم نحن نتفاءل .. ولا نتشاءم .. وليس من التشاؤم أن تحكي واقع الحال المشاهد
وإنّـا لنعلم أن الإسلام وأهله باقون ما بقيت السماوات والأرض ويوم لا يكونوا فانتظر الساعة ..
وإنما أخي هذا التفاؤل ينبغي أن تدعم قواعده ليقوم على أرض صلبه ..
وإلا عدّ من أحلام العصافير ..
وانك لتعلم ـ أخي الفاضل ـ أن الخالق يوم خلق ، خلق بأيام .. وهو القادر على كن فيكون ..
لنرتبط بالأسباب ..
وان من الأسباب التفاؤل .. وان يعلم الواقع دون تشاؤم .. ويعمل لغد أفضل ..
ولذلك اليوم فلندعو ولنعمل ...
وأخير شكر أخر على هذا النظرة المتفائله .. التي تنساب إلى القلب بكثير من الأمل
ثم أخي ســـــــلام 000
نعم أخي عبدالرحمن
نحن متفائلون رغم مايجري
رغم المأسئى التي تجري في لبنان وفلسطين
نحن متفائلون. لأننا لانملك غير ذالك
فلا حياة مع اليأس
والمؤمن لاييأس من رحمة الله ونصره
والله وعد بالنصر من ينصره. ووعده الحق
فقتلانا في الجنه أن شاء الله وقتلاهم في النار
أخي عبدالرحمن
النعي الذي تفضل به أمين الجامعه العربيه هو مختلف عن النعي الذي تفضل
به زميلنا العزيز محمد الشمري.
أمين الجامعه العربيه نعى عملية السلام مع العدو الأسرائيلي
وهو أعتراف رسمي من الدول العربيه وخاصه الدول التي كانت تدعو سابقا
لعمليه التسويه السلميه والمفاوضات مع أسرائيل وأن خيارنا هو خيار السلام
الأن سقط هذا الوهم وسقط هذا الخيار. بأعتراف رسمي من أمين الجامعه
ونحن متفائلون بهذا النعي. لأنه يزيح هذه الهالة عن أعيننا ويجعلنا نرى
الحقيقه واضحه كوضوح الشمس.. وهي أن أسرائيل لايهمها السلام
مع الدول العربيه وهمها الأول هو الأمن.. أمنها هي وعلى الدول
العربيه أن تؤمن هذا الأمن لأسرائيل بأن تمنع كل القوى
التي تؤمن بالكفاح المسلح من أن تتجاوز الحدود الى أسرائيل.
أما النعي الذي تفضل به زميلنا العزيز محمد الشمري...
فهو نعى الأمة العربيه. ولا الومه على ذالك فمن يرى هذه السلبيه في الأنظمه
العربيه تجاه أخواننا الذين يتعرضون لنير الأحتلال الأسرائيلى لايملك الا ان يشعر
بالأحباط تجاه هذه الأنظمه..
ولكن كما قلت أخي عبدالحمن.
يجب أن لا نفقد الأمل فما تعرضت له أمتنا العربيه اليوم لايقاس بما تعرضت له في الماضي
العدوان الأسرائيلى عام 1967م الحق هزيمه قاسيه بالأمه العربيه
وبعدها بست سنوات كان عبور قناة السويس وأنتصار العرب على أسرائيل عام 1973م
ولذالك إمتنا العربيه رغم ماتتعرض له هي بخير رغم كل الظروف المحيطه بها..
فما دامت تملك إيمانها بعدالة قضيتها ومادامت تملك إرادتها لابد أن يعود لها
مجدها وعزتها وكرامتها بنصر مولاها وسواعد أبنائها...
شكرا أخي عبدالرحمن لأنك أعدت الأمل في نفوسنا وهذا مانحن في أشد
حاجته في هذه الظروف...
عبدالرحمن
18-07-2006, 01:02
علينا أن نستبشر بولادة جسمٍ سليم وقوي نحافظ عليه من الامراض
والأوبئة المنتشرة هنا وهناك لعله ينهض بنا الى حياةٍ أفضل .
نعم نستبشر ونتفائل فالمؤمن مطالب في كلتا الحالتين بالتفائل
- في حال النصر او الهزيمة-
كما اخبرنا الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام.
جزيل الشكر لك اخي الفاضل محمد الشمري
ومعذرة على وضعك مع الامين عمرو!:tongue: .
عبدالرحمن
19-07-2006, 13:37
نعم الهم والالم واحد وان اختلفت الرؤى.
المتوقد شكرا لك على الحضور.
عبدالرحمن
19-07-2006, 13:42
نعم نحن نتفاءل .. ولا نتشاءم ..
وليس من التشاؤم أن تحكي واقع الحال المشاهد
وإنّـا لنعلم أن الإسلام وأهله باقون ما بقيت السماوات والأرض
ويوم لا يكونوا فانتظر الساعة ..
وإنما أخي هذا التفاؤل
ينبغي أن تدعم قواعده ليقوم على أرض صلبه ..
وإلا عدّ من أحلام العصافير ..
وانك لتعلم ـ أخي الفاضل ـ
أن الخالق يوم خلق ، خلق بأيام ..
وهو القادر على كن فيكون ..
لنرتبط بالأسباب ..
وان من الأسباب التفاؤل ..
وان يعلم الواقع دون تشاؤم ..
ويعمل لغد أفضل ..
ولذلك اليوم فلندعو ولنعمل ...
اهلا بك اخي الفاضل المتوثب واشكرك على هذا التعليق القيم.
عبدالرحمن
19-07-2006, 13:50
نحن متفائلون رغم مايجري
رغم المأسئى التي تجري في لبنان وفلسطين
نحن متفائلون. لأننا لانملك غير ذالك
فلا حياة مع اليأس
والمؤمن لاييأس من رحمة الله ونصره
والله وعد بالنصر من ينصره. ووعده الحق
فقتلانا في الجنه أن شاء الله وقتلاهم في النار
أخي عبدالرحمن
النعي الذي تفضل به أمين الجامعه العربيه
هو مختلف عن النعي الذي تفضل
به زميلنا العزيز محمد الشمري.
أمين الجامعه العربيه نعى عملية السلام مع العدو الأسرائيلي
وهو أعتراف رسمي من الدول العربيه وخاصه الدول التي كانت تدعو سابقا
لعمليه التسويه السلميه والمفاوضات مع أسرائيل وأن خيارنا هو خيار السلام
الأن سقط هذا الوهم وسقط هذا الخيار. بأعتراف رسمي من أمين الجامعه
ونحن متفائلون بهذا النعي. لأنه يزيح هذه الهالة عن أعيننا ويجعلنا نرى
الحقيقه واضحه كوضوح الشمس.. وهي أن أسرائيل لايهمها السلام
مع الدول العربيه وهمها الأول هو الأمن.. أمنها هي وعلى الدول
العربيه أن تؤمن هذا الأمن لأسرائيل بأن تمنع كل القوى
التي تؤمن بالكفاح المسلح من أن تتجاوز الحدود الى أسرائيل.
أما النعي الذي تفضل به زميلنا العزيز محمد الشمري...
فهو نعى الأمة العربيه. ولا الومه على ذالك فمن يرى هذه السلبيه في الأنظمه
العربيه تجاه أخواننا الذين يتعرضون لنير الأحتلال الأسرائيلى لايملك الا ان يشعر
بالأحباط تجاه هذه الأنظمه..
ولكن كما قلت أخي عبدالحمن.
يجب أن لا نفقد الأمل فما تعرضت له أمتنا العربيه اليوم لايقاس بما تعرضت له في الماضي
العدوان الأسرائيلى عام 1967م الحق هزيمه قاسيه بالأمه العربيه
وبعدها بست سنوات كان عبور قناة السويس وأنتصار العرب على أسرائيل عام 1973م
ولذالك إمتنا العربيه رغم ماتتعرض له هي بخير رغم كل الظروف المحيطه بها..
فما دامت تملك إيمانها بعدالة قضيتها ومادامت تملك إرادتها لابد أن يعود لها
مجدها وعزتها وكرامتها بنصر مولاها وسواعد أبنائها...
شكرا أخي عبدالرحمن لأنك أعدت الأمل في نفوسنا وهذا مانحن في أشد
حاجته في هذه الظروف...
" لأن اكون في شدة اتوقع بعدها رخاء
احب الي من ان اكون في في رخاء اتوقع بعده شدة "
جزيل الشكر لك اخي الكريم سنجار على هذه المداخلة المهمة.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir