شام
17-07-2006, 00:14
كارولين الشمالية، الولايات المتحدة :
تبعا لدراسة عملية حديثة نشرت مؤخرا، يبدو أن الأطفال ذوي الإعاقات أكثر ميلا للعيش مع نساء عازبات - سواء كانوا أمهات أو جدات أو مجرد والدات رعاية - من الأطفال الآخرين.
فقد قال فيليب كوهن، وهو بروفيسور علم اجتماع في جامعة نورث كارولينا بشابل هيل، إن الاكتشافات من قبل الباحثين في الجامعة، تشير إلى أنه يجب على المنظمات، التي تهدف إلى مساعدة الأطفال المعاقين، اتخاذ المشاكل التي تواجها النساء العازبات اللواتي يعتنين بالأطفال، في عين الاعتبار.
قال كوهن: "في إطار الترتيبات للعناية بالأطفال ذوي الإعاقات، علينا أن ندرك بأن النظام يتعامل مع مسائل إنصاف الجنسين."
وكانت الدراسة التي أجريت من قبل كوهن وتلميذته السابقة، ميرونا بيتريسكو براهوفا، التي تدرس الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا إيرفين، قد نشرت الجمعة في صحيفة الزواج والعائلة الفصلية.
واختبرت الدراسة 2000 بيان إحصائي للسكان، اشتمل على 2.3 مليون طفل بين عمر الخامسة إلى الخامسة عشرة، ووجدت أن أكثر من 130 ألف طفل يعانون من إعاقات عقلية أو جسدية أو حتى الاثنتين.
ووجدت الدراسة، أن 62 % من الأطفال غير المعاقين عاشوا مع والدين بيولوجيين متزوجين في بيت فيه الوالدين، بينما كانت نسبة الأطفال المعاقين، في نفس الوضع، لا تزيد على 46 في المائة.
وتعتني الأمهات العازبات بما نسبته 17 % من الأطفال غير المعاقين، بينما تعتني بحوالي 24.5 % من الأطفال المعاقين. ويعيش أقل من 5 % من الأطفال المعاقين مع الآباء العازبين وهي نفس النسبة تقريبا لغير المعاقين.
قال كوهن إنه في منازل بلا آباء بيولوجيين، فإن الأطفال المعاقين كانوا أكثر ميلا بمرتين للعيش برعاية أم عزباء، من الأطفال غير المعاقين.
قالت آفيس جونس ديويفر، مديرة برامج الفقر والتعليم والعدالة الاجتماعية في معهد أبحاث سياسة المرأة في واشنطن، إن الاكتشافات ليست مفاجئة بذاتها، ولكنها تعرض نظرة من زاوية مختلفة على التحديات التي تواجهها النساء العازبات اللواتي يقدمن الرعاية للأطفال.
وقالت جونز ديويفر إن بحثا للمعهد أظهر بأن عددا كبيرا من النساء اللواتي يتلقين مساعدة من الحكومة، هن نفسهن معاقات أو يقمن برعاية أطفال معاقين.
وقالت، إن الأمهات العازبات عادة ما يواجهن تحديات كثيرة، الأمر الذي يسبب لهم السقوط بسبب الثغرات الموجودة في أنظمة المساعدة الحالية. كما وافقت كوهن في الرأي، بأن بياناته تظهر"أنه لربما يجب علينا أن نفكر بشكل محدد أكثر عن أي نوع من سياسات المساندة تحتاج هذه العائلات."
وقال الاثنان أن السؤال الذي يبقى بلا جواب في البحث، هو لماذا ينتهي الأمر بالنساء بالسيطرة على أدوار الرعاية كهذه؟
قالت جونز ديويفر، على الأغلب إنها بكل بساطة "المعايير الثقافية وخليط من الذي نحن النساء نفعله عادة."
المصدر : شبكة (CNN) للأخبار
تبعا لدراسة عملية حديثة نشرت مؤخرا، يبدو أن الأطفال ذوي الإعاقات أكثر ميلا للعيش مع نساء عازبات - سواء كانوا أمهات أو جدات أو مجرد والدات رعاية - من الأطفال الآخرين.
فقد قال فيليب كوهن، وهو بروفيسور علم اجتماع في جامعة نورث كارولينا بشابل هيل، إن الاكتشافات من قبل الباحثين في الجامعة، تشير إلى أنه يجب على المنظمات، التي تهدف إلى مساعدة الأطفال المعاقين، اتخاذ المشاكل التي تواجها النساء العازبات اللواتي يعتنين بالأطفال، في عين الاعتبار.
قال كوهن: "في إطار الترتيبات للعناية بالأطفال ذوي الإعاقات، علينا أن ندرك بأن النظام يتعامل مع مسائل إنصاف الجنسين."
وكانت الدراسة التي أجريت من قبل كوهن وتلميذته السابقة، ميرونا بيتريسكو براهوفا، التي تدرس الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا إيرفين، قد نشرت الجمعة في صحيفة الزواج والعائلة الفصلية.
واختبرت الدراسة 2000 بيان إحصائي للسكان، اشتمل على 2.3 مليون طفل بين عمر الخامسة إلى الخامسة عشرة، ووجدت أن أكثر من 130 ألف طفل يعانون من إعاقات عقلية أو جسدية أو حتى الاثنتين.
ووجدت الدراسة، أن 62 % من الأطفال غير المعاقين عاشوا مع والدين بيولوجيين متزوجين في بيت فيه الوالدين، بينما كانت نسبة الأطفال المعاقين، في نفس الوضع، لا تزيد على 46 في المائة.
وتعتني الأمهات العازبات بما نسبته 17 % من الأطفال غير المعاقين، بينما تعتني بحوالي 24.5 % من الأطفال المعاقين. ويعيش أقل من 5 % من الأطفال المعاقين مع الآباء العازبين وهي نفس النسبة تقريبا لغير المعاقين.
قال كوهن إنه في منازل بلا آباء بيولوجيين، فإن الأطفال المعاقين كانوا أكثر ميلا بمرتين للعيش برعاية أم عزباء، من الأطفال غير المعاقين.
قالت آفيس جونس ديويفر، مديرة برامج الفقر والتعليم والعدالة الاجتماعية في معهد أبحاث سياسة المرأة في واشنطن، إن الاكتشافات ليست مفاجئة بذاتها، ولكنها تعرض نظرة من زاوية مختلفة على التحديات التي تواجهها النساء العازبات اللواتي يقدمن الرعاية للأطفال.
وقالت جونز ديويفر إن بحثا للمعهد أظهر بأن عددا كبيرا من النساء اللواتي يتلقين مساعدة من الحكومة، هن نفسهن معاقات أو يقمن برعاية أطفال معاقين.
وقالت، إن الأمهات العازبات عادة ما يواجهن تحديات كثيرة، الأمر الذي يسبب لهم السقوط بسبب الثغرات الموجودة في أنظمة المساعدة الحالية. كما وافقت كوهن في الرأي، بأن بياناته تظهر"أنه لربما يجب علينا أن نفكر بشكل محدد أكثر عن أي نوع من سياسات المساندة تحتاج هذه العائلات."
وقال الاثنان أن السؤال الذي يبقى بلا جواب في البحث، هو لماذا ينتهي الأمر بالنساء بالسيطرة على أدوار الرعاية كهذه؟
قالت جونز ديويفر، على الأغلب إنها بكل بساطة "المعايير الثقافية وخليط من الذي نحن النساء نفعله عادة."
المصدر : شبكة (CNN) للأخبار