اميرة الكون
14-07-2006, 18:09
بكل الوفاء و المحبة و الإخلاص و الأشواق الحارة,,
أكتب إلى جسدي و روحي,,
إلى ذلك الحبيب الغائب ,,
إليك أكتب يا من فراقه أدمع عيني و قتل قلبي ,,
إليك أكتب معاناتي و سهر الليالي مع الحرمان ,, بعد رحلة عشتها في أجمل شهور و سنين عمري,,
إليك أكتب بعد تلك الليلة المشئومة ,, بعد أن فقدت بسمة حياتي و فرحي بفراقك أيها الغالي ,, بعدما عايشت الضياع النفسي و الغربة القاتلة ,, بعدما هجرني الفرح و السرور ,, بعدما أصبحت وحيدة لا صديق و لا قريب,,
ما أصعب الحياة ,,
أدركتها و عرفت حقيقتها بعدما عايشت البؤس و اليأس,,
لقد أخذوك عني بعيدا ً ,, و أسدلوا الستار بيني و بينك ,, و ألزموني بوداعك رغما ً عني,, فاشتعل قلبـي حزنا ً عليك,,
و بكت عيوني شوقا ً إليك,,
لقد فرقوا بين جمعنا و لكنهم ومهما فعلوا لن يستطيعوا أن يفرقوا بين قلبـينا,,
فأنت في قلبي تعيش,,
و حبك فيه أعمق من البحار,,
فكيف أستطيع نسيانك,,
كيف أستطيع أن أهنأ في حياتي و قد كان قربك مني هو سبب سعادتي و أفراحي,,
كيف أستطيع أن أبتسم و قد كانت رؤيتك سبب سروري و ابتسامتي,,
طلبتَ مني أن أمحو اسمك من ذاكرتي ,, أن أقضي على كل ذكرى لك بقلبـي,,
صَرَخَتَ بـي أن أنساك ,,
كيف ؟؟
كيف تريدني أن أمحو اسمك من ذاكرتي ؟؟ وهو مغروس بأعماقي,,
كيف تريدني أن أقضي على ذكراك ؟؟
كيف تريدني أن أنساك ؟؟ و أروع اللحظات أقضيها في رسم حروف اسمك,,
كيف أتقبل العزاء في حبك ؟؟ و هو بمنزلة الروح من الجسد,,
أتريدني أن أقضي على نفسي ؟؟
كُنتَ لي يوما ً كشجرة في وسط صحراء قاحلة استرحتُ فيها بعد أن أظمأتني الحياة,,
كُنتَ لي يوما ً زهرة يمتعني النظر إليها صباحا ً و مساء,,
آآآه,,
زمنا ً ليس بسهولة نسيانه,,
كُنتَ لي يوما ً بحرا ً أ ُلقي فيه بهمومي فيسمعني ليغسل بموج حنانه كل همومي,,
كُنتَ لي يوما ً مشعلا ً ينير دربـي في أحلك الليالي ظلمة,,
أ َبَعدَ كل هذه الأيام ألا تستحق أن تبقى ذكرى بفكري أ ُعيدها بين لحظة و أخرى؟؟
ألا تستحق أن يظل اسمك محفورا ً بوسط قلبـي حرفا ًحرفا ً ؟؟
ألا تستحق أن أبكيك إلى أن أرحل إلى نهايـتي ؟؟
و رغم ذلك ,,
رحلتَ دون أن تلتفت وراءك لدموعي التي انسكبت على رحيلك,,
جرحتني و تركتني أنزف,,
و مع ذلك,,
لن أنسى حبك,,
لن أنسى لحظات الانتظار,,
لن أنسى حنانك و خوفك علي,,
و سأظل في انتظارك,,
سأعيش على الأمل,,
و أخيرا ً,,
أقول لك ,, للمرة المليون ,,
إنك مزروع في تربة قلبـي,,
و إليك أكتب رسالتي هذه ,, التي لا تساوي شيئا ً
بعد فراقك ,,
أكتب إلى جسدي و روحي,,
إلى ذلك الحبيب الغائب ,,
إليك أكتب يا من فراقه أدمع عيني و قتل قلبي ,,
إليك أكتب معاناتي و سهر الليالي مع الحرمان ,, بعد رحلة عشتها في أجمل شهور و سنين عمري,,
إليك أكتب بعد تلك الليلة المشئومة ,, بعد أن فقدت بسمة حياتي و فرحي بفراقك أيها الغالي ,, بعدما عايشت الضياع النفسي و الغربة القاتلة ,, بعدما هجرني الفرح و السرور ,, بعدما أصبحت وحيدة لا صديق و لا قريب,,
ما أصعب الحياة ,,
أدركتها و عرفت حقيقتها بعدما عايشت البؤس و اليأس,,
لقد أخذوك عني بعيدا ً ,, و أسدلوا الستار بيني و بينك ,, و ألزموني بوداعك رغما ً عني,, فاشتعل قلبـي حزنا ً عليك,,
و بكت عيوني شوقا ً إليك,,
لقد فرقوا بين جمعنا و لكنهم ومهما فعلوا لن يستطيعوا أن يفرقوا بين قلبـينا,,
فأنت في قلبي تعيش,,
و حبك فيه أعمق من البحار,,
فكيف أستطيع نسيانك,,
كيف أستطيع أن أهنأ في حياتي و قد كان قربك مني هو سبب سعادتي و أفراحي,,
كيف أستطيع أن أبتسم و قد كانت رؤيتك سبب سروري و ابتسامتي,,
طلبتَ مني أن أمحو اسمك من ذاكرتي ,, أن أقضي على كل ذكرى لك بقلبـي,,
صَرَخَتَ بـي أن أنساك ,,
كيف ؟؟
كيف تريدني أن أمحو اسمك من ذاكرتي ؟؟ وهو مغروس بأعماقي,,
كيف تريدني أن أقضي على ذكراك ؟؟
كيف تريدني أن أنساك ؟؟ و أروع اللحظات أقضيها في رسم حروف اسمك,,
كيف أتقبل العزاء في حبك ؟؟ و هو بمنزلة الروح من الجسد,,
أتريدني أن أقضي على نفسي ؟؟
كُنتَ لي يوما ً كشجرة في وسط صحراء قاحلة استرحتُ فيها بعد أن أظمأتني الحياة,,
كُنتَ لي يوما ً زهرة يمتعني النظر إليها صباحا ً و مساء,,
آآآه,,
زمنا ً ليس بسهولة نسيانه,,
كُنتَ لي يوما ً بحرا ً أ ُلقي فيه بهمومي فيسمعني ليغسل بموج حنانه كل همومي,,
كُنتَ لي يوما ً مشعلا ً ينير دربـي في أحلك الليالي ظلمة,,
أ َبَعدَ كل هذه الأيام ألا تستحق أن تبقى ذكرى بفكري أ ُعيدها بين لحظة و أخرى؟؟
ألا تستحق أن يظل اسمك محفورا ً بوسط قلبـي حرفا ًحرفا ً ؟؟
ألا تستحق أن أبكيك إلى أن أرحل إلى نهايـتي ؟؟
و رغم ذلك ,,
رحلتَ دون أن تلتفت وراءك لدموعي التي انسكبت على رحيلك,,
جرحتني و تركتني أنزف,,
و مع ذلك,,
لن أنسى حبك,,
لن أنسى لحظات الانتظار,,
لن أنسى حنانك و خوفك علي,,
و سأظل في انتظارك,,
سأعيش على الأمل,,
و أخيرا ً,,
أقول لك ,, للمرة المليون ,,
إنك مزروع في تربة قلبـي,,
و إليك أكتب رسالتي هذه ,, التي لا تساوي شيئا ً
بعد فراقك ,,