المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تنظيم القاعدة هنا وهناك !!!



محمدالشمري
06-07-2006, 20:48
لم أكن أود الكتابة حول هذا التنظيم لولا وجود رأيين مختلفين حوله وحول عناصره ، فهناك من يرى أن هذا التنظيم على حق في كل ما يفعله ، وهناك من يعتبره تنظيم أرهابي خارجي .

والمستغرب في الأختلاف أن هناك رأيين مختلفين لفئة واحدة تنظر لهذا التنظيم برؤيتين متناقضتين ، حيث يعتبرونه ورموزه مجاهدين وعلى حقٍ في العراق بينما يرونه فئةً ظالة وعلى باطل في السعودية وغيرها من دول الخليج .

وتنظيم القاعدة الذي يترأسه "أبن لادن" وينصّب خلفائه في بقية الدول الأخرى هو نفس التنظيم ذات الفكر التكفيري ونفس الهدف والنهج الذي يسير عليه من يتبعه ويبايعه ، ففي العراق كان أبو مصعب الزرقاوي وابو أنس الشامي وفي السعودية عبدالعزيز المقرن وفارس الزهراني وجميعهم يدينون بالولاء لابن لادن وتنظيمه ، وجميعهم خريجون مدرسة المقدسي التي تكفر الحكام العرب وتبيح قتلهم وقتل أفراد الشرطة والحرس ، والدعوة للخروج عن ولاة الامر ، وأستخدام العنف والتفجير وغيرها من العمليات الاخرى التي يذهب ضحاياها الابرياء من الناس.

ولوعدنا للرأين المختلفين حيث الرأي المعتقد بأن تنظيم القاعدة تنظيمٌ أرهابي لم يفرق بين الامكنة والعمليات التي يتبناه عناصر هذا التنظيم ، فهو يعتبر تلك العمليات أرهابية سواءً كانت في العراق أو في السعودية أو في أي دولةً أخرى طالما يكون ضحاياها الأبرياء من المواطنين وأفراد الشرطة .

أما الرأي الآخر والذي يرى أنه تنظيم مجاهد فهو يراه كذلك في العراق ولكنه يصفه بالفئة الضالة في السعودية أو في بعض البلدان الأخرى ، وهنا تناقضٌ في الوصف لنفس الفكر والمنهج الذي يتبعه عناصر التنظيم ، فما هو واضح أن ابو مصعب الزرقاوي وعبدالعزيز المقرن هو قادةٌ نصّبوا كل في مكان يأتمرون بأوامر زعيمهم أبن لادن وينفذون توجيهاته ويسيرون وفق نهجٍ واحد .

لا شك أن للاعلام تأثير واضح وللعاطفة تأثير آخر وكرهنا لأمريكا التي جعلت منهم أبطالاً تأثيرثالث ولوضع أمتنا وضعفها تأثير رابع ، ولكن ما سيؤثر علينا مباشرةً هو تناقضنا هنا وهناك .

تقبلوا تحياتي

شام
06-07-2006, 22:25
تنظيم القاعدين

بين رأيين مختلفين

مبعثرين جداً ..

فما بين الجهاد و الارهاب .. ربما سقطت امور كثيرة ..

و أولويات أكثر

ولكن يبقى في الذهن أمر واحد

الضحايا في كل مكان

أهي شهيدة تحت لواء الجهاد في العراق

أم هي ضحايا الارهاب كما حدث في المملكة

وبين هذا وذاك ..

يبقون هم .. الابرياء الضحايا ..

ويعطيك العافية أخي محمد

موضوع مهم عسى أن نخرج بخلاصة .

المتوقد
06-07-2006, 23:36
يعني الكلام يطول ..يطول

يجب أن نفرق بين ..من يفجر نفسه ...في مجتمع مسلم

وبين مجموعات تنظم نفسها لقتال أمريكا ..في أي بلد أحتلته

لان الناس لاتقتنع من لص يروج للعدل والامن

كمسلمين يجب أن لانلغي أحد أركان الاسلام وهو الجهاد

حتى وان لم يحن قتالهم ...بــ فتوى عامه لكن أنا أرى أن بعض المسلمين لايريد أن يتطرق الى كلمة جهاد أصلا

مايهمنا هو أن نقف بشرف وأن نتبع علماءنا

أسلم لنا

وسلمت

محمدالشمري
07-07-2006, 19:28
تنظيم القاعدين

بين رأيين مختلفين

مبعثرين جداً ..

فما بين الجهاد و الارهاب .. ربما سقطت امور كثيرة ..

و أولويات أكثر

ولكن يبقى في الذهن أمر واحد

الضحايا في كل مكان

أهي شهيدة تحت لواء الجهاد في العراق

أم هي ضحايا الارهاب كما حدث في المملكة

وبين هذا وذاك ..

يبقون هم .. الابرياء الضحايا ..

ويعطيك العافية أخي محمد

موضوع مهم عسى أن نخرج بخلاصة .


شكراً لك أختي إيمان على أهتمامك بالمواضيع المهمة التي نسعى من خلالها الى الترابط في المفاهيم والقيم دون التناقض في الحقائق والنتائج .

فتنظيم القاعدة هو نفسه ذاك التنظيم في العراق وهذا التنظيم في السعودية ، وأهدافه ومنهجه واحد لا يختلف حسب المكان والزمان ، ومما يؤسف هو رأي المؤيدين له في العراق الذين هم نفسهم معارضين له في السعودية أو في مكان آخر ، وهنا يكمن المبدأ والعقل في تفسير هذا التناقض ، فقبول الفعل في مكان لنفس الفئه ومعارضته في مكان آخر لنفس الفئة هو حالة من عدم الأتزان وجزء من تناقضات مجتمعنا الغريبة التي دائما ما تدخلنا في متاهات عدم الألتقاء .

دمتي حريصة ومتفاعلة

محمدالشمري
07-07-2006, 19:35
يعني الكلام يطول ..يطول

يجب أن نفرق بين ..من يفجر نفسه ...في مجتمع مسلم

وبين مجموعات تنظم نفسها لقتال أمريكا ..في أي بلد أحتلته

لان الناس لاتقتنع من لص يروج للعدل والامن

كمسلمين يجب أن لانلغي أحد أركان الاسلام وهو الجهاد

حتى وان لم يحن قتالهم ...بــ فتوى عامه لكن أنا أرى أن بعض المسلمين لايريد أن يتطرق الى كلمة جهاد أصلا

مايهمنا هو أن نقف بشرف وأن نتبع علماءنا

أسلم لنا

وسلمت


فعلاً هذا ما يجب علينا فمن يفجر نفسه في مجتمع مسلم يذهب ضحاياه أبرياء من المواطنين والمارة ورجال الشرطة والحرس ليس كمن يفجر نفسه في الاعداء المحتلين .

ولاحظ أخي أنني مركز على عمليات ذاك التنظيم في كل مكان وذكرت بالاخص العراق والسعودية لقربهما منا ولتضررهما من تلك العمليات ، فهل يبرر لعمليات القاعدة في العراق ضد الابرياء وتستنكر
نفس العمليات في السعودية ؟؟؟

قد تلاحظ ذلك أخي في كثيرٍ من المواقع التي تستشهد بعمليات التنظيم وتفتخر هناك وتشجب وتستنكرها هنا !!!

تسلم ولاهنت على هذا المرور

عبدالرحمن
08-07-2006, 14:32
الشيخ الألباني يرد على أهل الجهاد المزيف : أهل الاغتيالات والتفجيرات
على خلفية الأحداث الأخيرة من التفجيرات في الدول الإسلامية، نورد رأي الشيخ الألباني فيها، توضيحاً للحكم الشرعي الصحيح المستند إلى علم راسخ، لينير الطريق أمام من اشتبهت أو التبست عليهم المسائل في أحكام الجهاد.. وردا على من نسب أفعاله الخاطئة إلى منهج السلف الصالح رضوان الله عليهم..
سُئل فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدِّث الديار الإسلامية وعلاَّمة عصره يوم 29 ـ جمادى الأولى ـ 1416 هـ الموافق لـ 23ـ 10 ـ 1995 ( المصدر : شريط من منهج الخوارج ):
السؤال :
في هذه الفترة الأخيرة يا شيخ! خاصة ممَّا يحدث من كوارث وفتن، وحيث صار الأمر إلى استخدام المتفجرات التي تودي بحياة العشرات من الناس، أكثرهم من الأبرياء، وفيهم النساء والأطفال ومَن تعلمون، وحيث سمعنا بعض الناس الكبار أنَّهم يندِّدون عن سكوت أهل العلم والمفتين من المشايخ الكبار عن سكوتهم وعدم التكلُّم بالإنكار لمثل هذه التصرفات الغير إسلامية قطعاً، ونحن أخبرناهم برأي أهل العلم ورأيكم في المسألة، لكنَّهم ردُّوا بالجهل مما يقولونه أو مما تقولونه، وعدم وجود الأشرطة المنتشرة لبيان الحق في المسألة، ولهذا نحن طرحنا السؤال بهذا الأسلوب الصريح حتى يكون الناس على بيِّنة برأيكم ورأي من تنقلون عنهم، فبيِّنوا الحق في القضية، وكيف يعرف الحق فيها عند كلِّ مسلم؟ لعل الشيخ يسمع ما يحدث الآن أو نشرح له شيئاً ممَّا يحدث؟
جواب الشيخ الألباني :
أولاً : المقدمة : توضيح الشيخ أن هذه الأفعال اعتداءات غير مشروعة وقائمة على الجهل والهوى والأصول الفاسدة :
" إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله.
{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إلاَّ وأَنتُم مُسْلِمُونَ} [آل عمران 102].
{يأيّها الناسُ اتّقُوا ربَّكمُ الَّذي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ واحِدَةٍ وخَلَقَ مِنْها زَوْجَها وبَثَّ مِنْهُما رِجالاً كَثِيراً وَنِساءً واتَّقُوا اللهََ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ والأَرْحامَ إِنَّ اللهَ كان عَلَيْكُمْ رَقِيباً} [النساء 1].
{يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللهَ وقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكمْ ويَغْفِرْ لَكمْ ذُنوبَكُمْ ومَن يُطِعِ اللهَ ورَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً} [الأحزاب 70].
أمَّا بعد: فإنَّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
أنت ـ جزاك الله خيراً ـ أشرتَ بأننا تكلَّمنا في هذه المسألة، وذكرت أنَّهم (يهدون) بجهل أو بغير علم، إذا كان الكلام ممَّن يُظنُّ فيه العلم، ثم يقابَل ممن لا علم عندهم بالرفض والردِّ فما الفائدة من الكلام حينئذ؟ لكن نحن نجيب لمن قد يكون عنده شبهة (بأنَّ هذا الذي يفعلونه هو أمر جائزٌ شرعاً) ، وليس لإقناع ذوي الأهواء وأهل الجهل، وإنَّما لإقناع الذين قد يتردَّدون في قبول أنَّ هذا الذي يفعله هؤلاء المعتدون هو أمر غير مشروع.
لا بدَّ لي قبل الدخول في شيء من التفصيل بأن أُذكِّر ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ بقول أهل العلم: (( ما بُني على فاسد فهو فاسد ))، فالصلاة التي تُبنى على غير طهارة مثلاً فهي ليست بصلاة، لماذا؟ لأنَّها لم تقم على أساس الشرط الذي نصَّ عليه الشارع الحكيم في مثل قوله صلى الله عليه وسلَّم: (( لا صلاة لمن لا وضوء له )) ، فمهما صلى المصلي بدون وضوء فما بُني على فاسد فهو فاسد، والأمثلة في الشريعة من هذا القبيل شيء كثير وكثير جداًّ. "
ثانياً : توضيح الشيخ لحرمة الخروج على الحكام المسلمين بزعم تكفيرهم :
" فنحن ذكرنا دائماً وأبداً بأنّ الخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم، لو كانوا من المقطوع بكفرهم، أنَّ الخروج عليهم ليس مشروعاً إطلاقاً؛ ذلك لأنَّ هذا الخروج إذا كان ولا بدَّ ينبغي أن يكون خروجاً قائماً على الشرع، كالصلاة التي قلنا آنفاً إنَّها ينبغي أن تكون قائمة على الطهارة، وهي الوضوء، ونحن نحتجُّ في مثل هذه المسألة بِمثل قوله تبارك وتعالى: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب 21]. "
ثالثاً : الشيخ يتنزل مع المخالفين في فرضيتهم ويرد عليهم :
" إنَّ الدورَ الذي يَمرُّ به المسلمون اليوم من تحكّم بعض الحكام ـ وعلى افتراض أنَّهم أو أنَّ كفرهم كفر جلي واضح ككفر المشركين تماماً ـ إذا افترضنا هذه الفرضية فنقول: إنَّ الوضع الذي يعيشه المسلمون بأن يكونوا محكومين من هؤلاء الحكام ـ ولْنَقُل الكفار مجاراةً لجماعة التكفير لفظاً لا معنى؛ لأنَّ لنا في ذلك التفصيل المعروف ـ فنقول: إنَّ الحياة التي يحياها المسلمون اليوم تحت حكم هؤلاء الحكام لا يخرج عن الحياة التي حييها رسول الله عليه الصلاة وعلى آله وسلَّم، وأصحابُه الكرام فيما يُسمى في عرف أهل العلم: بالعصر المكي.
لقد عاش عليه السلام تحت حكم الطواغيت الكافرة المشركة، والتي كانت تأبى صراحةً أن تستجيب لدعوة الرسول عليه السلام، وأن يقولوا كلمة الحق (( لا إله إلاَّ الله )) حتى إنّ عمَّه أبا طالب ـ وفي آخر رمق من حياته ـ قال له: لولا أن يُعيِّرني بها قومي لأقررتُ بها عينَك.
أولئك الكفار المصرِّحين بكفرهم المعاندين لدعوة نبيِّهم، كان الرسول عليه السلام يعيش تحت حكمهم ونظامهم، ولا يتكلَّم معهم إلاَّ: أن اعبدوا الله وحده لا شريك له.
ثم جاء العهد المدني، ثم تتابعت الأحكام الشرعية، وبدأ القتال بين المسلمين وبين المشركين، كما هو معروف في السيرة النبوية.
أما في العهد الأول ـ العهد المكي ـ لم يكن هنالك خروج كما يفعل اليوم كثيرٌ من المسلمين في غير ما بلد إسلامي.
فهذا الخروج ليس على هدي الرسول عليه السلام الذي أُمرنا بالاقتداء به، وبخاصة في الآية السابقة: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب 21]. "
رابعاً : الشيخ يستشهد بالوقائع المعاصرة ويقرر الحكم الشرعي الصحيح :
" الآن كما نسمع في الجزائر، هناك طائفتان، وأنا أهتبلها فرصة إذا كنت أنت أو أحد الحاضرين على بيِّنة من الإجابة عن السؤال التالي: أقول أنا أسمع وأقرأ بأنَّ هناك طائفتين أو أكثر من المسلمين الذين يُعادون الحكام هنالك، جماعة مثلاً جبهة الإنقاذ، وأظن فيه جماعة التكفير.
فقيل له: جيش الإنقاذ هذا هو المسلَّح غير الجبهة.
قال الشيخ: لكن أليس له علاقة بالجبهة؟
قيل له: انفصلَ عنها، يعني: قسم متشدِّد.
قال الشيخ: إذاً هذه مصيبة أكبر! أنا أردتُ أن أستوثق من وجود أكثر من جماعة مسلمة، ولكلٍّ منها سبيلها ومنهجها في الخروج على الحاكم، تُرى! لو قضي على هذا الحاكم وانتصرت طائفة من هذه الطوائف التي تُعلن إسلامها ومحاربتها للحاكم الكافر بزَعمهم، تُرى! هل ستَتَّفقُ هاتان الطائفتان ـ فضلاً عمَّا إذا كان هناك طائفة أخرى ـ ويقيمون حكم الإسلام الذي يقاتلون من أجله؟
سيقع الخلاف بينهم! الشاهد الآن موجود مع الأسف الشديد في أفغانستان، يوم قامت الحرب في أفغانستان كانت تُعلن في سبيل الإسلام والقضاء على الشيوعية!! فما كادوا يقضون على الشيوعية ـ وهذه الأحزاب كانت قائمة وموجودة في أثناء القتال ـ وإذا بهم ينقلب بعضُهم عدوًّا لبعض.
فإذاً كلُّ مَن خالف هدي الرسول عليه السلام فهو سوف لا يكون عاقبة أمره إلاَّ خُسراً، وهدي الرسول صلى الله عليه وسلَّم إذاً في إقامة الحكم الإسلامي وتأسيس الأرض الإسلامية الصالحة لإقامة حكم الإسلام عليها، إنَّما يكون بالدعوة. "
خامساً : الشيخ يوضح الطريق الصحيح للإصلاح في الدول الإسلامية :
" فإذاً كلُّ مَن خالف هدي الرسول عليه السلام فهو سوف لا يكون عاقبة أمره إلاَّ خُسراً، وهدي الرسول صلى الله عليه وسلَّم إذاً في إقامة الحكم الإسلامي وتأسيس الأرض الإسلامية الصالحة لإقامة حكم الإسلام عليها، إنَّما يكون بالدعوة.
أولاً: دعوة التوحيد، ثم تربية المسلمين على أساس الكتاب والسنة.
وحينما نقول نحن إشارة إلى هذا الأصل الهام بكلمتين مختصرَتين، إنَّه لا بدَّ من التصفية والتربية، بطبيعة الحال لا نعني بهما أنَّ هذه الملايين المملينة من هؤلاء المسلمين أن يصيروا أمة واحدة، وإنَّما نريد أن نقول: إنَّ مَن يريد أن يعمل بالإسلام حقًّا وأن يتَّخذ الوسائل التي تمهد له إقامة حكم الله في الأرض، لا بدَّ أن يقتدي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- حكماً وأسلوباً.
بهذا نحن نقول إنَّ ما يقع سواءً في الجزائر أو في مصر، هذا خلاف الإسلام؛ لأنَّ الإسلام يأمر بالتصفية والتربية، أقول التصفية والتربية؛ لسبب يعرفه أهل العلم.
نحن اليوم في القرن الخامس عشر، ورثنا هذا الإسلام كما جاءنا طيلة هذه القرون الطويلة، لم نرث الإسلام كما أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام، لذلك الإسلام الذي أتى أُكلَه وثمارَه في أول أمره هو الذي سيؤتي أيضاً أُكُلَه وثمارَه في آخر أمره، كما قال عليه الصلاة والسلام: (( أمَّتي كالمطر لا يُدرى الخير في أوله أم في آخره )).
فإذا أرادت الأمة المسلمة أن تكون حياتها على هذا الخير الذي أشار إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث، والحديث الآخر الذي هو منه أشهر: (( لا تزال طائفةٌ مِن أمَّتِي ظاهرين على الحقِّ لا يضرُّهم مَن خالَفَهم حتى يأتي أمرُ الله )).
أقول: لا نريد بهاتين الكلمتين أن يصبح الملايين المملينة من المسلمين قد تبنَّوا الإسلامَ مصفًّى وربَّوْا أنفسهم على هذا الإسلام المصفَّى، لكنَّنا نريد لهؤلاء الذين يهتمُّون حقًّا أولاً بتربية نفوسهم ثم بتربية من يلوذ بهم، ثم، ثم، حتى يصل الأمر إلى هذا الحاكم الذي لا يمكن تعديله أو إصلاحه أو القضاء عليه إلاَّ بهذا التسلسل الشرعي المنطقي. "
سادساً : كلمة الشيخ في ذم الفرقة والتنازع والخلاف وبيان فساد أعمال الخروج والتفجير ومخالفتها لغايات وأساليب الشريعة :
" بهذا نحن كنَّا نجيب بأنَّ هذه الثورات وهذه الانقلابات التي تُقام، حتى الجهاد الأفغاني، كنَّا نحن غير مؤيِّدين له أو غير مستبشرين بعواقب أمره حينما وجدناهم خمسة أحزاب، والآن الذي يحكم والذي قاموا ضدَّه معروف بأنَّه من رجال الصوفية مثلاً.
القصد أنَّ مِن أدلَّة القرآن أن الاختلاف ضعف حيث أنَّ الله عزَّ وجلَّ ذكر من أسباب القتل هو التنازع والاختلاف {وَلاَ تَكُونُوا مِنَ المُشْرِكِينَ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدِيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم 31 ـ 32]، إِذَن إذا كان المسلمون أنفسهم شيعاً لا يمكن أن ينتصروا؛ لأنَّ هذا التشيع وهذا التفرُّق إنَّما هو دليل الضعف.
إذاً على الطائفة المنصورة التي تريد أن تقيم دولة الإسلام بحق أن تمثَّل بكلمة أعتبرها من حِكم العصر الحاضر، قالها أحد الدعاة، لكن أتباعه لا يُتابعونه ألا وهي قوله: (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تُقم لكم على أرضكم )).
فنحن نشاهد أنَّ ... لا أقول الجماعات التي تقوم بهذه الثورات، بل أستطيع أن أقول بأنَّ كثيراً من رؤوس هذه الجماعات لم يُطبِّقوا هذه الحكمة التي هي تعني ما نقوله نحن بتلك اللفظتين (( التصفية والتربية ))، لم يقوموا بعد بتصفية الإسلام ممَّا دخل فيه ممَّا لا يجوز أن يُنسب إلى الإسلام في العقيدة أو في العبادة أو في السلوك، لم يُحققوا هذه ـ أي تصفية في نفوسهم ـ فضلاً عن أن يُحقِّقوا التربية في ذويهم، فمِن أين لهم أن يُحقِّقوا التصفية والتربية في الجماعة التي هم يقودونها ويثورون معها على هؤلاء الحكام؟!.
أقول: إذا عرفنا ـ بشيء من التفصيل ـ تلك الكلمة (( ما بُني على فاسد فهو فاسد ))، فجوابنا واضح جدًّا أنَّ ما يقع في الجزائر وفي مصر وغيرها هو سابقٌ لأوانه أوَّلاً، ومخالفٌ لأحكام الشريعة غايةً وأسلوباً ثانياً، لكن لا بدَّ من شيء من التفصيل فيما جاء في السؤال. "
سابعاً : كلمة أخيرة للشيخ في توضيح أحكام الجهاد الشرعي الصحيح :
" نحن نعلم أنَّ الشارعَ الحكيم ـ بٍما فيه من عدالة وحكمة ـ نهى الغزاة المسلمين الأولين أن يتعرَّضوا في غزوهم للنساء، فنهى عن قتل النساء وعن قتل الصبيان والأطفال، بل ونهى عن قتل الرهبان المنطوين على أنفسهم لعبادة ربِّهم ـ زعموا ـ فهم على شرك وعلى ضلال، نهى الشارع الحكيم قُوَّاد المسلمين أن يتعرَّضوا لهؤلاء؛ لتطبيق أصل من أصول الإسلام، ألا وهو قوله تبارك وتعالى في القرآن: {أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَن لاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَأَن لَيْسَ لِلإِنسَانِ إَلاَّ مَا سَعَى} [النجم 36 ـ 39]، فهؤلاء الأطفال وهذه النسوة والرجال الذين ليسوا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، فقتلهم لا يجوز إسلاميًّا، قد جاء في بعض الأحاديث: (( أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله سلَّم رأى ناساً مجتمعين على شيء فسأل؟ فقالوا: هذه امرأة قتيلة، قال عليه السلام: ما كانت هذه لتقاتِل )).
وهنا نأخذ حكمين متقابلين، أحدها: سبق الإشارة إليه، ألا وهو أنَّه لا يجوز قتل النساء؛ لأنَّها لا تُقاتل، ولكن الحكم الآخر أنَّنا إذا وجدنا بعض النسوة يُقاتلن في جيش المحاربين أو الخارجين، فحينئذ يجوز للمسلمين أن يُقاتلوا أو أن يقتلوا هذه المرأة التي شاركت الرجال في تعاطي القتال.
فإذا كان السؤال إذاً بأنَّ هؤلاء حينما يفخِّخون ـ كما يقولون ـ بعض السيارات ويفجِّرونها تصيب بشظاياها مَن ليس عليه مسؤولية إطلاقاً في أحكام الشرع، فما يكون هذا من الإسلام إطلاقاً، لكن أقول: إنَّ هذه جزئية من الكُليَّة، أخطرها هو هذا الخروج الذي مضى عليه بضع سنين، ولا يزداد الأمر إلاَّ سوءاً، لهذا نحن نقول إنَّما الأعمال بالخواتيم، والخاتمة لا تكون حسنةً إلاَّ إذا قامت على الإسلام، وما بُني على خلاف الإسلام فسوف لا يُثمر إلاَّ الخراب والدمَّار )).


شكرا لك اخي محمد على فتح هذا الموضوع

والذي يستحق منا ان نقف عنده وقفة طويلة

حيث انه اصبح الشغل الشاغل للكثير من شبابنا المسلم

وانا هنا جلبت لك رأي الشيخ الالباني - يرحمه الله-

وسوف تكون لي وقفة اخرى ان شاء الله تعالى.

محمدالشمري
08-07-2006, 15:36
أهلاً بك أخي عبدالرحمن وبما جلبت لنا من خير الكلام .

أخي الفاضل أن الحقيقة واضحة وضوح الشمس ولا يفطيها المنخل فتنظيم القاعدة يترأسه زعيم واحد يتبعه زعماء لعدة أماكن يسيرون وفق منهج وهدف واحد ولا يمكن لعاقل أو حكيم بأن يفرق بين أتباع ذلك التنظيم حسب الاماكن ، فعملياتهم متناسقة ومتشابهه وأهدافهم تغيير الانظمة ونتائجها ويلات على الابرياء والامة .


كل الشكر لك أخي عبدالرحمن وسوف أذكر لاحقاً بعض أقوالهم ومؤلفاتهم ودعواتهم التي لا يختلف عليها أثنان بأنهم يسعون لهدف واحد .


دمت متواصل

محمد العربي
08-07-2006, 23:38
لا أدري في أي الجهتين أكون أخي العزيز محمد ..

لكنني مؤمنٌ بما يلي فيما يختص بتنظيم القاعدة ..

إن قتل الأبرياء ليس من الدين بشيء .

إن إهتمامنا بهم في جهةٍ ما ووقوفنا فيها ضدهم إن كانت آمنةً وتسببوا بغوغائيةٍ فيها وبترويعٍ لأهلها , فهذا لا يجعلني أقف بنفس الموقف المعارض لهم وبنفس الإهتمام المخالف لمبادئهم في جهةٍ أُخرى .

ما هو في العراق أعظم من قضية القاعدة ووجودهم فيه , فهناك إحتلال وهناك مجازر لأهلنا هناك حيث يتخللها الأسر والتعذيب والتهجير والإضطهاد بل والإستعباد أيضاً كما يفعل الأكراد حينما يطلبون كفيلاً كُردياً أعجمياً لأي عراقي عربي أبي يكون لاجئاً في ما يسمونه أرض كردستان !

هناك مجازر بالجملة لا تقف عند مخبز أو ملحمة أو محل تجاري أو غيره أو حتى سوقاً بكامله , بل تتعدى ذلك إلى بلدةٍ بكامل أهلها ومساجدها وأسواقها ومبانيها وشوارعها وبساتينها ..

إن ما هو أشد علينا من تنظيمٍ هزيل وغير شرعي , هو الحكومة العراقية والتي تدًَعي الشرعية والقانونية في أمرها , حيث نرى مدناً محاصرة والقنابل تنهال عليها من كل صوب , بل حتى أنها تمتنع عن إبداء ما هو أقل واجبٍ منقولٍ على عاتقها ..

فلا إنذار مبكر عند كل غارةٍ مشتركة بين الأميركان وتلك الحكومة , ولا تسهيل لفِرق الإسعاف والإنقاذ لنقل الموتى والمصابين ولا كذلك إقامة مخيمات تأوي من مسته تلك الأيادي والتي تشكو من .. تنظيم القاعدة !

عبدالواحد
09-07-2006, 00:45
كل ما تبي توصل _لاتفاق مع معارض (مبتدء ) او (ازدواجي)
وتقول له : انا معك مع ما يتفق والدين ..
لا يقول لك : حسنا
بل يدخل بك بدهاليز ومتاهات , كي تبقي القضيه معلقه ومشتعله >> بدون مبالاه
الحقيقه ان ..
مفردة (حسنا) _ تجعل منه انسان خسران _لان طبيعته او تكوينه النفسي
لم يكن متأهل للتقبل الراي السليم والسير علي الطريق الصحيح ..
هو مخدوع بالاضافه الي انه (متعصب) >> وهذه جنود الامريكين والاعداء

لذلك تجد التناقض والخلل في الرأي عند البعض ..

علي سبيل المثال سوف اورد لك تناقض رأيته بمتصفحك وليس بمقالتك :
هل الحكومات العربية او الانظمة _ تفوق شجاعه وايمان علي الحكومه العراقيه ؟!
لماذا الاهاب مسموح بالعراق , وبالرياض والسويس والاردن وصنعاء (محظور)
الحجه ان الحكومه العراقيه (عميله) ؟!!
رغم الفروقات الكبيره بين حكومه _جديده لازل الاحتلال يحكمها وهي العراقيين
وبين حكومات عربيه مر علي سيادتها قرون ؟!
تجد الشعب الفلسطيني يرزح تحت النيران الصهيونيه ؟!!
اين هي شجاعه او قومية او ايمان هذه الانظمه ؟

وامر آخر ..
ماهي الصله بين الانظمه_ والابرياء والمساجد التي تفجرها الايدي الارهابيه ؟!
وهل اعترض احد منا علي قتل وزير او سفير او خلع نظام ؟
نحن نشجب ونرفض قتل الابرياء وتفجير اماكن العباده_ فقط ؟!!
لكن للاسف تجد الخلط الفاضح والواضح من البعض , كي يحاول يبرر رايه (العقيم)

عزيزي محمد ..
التناقض ليس فقهي او شرعي , لو تفقه المبتدئين ,وتم دراسته جيدااا
التناقض حول الاعمال الارهابيه وبين مسميات اخري_
بالحقيقة هو هويته سياسيه طائفية
يقوده الاعلام والفضائيات بدعم من الانظمه> بخسه وقذاره ؟!
لم يعهدها التاريخ الاسلامي من قبل _
وليس لهدف عربي او اسلامي (نبيل) _ تعمل لاجله
انما لهدف الانظمه وبقاء سيادتها علي حساب الشعوب العربيه وأمنها
متي ما احتاجت الانظمه (للارهاب*) جعلته (مجاهد)
ومتي ما بغضته جعلته ( ضال _ وكافر)

ولاسف تجد بعض العقول الصغيره _ تتلقف مفردات الاعلام بدون روية

محمدالشمري
09-07-2006, 17:53
محمدالعربي
لا أدري في أي الجهتين أكون أخي العزيز محمد ..
أهلا بالغالي محمد وأعتقد بأنك في الجهة العادلة والحقة لسبب بسيط هو أنك ذو مبدأ وفكر وصاحب المبدأ دائماً يعرف الجهة التي يكون بها .


لكنني مؤمنٌ بما يلي فيما يختص بتنظيم القاعدة ..
إن قتل الأبرياء ليس من الدين بشيء .
وأنت على معرفتي بك من الحريصين على دينك


إن إهتمامنا بهم في جهةٍ ما ووقوفنا فيها ضدهم إن كانت آمنةً وتسببوا بغوغائيةٍ فيها وبترويعٍ لأهلها , فهذا لا يجعلني أقف بنفس الموقف المعارض لهم وبنفس الإهتمام المخالف لمبادئهم في جهةٍ أُخرى .
الموقف هو الموقف أذا ما أقتنعنا بنهجهم ومبادئهم وأفعالهم ، فلا يمكن لنا أن نؤيد عمليةٍ في مكان
ونعارضها في مكان آخر لنفس الفاعل .


ما هو في العراق أعظم من قضية القاعدة ووجودهم فيه , فهناك إحتلال وهناك مجازر لأهلنا هناك حيث يتخللها الأسر والتعذيب والتهجير والإضطهاد بل والإستعباد أيضاً كما يفعل الأكراد حينما يطلبون كفيلاً كُردياً أعجمياً لأي عراقي عربي أبي يكون لاجئاً في ما يسمونه أرض كردستان !
نعم كل ذلك يحدث ولكن ما علاقته بموضوعنا !!


هناك مجازر بالجملة لا تقف عند مخبز أو ملحمة أو محل تجاري أو غيره أو حتى سوقاً بكامله , بل تتعدى ذلك إلى بلدةٍ بكامل أهلها ومساجدها وأسواقها ومبانيها وشوارعها وبساتينها ..
وبهذا أقول لك نعم سمعنا وشاهدنا !!!


إن ما هو أشد علينا من تنظيمٍ هزيل وغير شرعي , هو الحكومة العراقية والتي تدًَعي الشرعية والقانونية في أمرها , حيث نرى مدناً محاصرة والقنابل تنهال عليها من كل صوب , بل حتى أنها تمتنع عن إبداء ما هو أقل واجبٍ منقولٍ على عاتقها ..
نعم أخي وهذا ما يدمي القلوب عندما نرى كل تلك الويلات تلم بالشعب العراقي ويأتي من يأتي ليجير عمل الابطال والمقاومين العراقيين لتنظيمٍ هزيل وغير شرعي يعبث بأرواح البشر هنا وهناك .


فلا إنذار مبكر عند كل غارةٍ مشتركة بين الأميركان وتلك الحكومة , ولا تسهيل لفِرق الإسعاف والإنقاذ لنقل الموتى والمصابين ولا كذلك إقامة مخيمات تأوي من مسته تلك الأيادي والتي تشكو من .. تنظيم القاعدة !
الامريكان وتلك الحكومة يتخذون ذريعة القضاء على تنظيم القاعدة في أخماد المقاومة الاصيلة ، ومثلك يعلم بأن ما تتبناه القاعدة من قتل للعراقيين يجعل الشعب العراقي صامت في تلك العمليات
التي ذكرتها .
أخي محمد
أنا أتحدث عن مواقف البعض التي تمجد القاعدة في مكان وتستنكرها في مكان رغم وضوح المنهج والفكر لهذا التنظيم فما هو السبب بأعتقادك ؟؟

دمت عزيزا أخي الكريم

محمدالشمري
09-07-2006, 18:01
كل ما تبي توصل _لاتفاق مع معارض (مبتدء ) او (ازدواجي)
وتقول له : انا معك مع ما يتفق والدين ..
لا يقول لك : حسنا
بل يدخل بك بدهاليز ومتاهات , كي تبقي القضيه معلقه ومشتعله >> بدون مبالاه
الحقيقه ان ..
مفردة (حسنا) _ تجعل منه انسان خسران _لان طبيعته او تكوينه النفسي
لم يكن متأهل للتقبل الراي السليم والسير علي الطريق الصحيح ..
هو مخدوع بالاضافه الي انه (متعصب) >> وهذه جنود الامريكين والاعداء

لذلك تجد التناقض والخلل في الرأي عند البعض ..

علي سبيل المثال سوف اورد لك تناقض رأيته بمتصفحك وليس بمقالتك :
هل الحكومات العربية او الانظمة _ تفوق شجاعه وايمان علي الحكومه العراقيه ؟!
لماذا الاهاب مسموح بالعراق , وبالرياض والسويس والاردن وصنعاء (محظور)
الحجه ان الحكومه العراقيه (عميله) ؟!!
رغم الفروقات الكبيره بين حكومه _جديده لازل الاحتلال يحكمها وهي العراقيين
وبين حكومات عربيه مر علي سيادتها قرون ؟!
تجد الشعب الفلسطيني يرزح تحت النيران الصهيونيه ؟!!
اين هي شجاعه او قومية او ايمان هذه الانظمه ؟

وامر آخر ..
ماهي الصله بين الانظمه_ والابرياء والمساجد التي تفجرها الايدي الارهابيه ؟!
وهل اعترض احد منا علي قتل وزير او سفير او خلع نظام ؟
نحن نشجب ونرفض قتل الابرياء وتفجير اماكن العباده_ فقط ؟!!
لكن للاسف تجد الخلط الفاضح والواضح من البعض , كي يحاول يبرر رايه (العقيم)

عزيزي محمد ..
التناقض ليس فقهي او شرعي , لو تفقه المبتدئين ,وتم دراسته جيدااا
التناقض حول الاعمال الارهابيه وبين مسميات اخري_
بالحقيقة هو هويته سياسيه طائفية
يقوده الاعلام والفضائيات بدعم من الانظمه> بخسه وقذاره ؟!
لم يعهدها التاريخ الاسلامي من قبل _
وليس لهدف عربي او اسلامي (نبيل) _ تعمل لاجله
انما لهدف الانظمه وبقاء سيادتها علي حساب الشعوب العربيه وأمنها
متي ما احتاجت الانظمه (للارهاب*) جعلته (مجاهد)
ومتي ما بغضته جعلته ( ضال _ وكافر)

ولاسف تجد بعض العقول الصغيره _ تتلقف مفردات الاعلام بدون روية


عوداً أحمدُ أخي المغترب

أين ذهبت بك تلك الغربة فلم نرى مدادك منذو مبطي

فيما ذكرت أرى أن تنظيم القاعدة تنظيم واضح لا لبس فيه خاصةً بعد مقتل الزرقاوي في العراق والمقرن في السعودية والذين يمثلون هذا التنظيم في تلك الدول ، وخاصةً بعد تلك الاعترافات التي أدلوا بها وبعد تلك التصريحات لزعيمهم ونائبه ، وبالتالي أتمنى من من كان يراهم على حق في مكان ويستنكرهم بمكان أن يراعي الله وضميره في الابرياء الذيم سقطوا بسبب هذا التنظيم ويراعوا مشاعر ذويهم واقاربهم .

لا تحرمان من تواصلك

محمدالشمري
11-07-2006, 16:45
عندما نتحدث عن تنظيم القاعدة وعناصره فأننا نتحدث عن تنظيم متكامل ينظم تحت لوائه عناصر وقيادات وزعماء ، ولا يعنينا المكان الذي تدار منه العمليات الخاصة بهم .
فتنظيم القاعدة منتشر في كل مكان وله مؤيديه وأنصاره وله أيدلوجياته وأهدافه ، وهنا كان الهدف من حديثنا هو تناقض البعض في رأيهم لهذا التنظيم من حيث المكان لا من حيث المنهج والفكر والعمليات ، وحتى نبين الامر أكثر ليتضح للمتناقضين حول مكان عمليات التنظيم أردت أن أوجز بعض
الحقائق :أولاً مؤلفاتهم :
كتاب "الباحث عن حكم قتل أفراد المباحث"للزهراني وهو دعوة للتحريض على أعمال العنف كما أنه رسالة في تأصيل جواز قتل أفراد المباحث السعودية باعتبارهم من أعوان الطاغوت والرد على كل الشبهات التي تقال عن كونهم مسلمين، وكتاب "تحريض المجاهدين الأبطال على إحياء سنة الاغتيال"، وهو تأصيل للاغتيال من خلال قراءة في النصوص والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي باعتباره من أنجع الوسائل في إرباك العدو وإحداث البلبلة لا سيما إذا استهدف شخصيات بارزة، وكتاب "وصايا للمجاهدين" وهو يضم مجموعة وصايا تكتيكية وحربية للمجاهدين في أحوال كثيرة مثل الاعتقال أو التحقيق أو كيفية تنفيذ العمليات الإرهابية.
ومن أهم الكتب في التكفير "الآيات والأحاديث الغزيرة على كفر قوات درع الجزيرة"، وفيه يكفر قوات درع الجزيرة ويعتبرهم مرتدين وذنباً للاحتلال الأمريكي ويرد على كل من يشك في كفرهم أو يتورع عن قتالهم، كما كتب كتابا تحت عنوان "وجوب استنقاذ المستضعفين من سجون الطواغيت والمرتدين" وهو رسالة في نصرة الإرهابيين المسجونين لدى الأنظمة وبيان للوسائل التي يمكن افتداؤهم بها عن طريق خطف شخصيات غربية أو مسؤولين للمساومة على افتدائهم بالإرهابيين.

وفي القضايا الفقهية العامة كتب الزهراني كتابا في مجلدين تحت عنوان " العلاقات الدولية في الإسلام"، وهو قراءة متطرفة لفقه العلاقات الدولية كما يطرحه الفقهاء المعاصرون وتنويع على مصطلحات دار الحرب والإسلام وحكم التعامل السياسي مع الدول وكفر الهيئات العالمية مثل هيئة الأمم المتحدة، وكتاب "نصوص الفقهاء حول أحكام الإغارة والتترس" وهو بحث فقهي تفصيلي عن مسألة التترس في حالة وجود مسلمين مندسين بين صفوف الكفار، وحكم قتل هؤلاء المسلمين لكونهم متترسين ونصوص ابن تيمية وغيره من الفقهاء في هذه القضية.
أما في الترويج لقادة الفكر الجهادي فقد كتب الزهراني كتابين هما "أسامة بن لادن مجدد الزمان وقاهر الأمريكان" وهو كتاب كبير عن تاريخ وفضائل وجهاد أسامة بن لادن باعتباره محي فريضة الجهاد في هذا الزمان، وكتاب "إتحاف البشر بفضائل الملا عمر" وهو تعريف بالملا عمر ودولة طالبان باعتبارها الخلافة الإسلامية الشرعية الوحيدة في هذا العصر والرد على كل ما يثار حولها.
ثانياً مواقفهم :
من الدول الإسلامية حيث يقولون: (حكام بلاد الإسلام في هذا العصر (المعترف بهم من الأمم المتحدة) كلهم طواغيت مرتدون كافرون خرجوا من الإسلام من جميع أبوابه، استبدلوا شرع الله سبحانه وتعالى بقوانين وضعية أملاها عليهم شياطينهم وأسيادهم من اليهود والنصارى، حاربوا أولياء الله ووالوا أعداء الله، أذلوا العباد ونهبوا الثروات ودنسوا الحرمات، ولم يبقَ أمام المسلمين الموحدين سوى الحديد والنار، سوى الجهاد في سبيل الله لإعادة الخلافة على منهاج النبوة).

ويقولون: (الحكومات الجاثمة على الحكم في بلاد المسلمين وحكامها اليوم لا يشك في كفرهم إلا من طمس الله على بصيرته وأعماه عن نور الوحي مثلهم إذ أن كفرهم متلون متنوع من أبواب شتى).

ويقولون: (ولا يماري في هذه الحقيقة إلا اثنين من الناس… إما جاهل بواقع هؤلاء الطغاة لا يعرف أنظمتهم وسياساتهم وواقع حكوماتهم فيهرف بما لا يعرف ويتكلّم فيما لا يعلم ضالاً عن جادة الحقّ مضلاً للنّاس أو منافق خبيث من أولياء هذه الحكومات علفوه حتى حرفوه وأرضعوه حتى أخضعوه وأشبعوه حتى أسكتوه… فهو يدافع عنها ويواليها ويسبح بحمدها).

ثالثاً هدفهم :
العجز عن الخروج المسلح لا يعني ترك تكفير الأنظمة وعملائها من المنافقين:
يقولون: ( فإذا عجز المسلمون في وقت من الأوقات عن الخروج على الحاكم الكافر وتغييره، فلا يعني هذا أن يتركوا تكفيره، بل هذا حكم شرعي يستطيعونه فيجب عليهم أن يتقوا الله فيه.. وفي غيره مما هو من آثار تكفير الحكام ويستطيعونه، فيجتنبوا نصرته وتوليه والتحاكم إلى أحكامه الكفرية، ولا يولونه أمر دينهم، ولا يجعلون له عليهم سبيلا، ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، ولا يدخلوا في بيعته أو يقاتلوا تحت رايته، أو يعينوه على باطله أو يظاهروه على مسلم.. إلى غير ذلك مما يملكون فعله ويقدرون عليه، وأيضاً فإن معرفة كفر الحاكم، مدعاة إلى العمل الجاد والإعداد الذي يمكن في يوم من الأيام من تغييره..بخلاف من كان الحاكم عنده مسلماً، فإنه لن يرفع بذلك رأساً، ولن يفكر يوماً ما بالإعداد الجاد لتغييره كما هو واقع مرجئة العصر في هذا الزمان).

الدعوه إلى ضرورة بناء تنظيمات مسلحة لقلب الأنظمة الحاكمة، حيث يقولون: (بناء تنظيمات مسلحة، قادرة على الترقي عن مرحلة شوكة النكاية إلى شوكة التمكين). ويقولون: (هذه التنظيمات هي الخط الرئيسي في الدفاع عن إسلام الأمّة وتوحيدها، ثم هي بنكايتها الضعيفة تعطي هامشاً جديداً لحركات البلاغ والدعوة في داخل مجتمعاتنا المتحولة، فانشغال حكومات الردة بالأعنف وهم حركات الجهاد المقاتلة يشغلهم عن الوعاظ والمدرّسين ومشايخ التربية، وخطباء المساجد عملاً بالقاعدة العقلية).

ويقولون الحوار الوطني انهزام وضلال، والوطنية عقيدة كفرية، حيث يرون : (يجب التّنبيه على ضلال دعوة بعض قادة الحركات المهترئة بوجوب الحفاظ على النسيج الوطني، أو اللحمة الوطنيّة، أو الوحدة الوطنيّة، فعلاوة على أنّ هذا القول فيه شبهة الوطنية الكافرة، إلا أنه يدل على أنهم لم يفهموا قط الطريقة السننية لسقوط الحضارات وبنائها).

ما جرى لطالبان ليس هزيمة بل هو تكتيك واعتبارها دولة الخلافة: يقولون (ما جرى لدولة الإسلام في أفغانستان هو بالمقاييس العسكرية ليس بهزيمة بل هو تكتيك تقتضيه المرحلة إذ من المعروف لدى كل متابع لأفغانستان أنهم إنما انتصروا على الاتحاد السوفيتي بعد توفيق الله عز وجل لهم بهذا النوع من الحروب وهو (حرب العصابات).

النصر الكبير هو في إقامة دولة الخلافة، يقولون: (النصر الكبير الذي نتمناه ونحبه كما قال الله عز وجل: (وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْر مِنْ اللَّه وَفَتْح قَرِيب) وهو إقامة الخلافة الإسلامية وتحكيم شرع الله عز وجل وإخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد).

دعواهم بأن مسيرة الجهاد في السعودية متواصلة وأن المتعاطفين كثر، يقولون: (مسيرة الجهاد فهي في صعود وتبلور ونمو وما يقال في وسائل الإعلام ليس بصحيح ف الأعداد التي انضمت لمسيرة الجهاد زادت بنسبة كبيرة جداً والناس يقومون بإيواء المجاهدين ونصرتهم وإخفائهم ونقلهم والدعاء لهم ووالله لقد قابلنا كبار السن والعجائز وسمعنا عن قصص للنساء والأطفال أغلبهم متعاطفون مع المجاهدين).

دعوتهم لخطف شخصيات مهمة لافتداء المجاهدين، وفي ذلك يقولون: (المفاداة بأسرى الكافرين أي بأن نأسر من الكفار وبالذات الرموز المهمة ثم نطالب بفكاك أسرانا مقابل فك أسراهم يعني مثلاً يؤسر بعض الجنرالات من الأمريكيين أو السفراء والضباط).

نظرتهم للآخرين :
أستنكارهم لحركة حماس لأنها تضفي الشرعية على ياسر عرفات، حيث يقولون: (لماذا كل هذه اللقاءات مع المخابرات المصرية والحوارات مع الطواغيت؟ لماذا تأخر النصر عندهم مقارنةً بميادين أخرى للقتال؟ هذه أسئلة لابد لهذه الحركات أن تبين موقفها منها وفق كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم سلف... نعم هذه الحركات قد لا تستطيع القتال على جبهتين مع المرتد إن سموه مرتداً أو الطابور الخامس كما يحلو لهم أن يسموه ومع الكافر الأصلي (اليهود) وترى من باب السياسة الشرعية عدم القتال مع المرتد (الطابور الخامس)!! نقول لها ذلك ولكن ليس لها ولا يجوز ولا يصح بحال من الأحوال أن تصبغ الشرعية على ياسر عرفات وسلطته وتدافع عنه وتتحاور معه....فهذه مسألة واضحة وهي مهمة جداً).

وهجومهم الحاد على تراجعات قادة العنف المصريين، حيث يقولون: (الكل يتابع بأسف بالغ ما يصدره هؤلاء (القادة التاريخيين)!!! من بيانات مخزية تنكروا فيها لماضيهم وجرموا فيه شهدائهم فأصبحوا خنجراً يطعن به إخوانهم وكما قدمنا فيما مضى بأن الحي لا تؤمن عليه فتنة وبأنه لا يجوز التقديم بين يدي الله ورسوله، ونحن نعلم أن كثيراً من أفراد الجماعة الإسلامية بل وبعض القادة منهم غير موافقين ولا راضين عن هذه المبادرة وما تلاها من تنازلات واستسلامات ولكن الإعلام المصري الكافر غيَّب أصوات هؤلاء مع تغييب أجسادهم في السجون المصرية واستغل هؤلاء المنتكسين لوأد وقتل المسيرة الجهادية في مصر والغريب أن هؤلاء القادة التاريخيين كما يحلو للإعلام أن يسميهم أصبحوا لا يتورعون عن وصف إخوانهم بالأمس بالبلطجية وما شابها من العبارات السافلة وتنكروا لإخوانهم ومع ذلك يدافعون وينافحون عن الطواغيت الذين ساموهم سوء العذاب).

وصاياه للمجاهدين:
- الحرص على التنظيم والتخطيط وإعطاء كل مرحلة من المراحل حقها والبعد عن العشوائية.
- عدم توسيع دائرة الصراع فوق طاقة المجاهدين وإمكانياتهم.
- الإعداد المناسب لكل عملية.
- الاهتمام بالكيف والنوع لا الكم.
- ضرب رأس الأفعى قبل الذيل.
- التأصيل والتكييف الشرعي لكل أمر أو عمل يقدم عليه المجاهدون.
- عدم الالتفات إلى المخذلين والمعوقين والمثبطين والخوالف.
- إيصال صوتهم وكلمتهم عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية.
- مباغتة ومفاجأة العدو وتغيير أساليب وفنون القتال.
- الثبات وذكر الله كثيراً.
- السمع والطاعة للأمراء المجاهدين وعدم التنازع والخلاف فيفشلوا وتذهب ريحهم.
أما المتعاطفون مع الفكر القاعدي ممن لم ينضم بعد فقد وجه لهم الوصايا التالية:
1. نشر قضية المجاهدين بين الأهل والأصحاب بكل الطرق المتاحة.
2. دعم إخوانه في الثغور بالمال والدعاء.
3. الاستفادة من كل دورة فيها نفع للجهاد والمجاهدين وتطوير القدرات الذاتية.
4. صنع الفلاشات والروابط الصوتية والأفلام الجهادية والقوائم البريدية لمن يجيد ذلك ونشرها عبر الشبكة العنكبوتية.
5. التفقه في أبواب الجهاد بقراءة بعض الكتب المختصرة أو المطولة كل بحسبه.
6. إيواء ونصرة إخوانهم المطاردين من قِبَلِ جند الطواغي.


ومن يتابع تصريحات ابن لادن ومساعده الظواهري يجد بأن الزرقاوي والمقرن وغيرهم من القادة المعينين في بقاع الارض يمتثلون لتلك الاهداف ويحرصون على تنفيذها بكل ما لديهم من أمكانيات
ومن يتابع تصريحات الزرقاوي وتبنيه للعمليات التي قام بها في أرض العراق سيجدها متشابهه ومتطابقة لنفس التنظيم في السعودية وغيرها من الدول الاخرى .

أذن تنظيم القاعدة في أفغانستان هو نفس التنظيم في العراق وفي السعودية وفي أي مكان آخر لا يمكن فصله أو تبرير عملياته من حيث المكان .