الشادن العربي
03-07-2006, 11:55
العطش يقتل شابا أراد اختصار الطريق بين حائل والجوف
لفظ شاب لم يتجاوز 26 من العمر أنفاسه الأخيرة باحثا عن قطرات مياه يروي بها عطشه بالقرب من منطقة العليم 100 كيلومتر شمالي جبة في منطقة النفود الكبير في حائل، عقب تعرض مركبته للتوقف الإجباري جراء الكثبان الرملية الشديدة التي يزخر بها المكان. وأبان تقرير الطبيب الشرعي عقب إخضاع جثة الشاب عمر عبد العزيز ساكت الهذلول((من الرمالات)) للكشف أن الوفاة كانت ناتجة عن العطش الشديد الذي تعرض له الشاب، ما أدى إلى الوفاة.ووجد ثوبه معلق اعلى احد عوارض الطريق اشارة استنجاد منه.
ووفق مصدر في شرطة جبة فقد تم تلقي بلاغ فقدان الشاب عند الساعة 12 من ظهر أمس الأول، وعلى الفور قامت فرق من شرطة جبة والبحث الجنائي والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لتعقب أثر الشاب المفقود إلى أن وجد جثة هامدة على بعد ستة كيلومترات من قرية العليم في الثالثة من ظهر اليوم نفسه بعد ثلاث ساعات من تلقي البلاغ. وأضاف المصدر أن الشاب وجد على بعد ثلاثة كيلومترات عن مركبته"جيب لاندكروزر قصير أبيض موديل 1998 التي علقت في أحد الكثبان الرملية التي تزخر بها منطقة النفوذ الكبير شمال حائل. وطالب العقيد عبد الله الزهراني مدير الدفاع المدني في حائل المواطنين بضرورة الإبلاغ فور فقد أي شخص بعد مضي مدة معينة "هي المدة الزمنية للطريق الذي سيسلكه الشخص"خاصة إذا كان طريقا صحراويا لبدء الدفاع المدني في عمليات البحث وتعقب أثر المفقود، مبينا أن المدة التي يستطيع أي إنسان الصمود خلالها لمقاومة العطش خلال فصل الشتاء تبلغ 72 ساعة وتقل إلى 12 ساعة في مثل هذه الأيام من فصل الصيف وأنه يجب على الإنسان التزود بكميات كبيرة من المياه. من جهته, أوضح عتيق النايف من أهالي جبة ومالك قصر النايف الأثري والتراثي في جبة وأحد الذين تربطهم علاقة وثيقة بعائلة الشاب، أن الشاب كان متجها الثلاثاء الماضي من حائل إلى الجوف لقضاء الإجازة الصيفية بين أهله في الجوف بعد فراغه من أداء الامتحانات النهائية في كلية المجتمع في حائل، مشيرا إلى أن الأعمال الإنشائية المتواصلة الحالية لطريق حائل الجوف تشجع المسافرين على سلوك الطريق على الرغم من عدم الانتهاء منه لاختصار المسافة بين المدينتين إلا انه حذر في الوقت نفسه من أن المكان الذي توفي فيه الشاب يعد منطقة صحراوية لوقوعها في منطقة لم تصلها الأعمال الإنشائية للشركة المنفذة للطريق من جهة حائل والشركة الأخرى المنفذة للطريق من جهة الجوف بمساحة تصل إلى 30 كيلو مترا تكثر فيها الكثبان الرملية.
مرحوم يا عمر
رحم الله الفقيد واسكنه واسع جناته
لفظ شاب لم يتجاوز 26 من العمر أنفاسه الأخيرة باحثا عن قطرات مياه يروي بها عطشه بالقرب من منطقة العليم 100 كيلومتر شمالي جبة في منطقة النفود الكبير في حائل، عقب تعرض مركبته للتوقف الإجباري جراء الكثبان الرملية الشديدة التي يزخر بها المكان. وأبان تقرير الطبيب الشرعي عقب إخضاع جثة الشاب عمر عبد العزيز ساكت الهذلول((من الرمالات)) للكشف أن الوفاة كانت ناتجة عن العطش الشديد الذي تعرض له الشاب، ما أدى إلى الوفاة.ووجد ثوبه معلق اعلى احد عوارض الطريق اشارة استنجاد منه.
ووفق مصدر في شرطة جبة فقد تم تلقي بلاغ فقدان الشاب عند الساعة 12 من ظهر أمس الأول، وعلى الفور قامت فرق من شرطة جبة والبحث الجنائي والأدلة الجنائية والطبيب الشرعي لتعقب أثر الشاب المفقود إلى أن وجد جثة هامدة على بعد ستة كيلومترات من قرية العليم في الثالثة من ظهر اليوم نفسه بعد ثلاث ساعات من تلقي البلاغ. وأضاف المصدر أن الشاب وجد على بعد ثلاثة كيلومترات عن مركبته"جيب لاندكروزر قصير أبيض موديل 1998 التي علقت في أحد الكثبان الرملية التي تزخر بها منطقة النفوذ الكبير شمال حائل. وطالب العقيد عبد الله الزهراني مدير الدفاع المدني في حائل المواطنين بضرورة الإبلاغ فور فقد أي شخص بعد مضي مدة معينة "هي المدة الزمنية للطريق الذي سيسلكه الشخص"خاصة إذا كان طريقا صحراويا لبدء الدفاع المدني في عمليات البحث وتعقب أثر المفقود، مبينا أن المدة التي يستطيع أي إنسان الصمود خلالها لمقاومة العطش خلال فصل الشتاء تبلغ 72 ساعة وتقل إلى 12 ساعة في مثل هذه الأيام من فصل الصيف وأنه يجب على الإنسان التزود بكميات كبيرة من المياه. من جهته, أوضح عتيق النايف من أهالي جبة ومالك قصر النايف الأثري والتراثي في جبة وأحد الذين تربطهم علاقة وثيقة بعائلة الشاب، أن الشاب كان متجها الثلاثاء الماضي من حائل إلى الجوف لقضاء الإجازة الصيفية بين أهله في الجوف بعد فراغه من أداء الامتحانات النهائية في كلية المجتمع في حائل، مشيرا إلى أن الأعمال الإنشائية المتواصلة الحالية لطريق حائل الجوف تشجع المسافرين على سلوك الطريق على الرغم من عدم الانتهاء منه لاختصار المسافة بين المدينتين إلا انه حذر في الوقت نفسه من أن المكان الذي توفي فيه الشاب يعد منطقة صحراوية لوقوعها في منطقة لم تصلها الأعمال الإنشائية للشركة المنفذة للطريق من جهة حائل والشركة الأخرى المنفذة للطريق من جهة الجوف بمساحة تصل إلى 30 كيلو مترا تكثر فيها الكثبان الرملية.
مرحوم يا عمر
رحم الله الفقيد واسكنه واسع جناته