مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة الاخلاق /4/
الهدف الثالث من دراسة الاخلاق :
أن نكون قوما عمليين ، ماذا يعني هذا ؟ هناك أناس مدمنو دروس ، طوال الأسبوع يحضر يوما هنا و يوما هناك وهكذا .لكن ماذا استفدت ؟ نحن نحفظ الدروس بطريقة ممتازة...و لكن اعلموا ما شئتم أن تعلموا فلن تؤجروا حتى تعملوا بما علمتم . كفانا سماع ولنبدأ في التطبيق .
الهدف الرابع : إننا نريد أن نخرج لمجتمعنا وبلدنا أناس متميزين حسني الأخلاق ونريد أن نبلغ رسالة : من أين يأتي المميزون ؟ من المسجد؟ ، من أين تستفيد المجتمعات والدول ؟ من نماذج خرجوا من المساجد صالحين – أمناء – مخلصين – عباد – يتقنون أعمالهم – صادقون – يحبون بلادهم. إذا ظهرت هذه النماذج سيختفي النموذج المشوه الذي ذكرناه" عابد سيئ الخلق ، نفتن الناس ونغريهم بعبادتنا ثم نفتنهم بسوء أخلاقنا ، فيسألون قائلين ، أنت تريدني أن أكون مثل هذا المتدين الذي يصلي لكنه ينام طوال النهار بالعمل؟؟ لا ، لا أريد أن أكون مثله . كلنا لدينا أخطاء في السلوك نريد أن نضبطها معاً من خلال هذه السلسلة . و كانت هذه أهداف دراستنا لهذه السلسلة .
والآن دعونا نعلم فضل حسن الخلق : وستستغربون كثيرا و تتعجبون .ويقول النبي صلى الله عليه وسلم : " ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق " . أثقل ما يوضع في ميزان العبد يوم القيامة ليست الصلاة ولا الزكاة ولكنه حسن الخلق – ألا تتشوق لتحسين خلقك بعد كل ما سمعت و بعد هذا الثواب العظيم . يقول النبي صلى الله عليه وسلم :" إن أحسن الناس إسلاماً أحسنهم خلقاً " . ويقول " أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً " أترون كيف تسير الأحاديث تمعنوا العبارات " أثقل – أحسن – أكمل " . أكملهم إيماناً أحسنهم خلقاً حتى ولو كانت معلوماته الدينية أقل حتى و إن كانت عباداته ما تزال محتاجة لضبط . يقول النبي صلى الله عليه وسلم " إن أقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم خلقاً ".
يقول أيضاً : " أكثر ما يدخل الناس الجنة تقوى الله وحسن الخلق " . جاء وفد لنبي الله صلى الله عليه وسلم : " وسألوا النبي : من أحب عباد الله إلى الله ؟ قال : أحسنه خلقاً " . أرأيت أهمية أن تحسن أخلاقك ، وإن لم تدرك ذلك فاعلم أنك تسير في اتجاه آخر ...تريد أن تحفظ القرآن ، وأن تدرس علوم الدين .. كل هذا مهم وسنتدارسه سوياً ، لكن أيــــن أنت من تحسين أخلاقك؟؟؟و قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث له: " ألا أخبركم بأحبكم إليّ : قالوا بلى يا رسول الله ، ألا أخبركم بأحبكم إليّ : قالوا بلى يا رسول الله ألا أخبركم بأحبكم إليّ : قالوا بلى يا رسول الله : قال أحسنكم خلقاً " . ويقول أيضاً : " إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم " ولذلك من دعاء النبي صلى الله عليه و سلم : " اللهم اهدني بأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت " . أرأيتم حرص النبي ، وهو الذي قال عنه الله عز وجل " وإنك لعلى خلق عظيم " فإذا نظر للمرآة قال : " اللهم كما حسنت خَلقي فأحسن خُلُقي " ، أرأيت حرصه وإصراره ، هل أنت على سنته سائر و تدعو بهذا الدعاء ، لا أنت حينما تنظر للمرآة تنشغل بشيء آخر بجمالك فترى أن ليس هناك من يضاهيك جمالا و أناقة … يقول النبي صلى الله عليه وسلم : " أنا زعيم – أي ضامن – ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه " تخيل !!! النبي صلى الله عليه وسلم يضمن لك بنفسه بيتا في أعلى الجنة ، ألن تبحث عما سيكون لك سببا في حصولك عليه ؟ سأخبركم بشيء و لا تغضبوا مني؟؟ ، إننا نستسهل الأمور – نبحث عما يكون سهلا لنفعله (نصلي – نقرأ القرآن – نلقي السلام بعبارة - السلام عليكم- في الهاتف) و نشكر بعضنا بعبارة -جزاكم الله خيرا-ً ، نلبس الحجاب .. وأصبحنا متدينين بسهولة ، لكن من الصعب علينا أن نضبط أخلاقنا من الصميم . إننا نبحث عن أسهل الطرق لنكون ملتزمين ولكن أين الأخلاق ؟ أين أخلاق الملتزمين . يقول النبي صلى الله عليه وسلم " إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، فسعوهم ببسطة الوجه وحسن الخلق .تريد أن تفوز بحب الناس ؟؟ ، اجعل وجهك بشوشا وحسن أخلاقك .هل ترسخ بأنفسنا و تجسد بأعمالنا حسن الخلق ؟. أريد أن أطرح عليكم سؤالا : هل أن الأخلاق قابلة للتغيير أم أن هذا مستحيل ؟؟ هل من الممكن أن يصبح البخيل كريما؟؟ ، أم أن ذلك شيئ غير قابل للتغيير ؟؟هل كتب بجيناته الوراثية ، أنه بخيل و لن يكون إلا كذلك ؟؟هل من الممكن أن يصبح العصبي حليماً بالناس ؟؟، هل يمكن أن تتحول فتاة لا تستحي في تعاملاتها إلى فتاة حييّة ؟ هل التغيير ممكن أم لا ؟.
يعلمنا النبي صلى الله عليه وسلم قائلا : " إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، وإنما الصبر بالتصبّر " . يريد صلى الله عليه وسلم أن يعلمنا أن الأخلاق قابلة للتغيير ، وإياك أن تحسب أنك غير مؤهل للتغيير ... أبداً والله ...يا جماعة كثـــُـر هم الذين تغيروا بعدما التزموا بدينهم فتتعجب كيف أصبح فلان هادئاً هكذا بعد أن كان لا يطاق . كيف ذلك ؟؟بكل بساطة لقد اختار لنفسه حديث النبي صلى الله عليه و سلم " إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلّم ، وإنما الصبر بالتصبّر.." إذن فالطبائع قابلة للتغيير ، وإلا فلماذا نحن هنا نتحدث ونتدارس عن حسن الخلق إذا لم يكن الحال كذلك ..
سأضرب لكم مثلا : النفس مثل الطفل يخلق ناقصا فينمو ويكتمل بالغذاء ، النفس كذلك تكتمل وتنضج ، فكما أن البدن الضعيف العليل يتجرع الدواء ويتحمل مرارته ليقوى و يشفى ... النفس أيضا تصيبها أسقام تتمثل في الأخلاق السيئة ) محتاجة لمجاهدة وصبر . أنا أقول لك هذا الكلام حتى تأتي المرة القادمة وأنت على استعداد وعلى يقين تام أن نفسك وأخلاقك قابلتان للتغيير بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم وطبقاً لقاعدة أن نفسك مثل بدنك ... فالسمين ينحف إذا ما اتبع نظام حمية قاس ويصبر أمام شهيته و يقاوم حبه لأكلة مفضلة
كذلك الكاذب إذا ما جاهد نفسه و قاوم سوء خلقه صار صادقا مثل ذاك الذي قاوم السمنة ...
ضعيف البنية يداوم على تمارين كثيرة يجري ، يعود نفسه على تمارين يومية و يظل على تلك الحال يوما بعد يوم و يتحمل ويبذل جهدا حتى يصبح ذا لياقة كذلك النفس تتعلم فضائل الأخلاق بالتربية ، بالصبر ، بالمجاهدة . إذن هلا بادرنا بنية التغيير ؟ هناك من يتساءل كيف لي أن أعرف عيوب نفسي ؟ كيف أعرف أن لدي أخلاق سيئة وأريد تحسينها ؟ تريد معرفة ذلك إليك أربع نقاط تمكنك من ذلك :
1- من صديق ناصح ( صاحب الصالحين ) .
2- من عدوك ( اسمع أعدائك )، اسمعي ما تقول عنك فتاة تغار منك ... اسمع ما يردده عنك خصمك في العمل ... وإياك أن تصم أذنيك لربما قال شيء سيفيدك .
3- حضور مثل هذا الدرس .
4- أن تدرس وتعرف أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم .
و النقطة الأخيرة أهم النقاط كلها ...من أكمل الناس أخلاقاً ؟ النبي صلى الله عليه وسلم فقد قال فيه سبحانه و تعالى " وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4) " –سورة القلم- ،هل تريد أن تبلغ مبلغ الفضيلة من الأخلاق ، اسمع عن تواضع النبي صلى الله عليه و سلم ، عن حلمه ، عن معاملته للنساء ، وتعلم ...تعلم من كل ذلك. و لذلك سنستشهد بأخلاق النبي وأفعاله في كل الدروس القادمة و في كل خلق سنتدارسه . يقول الله عز وجل " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا(21) " –سورة الأحزاب-هل تعلمون لماذا ؟ لأن الله عز وجل جمع في الـ 23 سنة فترة بعثة النبي كل ما يحتاجه المرء في حياته حتى يوم القيامة ، إنك لن تستطيع أن تقتدي بأي نبي آخر مثل محمد صلى الله عليه وسلم .تستطيع أن تقتدي بكل نبي في صفة معينة ، فقد كان سيدنا عيسى عليه السلام شابا عازبا مجاهدا لنفسه زاهدا في الدنيا . لكن أتستطيع أن تجد فيه ما تقتدي به إذا ما تزوجت ؟ طبعا لا لأنه لم يتزوج ...... أتستطيع أن تقتدي به كأب ؟؟، كجد ؟؟ ...لا ، كيف كان يعامل زوجاته ؟؟ لا تستطيع الاقتداء بسيدنا سليمان كحاكم غني شاكر متصدق........ لكن هل تستطيع الاقتداء به كفقير صابر؟؟؟... من الذي كان فقيراً وغنيا؟؟ ؟ من الذي كان قوياً وضعيفا؟؟ ؟ من الذي كان حاكماً ومحكوماً ؟؟؟ من الذي كان أباً وجداً؟؟ ؟ من الذي كان عازبا ؟؟ لذلك قال تعالى : "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة " .
و في خضم حديثنا عن الأخلاق لابد وأن نغوص في سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و نتتبع صفاته فهو النبي الوحيد الذي ليس له خصوصية تخفى ...نعلم عنه كل شيء ، عن علاقاته بزوجاته و بم اتسمت ؟ داخل بيته...، وهو نائم في فراشه .. ليست هناك أي جزئية في حياته تعد خصوصية لم يطلع أحد عليها أو تعد جانبا مظلما مبهما ... لذلك سأختم هذا الدرس بنقطة وجوب محبة النبي صلى الله عليه وسلم ، لأننا إذا طالبنا باقتفاء أثر ه صلى الله عليه و سلم فيما عرف عنه من أخلاق دون وجود تعلق به و حب خاص صادق له ، عندها للأسف لن يعدوه قدوتهم ...لن يستشعروا قوة ما سيقال لهم لذلك رأيت أن نغرس في قلوبنا محبة النبي صلى الله عليه وسلم غرسا فيكون ذلك مدخلنا للأخلاق في أحاديثنا اللاحقة . لأنه على قدر محبتك للنبي ستقتدي بأخلاقه . يقول النبي صلى الله عليه وسلم " لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وولده وماله " .
وأنا أروي هذا الحديث ،مرّر الثلاثة بقلبك، وأخبرني هل النبي فعلاً أحب إليك منهم ، هل نحن متعلقون به صلى الله عليه وسلم بهذه الشدة و محبون و مفضلون له . - يقول الله عز وجل " قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ(24) " . سورة التوبة الأية 24.اعتبر الله أن من يحب هؤلاء – مع ملاحظة أن جميعهم حلال – أكثر من الله والرسول فاسق ... تخيلوا ... يروي عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول : كنت أمشي مع النبي صلى الله عليه وسلم ومعنا بعض أصحابه ، فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي ومشى ، يقول عمر : وجدت نفسي أقول والله يا رسول الله إني أحبك ، فقال له النبي : أكثر من ولدك يا عمر ؟ قال : نعم ، قال : أكثر من أهلك يا عمر ؟ قال : نعم ، قال : أكثر من مالك يا عمر ؟ قال : نعم ، قال : أكثر من نفسك يا عمر ؟ قال : لا ، - لقد كان عمر صادقا من البداية - فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا يا عمر ، لا يكمل إيمانك حتى أكون أحب إليك من نفسك يقول عمر : فخرجت وفكرت ثم عدت لأهتف بها : والله يا رسول الله أنت أحب إلى من نفسي ، فقال رسول الله : الآن يا عمر – أي الآن اكتمل إيمانك الآن ، فقال عبد الله بن عمر ، يا أبت ماذا فعلت بنفسك لقد خرجت لدقائق وعدت ( هل تملك مفتاحا لقلبك ) ، فقال : يا بني خرجت فسألت نفسي من أحتاج يوم القيامة نفسي أكثر أم رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدت حاجتي إليه أكثر من حاجتي لنفسي ، وتذكرت كيف كنت في الصراط وما أنقذني إلا هو ، أنقذني الله به ، فأحببته أكثر من نفسي ، فقال عبد الله بن عمر : يا أبت إن نسيت كل شيء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فما هو الشيء الذي لا تنساه أبداً ؟ فقال : إن نسيت ما نسيت لا أنسى يوم أن ذهبت إليه أقول : ائذن لي أن أخرج إلى العمرة يا رسول الله ، فقال : لا تنساني يا أخي من صالح دعاؤك ، يقول عبد الله بن عمر : فوالله لا أنسى هذه الكلمة أبداً.يقول أبو بكر الصديق يصف حبه للنبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : كنا في الهجرة ونحن عطشى ، فجئت بمرقة لبن – القليل من اللبن – فقلت لرسول الله : اشرب يا رسول الله ، فيقول فشرب النبي حتى ارتويت – أنا – أترون الحب ، أترون التعلق بنبي الله صلى الله عليه وسلم . دخل النبي صلى الله عليه وسلم على " ثوبان " خادمه وكان غائباً طوال اليوم فقال له ثوبان : أوحشتني يا رسول الله - أترون قوة التعلق – ترى عندما يذهب أحدكم للحج أو العمرة هل سيقف أمام قبر النبي ويقول له أوحشتني يا رسول الله من قلبه ؟ أنا أعرف رجلا كان يتحدث في مؤتمر فقال ( محمد بن عبد الله ) مجردة هكذا ، فأدى عمرة خصيصاً ليعتذر له . عندما دخل النبي صلى الله عليه و سلم على " ثوبان " وجده يبكي فقال : ما يبكيك يا ثوبان ، قال : أوحشتني ، قال : أهذا ما يبكيك ؟ قال : لا يا رسول الله ، قال فما الذي يبكيك ؟ قال : تذكرت مكانك في الجنة ومكاني فذكرت الوحشة في الجنة وأنى لا أكون معك في الجنة فقال له النبي : يا ثوبان الرجل يحشر مع من أحب . – تريد أن تعلم مكانك في الجنة في قاع الجنة أم في عدن أم في الفردوس انظر إلى درجة حبك للنبي وتعلقك به .
سيدنا أبو بكر الصديق يوم إسلام أبيه " أبو قحافة " يوم فتح مكة – وقد أسلم متأخرا جداً بعد أن أصبح عجوزا و فقد البصر – فأخذه أبو بكر وذهب به إلى رسول الله صلى الله عليم وسلم ليعلن إسلامه فقال له رسول الله : يا أبا بكر هل تركت الشيخ في بيته وذهبنا نحن إليه ؟ فقال أبو بكر : أنت أحق أن يأتي إليك يا رسول الله ، فأسلم أبو قحافة ، فبكى أبو بكر من فرحته ، فقالوا له : هذا يوم فرح ، أبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك ؟ قال أبكي : لأني أحب أن الذي يبايع النبي الآن أبو طالب وليس أبي لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر . فتخيل مدى العلاقة والحب ، إن فرحتي لفرحة النبي أكبر من فرحتي بأبي، أين نحن من هذا الحب ؟ ومن هذا التعلق ؟؟؟فهذا جذع شجرة يحب النبي صلى الله عليه وسلم ، حيث كان النبي يخطب في مسجده من على جذع شجرة قبل أن يقام منبره حتى تراه الناس ، فعندما بنوا له المنبر ترك الجذع وأصبح يخطب من على المنبر ، فسمعنا للجذع أنينا – كما يقول الصحابة – لفراق النبي صلى الله عليه وسلم ، فوجدنا النبي صلى الله عليه وسلم ينزل من على المنبر ويمسح على الجذع ويقول له : ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة ؟ فسكن الجذع .. هو موجود بمكانه حتى اليوم ، في الروضة أمام المنبر مدفون هناك . الجذع نطق وشعر بحلاوة قرب النبي صلى الله عليه وسلم ونحن بعيدون.
سيدنا " سواد " يقف يوم غزوة بدر في وسط الجيش – وهو صحابي سمين – فيقول النبي استووا ( استقيموا ) فيذهب النبي ليجد سيدنا سواد يخرج عن الصف قليلاً فقال استو يا سواد فقال : نعم يا رسول الله ، فالتفت النبي وعاد فوجد " سواد " ما زال غير مستو ، فجاء النبي بسواك ونخزه في بطنه وقال : استو يا " سواد " – فنحن في وقت معركة والأمر جدي – قال : أوجعتني يا رسول الله ، فكشف النبي عن بطنه وقال : اقتص يا سواد ، اقتص يا سواد ، فانكب سيدنا سواد على بطن النبي صلى الله عليه وسلم يقبلها يقول : هذا ما أردت هذا ما أردت ، فيقول له النبي وما حملك على هذا يا سواد ؟ فيقول : يا رسول الله أظن أن اليوم يوم شهادة فأحببت أن يكون آخر عهدي بالدنيا ملاصقة جسدي لجسدك . صلى الله عليه وسلم . صلى الله عليه وسلم ...صلى الله على محمد صلى الله عليه و سلم صلوا عليه و سلموا تسليما
المرجع : سلسلة الاخلاق أ. عمرو خالد ( كتاب و CD )
كبرياء نجد
27-06-2006, 21:38
جلب طيب ومنقول جميل
وانا من متابعي هذه السلسله كما جلبتها ووردت في موقعه
شكراً لحسن إنتقائك للمنقول ,,,
تم توضيح مصدر الموضوع من قبل صاحبه المشاركه فلا داعي للروابط فلم تاتي بجديد
كبرياء نجد
27-06-2006, 21:50
سيدنا " سواد " يقف يوم غزوة بدر في وسط الجيش – وهو صحابي سمين – فيقول النبي استووا ( استقيموا ) فيذهب النبي ليجد سيدنا سواد يخرج عن الصف قليلاً فقال استو يا سواد فقال : نعم يا رسول الله
تنبيه ....
مع كونه صلى الله عليه وسلم سيد ولد آدم إلا أنه خشي على أمته الوقوع في الغلو فحذر من قول سيدنا
قال: صلى الله عليه وسلم (انا سيد ولد آدم ولا فخر ، واول من ينشق عنه القبر ، واول شافع ومشفع) إلا انه كره مقوله سيدنا حتى لانقع في الغلو
ولما بالغ فيه طائفة من الناس فقالوا : انت سيدنا وابن سيدنا ، وخيرنا وابن خيرنا، قال لهم : قولوا بقولكم او بعض قولكم ، ولايستهوينكم الشيطان )
والتوقير للصحابه مطلوب والترضي عنهم واجب اما سيدنا فيراها البعض لفظ محظور شرعي والله اعلم
هناك حكم شرعي وفتاوى شرعيه لشيوخنا الأجلاء عن قول سيدنا أرجو النظر فيه
نرجوا التعديل في الموضوع لأهميته الشرعيه
ابو خليف
27-06-2006, 23:05
^
^
تنبيه مهم
جزاك الله خيرا
سيدة القـــــلم
28-06-2006, 01:30
عَزِيزتِي "ايمَاَن "
جَزَاَكِ الله خِيرَاً .. وعَاَفَاَكِ .. وبالجَنّه كَاَفَأكِ
جُهدٍ طِيبْ ومُثمِر بِـ إذنْ الله
واسأل الكرِيمْ ان يَجعَلْ هَذَاَ الأيرَاَد مِنْ مُواَزِينْ اعمَاَلك
وان لا يَحرِمك الأجر والمثُوبَه
كُونِي بِخِير
.
الاخت كبرياء نجد
شكراً للمشاركة و التعقيب .
بالنسبة للاستفسار الوارد في تعقيبك الثاني فيمكنك مراجعة أو الدخول على الرابط التالي :
http://saaid.net/fatwa/f37.htm
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فيما يتعلق بالمناهي اللفظية ، وذلك من خلال الاجوبة رقم :
45- 57-59
و الخلاصة :
وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
و المرجع باستمرار المناهي اللفظية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
وشكراً مرة ثانية .
الاخت سيدة القلم
شكراً لك
وجزاك الله كل الخير
لحسن المساعدة و الكلمة الطيبة
بارك الله بك اختاه
بارك الله بك اختاه
سيف الدولة
28-06-2006, 01:59
كعادتك دائما لانجد على أثرك إلاّ كل خير ومنفعة
اخت إيمان جزاك الله خيرا وجعله الله في موازين حسناتك
وعوضك الله عن عناء البحث والتجميع كل خير
ايمان قويدر
جزاك الله خير وجعلها في موازين حسناتك ..
أبو فيصل
28-06-2006, 04:05
شكرا لكي اختنا ايمان قويدر على جلب هذه السلسله
ندعو الله ان ينفع بها اخواننا المسليمن
---------------------------
اختي الكريمه كبريا نجد
شكرا لكي على هذا الرد
والآخت ايمان قويدر قد ذكرت المصدر وبينت ذلك في اسفل الموضوع
فلا داعي لآدراج الروابط فالمصدر للموضوع قد ذكر
لكي فائق التحيه والتقدير
الأخ سيف الدولة
جزاك الله كل الخير للكلمات الطيبة
و اسأل الله تعالى ان يتقبل منك و منا صالح الاعمال
و جعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
الأخ اجا
شكراً للمرور الطيب
و التعقيب الكريم
جزاك الله كل الخير
الأخ ابو فيصل ...
جزاك الله كل الخير
لحسن المرور و التعقيب
وجعلنا جميعاً في هذه الروضة الايمانية
من سنة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
وشكراً لك .
إلـــجـــنآزه
28-06-2006, 07:16
إيـمـآن إللـه لإ يهينك مـآ قصـرتي :thumb:
جـزإك إللـه خـــير :thumb:
دمتم بـود :)
كبرياء نجد
28-06-2006, 13:52
[center]يالحبيبه هل تعلميني أنا حنبليه المذهب سائره على مذهب يتميز بشده تمسكه بالكتاب والسنه والإستدلال بهما في كل فتوى حكم سيدنا ؟؟
أولا حري بمن ساعدك وأستحق منك الشكر التقصي والبحث والدقه لأن ذلك محظور شرعي وليس مقال بالعام :) به من غريب الكلم والتحدب والتقعر والتصحر من كلمات أكل عليها الزمن وشرب :)
قال عمرو خالد بموضوعك المنقول سيدنا سواد
والـــ نا هنا ضمير أفاد لفظ التسيد عليه ولاتسيد على البشر إلا من الله فهو السيد وحده
وهو لم يقل سيد سواد او سيد قومه والحري به قول الصحابي سواد رضي الله عنه وهذا هو الصواب شرعاً
و لأن السيادة المطلقة لا تكون إلا لله وحده وهو الحاكم وغيره محكوم وأما غيره فسيادته نسبية إضافية تكون في شئ محدود، ومكان محدود، وعلى قوم دون قوم ، أو نوع من الخلائق دون نوع
اما نظري للفتوى 45 فحري بك وبمساعديك النظر إليها لأني لم أقل لشي مباح محرم :) وإنما قلت لفظ محظور فأنقلب السحر على الساحر :tongue:
فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ) وألفيا سيدها لدا الباب ( (1) .
هو لم يقل سيد الصحابه او سيد بني كذا وإنما قال سيدنا وأضاف الى نفسه
وهذه الفتوى التي نسيتموها هي الفيصل بين الحق وسواه والصواب والخطأ
59- وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بين عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله – وتعالى - : )من يطع الرسول فقد أطاع الله ( (1) ونحن وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
ولم أغفلتم هذه الفتوى رقم 61 او انها توضح الغلط سبحان الله حتى بالشرع نبحث عن الجدال ونخفي الحق :)
أن النهي بالخطاب أي أن تخاطب الغير بقولك ( سيدي أو سيدنا ) لأنه ربما يكون في نفسه عجب وغلو إذا دعي بذلك ، ولأن فيه شيئا آخر وهو خضوع هذا المتسيد له وإذلال نفسه له ، بخلاف إذا جاء على غير هذا الوجه مثل ( قوموا إلى سيدكم) و (أنا سيد ولد آدم )
خلاصه القول لايجوز بحال من الأحوال قول سيدنا لأي بشر ا ففي مجال محدد كان يكون سيد قومه ( أي سيدهم ورئيسهم وحاكمهم ) فبقال سيد قومه سيد بني عبس مثلاً لاقول سيدنا فإذا كان قولها للرسول غير محبب فما بالك بسواه
اتنهى والأمور الشرعيه ليست مجال مساعدات ومناقشات وخلافات نتيه
بل حري بك التثبت ونشر الحق فقط والتصويب
وشكري لاني هناك قراء حضروا مخصوصا لقراءه هذه السلسله عكس سابقاتها فقط لوجود ردي:tongue:
((( من قراء ومن لم يقراء هذه امور لا تعنيك .. نهائيا .... ناقشي الموضوع فقط .... اما حريه القراءه فكل مخير بها ... كما انه من واجب الآداره متابعه اي موضوع فيه مناقشه شرعيه )))
عدل من .. نائب المشرف العام
:7ayyoh:
مشاركة محجوبة / ثالث- يجب أن تكون الردود والتعليقات موضوعية جداً ومنطقية...وبعيدة عن النظرة الشخصية لكاتب الموضوع وسيحذف أي رد يتجاوز ذلك دون سابق إنذار.
عبدالعزيز
كبرياء نجد
28-06-2006, 13:54
إن كثر النقاش حول هذا المنهى اللفظي واللغط حول الحق وعدم تصويبه
فيبي لي اجيب فتوى خاصه بموضوعك وهو ليس علي بعسير :)
سيدنا أبو بكر الصديق سيدنا سواد سيدنا عيسى وش هالمغالطات الشرعيه
أين المسئول عن المضيف ؟؟ وما رأيه بأراء عمرو خالد ككل ؟!! ننتظر الرد
عاشر- لا يحق للجهاز الاداري معاتبة اي عضو علنا في المضايف وكذلك الحال للعضو ايضا.. توجد العديد من الوسائل للاتصال بين بعضنا البعض ومنها الرسائل الخاصه.
عبدالعزيز
كبرياء نجد
28-06-2006, 15:57
هناك محظور شرعي وسأنبه عليه وأستغلال للفتاوى
الاخت الفاضله ايمان
جزاك الله كل الخير ويعطيك العافيه
الاخ الجناّزة
جزاك الله كل الخير
لحسن المرور و التعقيب
و يعطيك العافية
الاخت مرفأ
شكراً جزيلاً لحسن مرورك
وتعقيبك
وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
دمت بنور
كبرياء نجد
29-06-2006, 10:17
الاخت كبرياء نجد
شكراً للمشاركة و التعقيب .
بالنسبة للاستفسار الوارد في تعقيبك الثاني فيمكنك مراجعة أو الدخول على الرابط التالي :
لست بالتي تستفسر وقد علمت مذهبي ودرسته وطبقته في حياتي
هل تعلمينني حكم قول سيدنا ؟؟؟؟
سأجيبك عن حكم قول سيدنا من خلال الفتاوى التي ذكرتها مستدله بها بالجواز متعلقه بظاهر الفتوى دون الفهم وحري بمن ساعدك أن شرح لك مابها
قال عمرو خالد في موضوعك المنقول عن موقعه
سيدنا سواد ,, سبدنا ابو بكر ,, سيدنا عيسى ؟؟؟؟
وهنا لم يقل سيد بني خزاعه مثلا أو سيد قومه
بل قال سيـــــــــــــــــدنا
وهنا الضمير بمعنى إضافه السياده من سواد عليه
إي جعل لسواد سياده مطلقه غير محدده وهنا المحظور
وكان الحري بقه قول سواد رضي الله عنه فواجبنا نحو الصحابه بعد حبهم الترضي عليهم فقط
وهذا هو حال السلف الصالح رحمهم الله وحالنا من بعدهم
الفتاوي بهذا الخصوص ,,,,,,,,,,
الفتوى رقم 45
سئل فضيلة الشيخ : عن قول ( يا حاج ) ، و ( السيد فلان ) ؟
فأجاب بقوله:قول (حاج ) يعني أد الحج لا شئ فيها . وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
الفتوى رقم 57
سئل فضيلة الشيخ : عن حكم إطلاق لفظ (السيد) على غير الله تعالى ؟ .
فأجاب بقوله : إطلاق السيد على غير الله تعالى إن كان يقصد معناه وهي السيادة المطلقة فهذا لا يجوز، وإن كان المقصود به مجرد الإكرام فإن كان المخاطب به سيد ، أو نحو ذلك ، وإن كان لا يقصد به السيادة والإكرام وإنما هو مجرد اسم فهذا لا بأس به .
الفتوى رقم 59
وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بين عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله – وتعالى - : )من يطع الرسول فقد أطاع الله ( (1) ونحن وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
وبهذه المناسبة أود أبنه إلى أن كل إنسان يؤمن بأن محمدا ، صلى الله عليه وسلم ، سيدنا فإن مقتضى هذا الإيمان أن لا يتجاوز الإنسان ما شرعه وأن لا ينقص عنه ، فلا يبتدع في دينه الله ما ليس منه ، ولا ينقص من دين الله ما هو منه ، فإن هذا هو حقيقة السيادة التي هي من حق النبي صلى الله عليه وسلم ، علينا .
وهناك فتوى أغفلتموها و هي الفصل والصارم البتار بين الحق والباطل في الألفاظ
8- سئل فضيلة الشيخ : من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة ؟ .
فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ) وألفيا سيدها لدا الباب
الفتوى رقم 60
- وسئل فضيلته عن هذه العبارة ( السيدة عائشة – رضي الله عنها - ) ؟ .
فأجاب قائلا : لا شك أن عائشة – رضي الله عنها – من سيدات نساء الأمة ، ولكن إطلاق (السيدة) على المرأة و( السيدات) على النساء هذه الكلمة متلقاة فيما أظن من أوضع النساء ، لأنهم يسودون النساء أي .
كما أن التعبير بالسيدة عائشة ، والسيدة خديجة ، والسيدة فاطمة وما أشبه ذلك لم يكن معروفا عند السلف بل كانوا يقولون أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين خديجة ، فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك .
فبعد قراءه هذه الفتوى نخرج بــــــإذا كانت هذه حالهم مع أمهات المؤمنين فكيف بغيرهم ؟؟
حري بنا التثبت فقط
الفتوى 61يجعلونهم سيدات مطلقا ، والحقيقة أن المرأة مرأة ، وأن الرجل رجل، وتسميه المرأة بالسيدة على الإطلاق ليس بصحيح ، نعم من كانت منهن سيدة لشرفها في دينها أو جاهها أو غير ذلك من الأمور المقصودة فلنا أن نسميها سيدة ، ولكن ليس مقتضى ذلك إننا نسمي كل امرأة سيدة
سئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السيد الله تبارك وتعالى " وقوله ، صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم " وقوله : " قوموا إلى سيدكم " وقوله في الرقيق : " وليقل سيدي " ؟ .
فأجاب بقوله : أختلف على ذلك في أقوال :
القول الأول : أن النهي على سبيل الأدب ، والإباحة على سبيل الجوز ، فالنهي ليس للتحريم حتى يعارض الجواز.
القول الثاني : أن النهي حيث يخشى منه المفسدة وهي التدرج إلى الغلو ، والإباحة إذ لم يكن هناك محذور .
القول الثالث : أن النهي بالخطاب أي أن تخاطب الغير بقولك ( سيدي أو سيدنا ) لأنه ربما يكون في نفسه عجب وغلو إذا دعي بذلك ، ولأن فيه شيئا آخر وهو خضوع هذا المتسيد له وإذلال نفسه له ، بخلاف إذا جاء على غير هذا الوجه مثل ( قوموا إلى سيدكم) و (أنا سيد ولد آدم ) لكن هذا يرد على إباحته صلى الله عليه وسلم للرقيق أن يقول لمالكه ( سيدي ) ؟
لكن يجاب عن هذا بأن قول الرقيق لمالكه ( سيدي ) أمر معلوم لا غضاضة فيه ، ولهذا يحرم عليه أن يمتنع مما يجب عليه نحو سيده والذي يظهر لي – والله أعلم – أن هذا جائز لكن بشرط أن يكون الموجه إليه السيادة أهلا لذلك ، وأن لا يخشى محذور من إعجاب المخاطب ونخوع المتكلم ، أما إذ لم يكن أهلا ، كما لو كان فاسقا أو زنديقا فلا يقال له ذلك حتى لو فرض عنه أعلى منه رتبة أو جاهلا فقد جاء في الحديث : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنكم إذ قلتم ذلك أغضبتم الله " .
وكذلك لا يقال إذا خشى محذور من إعجاب المخاطب أو نخوع المتكلم .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وهذه الفتاوى كلها توضح بأنه لايستحق رسول ولا صحابي ولاسواه من البشر ان تطلق عليه كلمه سيد
مالم يكن سيد قومه فيقال سيد بني فلان
أو تضاف له كتعريف به فيقال السيد فلان
أما اعطائه السياده المطلقه فهذا محظور لفظي قد يوقع في الغلو كقوله هنا سيدنا عيسى فحري به قول الرسول عيسى عليه السلام
فإذا كان الرسول قد نهانا عن قولها له وهو سيد بني آدم فغيره من الصحابه والبشر أحق من باب أولى
أخيراً حري بمن حذف الرد والتنبه تعديل الموضوع لاحذف ردي
وغير ذلك يجب التثبت عند إيراد حكم شرعي فهنا عقائد وحروف تمس العقيده لا مواضيع عامه
قيض الله لهذا الفيض من يهتم به ويجبر كسره ,,,,
كبرياء نجد
29-06-2006, 12:54
تصحيح لما سبق من كلامي
أو تضاف له كتعريف به فيقال السيد فلان
لا يقال السيد فلان بل فقط سيد فلان اي يحدد ولايجعل مطلقا والله اعلم
ميسون قصاص
29-06-2006, 14:48
الأخت الغالية إيمان ... حيّاك الله :
كم نحن بحاجة إلى الأخلاق في كل زمان ومكان .. فما جاءت بعثة رسول الله عليه الصلاة والسلام .. إلّا لإتمام مكارم الأخلاق ... (( إنما بعثت لأتمّم مكارم الأخلاق )) ..
بارك الله بك .... وجزاك كل خير ...
ميسون قصاص
29-06-2006, 15:32
الأخت النجدية .. السلام عليكم :
أرى أنّك في مداخلتك المطوّلة قد وقعت في كثير من التناقضات ولعل ذلك يعود إلى كثرة الكلام في موضوع قد قُتل جدلاً ... ومن كثر كلامه كثر لغطه ... ولذلك لن أفنّد ما ذكرته وأدع ذلك لأقوال كثير من العلماء المشهود لهم بحسن الاقتداء بالنبي والاتباع لسنته ... وبإمكانك البحث عنها والاطّلاع عليها
ولن أذكر لك عالماً بعينه كما فعلت .. لأنّ علماء الأمة الصادقين كثر ولله الحمد ونحن لا نتحيّز إلى أشخاص بعينهم دون غيرهم ... فنسيّدهم ونسوّدهم حقيقة دون أن ندري بينما ننبّه غيرنا إلى المحظور الشرعي في مصطلحات التّسييد .
وما دمت يا أختي الكريمة بهذه الشّدّة والحزم حيال ضرورة اتّباع سنّة رسول الله فما بالي أراك لا تتّحلّين بما تحلّى به حبيبنا وسيّدنا رسول الله من أدب وأخلاق الحوار ... وما بالي أراك تستنكفين وتستكبرين عن أن تستفسري ورسول الله الّذي تنافحين عن سنّته كان يستفسر ويسأل ويستشير وهو سيّد ولد آدم ... أم أنّه نصيبك من اللّقب الّذي اخترته لنفسك والّذي وقعت من خلاله في محظور شرعي دون أن تدري ... فإنّما الكبرياء لله وحده ولا يكون جائزاً بحال في حقّ البشر نكرة جاء أو معرّفاً لأنّه مشتقّ من الكبر والمتكبّر صفة لله لا تجوز للعبد ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ...
ويقول صلّى الله عليه وسلّم : ( لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر ) ..
وأخيراً أحيّي فيك حرصك على سنّة رسول الله إن كان خالصاً لله وكلّنا بإذن الله حريص ... واعذريني إن قلت لك أنّّي لمست في أسلوب خطابك شيئاً من الكبر ...
أختك : ميسون قصاص / مجازة قراءات عشر / صحيح البخاري / علوم مصطلح الحديث / وما زلت وسأبقى طالبة علم أستفسر وأسأل وأستشير ... والحكمة ضالّتي ولله الحمد والمنّة
كبرياء نجد
29-06-2006, 16:11
الأخت النجدية .. السلام عليكم :
أرى أنّك في مداخلتك المطوّلة قد وقعت في كثير من التناقضات ولعل ذلك يعود إلى كثرة الكلام في موضوع قد قُتل جدلاً ... ومن كثر كلامه كثر لغطه ... ولذلك لن أفنّد ما ذكرته وأدع ذلك لأقوال كثير من العلماء المشهود لهم بحسن الاقتداء بالنبي والاتباع لسنته ... وبإمكانك البحث عنها والاطّلاع عليها
ولن أذكر لك عالماً بعينه كما فعلت .. لأنّ علماء الأمة الصادقين كثر ولله الحمد ونحن لا نتحيّز إلى أشخاص بعينهم دون غيرهم ... فنسيّدهم ونسوّدهم حقيقة دون أن ندري بينما ننبّه غيرنا إلى المحظور الشرعي في مصطلحات التّسييد .
وما دمت يا أختي الكريمة بهذه الشّدّة والحزم حيال ضرورة اتّباع سنّة رسول الله فما بالي أراك لا تتّحلّين بما تحلّى به حبيبنا وسيّدنا رسول الله من أدب وأخلاق الحوار ... وما بالي أراك تستنكفين وتستكبرين عن أن تستفسري ورسول الله الّذي تنافحين عن سنّته كان يستفسر ويسأل ويستشير وهو سيّد ولد آدم ... أم أنّه نصيبك من اللّقب الّذي اخترته لنفسك والّذي وقعت من خلاله في محظور شرعي دون أن تدري ... فإنّما الكبرياء لله وحده ولا يكون جائزاً بحال في حقّ البشر نكرة جاء أو معرّفاً لأنّه مشتقّ من الكبر والمتكبّر صفة لله لا تجوز للعبد ... فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) ...
ويقول صلّى الله عليه وسلّم : ( لا يدخل الجنّة من كان في قلبه مثقال ذرّة من كبر ) ..
وأخيراً أحيّي فيك حرصك على سنّة رسول الله إن كان خالصاً لله وكلّنا بإذن الله حريص ... واعذريني إن قلت لك أنّّي لمست في أسلوب خطابك شيئاً من الكبر ...
أختك : ميسون قصاص / مجازة قراءات عشر / صحيح البخاري / علوم مصطلح الحديث / وما زلت وسأبقى طالبة علم أستفسر وأسأل وأستشير ... والحكمة ضالّتي ولله الحمد والمنّة [/B]
الأخت السوريه ... وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
مع إحترامي لمؤهلاتك العلميه وقرائتك المجازه
فهناك فتاوى صريحه بهذا الموضوع ولا جدال في الحق
ثم ان هناك فتوىمن شيخ فاضل ورجل علم سعودي ستصدر اليوم أو غداً عن هذا الموضوع وهذا المحظور وستنشرهنا
و في موقع عمرو خالد أيضاً لتعم ا لفائده
أخيه مع مؤهلاتك الشرعيه لم َلم تنبهي على الخطأ اللفظي الوارد في المقال ؟؟
وجعلت جل همك مناقشه معر في وطعني بالكبر ؟ وحشرتني وصفامن زمره المتكبرين المحشورين بجهنم ؟
هل يجوز شرعاً ذلك لك ؟
بــــ النسبه لإسمي لن أرد عليك وسيكون من ضمن الفتوى مدرج سؤال عن صحته من عدمه
وهل يجوز أن تقولي عني أن بي كبر و هل يجوز الحكم على أمر غيبي من مجرد حروف
خصوصا أنك ربطت بين معرفي وحديث يحرم دخول الجنه
شي فقط أعرفه أن معرفي منسوب لمنطقه نجد فالكبرياء والشموخ لهذه المنطقه بدينها ورجالاتها
ومكانتها في قلوب أهلها المسلمين وليس الكبرياء هنا منسوبا لي شخصيا
والكل يعرف أن المقصود من معرفي شموخ منطقه نجد وأهلها لاشخصي ولو كان به محظور شرعي ما تقبله صاحب الموقع
اختك كبريـــــــــــــــــــــــــــــــاء نجد
سيده أعمال وطالبه في السنه الثانيه في أحد الجامعات السعوديه
وليس لدي مؤهل شرعي
فقط هو حب لديني وتمسك باالقول الحق
كل الشكر لك اختي
وأتمنى أن تشكري على حروفك وردك يوم القيامه كما شكرت عليها هنا
( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )
قيض الله لهذا المضيف من يجبر كسره
شكراً لك اختي ميسون
وجزاك الله كل الخير
نفعنا الله بما علمنا
كما لمن يريد الاستزادة في التفقه هناك فتوى شرعية صادرة عن العلامة الشيخ الاستاذ محمد سعيد رمضان البوطي بخصوص اطلاق كلمة سيد أو سيدنا من خلال اجابته في احدى الفتاوى المتعلقة بنفس الموضوع
س) ما حكم عدم لفظ كلمة سيدنا محمد في الصلوات الإبراهيمية أثناء الصلاة؟ سمعت أراء متضاربة في ذلك، فمنهم من يقول لايجوز القول اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد؟.
الجواب : ينبغي ترك كلمة ((سيدنا)) في الصلاة، أما خارج الصلاة فلا بأس بذكرها بل هو الأولى.
ميسون قصاص
29-06-2006, 17:36
أختي النّجديّة .. السلام عليكم ...
1) أنت انتقدت مصطلحاً يقال في رسول الله وصحابته وجعلته محظوراً وأنا انتقدت مصطلحاً قلته في نفسك ولم أقله أنا .. ثمّ بيّنت لي أنّك تقصدين به كبرياء المكان أو الوطن .. وهذا لا يجوز أيضاً فالكبرياء لله ولله وحده ... ويمكن استبدال الكبرياء بالعزّة أوالإباء مثلاً .... ولتعلمي يا أختي النجدية أنني إنما خاطبتك بالنجدية لأني لا أعرف اسمك ... وتقولين أن اللقب ليس لك بل للمكان فلم انزعجت ورددت لي الخطاب بالأخت السورية ولي اسمي الصريح الواضح بينكم ؟!!!!!!!!!!....
2) أنا لم أقيمك ولكن أسلوبك هو الّذي قيّمك ... واذكري قولك مثلاً : لست أنا التي أستفسر ... ولن تعلمينني أنت .... وكان ينبغي لمن ذكر لك الفتاوى أن يشرحها لك ... ثمّ أرى أنّك مجرّد ناقلة وحسب وليس لديك من العلم ما يكفي لأن تجزمي بصحّة رأي معيّن ... ولذلك فإني ورغم مؤهّلي لا أخطّئ من يقول سيّدنا ولا من يتركها ... أما أن تجعلي من أخت لك في الإسلام وهي الأخت صاحبة الموضوع إيمان جاهلة حيناً واستغلالية حيناً أخر فهذا مريب ... فاعتمدي رأياً ... أم أنّ كلّ من خالفك وخالف رأياً اعتمدته جاهل واستغلالي وتجتمع فيه كل المتناقضات ... إذا كان الحال كذلك فلا داعي للحوار من الأساس .. على كل هذه مداخلتي الأخيرة في هذا الموضوع لمزيد من البيان وحسب ...
3) أنا قمت بتنبيهك لمحظور كما نبّهت غيرك لمحظور ... وإنما أوردت الأحاديث لا لأجعلك والعياذ بالله من أهل جهنّم بل لأجنّبك وإيّانا جميعاً ذلك ... بينما ختمت ردّك بالدّعاء عليّ ساعة الحساب يوم القيامة بأن أشكر كما شكرتني الأخت إيمان بقوله تعالى ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) فنعم المتشبّهة بالسّلف أنت ( وللأسف ) لكن هناك أيضاً من سيقول لك : ( ولك مثله ).. أيتها الفتاة التي لو كان لدي ابنة لكانت في عمرها ..
4) حريّ بمن يريد أن يقول كلمة حقّ كما يظنّ أن يعرضها ولا يفرضها ... ( وما أنت عليهم بجبار ) ، (لست عليهم بمصيطر ) وهذا قيل لرسول الله نفسه وفي الأمور البينات وليس في ما قد يختلف فيه ... وحريّ أيضاً لمن لا يخاف في الله لومة لائم أن يتحدّث باسمه الصريح لا بلقبه إن كان صادق النّيّة ...
5) ذكرت أن معرّفك لو كان محظوراً شرعاً لما تقبّله صاحب الموقع فكيف تقبّل ( سيّدنا ) فهل تراه لم يلاحظه بعد أو أنّك الوحيدة الّتي أدركت عظيم الخطر في ذلك ؟!!!!!!!!!!!!!!!
6 ) تقولين أني جعلت جلّ همّي في نقد معرّفك ... وأرى أنّك وأمثالك با أختي الكريمة جعلتم جلّ همّكم في تحريم ( سيّدنا ) و ( السّبحة ) ... وظننتم أنكم وحدكم الفئة الناجية وجميع من خالفكم في جهنّم ... وأراكم تنحّيتم عن دوركم الحقيقي والإيجابي في الاهتمام بقضايا الأمّة الكبيرة والتي حصرتموها في أضيق الأمور فحجّرتم واسعاً ....
6) وأخيراً أودّ أن أطرح عليك سؤالاً ... أيّهما أفدح بنظرك شرعاً ما دمت ناقلة جيّدة للفتاوى .. هذا إذا كنت سمعت في ذلك فتوًى من الأساس !!!!!!!!! سيدنا محمد ـ سيدنا عمر .... أم صاحب الجلالة أو الملك المعظّم أو .................. ؟!!!!
والسلام عليكم
شكراً أخت ميسون للتوضيح .. ولدى البحث وسؤال اهل العلم تبين التالي :
ما رأي أهل السنة في المواقف التي يجب فيها (تسييد) الرسول صلى الله عليه وسلم والمواقف التي لا يجب فيها (التسييد)؟
يجب أن يعلم أنه لا خلاف بين المسلمين في أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين، وقد صح أنه قال: ((أنا سيد ولد آدم ولا فخر))[1].
ولكن ينبغي أن يعلم كذلك أن السيادة نوعان:
1 – سيادة مطلقة؛ وهذه لا تكون إلا لله عز وجل؛ ولهذا رد النبي صلى الله عليه وسلم على من قال له: أنت سيدنا؛ بقوله: ((إنما السيد الله))[2].
2 – وسيادة مقيدة؛ كما يقال: فلان سيد قومه أو قبيلته، وهذه سيادة يجوز أن يوصف بها المخلوق. كما قال سبحانه عن يحيى بن زكريا عليهما السلام: {وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ}[آل عمران: 39].
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأوس حين رأي سعد بن معاذ مقبلاً: ((قوموا إلى سيدكم))[3].
وكما قال على المنبر وإلى جانبه الحسن بن فاطمة رضي الله عنهما: ((إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))[4]؛ رواه البخاري.
وعلى هذا فإذا كنا في معرض المدح والتعريف به صلى الله عليه وسلم حسن أن نصفه بذلك.
وأما في مواطن العبادة: الأذان والتوحيد والتشهد ونحوها، فيجب ألا نزيد في هذه الألفاظ على ما نزل به الوحي، بل ننطق بها كما وردت.
ولا يعد هذا جفاء ولا غمطًا لحقه صلى الله عليه وسلم ؛ فإن أصحابه كانوا أعرف الناس بقدره، وأشدهم حبًا وتعظيمًا له، ومع ذلك لم يؤثر عنهم زيادة لفظ السيادة، لا في الأذان ولا في غيره.
ولما قالوا له: إن الله أمرنا أن نصلي عليك؛ فكيف نصلي عليك؟ قال: ((قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد))[5].
وقد حذر أمته من أن تغلوا فيه، وقال: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، وإنما أنا عبد؛ فقولوا: عبد الله ورسوله))[6].
ولكن الشياطين تستجري الناس وتزين لهم البدع، حتى تصرفهم عن صراط الله المستقيم.
نسأل الله أن يعافينا بمنه وكرمه.
--------------------------------------------------------------------------------
المراجع :
[1] رواه الترمذي في كتاب التفسير (3148)، وابن ماجه في الزهد رقم (4308)، وأحمد في مسنده (1/ 281، 295). وهو في صحيح الجامع الصغير رقم (1481).
[2] صحيح: رواه أبو داود في كتاب الأدب / باب (10) كراهية التمازح 5/154 (4806)، والنسائي في الكبرى بنحوه في كتاب عمل اليوم والليلة/ باب (73) ذكر اختلاف الأخبار في قول القائل: سيدنا 6/ 70 (10077)، والبخاري في الأدب المفرد/ باب (107) هل يقول سيدي [ 1/ 301 (211) فضل الله الصمد]، وصححه الألباني صحيح الجامع 2/ 813 (4418).
[3] رواه البخاري في صحيحه (7/ 475) في كتاب المغازي وغيره (3043، 3804، 4121، 6262) من حديث أبي صعد الخدري رضي الله عنه.
[4] رواه البخاري في صحيحه في كتاب الصلح (2704).
[5] رواه البخاري في صحيحه في كتاب أحاديث الأنبياء (3370)، ومسلم في صحيحه في كتاب الصلاة (66).
[6] رواه البخاري في كتاب الأنبياء (3435).
تم حجب جميع الردود من قبلي لأنها مبنية على ردود كبرياء اللتي ينبغي لها مراسلة المرفين او الاداريين لتبيان الخطأ .. عبدالعزيز
كبرياء نجد
30-06-2006, 11:47
سيدنا " سواد "
بعد رجوعي للفتاوى السابقه وجدتها عونا لي على ما سبق وحذف من ردودي
وأنه لايجوز بحال من الأحوال إطلاق لفظ سيدنا إطلاق مطلق كما هو هنا بقوله سيدنا عيسى وسيدنا سواد
لأن قول سيدنا بهذه الطريقه أضافت السياده المطلقه من المخلوق على مخلوق مثله
وهذا النوع من السياده خاص بالله وحده
والصحيح فقط
ان يقال سيد بني فلان مثلا إن كان فعلا سيد قومه فهنا السياده محصوره بكونه رئيس قومه وشريفهم
والواجب من اللفظ نحو الرسل هو الصلاه والسلام عليهم كما ورد في الأدله
ونحو الصحابه الكرام حبهم والترضي عليهم كما هو حال السلف الصالح
الحري بمن حذف الردود التي حكمت بتكبري وكوني من اهل النار من تلك المفتيه المزعومه تصويب الموضوع
لأنه يحمل بين جنابته مناهي لفظيه حذر من الوقوع بها شيوخنا الأجلاء
(وإن الرجل ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها إلى النار أبعد ما بين المشرق والمغرب).
والرجاء تنبه الأخت الناقله بإسراف من موقع عمرو خالد التثبت عند نقل المواضيع وجلبها خاليه من أيه أفكار والفاظ بها مساس بالتوحيد
فالكل يعرف الكثير من المحظورات اللفظيه التي يقع بها ذلك المحدث ورأي بعض العلماء به كفضيله الشيخ إبن عثيمين رحمه الله عن بعض ارائه وأقواله
الحمد لله الذي قيض لهذا الموضوع من يزيل القفل عنه :)
كبرياء نجد
30-06-2006, 12:01
الاخت كبرياء نجد
شكراً للمشاركة و التعقيب .
بالنسبة للاستفسار الوارد في تعقيبك الثاني فيمكنك مراجعة أو الدخول على الرابط التالي :
http://saaid.net/fatwa/f37.htm
من فتاوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله فيما يتعلق بالمناهي اللفظية ، وذلك من خلال الاجوبة رقم :
45- 57-59
و الخلاصة :
وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
و المرجع باستمرار المناهي اللفظية للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
وشكراً مرة ثانية .
حياك ايمان
وهنا ردي يعاد بعد حذفه لثلاث مرات على التوالي ومن ثم قفل الموضوع كل الامس ويعلم الله إن أردت به إلا إجلاء الحقائق
قال عمرو خالد في موضوعك المنقول عن موقعه
سيدنا سواد ,, سبدنا ابو بكر ,, سيدنا عيسى ؟؟؟؟
وهنا لم يقل سيد بني خزاعه مثلا أو سيد قومه
بل قال سيـــــــــــــــــدنا
وهنا الضمير بمعنى إضافه السياده من سواد عليه
إي جعل لسواد سياده مطلقه غير محدده وهنا المحظور
وكان الحري بقه قول سواد رضي الله عنه فواجبنا نحو الصحابه بعد حبهم الترضي عليهم فقط
وهذا هو حال السلف الصالح رحمهم الله وحالنا من بعدهم
الفتوى رقم 45
سئل فضيلة الشيخ : عن قول ( يا حاج ) ، و ( السيد فلان ) ؟
فأجاب بقوله:قول (حاج ) يعني أد الحج لا شئ فيها . وأما السيد فيظهر إن كان صحيحا أنه ذو زيادة فيقال : هو سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك .
الفتوى رقم 57
سئل فضيلة الشيخ : عن حكم إطلاق لفظ (السيد) على غير الله تعالى ؟ .
فأجاب بقوله : إطلاق السيد على غير الله تعالى إن كان يقصد معناه وهي السيادة المطلقة فهذا لا يجوز، وإن كان المقصود به مجرد الإكرام فإن كان المخاطب به سيد ، أو نحو ذلك ، وإن كان لا يقصد به السيادة والإكرام وإنما هو مجرد اسم فهذا لا بأس به .
الفتوى رقم 59
وسئل فضيلته عن الجمع بين حديث عبد الله بن الشخير – رضي الله عنه – قال ( انطلقت في وفد بين عامر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلنا أنت سيدنا فقال " السيد الله تبارك وتعالى " . وما جاء في التشهد " اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد " . وحديث " أنا سيد ولد آدم " ؟ .
فأجاب قائلا : لا يرتاب عاقل أن محمدا صلى الله عليه وسلم ، سيد ولد آدم فإن كل عاقل مؤمن يؤمن بذلك ، والسيد هو ذو الشرف والطاعة والإمرة ، وطاعة النبي صلى الله عليه وسلم من طاعة الله – وتعالى - : )من يطع الرسول فقد أطاع الله ( (1) ونحن وغيرنا من المؤمنين لا نشك أن نبينا صلى الله عليه وسلم ، سيدنا ، وخيرنا ، وأفضلنا عند الله – سبحانه وتعالى- وأنه المطاع فيما يأمر به ، صلوات الله وسلامه عليه ، ومن مقتضى اعتقادنا أنه السيد المطاع ، عليه الصلاة والسلام ، أن لا نتجاوز ما شرع لنا من قول أو فعل أو عقيدة ومما شرعه لنا في كيفية الصلاة عليه في التشهد أن نقول : ( اللهم صل على محمد ، وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم ، وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد ) أو نحوها من الصفات الواردة في كيفية الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم ، ولا أعلم أن صفة وردت بالصيغة التي ذكرها السائل وهي (اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد ) وإذا لم ترد هذه الصيغة عن النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الأفضل ألا نصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، بها ، وإنما نصلى عليه بالصيغة التي علمنا إياها .
وبهذه المناسبة أود أبنه إلى أن كل إنسان يؤمن بأن محمدا ، صلى الله عليه وسلم ، سيدنا فإن مقتضى هذا الإيمان أن لا يتجاوز الإنسان ما شرعه وأن لا ينقص عنه ، فلا يبتدع في دينه الله ما ليس منه ، ولا ينقص من دين الله ما هو منه ، فإن هذا هو حقيقة السيادة التي هي من حق النبي صلى الله عليه وسلم ، علينا .
وهناك فتوى أغفلتموها و هي الفصل والصارم البتار بين الحق والباطل في الألفاظ
8- سئل فضيلة الشيخ : من الذي يستحق أن يوصف بالسيادة ؟ .
فأجاب بقوله : لا يستحق أحد أن يوصف بالسيادة المطلقة إلا الله – عز وجل – فالله تعالى هو السيد الكامل السؤدد ، أما غيره فيوصف بسيادة مقيدة مثل سيد ولد آدم ، لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والسيادة قد تكون بالنسب ، وقد تكون بالعلم ، وقد تكون بالكرم ، وقد تكون بالشجاعة ، وقد تكون بالملك ، كسيد المملوك وقد تكون بغير ذلك من الأمور التي يكون بها الإنسان سيدا ، وقد يقال للزوج سيد بالنسبة لزوجته ، كما في قوله – تعالى - : ) وألفيا سيدها لدا الباب
وهذه توضح بأنه لايستحق رسول ولا صحابي ولاسواه من البشر ان تطلق عليه كلمه سيد
مالم يكن سيد قومه فيقال سيد بني فلان
أما اعطائه السياده المطلقه فهذا محظور لفظي قد يوقع في الغلو كقوله هنا سيدنا عيسى فحري به قول الرسول عيسى عليه السلام
فإذا كان الرسول قد نهانا عن قولها له وهو سيد بني آدم فغيره من الصحابه والبشر أحق من باب أولى
الفتوى رقم 60
- وسئل فضيلته عن هذه العبارة ( السيدة عائشة – رضي الله عنها - ) ؟ .
فأجاب قائلا : لا شك أن عائشة – رضي الله عنها – من سيدات نساء الأمة ، ولكن إطلاق (السيدة) على المرأة و( السيدات) على النساء هذه الكلمة متلقاة فيما أظن من أوضع النساء ، لأنهم يسودون النساء أي .
كما أن التعبير بالسيدة عائشة ، والسيدة خديجة ، والسيدة فاطمة وما أشبه ذلك لم يكن معروفا عند السلف بل كانوا يقولون أم المؤمنين عائشة أم المؤمنين خديجة ، فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونحو ذلك .
إذا كانت هذه حالهم مع غمهات المؤمنين فكيف بغيرهم ؟؟
حري بنا التثبت فقط
الفتوى 61يجعلونهم سيدات مطلقا ، والحقيقة أن المرأة مرأة ، وأن الرجل رجل، وتسميه المرأة بالسيدة على الإطلاق ليس بصحيح ، نعم من كانت منهن سيدة لشرفها في دينها أو جاهها أو غير ذلك من الأمور المقصودة فلنا أن نسميها سيدة ، ولكن ليس مقتضى ذلك إننا نسمي كل امرأة سيدة
سئل فضيلة الشيخ : عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم : " السيد الله تبارك وتعالى " وقوله ، صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم " وقوله : " قوموا إلى سيدكم " وقوله في الرقيق : " وليقل سيدي " ؟ .
فأجاب بقوله : أختلف على ذلك في أقوال :
القول الأول : أن النهي على سبيل الأدب ، والإباحة على سبيل الجوز ، فالنهي ليس للتحريم حتى يعارض الجواز.
القول الثاني : أن النهي حيث يخشى منه المفسدة وهي التدرج إلى الغلو ، والإباحة إذ لم يكن هناك محذور .
القول الثالث : أن النهي بالخطاب أي أن تخاطب الغير بقولك ( سيدي أو سيدنا ) لأنه ربما يكون في نفسه عجب وغلو إذا دعي بذلك ، ولأن فيه شيئا آخر وهو خضوع هذا المتسيد له وإذلال نفسه له ، بخلاف إذا جاء على غير هذا الوجه مثل ( قوموا إلى سيدكم) و (أنا سيد ولد آدم ) لكن هذا يرد على إباحته صلى الله عليه وسلم للرقيق أن يقول لمالكه ( سيدي ) ؟
لكن يجاب عن هذا بأن قول الرقيق لمالكه ( سيدي ) أمر معلوم لا غضاضة فيه ، ولهذا يحرم عليه أن يمتنع مما يجب عليه نحو سيده والذي يظهر لي – والله أعلم – أن هذا جائز لكن بشرط أن يكون الموجه إليه السيادة أهلا لذلك ، وأن لا يخشى محذور من إعجاب المخاطب ونخوع المتكلم ، أما إذ لم يكن أهلا ، كما لو كان فاسقا أو زنديقا فلا يقال له ذلك حتى لو فرض عنه أعلى منه رتبة أو جاهلا فقد جاء في الحديث : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنكم إذ قلتم ذلك أغضبتم الله " .
وكذلك لا يقال إذا خشى محذور من إعجاب المخاطب أو نخوع المتكلم .
أخيراً حري بمن حذف الرد حذف ردك هذا وتعديل الموضوع الرئيسي حتى لايعتقد أنه على صواب فيعمل بالمحظور ونقع جميعنا بالإثم
وغير ذلك يجب التثبت عند إيراد حكم شرعي فهنا عقائد وحروف تمس العقيده لا مواضيع عامه
التعقيب هنا غير موجه لأحد بعينه .
ولكن للإيضاح فقط ، عسى الله أن ينفعنا بما علمنا ..
بالنسبة لمصطلح ( سيد ) ( سيدنا )
أولاً لقد ورد في فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله مايلي :
///سيد بدون الـ فلا بأس به ، بشرط ألا يكون فاسقا ولا كافراً ، فإن كان فاسقا أو كافرا فإنه لا يجوز إطلاق لفظ سيد إلا مضافا إلى قومه ، مثل سيد بنى فلان ، أو سيد الشعب فلان ونحو ذلك /// .
في فتاوي الدكتور العلامة الاستاذ محمد سعيد رمضان البوطي ورد مايلي :
/// ينبغي ترك كلمة ((سيدنا)) في الصلاة، أما خارج الصلاة فلا بأس بذكرها بل هو الأولى ///
ما رأي أهل السنة في المواقف التي يجب فيها (تسييد) الرسول صلى الله عليه وسلم والمواقف التي لا يجب فيها (التسييد)؟
يجب أن يعلم أنه لا خلاف بين المسلمين في أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم سيد الأولين والآخرين، وقد صح أنه قال: ((أنا سيد ولد آدم ولا فخر))[1].
ولكن ينبغي أن يعلم كذلك أن السيادة نوعان:
1 – سيادة مطلقة؛ وهذه لا تكون إلا لله عز وجل؛ ولهذا رد النبي صلى الله عليه وسلم على من قال له: أنت سيدنا؛ بقوله: ((إنما السيد الله))[2].
2 – وسيادة مقيدة؛ كما يقال: فلان سيد قومه أو قبيلته، وهذه سيادة يجوز أن يوصف بها المخلوق. كما قال سبحانه عن يحيى بن زكريا عليهما السلام: {وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ}[آل عمران: 39].
وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم للأوس حين رأي سعد بن معاذ مقبلاً: ((قوموا إلى سيدكم))[3].
وكما قال على المنبر وإلى جانبه الحسن بن فاطمة رضي الله عنهما: ((إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين))[4]؛ رواه البخاري.
وعلى هذا فإذا كنا في معرض المدح والتعريف به صلى الله عليه وسلم حسن أن نصفه بذلك.
وأما في مواطن العبادة: الأذان والتوحيد والتشهد ونحوها، فيجب ألا نزيد في هذه الألفاظ على ما نزل به الوحي، بل ننطق بها كما وردت.
ولا يعد هذا جفاء ولا غمطًا لحقه صلى الله عليه وسلم ؛ فإن أصحابه كانوا أعرف الناس بقدره، وأشدهم حبًا وتعظيمًا له، ومع ذلك لم يؤثر عنهم زيادة لفظ السيادة، لا في الأذان ولا في غيره.
ولما قالوا له: إن الله أمرنا أن نصلي عليك؛ فكيف نصلي عليك؟ قال: ((قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد))[5].
وقد حذر أمته من أن تغلوا فيه، وقال: ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، وإنما أنا عبد؛ فقولوا: عبد الله ورسوله))[6].
ولكن الشياطين تستجري الناس وتزين لهم البدع، حتى تصرفهم عن صراط الله المستقيم.
نسأل الله أن يعافينا بمنه وكرمه.
-----------------------------------------------------------
المراجع :
[1] رواه الترمذي في كتاب التفسير (3148)، وابن ماجه في الزهد رقم (4308)، وأحمد في مسنده (1/ 281، 295). وهو في صحيح الجامع الصغير رقم (1481).
[2] صحيح: رواه أبو داود في كتاب الأدب / باب (10) كراهية التمازح 5/154 (4806)، والنسائي في الكبرى بنحوه في كتاب عمل اليوم والليلة/ باب (73) ذكر اختلاف الأخبار في قول القائل: سيدنا 6/ 70 (10077)، والبخاري في الأدب المفرد/ باب (107) هل يقول سيدي [ 1/ 301 (211) فضل الله الصمد]، وصححه الألباني صحيح الجامع 2/ 813 (4418).
[3] رواه البخاري في صحيحه (7/ 475) في كتاب المغازي وغيره (3043، 3804، 4121، 6262) من حديث أبي صعد الخدري رضي الله عنه.
[4] رواه البخاري في صحيحه في كتاب الصلح (2704).
[5] رواه البخاري في صحيحه في كتاب أحاديث الأنبياء (3370)، ومسلم في صحيحه في كتاب الصلاة (66).
[6] رواه البخاري في كتاب الأنبياء (3435).
-----------------------------------------------------------
من موقع الدكتور سفر الحوالي ورد مايلي :
///لكن يجب أن نفهم أن هذا لا يقال في أمر تعبدي، فلا يقال في الصلاة، ولا يقال في الأذان كما تفعله بعض الدول، وإذا قيلت اللفظة فلا تقال عَلَى سبيل اللقب، ولا بأس أن يقال خارج الصلاة والأذان، كما لو كَانَ في موعظة أو في درس أو في مقالة، فلا مانع أن يقَالَ: سيد المرسلين صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لكن لا عَلَى سبيل الالتزام المطلق الذي يجعل شعاراً ///.
والأمر الآخر: الذي يظهر أن هذا اللفظ ليس فيه زيادة توقير، ولا زيادة تعظيم للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لأن العرب وجميع الأمم تسمي كل من يتزعمها سيداً لها، كَانَ يُقَالَ: أبو سفيان سيد قريش، والأقرع بن حابس سيد بني تميم، وفلان سيد بنى حنيفة، وفلان سيد بنى كذا من قبائل العرب، فليس هناك غرابة أن يقَالَ: فلان سيد قبيلة، أو أمة من الأمم، بل لما جَاءَ الرسل من الفرس إِلَى الرَّسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكانوا يحلقون اللحية ويطيلون الشارب، فَقَالَ لهم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من أمركم بهذا، قالوا: أمرنا ربنا أي: ملكهم كسرى، ومعنى ربنا أي: سيدنا، كما جَاءَ في القرآن: وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ [يوسف:25].
وتقول للزعيم أو للأمير الذي تنتمي إليه هذا سيدنا، ويقول إنسان لأي إنسان آخر ينتمي، إِلَى أمة من الأمم: فلان سيد بني فلان، أو فلان سيد الدولة الفلانية أو الطائفة الفلانية، فليس في هذه العبارة ميزة اختصاص أو تفضيل، اللهم إلا أن هذا الرجل مفضل عَلَى قومه.
وعلى هذا يفهم من قولنا: فلان سيد بني تميم أنه سيد في حدود قرية بني تميم، وأن هذا أفضل رجل فيهم، فإذا قال بنو تميم: سيدنا الأقرع أو سيدنا فلان، وقال أصحابُ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيدنا مُحَمَّد استويا! وليس الأمر كذلك، فالنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعظم من ذلك، فلقبه أو اسمه أو صفته أعظم من كونه سيداً التي يفهم منها الزعامة الدنيوية العادية.
وأيضاً إذا قيل: إنه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سيد المرسلين، فهو يختلف عن قولنا: إنه سيدنا، لأن المرسلين هم أفضل البشر وأعلاهم درجة ورتبة وشرفاً، فتفضيل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى المرسلين بأنه سيد المرسلين، تفضيل واضح، بخلاف ما إذا قال العامي من الناس: سيدنا، فقد يفهم منها ما يستخدم عادة للعظماء أو للأمراء، أو للملوك، ولهذا إذا قال فلان: سيد العلماء الشَّافِعِيّ ، وسيد المحدثين الإمام أَحْمَد ، ففيه ميزة.
لكننا لو قلنا سيدنا الإمام أَحْمَد ، فإن هناك فرقاً بين هذا وهذا، وإذا قلنا فلان سيدهم أو أمير المؤمنين في الحديث، فهذا تفضيل، فلو فكرنا في هذه الأمور بعقل صائب سليم متزن، لوجدنا أن ما ورد في حقه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هو:
أولاً: أنه المتبع الذي يجب أن يطاع.
وثانياً: أن الأليق والذي فيه توقير وتعظيم له صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أكثر، أن نقول: إنه عبد الله، ورسوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
***
حكم قول: "سيدنا" في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
السؤال: قال شخص في حديثه: اللهم صلِّ على سيدنا محمد، فأنكر عليه آخر، وقال: الصحيح أن تقول: اللهم صلِّ على محمد، فهل هذا الإنكار صحيح؟ الجواب: هذا يعتمد على مكان ورود هذه العبارة، فإن قال: "اللهم صلِّ على سيدنا محمد" في الصلاة فنقول له: لقد زدت على تشهد النبي عليه الصلاة والسلام وعلى ما علمنا؛ لأنه لم يعلمنا لفظ "سيدنا"، فإذاً نحن لا نقولها في هذا الموطن. لكن لو قالها الإنسان خارج الصلاة فهذا شيء صحيح، ولا يمكن إنكاره، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا سيد ولد آدم). فإذاً الإنكار في لفظة "سيدنا" إذا كانت في مكان معين بألفاظ معينة وليست هي فيها كأن يتلفظ بها في الصلاة الإبراهيمية في التشهد الأخير، فإضافتها بدعة، وإلا فيجوز أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أو نقرأ آية الدين ونقول: هذا قرآن فيجوز! فنقول: لا، المسألة ليست أن نقول: هذا كلام صحيح أو غير صحيح؟ ولكن هل ورد هذا الكلام في هذا الحال أو في هذه المناسبة أو لم يرد؟ فلا نبتدع من عندنا ولا نضيف، ولما عطس رجل عند ابن عمر فقال: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، قال ابن عمر : وأنا أقول: صلى الله على محمد، لكن ما هكذا علمنا محمد صلى الله عليه وسلم. فإذاً: الزيادة في الأذكار الواردة المحددة من البدع، أما الكلام العادي المفتوح، كأن يقول خطبة، أو يتكلم كلمة ما ويقول: اللهم صلِّ على سيدنا محمد، وقال: سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا لا بأس به.
1- لفظة ـ سيدنا محمد ـ في الخطبة:
اعتاد بعض الخطباء الإكثار من لفظ: اللهم صلِّ على سيدنا محمد. والحاصل أن لفظة ـ سيدنا ـ لم ترد في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم. ولكن لو قال بعضهم: وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله؛ لكان أخف من الأول؛ لأنه ليس من باب الصلاة عليه إنما هو من باب الشهادة والإخبار.
وهذا الأمر الثاني، يعترضه أمران:
الأمر الأول: جوازه على الإطلاق لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة) [رواه مسلم]
الأمر الثاني: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قيل له: أنت سيدنا. فقال: (السيد الله تبارك وتعالى) [رواه أبو داود بسند جيد] وأقل هذه المسألة الجواز.
وقد سئل العلامة محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية ـ رحمه الله ـ ، عن الإتيان بها في الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم فقال ما خلاصته: لا يخفى أن الاقتصار على ما ورد في الأحاديث، وما جاء عن سلف هذه الأمة وأئمتها، أولى وأفضل وأكمل، لاسيما إذا كان ذلك في نفس الصلاة، فهو أولى على كل حال. ثم قال رحمه الله: ومن قالها فلا ينهى عنها نهيًا مطلقًا، بل يرغب بما هو أفضل...إلخ. اهـ. والله أعلم
***
أما لغوياً : فيتم اعراب لفظة سيدنا حسب موقعها من الجملة وهنا وردت في بداية الكلام أي يكون اعرابها :
سيدنا : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و الـ نا ضمير متصل دالة على المتكلمين أي نحن .
ونحن إن شاء الله من امة نبينا ورسولنا ومعلمنا محمداً عليه افضل الصلاة و السلام التي هي خير أمة اخرجت للناس ، تأمر بالمعروف وتنهى عن الباطل ..
وجعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كبرياء نجد
30-06-2006, 22:09
جميع علماء المسلمين ليس لهم هنا
الآ احترام والتقدير
فأبتعدي عن هذا الآسلوب
كبرياء نجد
30-06-2006, 22:14
سيدنا : مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة و الـ نا ضمير متصل دالة على المتكلمين أي نحن .
اعتقد ا ني ذكرت ذلك بردي وجعلته ملونا لكي تريه بوضوح وهنا ما ذكرته دليل على أن قول سيدنا مضاااااااااااااااااااااااااااااااااااافه بهذا الطريقه لاتجوووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووز
فالسيد علينا هوووووووووووووووووووو الله فقط والسيده المطلقه له وحده فقط
//
خلاصه القول والفتاوى المجمعه من هنا وهناك والمفيد من القول هو ما ذكرت سابقا
لايجوز بحال من الأحوال قول ما ورد بموضوعك المنقول سيدنا سواد وسيدنا عيسى وسيدنا ابو بكر
وأنها في جميع الحالات التي ذكرت بالموضوع لاتجوز شرعا ومن المناهي اللفظيه
وهنا مضيف إسلامي يرجى الترفع عن الجدال فيه بالباطل
فجميع ما ذكرت يؤيد عدم الجواااااااااااااااااااااااااااز وانه لفظ منهي عنه كما ورد في هذا الموضوع المنقول إنتهى كلامي
الرجاء عدم ا لعبث بالفتاوى والإستدلال بها عن ظاهرها والله اعلم
يارب هذا الجهد وعليك التكلان يارب ..
جاء في كتاب رجال حول الرسول مايلي :
في قصة مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم سيدنا بلال بن رباح :
كان عمر بن الخطاب، اذا ذكر أبو بكر قال:
" أبو بكر سيدنا وأعتق سيّدنا"..
يعني بلالاً رضي الله عنه..
وان رجلا يلقبه عمر بسيدنا هو رجل عظيم ومحظوظ .
كما ورد في كتاب نساء حول الرسول التالي :
السيدة خديجة - رضي الله عنها - كانت أول امرأة تزوجها الرسول ، صلى الله عليه وسلم، وكانت أحب زوجاته إليه، ومن كرامتها أنها لم يتزوج عليها غيرها حتى ماتت [. أنجبت له ولدين وأربع بنات وهم: القاسم (وكان يكنى به)، وعبد الله ، ورقية وزينب وأم كلثوم وفاطمة .
وكلنا بانتظار الفتوى القادمة
همسة صغيرة
اختي
يرجى تعميم الفتوى القادمة على :
1,290,000
منتدى وموقع عربي اسلامي
أخٌتي الفاضله / ايمان قويدر
الموضوع جيد في عمومه وهو نقل تستحقين الشكر عليه والدعاء والثناء الطيب ،
فإن كان فيه نقص ( وهو حال كل مقال سوى قول ربنا تعالى وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ) فأنتي براء مما وقع فيه من زلل ، فنأخذ خيره ونترك ما سوى ذلك على كاتبه وهو المثقف ثقافة عالية وله جهود طيبه ، إلا أنه يبقى غير عالم ولا طالب علم متأصل تأصيلاً شرعياً فيؤول على كلامه ويلتزم ، فلا يقلد ولا يحاج بكلامه .
إلا أني أسر إليك أختي الفاضلة عتب صغير وهو إراد هذا الموضوع المتخم بكثير من الأحاديث التي تحتاج إلى تخريج ، ممن يوثق بعلمه . فلا نورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا ما صححه الثقات العدول . ولو كان منقولاً .
وأما محل النقاش حول لفض ( سيدنا ) فسأعرض عنه لأن الحق في هذا ليس بخافي ، وما ورد من فتوى فيه تغني من تدبرها عن كثير القول .
همسه : أختي كبرياء نجد / ما كان اللين في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه . وأشكر لك حرصك على الخير .
وســــــــــلام 000
كبرياء نجد
01-07-2006, 12:52
عزيزي المتوثب أنت تعلم جيدا حكم هذا القول فلم لاتصدح به؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إطلعت ردودك هنا وهناك وعرفت مدىإطلاعك وثقافتك وحرصك على نزاهه الموقع
ولن تخيب فراستي فيما أظنه داخل نفسي عنك :) والعلم عند الله اولا وأخيراً
//
كل الشكر لك على نصحك وتوجيهك ولا مجال لدي في الرفق بما يمس عقيدتي
//
قيض الله لهذا الفيض من يجبر كسره ويصحح مابه من تهافت على منقول غير متأكد من صحته
وخصوصا من مواقع العقلانيين !!!!!!!!
أخٌتي الفاضله / ايمان قويدر
الموضوع جيد في عمومه وهو نقل تستحقين الشكر عليه والدعاء والثناء الطيب ،
فإن كان فيه نقص ( وهو حال كل مقال سوى قول ربنا تعالى وقول رسولنا صلى الله عليه وسلم ) فأنتي براء مما وقع فيه من زلل ، فنأخذ خيره ونترك ما سوى ذلك على كاتبه وهو المثقف ثقافة عالية وله جهود طيبه ، إلا أنه يبقى غير عالم ولا طالب علم متأصل تأصيلاً شرعياً فيؤول على كلامه ويلتزم ، فلا يقلد ولا يحاج بكلامه .
إلا أني أسر إليك أختي الفاضلة عتب صغير وهو إراد هذا الموضوع المتخم بكثير من الأحاديث التي تحتاج إلى تخريج ، ممن يوثق بعلمه . فلا نورد عن رسولنا صلى الله عليه وسلم إلا ما صححه الثقات العدول . ولو كان منقولاً .
وأما محل النقاش حول لفض ( سيدنا ) فسأعرض عنه لأن الحق في هذا ليس بخافي ، وما ورد من فتوى فيه تغني من تدبرها عن كثير القول .
همسه : أختي كبرياء نجد / ما كان اللين في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه . وأشكر لك حرصك على الخير .
وســــــــــلام 000
اخي المتوثب :
الكلمة الطيبة صدقة جارية .. فجزاك الله كل الخير و نفع الخلق بما علمك .. و للأسلوب في الحوار و الرقة و اللين تأثير كبير وهذا ما وضح من خلال تعقيبك .
أخي الفاضل .. ربما هناك اخطاء لغوية نقع بها كلنا فالكمال لله ورسوله .. وإنما العلوم نستعين بها من بعض المصادر المتاحة .
سواء الكترونية أو كتب أو منشورات أوحتى اقراص مضغوطة .. و السلسلة الواردة في المضيف الاسلامي تم اذاعتها عبر اكثر من محطة فضائية و تم نشرها من خلال الكتب وكذلك الاقراص المضغوطة .
مشكلتنا تركنا اللب و الهدف منها وكم نحن بحاجة للأخلاق في هذا الزمن واعني نفسي لا غيري
و صرنا نبحث وراء لفظة ربما و الله اعلم فيها خطاء ولكن كان من المفترض التوجيه بشكل لين كما امرنا حبيبا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فلو كان عليه الصلاة و السلام فظاً لنفض الكل من حوله .
اشكر لك سعة صدرك و اسلوبك الراقي في الحوار ..
وبارك الله بك .. وجعل هذا الكلام الطيب صدقة جارية في ميزانك الى يوم الدين .
كبرياء نجد
01-07-2006, 13:36
أخي الفاضل .. ربما هناك اخطاء لغوية نقع بها كلنا فالكمال لله ورسوله
ليست أخطاء لغويه عاديه اختي الكريمه ولكنها مناهي لفظيه لها حكمها الشرعي فلم الجدال بالباطل ؟
ومحاوله جلب الفتاوى لدعم رأي خطأ
ينبغي منك أختي بعد معرفه الحق تعديل الموضوع إن كان بإمكانك ذلك
ليكتب لك أجر التصويب والتراجع عن الخطأ فضيله تحسب لك بميزان أعمالك
ولاتماري بالباطل ومحاوله النصره به فهناك رقيب حسيب كما أن هنالك غفور رحيم
ودعي الخلافات خارج صلب هذا الموضوع ولك الشكر
كبرياء نجد
01-07-2006, 13:50
الكلمة الطيبة صدقة جارية
اختي الكريمه هناك فرق بين خطأ لفظي كما هو هنا مقتبس
فالكلمه الطيبه صدقه فقط والصدقه الجاريه معروف مجالاتها ولم سميت بجاريه
اما قول ( سيدنا فلان ) فمن المناهي اللفظيه التي نهى عنها الشرع
ربما هذا الخطأ اللفظي الذي ورد بردك على المتوثب جزاه الله خيرا باب خير لك ولنا جميعا
ليريك كيف هو الفرق في الخطأ اللفظي إن وقع من عالم ومن طالب علم كحالنا
وإن كان عام أو هو ممن ورد بالنهي عن قوله دليل ثابت وصحيح كل الشكر لك
أبو فيصل
02-07-2006, 02:29
تم اغلاق الموضوع عن طريقي
والآمر متروك لآخي الآكبر الشيخ عبدالله الواكد
جزاه الله عنا خير الجزاء
الشيخ/عبدالله الواكد
31-07-2006, 01:30
تم فتح الموضوع من قبلي
وأرجوا أن تواصل أختنا إيمان عطاءها الطيب
وأشكر الأخت كبرياء نجد على حرصها على جناب التوحيد والعقيدة علما بأن هذه الكلمة ليست من إنشاء الكاتبة وإنما من كلام عمرو خالد وتبعات خطئها مناطه على الكاتب وليست على الناقل ولا أريد إعادة ما تم الإستدلال به من حديث جابر رضي الله عنه في البخاري وكذلك قصة بيعة أبي بكر رضي الله عنه وقول النبي صلى الله عليه وسلم في السعدين ( سعد بن معاذ وسعد بن عبادة ) كما في الصحيحين ولكنني أميل إلى فتوى الشيخ محمد بن براهيم رحمه الله شيخ بن باز رحمه الله لما سئل عن حكم قول (سيدنا محمد؟)
فقال : للعلماء فيها كلام. والصحيح أَنه لا محذور فيها، لكن ما الراجح؟ الراجح تركها لأَجل مجيئها في النصوص ((مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهْ)).
فأقول أنا الراجح والله أعلم هو ترك هذه الكلمة حماية لجناب العقيدة وخروجا من الخلاف
وأسأل الله العظيم أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يجعلنا من المتعاونين على البر والتقوى
جزاك الله كل الخير
فضيلة الشيخ عبد الله الواكد ..
وجعلنا جميعاً ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .
بارك الله بك أخي الكريم لحسن التعقيب بالكلمة الطيبة و الاسلوب الاسلامي الرائع في التناصح
إلـــجـــنآزه
25-09-2006, 11:41
ايمان قويدر
جزاك الله خير وجعلها في موازين حسناتك ..
وجزاك كل الخير أخي الجنازة
لحسن المرور و التعقيب
دمت بنور
ماجد الغريب
10-12-2006, 10:09
لا شك ان من حسن خلقه ارتفعت منزلته في الجنة
جزاك الله كل الخير
اخي ماجد
دمت بنور
بدر بن عبدالمحسن
23-01-2007, 01:02
http://almushahed.net/up-m/uploads/32ddf6adaf.gif
و جعل ما خطته يداك أو ما نقلته لنا في موازين حسناتك ..
& لك تحية معطرة بالوفاء و الإمتنان &
مشكور أخي غفيلي للمرور الطيب
و الدعاء الجميل
بارك الله بك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir