المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة موسى ..والاختلاف في سورتي القصص والنمل ( بيان وسحر )



حاتم الشمروخي
19-06-2006, 18:39
عندما ندخل الى موضوع مطول حقيقة يخالجك شعور (اين الزبدة) او بيت القصيد
لا وقت يملكنا ولانملك وقت.. ولكن في مواضيع التسيلة والطرائف يتمدد الوقت ويستوعبك كثيرا
آيه السادة : الموضوع شيق فيه من السحر البلاغي البياني ...لك أن تتدبر

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
في سورتي النمل والقصص، فإن بينهما تشابها كبيرا
ولا يتبين سر الاختلاف في التعبير بينهما
من نحو قوله تعالى:
"فلما جاءها نودي" و "فلما أتاها نودي" ،
وقوله: "وأدخل يدك في جيبك و "اسلك يدك في جيبك" وما إلى ذلك.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

النمل---------- القصص
إني آنست نارا--------- آنس من جانب الطور نارا
ـــــــ ----------- امكثوا
سآتيكم منها بخبر---------لعلي آتيكم منها بخبر
أو آتيكم بشهاب قبس---------أو جذوة من النار
فلما جاءها----------فلما أتاها
نودي أن بورك---------نودي من شاطئ الواد الأيمن
وسبحان الله--------رب العالمين ـ
يا موسى----------أن يا موسى
إنه أنا الله العزيز الحكيم--------إلي أنا الله رب العالمين
وألق عصاك---------وأن ألق عصاك
يا موسى لا تخف--------يا موسى أقبل ولا تخف
إني لا يخاف لدي المرسلون--------إنك من الآمنين
إلا من ظلم--------- ـــــ
وأدخل يدك في جيبك----------اسلك يدك
في تسعِ آيات---------فذانك برهانان
ـ واضمم إليك جناحك---------ممن الرّهْب
إلى فرعون وقومه----------إلى فرعون وملئه

فالقصة في سورة القصص إذن مفصلة مطولة
وفي سورة النمل موجزة مجملة. وهذا الأمر ظاهر في صياغة القصتين
واختيار التعبير لكل منهما.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

ـ قال تعالى في سورة النمل: " إِنِّي آنَسْتُ نَاراً "

وقال في سورة القصص: "آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَاراً"

فزاد : " مِنْ جَانِبِ الطُّورِ" وذلك لمقام التفصيل الذي بنيت عليه القصة في سورة القصص.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في سورة النمل: "إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً"

وقال في سورة القصص: " قَالَ لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً" بزيادة "امْكُثُوا". وهذه الزيادة نظيرة ما ذكرناه آنفا، أعني مناسبة لمقام التفصيل الذي بنيت عليه القصة بخلاف القصة في النمل المبنية على الإيجاز


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

قال في النمل: " سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ".
وقال في القصص: " لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ". فبنى الكلام في النمل على القطع "سَآتيكُم" وفي القصص علىالترجي "لعَلّي آتيكُمْ". وذلك أن مقام الخوف في القصص لم يدعه يقطع بالأمر فإن الخائف لا يستطيع القطع بما سيفعل بخلاف الآمن. ولما لم يذكر الخوف في سورة النمل بناه على الوثوق والقطع بالأمر.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

كرّر فعل الإتيان في النمل، فقال: "سَآتيكُمْ مِنها بِخَبَر أوْ آتيكُمْ بِشِهابٍ"، ولم يكرره في القصص، بل قال: "لَعَلّي آتيكُمْ مِنْها بِخَبَرٍ أوْ جَذْوَةٍ"
فأكد الإتيان في سورة النمل لقوة يقينه وثقته بنفسه، والتوكيد يدل على القوة، في حين لم يكرر فعل الإتيان في القصص مناسبة لجو الخوف.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى إن فعل (الإتيان) تكرر في النمل اثنتي عشرة مرة. (1)
وتكرر في القصص ست مرات (2) فناسب تكرار (آتيكم) في النمل من كل وجه.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
وقال في سورة النمل: " أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ"
وقال في القصص: " نَاراً لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ"
فذكر في سورة النمل أنه يأتيهم بشهاب قبس، والشهاب: هو شعلة من النار ساطعة. (3)
ومعنى (القَبَس) شعلة نار تقتبس من معظم النار كالمقباس يقال: قبس يقبس منه نارا، أي: أخذ منه نارا، وقبس العلمَ استفاده (4)
وأما (الجذوة) فهي الجمرة أو القبسة من النار (5) وقيل: هي ما يبقى من الحطب بعد الالتهاب، وفي معناه ما قيل: هي عود فيه نار بلا لهب. (6)
والمجيء بالشهاب أحسن من المجيء بالجمرة، لأن الشهاب يدفئ أكثر من الجمرة لما فيه من اللهب الساطع، كما أنه ينفع في الاستنارة أيضا. فهو أحسن من الجذوة في الاتضاءة والدفء.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في سورة النمل: "فَلَمّا جاءَهَا نُودِيَ"
وقال في سورة القصص: "فَلَمّا أَتاها نُودِيَ"

فما الفرق بينهما؟

قال الراغب الأصفهاني مفرقا بين الإتيان والمجيء: الإتيان مجيءٌ بسهولة، ومنه قيل للسيلِ المارّ على وجهه أتي" (8). وقال: "المجيء كالإتيان، لكن المجيء أعم، لأن الإتيان مجيء بسهولة" (9)


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في النمل: "وَأَلْقِ عَصاكَ"

وقال في القصص: "وأنْ ألْقِ عَصاكَ"

فجاء بـ (أن) المفسرة أو المصدرية. ونظيره ما مر في قوله: (يا موسى) و (أن يا موسى)



فقوله: "وأَلْقِ عَصاك" قول مباشر من رب العزة، وهو دال على التكريم.

وأما قوله: "وأنْ ألْقِ عَصاك" فإنه معناه أنه ناداه بما تفسيره هذا أو بما معناه هذا. فأنت إذا قلت: (ناديته أن اذهب) كان المعنى ناديته بالذهاب. فقد يكون النداء بها اللفظ أو بغيره بخلاف قولك: (ناديته اذهب)، أي: قلت له اذهب.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في النمل: "يا موسَى لا تَخَفْ"
وقال في القصص: "يا موسَى أقْبِلْ وَلا تَخَفْ"
بزيادة (أقبل) على ما في النمل، وذلك له أ:ثر من سبب.
منها : أن مقام الإيجاز في النمل يستدعي عدم الإطالة بخلاف مقام التفصيل في القصص.
ومنها أن شيوع جو الخوف في القصص يدل على إيغال موسى في الهرب، فدعاه إلى الإقبال وعدم الخوف.
فوضع كل تعبير في مكانه الذي هو أليق به.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

قال في النمل: "إنّي لا يَخافُ لَدَيّ المُرْسَلونَ"
وقال في القصص: "إنّكَ مِنَ الآمِنينَ"
ذلك أن المقام في سورة القصص مقام الخوف، والخائف يحتاج إلى الأمن فأمنه قائلا: "إنّكَ مِنَ الآمِنينَ"
أما في سورة النمل فالمقام مقام التكريم والتشريف، فقال: "إنّي لا يَخافُ لَدَيّ المُرسَلونَ" فألمح بذلك إلى نه منهم، وهذا تكريم وتشريف. ثم انظر كيف قال (لَدَيّ) مشعرا بالقرب، وهو زيادة في التكريم والتشريف.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في النمل: "إلّا منْ ظَلَمَ ثمّ بَدّلَ حُسنا بَعدَ سوء فإنّي غَفورٌ رحيمٌ" ولم يقل مثل ذلك في القصص، لأنه لا يحسن أن يقال: (إنك من الآمنين إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء) ولو قال هذا لم يكن كلاما.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى ناسب ذلك قول ملكة سبأ: "ربّ إني ظلَمْتُ نَفسي وأسْلَمْتُ مَع سُلَيمانَ لله ربّ العَالمينَ" النمل، فإنها ظلمت نفسها بكفرها وسجودها للشمس منجون الله، ثم بدلت حسنا بعد سوء، فأسلمت لله رب العالمين فلاءم هذا التعبير موطنه من كل ناحية.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

قال في النمل: "وَأدخِلْ يَدَكَ في جَيْبِك"
وقال في القصص: "اسْلُك يَدَكَ في جَيْبِك"
لقد استعمل في سورة القصص أمر الفعل (سلك) الذي يستعمل كثيرا في سلوك السبل فيقال: سلك الطريق والمكان سلكا، قا تعالى: "والله جَعَلَ لَكُم الأرْضَ بِساطا 19 لتَسْلُكوا مِنها سُبُلا فِجاجا 20" نوح، ذلك لأنه تردد سلوك الأمكنة والسبل في قصة موسى في القصص، بخلاف ما ورد في النمل. فقد ورد فيها، أي: في سورة القصص سلوك الصندوق بموسى وهو ملقى في اليم إلى قصر فرعون، وسلوك أخته وهي تقص أثره. وسلوك موسى الطريق إلى مدين بعد فراره من مصر، وسلوكه السبيل إلى العبد الصالح في مدي، وسير موسى بأهله وسلوكه الطريقَ إلى مصر، حتى إنه لم يذكر في النمل سيرَه بأهله بعد قضاء الأجل بل إنه طوى كل ذكر للسير والسلوك في القصة فقال مبتدئا: "إذْ قالَ موسَى لأهْلِهِ إنّي آنَسْتُ نارا سآتيكُمْ مِنها بِخَبر" بخلاف ما ورد في القصص، فإنه قال: "فلمّا قّضى موسى الأجَلَ وسارَ بأهلِهِ آنَسَ منْ جانِبِ الطورِ نارا" فحسن ذكر السلوك في القصص دون النمل.


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في القصص: "واضْمُم إلَيْكَ جَناحَكَ مِن الرّهْب" ولم يذكر مثل ذلك في النمل. و(الرهب) هو الخوف ، وهو مناسب لجو الخوف الذي تردد في القصة، ومناسب لجو التفصيل فيها بخلاف ما في النمل.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif
قال في النمل: "في تِسْعِ آياتٍ"
وقال في القصص: "فَذانِكَ بُرهانانِ"
فقد أعطاه في النمل تسع آيات إلى فرعون، وذكر في القصص برهانين، وذلك لما كان المقام في النمل مقامَ ثقة وقوة وسّع المهمة،
فجعلهما إلى فرعون وقومه، ووسّع الآيات فجعلها تسعا، ولما كان المقام مقام خوف في القصص، ضيّق المهمة وقلل من ذكر الآيات.
وكل تعبير وضع في مكانه المناسب.

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

قال في النمل: "إلَى فِرْعَوْنَ وَقوْمِهِ"
وقال في القصص: "إلى فِرْعَوْنَ ومَلئِهِ"
فوسع دائرة التبليغ في النمل كما ذكرنا
وذلك مناسب لجو التكريم في القصة، ومناسب لثقة موسى بنفسه التي أوضحتها القصة.
ولما وسّع دائرة التبليغ وسّع الآيات التي أعطيها، بخلاف ما ورد في القصص


http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/041.gif

قال في النمل: "فلَمّا جاءَتْهُم آياتُنا مُبْصِرَة ً قالوا هذا سِحْرٌ مُبينٌ"
ومعنى ذلك أن موسى قبل المهمة ونفذها من دون ذكر لتردد أو مراجعة، وهو المناسب لمقام القوة والثقة والتكريم، في حين قال في القصص: "قال ربّ إني قتلت منهم نفسا فأخافُ أن يَقتُلونِ"، فذكر مراجعته لربه وخوفه على نفسه من القتل، وهو المناسب لجو الخوف في السورة ولجو التبسط والتفصيل في الكلام.
وكل تعبير مناسب لموطنه الذي ورد فيه كما هو ظاهر.

منقو ل بتصرف
للاستزادة ... الرجوع "لمسات بيانية في نصوص من التنزيل"
للشيخ الدكتور فاضل صالح السامرائي

دمتم بخير

كبرياء نجد
19-06-2006, 19:00
كتاب ( لمسات بيانية في نصوص من التنزيل )للدكتور فاضل صالح السامرائي كتاب ذو فائده عظيمه

سقطت عليه يدي في مكان ما ولم يساعدني الوقت إلا بصفحات قليله منه

وتوقفت كثيرا عند معنى الحمد لله في سوره الفاتحه

وكيف تختلف عن كلمه الشكر لله كتاب يستحق الإقتناء

ويبين معجزه القرآن الخالده على مر القرون

ربما يساعدني الوقت وأقتنيه فهو كنز ثمين

جزاك الله خيرا ولك الشكر

كبرياء نجد
19-06-2006, 19:08
من سورة النمل

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ {6} إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَاراً سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَّعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ {7} فَلَمَّا جَاءهَا نُودِيَ أَن بُورِكَ مَن فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {8} يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {9} وَأَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِراً وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى لَا تَخَفْ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ {10} إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسْناً بَعْدَ سُوءٍ فَإِنِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌ {11} وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاء مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ {12} فَلَمَّا جَاءتْهُمْ آيَاتُنَا مُبْصِرَةً قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ {13}‏ وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ{14}

من سورة القصص

بسم الله الرحمن الرحيم

فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَلَمَّا رَآَهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآَمِنِينَ (31) اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (32) قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (33)

ليتك اخي الكريم تضيف هذه الآيات لموضوعك ليتبين للقاريء النصوص المفسره

شام
20-06-2006, 09:54
كل الشكر أخي الفاضل

حاتم الشمروخي

لهذا الايراد الرائع

وجزاك الله كل الخير

اضاءة جديدة على الاعجاز اللغوي جانب العلمي في القرآن الكريم

بنت الحرمين
20-06-2006, 10:27
طرح رااااائع وممتع..

جميل جداً أن تدرك الأسرار اللغوية في القرآن..

فهذا يساعدك على إتقان حفظه.....

حفظك الباري أخي الكريم حاتم..

وجزاك الله خيراً..

أبو فهد
20-06-2006, 22:25
جزاك الله خيرا و اكثر من امثالك اخي حاتم


------------
تحياتي
أبو رشيد