د. عبدالله بن دهيم
16-06-2006, 15:40
===================
هذه الراسالة وضعتها في كل المنتديات التي أشارك بها
ولأنني أحب هذا المكان وأهله ها أنا أضعها هنا لكم وكل أمل في أن تفيدكم
خصوصاً وأنني سأغيب عنكم بضعة أيام فأحببت أن أبقي ذكرى طيبة لحين عودتي بعون الله وتوفيقه
ملاحظة:
قد لا تتناسب بعض العبارات التي فيها مع فترة بقاءي بينكم وهذا لأنني نسختها كما هي
===================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله الحبيب الأمين
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أتمنى أن تقرأوا جميعاً هذه الرسالة وأنتم تتمتعون بوافر من الصحة والعافية.
أحبتي في الله:
هذه رسالة ود ،
رسالة من محب
رسالة مني إلي قبل أن تكون إليكم فلست سوى عود في حزمتكم ولست سوى فرد من أصغر الأعواد
هذه رسالة أجدد فيها محبتي الصادقة لكم، من أخيكم وزميلكم الذي عرفتوه مسبقاً والتقيتم بكتباته ومشاكساته مراراً و تكرارا،
رسالة تجديد عهد و ميثاق، للتناصح، والتصارح بالحق والإشفاق على بعضنا البعض
لقد عرفتكم و كأني ولدت وتربيت بينكم ،
والتقيتكم هنا وكأنني التقيتكم في حياتي فأصبحتم منها، وأصبحت أنا منكم ومعكم
ولم تكن هذه الأيام التي جمعتنا مجرد أيام ولا يمكن أن تمحي الأيام المقبلة ما حفر في ذاكرتي من أوقات جميلة قضيتها بينكم.
شخصيات كثيرة أحببتها بينكم، وأخرى احترمتها، وأخرى أقدرها، وأخرى و أخرى و أخرى
والحمد لله أنني لا أعرف الكره أو الأحقاد
فمن قرأ فلسفتي
يعرف أنني حين أحب
فأنا أحب الأشخاص
وحين لا أحب
فأنا لا أحب بعض ما يفعله الأشخاص
أتذكر أول أيامي هنا حين كنت ذاك الشاب الذي يظن في نفسه أنه حسن الخلق طيب المعشر كريم الود .
أتذكر بداياتي هنا حين كنت أعتقد أنني ذاك الشاب الحريص على طاعة الله سبحانه وتعالى ،
أتذكر بداياتي هنا حين كنت أظن أنني ذاك الشاب الذي كان يحدثني كثيراً عن الثبات وخطورة الانحراف، عن الإصلاح عن التناصح عن الواجب على كل مسلم
عن خطورة التخاذل والتراخي عن الـ ،،،،
أتذكر بداياتي هنا حين كنت أعتقد أنني ذاك الشاب الذي كان يشارك زملاءه وإخوانه مشاعرهم، يحاورهم، يشحذ هممهم، ويوقظ ما في مخيلاتهم ويبحث في أعماق قناعاتهم وينقل إليهم كل ما يحبه لأنه يحبهم
أحبتي في الله:
والله إن تلك الصور وغيرها لا تزال شاخصة أمام عيني وناظري ،
وحين أذكر ....... ،
تتسارع تلك الصور المضيئة، والجوانب المشرقة، وتتلاحق كل منها لتأخذ مكانها بين الأخريات،
أحبتي في الله:
لن أنسى أؤلئك الأحبة الذين أحببتهم في الله، وتمنيت ولا زلت أن أحشر وإياهم تحت ظل عرش الرحمن، ونلتقي إخوانا على سرر متقابلين .
أحبتي في الله
هل يتفضل كلاً منا على نفسه ليقف معها وقفة محاسبة ،
جلسة مصارحة؟
فنقارن بين ما كنّا عليه و ما صرنا إليه؟؟؟
لقد وقفت عدة وقفات مع نفسي، وأعدت ذكريات الماضي ومزجتها بالحاضر ومن ثم تخيلت المستقبل
فرأيت الكثير والكثير مما فاتني، وأسأل الله أن يوفقني لأن أكون خيراً مما كنت وأن أجعل ما هو آت خخير مما فات ....
هل نجري حساباً صادقاً مع أنفسنا قبل الحساب الذي ليس بعده عمل، هل نجري حواراً صريحاً معها قبل أن يتحاور أهل السعادة وأهل الشقاوة .
أحبتي في الله
لازال الباب مفتوحاً أمامنا جميعاً، والطريق واسعة وسالكة تأخذنا جميعاً، ففي كتاب الله نقرأ و نعيد قراءة قول العزيز الغفور:
{ قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }
لنبدأ من هذه اللحظة أحبتي في الله
لنكن جازمين حازمين مع أنفسنا ونعلنها عودة صريحة إلى الله من هذه اللحظة
من منّا غير مقصر
ومن منّا غير مذنب
ومن منّا لا يرجو رحمة الله
بل من منّا لا يخاف من عذابه وعقابه
أحبتي في الله
إني أطالب نفسي قبل أن أطالبكم أن نطلق العنان لما فطرنا الله سبحانه وتعالى عليه،،
أن نتوقف عن النظر إلى المرآة وننظر إلى عين الحقيقة
أحبتي في الله
كم بقي من الوقت؟؟؟
وكم رأينا من المحذرات والمنذرات؟؟
أحبتي في الله
لم تكن هذه الكلمات إلا لأنني والله أحبكم في الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المحب / أبومحمد
هذه الراسالة وضعتها في كل المنتديات التي أشارك بها
ولأنني أحب هذا المكان وأهله ها أنا أضعها هنا لكم وكل أمل في أن تفيدكم
خصوصاً وأنني سأغيب عنكم بضعة أيام فأحببت أن أبقي ذكرى طيبة لحين عودتي بعون الله وتوفيقه
ملاحظة:
قد لا تتناسب بعض العبارات التي فيها مع فترة بقاءي بينكم وهذا لأنني نسختها كما هي
===================
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله الحبيب الأمين
أحبتي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :
أتمنى أن تقرأوا جميعاً هذه الرسالة وأنتم تتمتعون بوافر من الصحة والعافية.
أحبتي في الله:
هذه رسالة ود ،
رسالة من محب
رسالة مني إلي قبل أن تكون إليكم فلست سوى عود في حزمتكم ولست سوى فرد من أصغر الأعواد
هذه رسالة أجدد فيها محبتي الصادقة لكم، من أخيكم وزميلكم الذي عرفتوه مسبقاً والتقيتم بكتباته ومشاكساته مراراً و تكرارا،
رسالة تجديد عهد و ميثاق، للتناصح، والتصارح بالحق والإشفاق على بعضنا البعض
لقد عرفتكم و كأني ولدت وتربيت بينكم ،
والتقيتكم هنا وكأنني التقيتكم في حياتي فأصبحتم منها، وأصبحت أنا منكم ومعكم
ولم تكن هذه الأيام التي جمعتنا مجرد أيام ولا يمكن أن تمحي الأيام المقبلة ما حفر في ذاكرتي من أوقات جميلة قضيتها بينكم.
شخصيات كثيرة أحببتها بينكم، وأخرى احترمتها، وأخرى أقدرها، وأخرى و أخرى و أخرى
والحمد لله أنني لا أعرف الكره أو الأحقاد
فمن قرأ فلسفتي
يعرف أنني حين أحب
فأنا أحب الأشخاص
وحين لا أحب
فأنا لا أحب بعض ما يفعله الأشخاص
أتذكر أول أيامي هنا حين كنت ذاك الشاب الذي يظن في نفسه أنه حسن الخلق طيب المعشر كريم الود .
أتذكر بداياتي هنا حين كنت أعتقد أنني ذاك الشاب الحريص على طاعة الله سبحانه وتعالى ،
أتذكر بداياتي هنا حين كنت أظن أنني ذاك الشاب الذي كان يحدثني كثيراً عن الثبات وخطورة الانحراف، عن الإصلاح عن التناصح عن الواجب على كل مسلم
عن خطورة التخاذل والتراخي عن الـ ،،،،
أتذكر بداياتي هنا حين كنت أعتقد أنني ذاك الشاب الذي كان يشارك زملاءه وإخوانه مشاعرهم، يحاورهم، يشحذ هممهم، ويوقظ ما في مخيلاتهم ويبحث في أعماق قناعاتهم وينقل إليهم كل ما يحبه لأنه يحبهم
أحبتي في الله:
والله إن تلك الصور وغيرها لا تزال شاخصة أمام عيني وناظري ،
وحين أذكر ....... ،
تتسارع تلك الصور المضيئة، والجوانب المشرقة، وتتلاحق كل منها لتأخذ مكانها بين الأخريات،
أحبتي في الله:
لن أنسى أؤلئك الأحبة الذين أحببتهم في الله، وتمنيت ولا زلت أن أحشر وإياهم تحت ظل عرش الرحمن، ونلتقي إخوانا على سرر متقابلين .
أحبتي في الله
هل يتفضل كلاً منا على نفسه ليقف معها وقفة محاسبة ،
جلسة مصارحة؟
فنقارن بين ما كنّا عليه و ما صرنا إليه؟؟؟
لقد وقفت عدة وقفات مع نفسي، وأعدت ذكريات الماضي ومزجتها بالحاضر ومن ثم تخيلت المستقبل
فرأيت الكثير والكثير مما فاتني، وأسأل الله أن يوفقني لأن أكون خيراً مما كنت وأن أجعل ما هو آت خخير مما فات ....
هل نجري حساباً صادقاً مع أنفسنا قبل الحساب الذي ليس بعده عمل، هل نجري حواراً صريحاً معها قبل أن يتحاور أهل السعادة وأهل الشقاوة .
أحبتي في الله
لازال الباب مفتوحاً أمامنا جميعاً، والطريق واسعة وسالكة تأخذنا جميعاً، ففي كتاب الله نقرأ و نعيد قراءة قول العزيز الغفور:
{ قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لاتقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }
لنبدأ من هذه اللحظة أحبتي في الله
لنكن جازمين حازمين مع أنفسنا ونعلنها عودة صريحة إلى الله من هذه اللحظة
من منّا غير مقصر
ومن منّا غير مذنب
ومن منّا لا يرجو رحمة الله
بل من منّا لا يخاف من عذابه وعقابه
أحبتي في الله
إني أطالب نفسي قبل أن أطالبكم أن نطلق العنان لما فطرنا الله سبحانه وتعالى عليه،،
أن نتوقف عن النظر إلى المرآة وننظر إلى عين الحقيقة
أحبتي في الله
كم بقي من الوقت؟؟؟
وكم رأينا من المحذرات والمنذرات؟؟
أحبتي في الله
لم تكن هذه الكلمات إلا لأنني والله أحبكم في الله
والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخوكم المحب / أبومحمد