خالد الشمري
14-06-2006, 23:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع نقلته لكم وهو بقلم الاخ : انور الصايحي (فجزاه الله خير وبارك الله فيه)
كم كتب الرواة والمؤرخين عن معارك جرت بين القبائل او العشائر ووثقت فهذا جائز وغير مستغرب ولكن المستغرب لي كيف لايكتب التاريخ احداث معركه جرت بين عشيره وبين قوات دوله كان لها في زمانها السطوه والقوه....لذا ساروي لكم هذه المعركه ومن هم اطرافها العشيره هم آل بعيّر (الطريف والجحيش )من الاسلم من شمر
وقادة المعركه هم الشيخ/ مذري السراي والشيخ/ دليان ابن عياده و الشيخ/ مذخر ابن بقّار
والطرف الثاني هم الدوله العثمانيه
مكان المعركه في منطقة الطارميه (المشاهده ) شمال بغداد بحدود اربعين كيلو متر
والسبب هو امتناع قبيلة الصايح عن دفع الكوده اي الضريبه للحكومه العثمانيه
وكان المكلف بجمع الكوده للدوله هو عمر الحسين السعدون من عشيرة العبيد لكون ابن عمهم الشاوي من العبيد وزير والي بغداد وكان يطلق على الشاوي باب العرب اي ممثلهم عند الحكومه
وكان هناك حلف قوي بين الصايح والعبيد الاان عدم دفع الضريبه حدا بعمر الحسين الى تحريض الدوله لاخراج قوه كبيره على آل بعيّر رغم مابينهم من روابط واستحصال الضريبه بالقوه منهم وعندما وصلت الاخبار الى آل بعيّر بان الدوله تعد العده لمهاجمتهم وبعد التشاور ارسل الشيوخ على العرب وقالوااللي حلاله غالي عليه يرحل واللي مرخص روحه يبقى فاأبو آل بعيّر أن يرحلوا وليس غريبه عليهم خيالة الشعبة
فنجد والجزيره العربيه بأكملها تشهد مأثرهم وقالوا والله مايسولفين الصايحيات والشمريات اننا تحركنا أو انهزمنا
من مكاننا وقرروا خوض المعركه وفعلن جرت المعركه
وكان فيها النصر للبعير وقتلوا من الاتراك تسعين عسكري وتشتت الجيش الباقي وقتل من آل بعيّر ستة عشر رحمهم الله لانهم قاتلوا عند حلالهم ومالهم واعراضهم ويقول الشاعر/ نهار المعيديله في هذه المعركه:
ياراكبآ حمرا تقل وجه شيبه =اكواعها عن زورها طافحاتي
لياسندت بالقاع عليه قريبه =تلحق جيوشآ بالسهل مقفياتي
لياجيت ابن سعدون ماعاد ليبه =ترى العمومه مابقى به شفاتي
من سبتك صارت علينا مصيبه =الترك جيشه بيّتونا بياتي
اللي ثنوا له سربتينن عريبه=ظنا (البعيّر) كل ابوهم حظاتي
راحت لحمران الطباشي حطيبه =وجيوشهم بيّن عليها الشتاتي
يا عمر واسئل عسكرك وش بقيبه =توسدوا خذلانهم بالمماتي
وكذلك قال الشاعر التبيعي من آل بعيّر قصيده بالمعركه منها :
البارحه بالليل نومي قلايل =رخم الجموع مقدمينن على الكون
تسعين حق الماطلي بس رسايل=هذي سبايب صوغتك يابن سعدون
صاحوا عليهم كاسبين النفايل =خيّالة الشعبه على الموت يمشون
هذا الموضوع نقلته لكم وهو بقلم الاخ : انور الصايحي (فجزاه الله خير وبارك الله فيه)
كم كتب الرواة والمؤرخين عن معارك جرت بين القبائل او العشائر ووثقت فهذا جائز وغير مستغرب ولكن المستغرب لي كيف لايكتب التاريخ احداث معركه جرت بين عشيره وبين قوات دوله كان لها في زمانها السطوه والقوه....لذا ساروي لكم هذه المعركه ومن هم اطرافها العشيره هم آل بعيّر (الطريف والجحيش )من الاسلم من شمر
وقادة المعركه هم الشيخ/ مذري السراي والشيخ/ دليان ابن عياده و الشيخ/ مذخر ابن بقّار
والطرف الثاني هم الدوله العثمانيه
مكان المعركه في منطقة الطارميه (المشاهده ) شمال بغداد بحدود اربعين كيلو متر
والسبب هو امتناع قبيلة الصايح عن دفع الكوده اي الضريبه للحكومه العثمانيه
وكان المكلف بجمع الكوده للدوله هو عمر الحسين السعدون من عشيرة العبيد لكون ابن عمهم الشاوي من العبيد وزير والي بغداد وكان يطلق على الشاوي باب العرب اي ممثلهم عند الحكومه
وكان هناك حلف قوي بين الصايح والعبيد الاان عدم دفع الضريبه حدا بعمر الحسين الى تحريض الدوله لاخراج قوه كبيره على آل بعيّر رغم مابينهم من روابط واستحصال الضريبه بالقوه منهم وعندما وصلت الاخبار الى آل بعيّر بان الدوله تعد العده لمهاجمتهم وبعد التشاور ارسل الشيوخ على العرب وقالوااللي حلاله غالي عليه يرحل واللي مرخص روحه يبقى فاأبو آل بعيّر أن يرحلوا وليس غريبه عليهم خيالة الشعبة
فنجد والجزيره العربيه بأكملها تشهد مأثرهم وقالوا والله مايسولفين الصايحيات والشمريات اننا تحركنا أو انهزمنا
من مكاننا وقرروا خوض المعركه وفعلن جرت المعركه
وكان فيها النصر للبعير وقتلوا من الاتراك تسعين عسكري وتشتت الجيش الباقي وقتل من آل بعيّر ستة عشر رحمهم الله لانهم قاتلوا عند حلالهم ومالهم واعراضهم ويقول الشاعر/ نهار المعيديله في هذه المعركه:
ياراكبآ حمرا تقل وجه شيبه =اكواعها عن زورها طافحاتي
لياسندت بالقاع عليه قريبه =تلحق جيوشآ بالسهل مقفياتي
لياجيت ابن سعدون ماعاد ليبه =ترى العمومه مابقى به شفاتي
من سبتك صارت علينا مصيبه =الترك جيشه بيّتونا بياتي
اللي ثنوا له سربتينن عريبه=ظنا (البعيّر) كل ابوهم حظاتي
راحت لحمران الطباشي حطيبه =وجيوشهم بيّن عليها الشتاتي
يا عمر واسئل عسكرك وش بقيبه =توسدوا خذلانهم بالمماتي
وكذلك قال الشاعر التبيعي من آل بعيّر قصيده بالمعركه منها :
البارحه بالليل نومي قلايل =رخم الجموع مقدمينن على الكون
تسعين حق الماطلي بس رسايل=هذي سبايب صوغتك يابن سعدون
صاحوا عليهم كاسبين النفايل =خيّالة الشعبه على الموت يمشون