ابو طراد
10-06-2006, 01:08
في البدايه نذكر نبذه عن حياة هذا الامير
هو ثاني امير من حكام الرشيد
ورث الحكم من ابيه الامير عبدالله الرشيد وكان عمره عندما استلم الامارة عشرين عام
اتخذ طريقا مخالفا لسيرة ابيه في الحكم
حيث كان الامير عبدالله الرشيد رحمه الله يقرب رجال الباديه من شمر اليه وكان يميل اليهم
اكثر من الحضر
بينما قرب طلال رجال حاضرة شمر واعتمد عليهم في حكمه
وقد تصدى للبدو وهو يعتبر المؤسس الحقيقي لاركان الحكم حيث قمع البدو ومنعهم من مهاجمة القوافل القادمة للحج او للتجارة
وازدهرت في عهده حائل واصبحت محط انظار الناس من التجار وغيرهم
وامن التجار والناس في عهدة من مهاجمة البدو
يقول الشاعر محمد القاضي يمدح طلال
طلال لو قلبك حجر او حديد......... يمديه من حامي وطيس الوغا ذاب
ياليت حكمك عندنا يالرشيد........ ما كان يوخذ زملنا من ورا الباب
يقصد الشاعر وهو من القصيم ان الحنشل كانوا يسرقون زمل ومعاويد اهل القصيم
وهي قريبه من البيوت ورا الباب ولا يستطع صاحبها الخروج وتخليصها منهم بسبب
ضعف الحكم والخوف على الارواح لذا هو يتمنى ان يكون طلال حاكما عندهم.
قاتل العديد من القبائل وقد حما نجد وفرغها منهم بالسيف الحدب
وقد اجلا العديد من الفرسان والامراء عن طريق الحجاج وعن ديار شمر
ومن هؤلاء الشيخ ساجر الرفدي وغيره
حيث اجبرهم على النزوح باتجاه الشمال جهة الشام والعراق
اهتم بالعمران والتجاره وجلب لحائل العديد من المفكرين والتجار من المسلمين ومن غيرهم
نظام تجاره حر في الوقت الحاضر
كان رومنسيا جدا شاعرا عفيفا يحب التأنق في الملبس
لكنه سريع الغضب واذا غضب انقلب حاله حتى انه لا يقيم وزننا لمن حوله
اذا غضب مهما كانت منزلته ومكانته
كان يحب الشعراء والفرسان
وهو من فداه شليويح العطاوي العتيبي بمحبوبته عندما قال
يفدى وليفي من عضامه تشله.......والحضر واللي ينزلون البراري
وابن رشيد الشمري فدوتله.........مودع فراريق القبايل وقاري
وكان هناك شخص يتهكم بشليويح ويعرض به امام طلال بسبب هذه القصيده فرد عليه
طلال بهذا الرد
والله ما الومه لو فداني بخله......... لا بد جارن له من الحب جاري
قبله صخيف الروح حالي يتله........ تل السلوك المبرمه فالاباري
الطيب ادمح له ثمانين زله............ واللاش ماني عن زراياه داري
وفاته
اصيب رحمه الله بمرض (صداع) في راسه استمر معه مده ليست بالقصيره
ولم تنفعه الاطباء الموجودين في حائل
وبعد ان اشتد عليه المرض وضاق صدره قال هذه القصيدة ومما زاد عليه المرض
المشاكل التي حدثت في الجوف من القبائل المحيطه بها
الله من جفنن قليل النعاسي...... وراسن معذبني تقل فيه هومه
لا ضاق ما بالجاش لفيت راسي....... وطقيتها من ضيقة الصدر نومه
القلب مشغول بكثر الحساسي..... والبدو اشوفه كاثرات علومه
جتنا علوم محمد والجلاسي...... وابن سحيمان مرق من هدومه
يذكر لنا ذوقان وسط المحاسي..... بالملتقى خلوه ليله ويومه
ان كانوا اصحاب فلا ناب ناسي...... مادام راع الجوف يبغى الحكومه
وان كان دار له فلا فيه باسي........ جمع عليها بدوها هم ورومه
لو انها تعرض بخطو الفلاسي...... لو هي بوسط النار نفسي ترومه
حتى يطيب النا الكرى والنعاسي.... واجلي صدى قلبي عليهم بحومه
يالله ياركاز غين الرواسي....... لديارنا ترمي المطر من غيومه
يالله من وبل بليا قياسي...... نبته يغطي نايف من حزومه
يسقي من الحره لغر الطعاسي..... وما سندة لينه ليا جال دومه
وما حدرت تيما لحد التباسي...... ومنها كريم والجليدة تحومه
وسمية نبته يصير متواسي...... قطعان زينين المحازم ركومه
دار لمروين السيوف القواسي......شبان عيال عصاة قرومه
من لابة ما تنقل الا خماسي...... دهم الفرنج مشمرخات خشومه
كم واحد قرم براسه عطاسي...... منا اليا حسب تدى عزومه
لعيون من يلبس جديد الوراسي...... اللي بوجهه بينات رسومه
في حجته قرن ثلاث لعاسي......... والرابعه دقاقة ما تلومه
مرباه دار مطوعة كل قاسي......... بشرقي اجا وا حلو زمت خشومه
بعد ذلك طلبوا له طبيب هندي جاء من الكويت
وهذا الطبيب هو اللي جاب العيد كما يقال
حيث اخبر الامير طلال وقال له انت حالتك في احد امرين
اذا اعطيتك هذا الدواء وهما
الاول هو الوفاه كما يسمى اليوم الموت الدماغي
الثاني الجنون ان تعيش بقية حياتك بدون عقل
ما اصعب هذا الموقف على هذا الامير بعد العز والحكم والجاه والقوه والجبروت
ينتهي به الامر الى هذا الوضع
انه وضع نفسي جعل الامير يتصور حاله اذا ذهب عقله
كيف سيكون حاله
وبعد تفكير عميق انها حياته بطلقة من مسدس وفضل الموت على الجنون
نسأل الله العلي القدير ان يتجاوز عن سيئاته وان يغفر له ما اقترفه في حق نفسه
انه سميع مجيب
والسلام ختام
هو ثاني امير من حكام الرشيد
ورث الحكم من ابيه الامير عبدالله الرشيد وكان عمره عندما استلم الامارة عشرين عام
اتخذ طريقا مخالفا لسيرة ابيه في الحكم
حيث كان الامير عبدالله الرشيد رحمه الله يقرب رجال الباديه من شمر اليه وكان يميل اليهم
اكثر من الحضر
بينما قرب طلال رجال حاضرة شمر واعتمد عليهم في حكمه
وقد تصدى للبدو وهو يعتبر المؤسس الحقيقي لاركان الحكم حيث قمع البدو ومنعهم من مهاجمة القوافل القادمة للحج او للتجارة
وازدهرت في عهده حائل واصبحت محط انظار الناس من التجار وغيرهم
وامن التجار والناس في عهدة من مهاجمة البدو
يقول الشاعر محمد القاضي يمدح طلال
طلال لو قلبك حجر او حديد......... يمديه من حامي وطيس الوغا ذاب
ياليت حكمك عندنا يالرشيد........ ما كان يوخذ زملنا من ورا الباب
يقصد الشاعر وهو من القصيم ان الحنشل كانوا يسرقون زمل ومعاويد اهل القصيم
وهي قريبه من البيوت ورا الباب ولا يستطع صاحبها الخروج وتخليصها منهم بسبب
ضعف الحكم والخوف على الارواح لذا هو يتمنى ان يكون طلال حاكما عندهم.
قاتل العديد من القبائل وقد حما نجد وفرغها منهم بالسيف الحدب
وقد اجلا العديد من الفرسان والامراء عن طريق الحجاج وعن ديار شمر
ومن هؤلاء الشيخ ساجر الرفدي وغيره
حيث اجبرهم على النزوح باتجاه الشمال جهة الشام والعراق
اهتم بالعمران والتجاره وجلب لحائل العديد من المفكرين والتجار من المسلمين ومن غيرهم
نظام تجاره حر في الوقت الحاضر
كان رومنسيا جدا شاعرا عفيفا يحب التأنق في الملبس
لكنه سريع الغضب واذا غضب انقلب حاله حتى انه لا يقيم وزننا لمن حوله
اذا غضب مهما كانت منزلته ومكانته
كان يحب الشعراء والفرسان
وهو من فداه شليويح العطاوي العتيبي بمحبوبته عندما قال
يفدى وليفي من عضامه تشله.......والحضر واللي ينزلون البراري
وابن رشيد الشمري فدوتله.........مودع فراريق القبايل وقاري
وكان هناك شخص يتهكم بشليويح ويعرض به امام طلال بسبب هذه القصيده فرد عليه
طلال بهذا الرد
والله ما الومه لو فداني بخله......... لا بد جارن له من الحب جاري
قبله صخيف الروح حالي يتله........ تل السلوك المبرمه فالاباري
الطيب ادمح له ثمانين زله............ واللاش ماني عن زراياه داري
وفاته
اصيب رحمه الله بمرض (صداع) في راسه استمر معه مده ليست بالقصيره
ولم تنفعه الاطباء الموجودين في حائل
وبعد ان اشتد عليه المرض وضاق صدره قال هذه القصيدة ومما زاد عليه المرض
المشاكل التي حدثت في الجوف من القبائل المحيطه بها
الله من جفنن قليل النعاسي...... وراسن معذبني تقل فيه هومه
لا ضاق ما بالجاش لفيت راسي....... وطقيتها من ضيقة الصدر نومه
القلب مشغول بكثر الحساسي..... والبدو اشوفه كاثرات علومه
جتنا علوم محمد والجلاسي...... وابن سحيمان مرق من هدومه
يذكر لنا ذوقان وسط المحاسي..... بالملتقى خلوه ليله ويومه
ان كانوا اصحاب فلا ناب ناسي...... مادام راع الجوف يبغى الحكومه
وان كان دار له فلا فيه باسي........ جمع عليها بدوها هم ورومه
لو انها تعرض بخطو الفلاسي...... لو هي بوسط النار نفسي ترومه
حتى يطيب النا الكرى والنعاسي.... واجلي صدى قلبي عليهم بحومه
يالله ياركاز غين الرواسي....... لديارنا ترمي المطر من غيومه
يالله من وبل بليا قياسي...... نبته يغطي نايف من حزومه
يسقي من الحره لغر الطعاسي..... وما سندة لينه ليا جال دومه
وما حدرت تيما لحد التباسي...... ومنها كريم والجليدة تحومه
وسمية نبته يصير متواسي...... قطعان زينين المحازم ركومه
دار لمروين السيوف القواسي......شبان عيال عصاة قرومه
من لابة ما تنقل الا خماسي...... دهم الفرنج مشمرخات خشومه
كم واحد قرم براسه عطاسي...... منا اليا حسب تدى عزومه
لعيون من يلبس جديد الوراسي...... اللي بوجهه بينات رسومه
في حجته قرن ثلاث لعاسي......... والرابعه دقاقة ما تلومه
مرباه دار مطوعة كل قاسي......... بشرقي اجا وا حلو زمت خشومه
بعد ذلك طلبوا له طبيب هندي جاء من الكويت
وهذا الطبيب هو اللي جاب العيد كما يقال
حيث اخبر الامير طلال وقال له انت حالتك في احد امرين
اذا اعطيتك هذا الدواء وهما
الاول هو الوفاه كما يسمى اليوم الموت الدماغي
الثاني الجنون ان تعيش بقية حياتك بدون عقل
ما اصعب هذا الموقف على هذا الامير بعد العز والحكم والجاه والقوه والجبروت
ينتهي به الامر الى هذا الوضع
انه وضع نفسي جعل الامير يتصور حاله اذا ذهب عقله
كيف سيكون حاله
وبعد تفكير عميق انها حياته بطلقة من مسدس وفضل الموت على الجنون
نسأل الله العلي القدير ان يتجاوز عن سيئاته وان يغفر له ما اقترفه في حق نفسه
انه سميع مجيب
والسلام ختام